الملقي: نشاطات هذا الصيف تتطلب جهدا إضافيا من الأمن العام
اكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي دعم الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني لجهاز الامن العام لمواصلة دوره في تعزيز امن المجتمع والسهر على راحة المواطنين وحمايتهم.
واعرب الملقي عن اعتزازه بالجهود الكبيرة والمهنية العالية التي تميز عمل جهاز الامن العام لافتا الى ان دور الجهاز بات يتخطى الدور الامني الى الدور الاقتصادي والاجتماعي.
وقال لدى زيارته اليوم الى مديرية الامن العام ولقائه مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي وكبار الضباط بحضور وزير الداخلية سلامة حماد ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ان الصيف الحالي زاخر بالنشاطات التي تتطلب جهودا اضافية من قبل مديرية الامن العام.
ولفت بهذا الصدد الى العديد من الفعاليات والانشطة التي سيشهدها فصل الصيف الحالي بدءا من عودة المغتربين وقدوم السياح وضيوف الاردن من الدول الشقيقة والصديقة مرورا بمهرجان جرش واستضافة الاردن لكاس العام للشابات والانتخابات النيابية التي هي واجب وطني "سنقدمه خدمة لهذا الشعب ولهذا الوطن وبحيث تكون هي المرأة الحقيقية لمجمل الاصلاحات السياسية التي قام بها الاردن".
واضاف ان الصيف الحالي يشهد ايضا اعلان نتائج التوجيهي وما يرافقها من مظاهر غير حضارية بالخروج في مواكب تؤدي الى اغلاق الطرق وخروج الناس من نوافذ السيارات الامر الذي يعرض حياتهم للخطر مؤكدا اهمية ان تكون الاحتفالات بهذه المناسبات في اماكنها في البيوت او في صالات احتفالات او تجمع الشباب في الحدائق.
واشاد الدكتور الملقي بجهود الامن العام خلال شهر رمضان المبارك الذي اوشك على الانتهاء وقال "من يرى الجهد في رمضان يطمئن على الاستعدادات لعيد الفطر السعيد" منوها بالتعامل الحضاري اللائق مع ضيوف الاردن القادمين عبر المعابر الحدودية.
ولفت الى العبء الذي تتحمله ادارة السير نتيجة زيادة اعداد السيارات والازدحامات المرورية فضلا عن الاصطفاف المزدوج واغلاق الشوارع مؤكدا ان ايجاد نقل عام كفؤ وحديث سيخفف على ادارة السير وجهاز الامن بشكل عام.
وشدد على ان الجهد الاكبر الذي تقوم به مديرية الامن العام هو في فك الغاز الجرائم التي حدثت ،مؤكدا ان هذا يدل على حرفية عالية والتزام بتنفيذ القانون وقال "هذه رسالة لمن تسول له نفسه بان من يخالف القانون لن يهرب من العدالة".
ولفت الى اهمية معالجة ظاهرة انتشار البسطات والمعرشات التي يشتكي منها التجار والمواطنون ،مؤكدا ان انهاء هذا الامر يجب ان يحظى باهتمام مختلف الاطراف المعنية وليس فقط الامن العام وفي مقدمتها البلديات التي يجب ان تقوم بواجبها في هذا المجال.
واثنى على الجهود التي يقوم بها الجهاز في دعم الحملات التي تنفذها وزارة المياه وشركة الكهرباء لوقف الاستخدامات غير المشروعة للمياه والكهرباء، مؤكدا ان هذه الاعتداءات ليست اعتداء على المال العام فقط وانما على حق المواطن نفسه في الحصول على احتياجاته من الطاقة الكهربائية والمياه.
واكد ان الحكومة لن تدخر جهدا في دعم جهاز الامن العام حتى يبقى الاردن ومواطنوه ينعمون بالأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة التي بنت قواعد الامن والاستقرار وعلينا جميعا واجب صيانته.
من جهته اكد اللواء عاطف السعودي ان مديرية الامن العام ومن خلال إداراتها ووحداتها المختلفة وضعت مختلف الخطط والبرامج الشاملة لتطوير مختلف جوانب العمل الشرطي والامني وعملت على تحديث استراتيجيتها لمواكبة المتغيرات والمعطيات الامنية وركزت خلالها على رفع كفاءة العاملين من جهة وتطوير اليات العمل في مختلف النواحي العملياتية واللوجستية، ونجحت من خلالها من تحقيق انجازات عديدة خاصة في مكافحة الجريمة والقاء القبض على مرتكبيها، اضافة الى مواجهه العديد من التحديات الامنية وبعض الظواهر المجتمعية السلبية.
واضاف انه وفي مثل هذه الايام من كل عام مع بداية فصل الصيف وما يرافقه من مناسبات واعياد دينية ووطنية اضافة الى عودة المغتربين وازدياد النشاط السياحي والمهرجانات الوطنية والسياحية لا بد من وضع الخطط العملياتية اللازمة وتنسيق مختلف الاجراءات الامنية والشرطية والمرورية والتي تضمن حفظ الامن والنظام من خلال العمل بتناغم و كفريق واحد مع القوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي و الاجهزة الامنية الاخرى، اضافة الى زيادة الانتشار الامني والمروري من خلال الدوريات الالية والراجلة في مختلف المواقع السكنية والسياحية والاسواق وتزويدهم بما يحتاجونه من اجهزة ومعدات واسلحه تمكنهم من اداء واجبهم على اكمل وجه.
واشار اللواء السعودي ان المتابعة والحرص والدعم الملكي المباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة لكل ما يخص المديرية ومنتسبيها هو اكبر حافز ومشجع ودافع لمختلف ضباط وافراد الامن العام ليقوموا بواجباتهم الموكولة اليهم بكل حرفية ومهنية و تضحية ووفق اعلى معايير القانونية والمتوافقة وحقوق الانسان، محافظين على امن الاردن واستقراره ليبقوا كما اعتادهم الاردنيون مظلة الامن والامان لهم ولكل من يطأ ثرى الاردن.
واستمع الملقي والحضور لإيجاز قدمه نائب مدير الامن العام / المفتش العام العميد داود هاكوز لخص خلاله ابرز جوانب الخطة الامنية لفصل الصيف والتعامل مع الموسم السياحي , اضافة الى ابرز الانجازات الامنية منذ بداية العام ونتائج الحملات الامنية الشاملة، والحملات الخاصة على الاشخاص الخطرين والخطرين جدا وما سيتم من اجراءات لمتابعه تلك الانجازات الامنية.-(بترا)
واعرب الملقي عن اعتزازه بالجهود الكبيرة والمهنية العالية التي تميز عمل جهاز الامن العام لافتا الى ان دور الجهاز بات يتخطى الدور الامني الى الدور الاقتصادي والاجتماعي.
وقال لدى زيارته اليوم الى مديرية الامن العام ولقائه مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي وكبار الضباط بحضور وزير الداخلية سلامة حماد ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ان الصيف الحالي زاخر بالنشاطات التي تتطلب جهودا اضافية من قبل مديرية الامن العام.
ولفت بهذا الصدد الى العديد من الفعاليات والانشطة التي سيشهدها فصل الصيف الحالي بدءا من عودة المغتربين وقدوم السياح وضيوف الاردن من الدول الشقيقة والصديقة مرورا بمهرجان جرش واستضافة الاردن لكاس العام للشابات والانتخابات النيابية التي هي واجب وطني "سنقدمه خدمة لهذا الشعب ولهذا الوطن وبحيث تكون هي المرأة الحقيقية لمجمل الاصلاحات السياسية التي قام بها الاردن".
واضاف ان الصيف الحالي يشهد ايضا اعلان نتائج التوجيهي وما يرافقها من مظاهر غير حضارية بالخروج في مواكب تؤدي الى اغلاق الطرق وخروج الناس من نوافذ السيارات الامر الذي يعرض حياتهم للخطر مؤكدا اهمية ان تكون الاحتفالات بهذه المناسبات في اماكنها في البيوت او في صالات احتفالات او تجمع الشباب في الحدائق.
واشاد الدكتور الملقي بجهود الامن العام خلال شهر رمضان المبارك الذي اوشك على الانتهاء وقال "من يرى الجهد في رمضان يطمئن على الاستعدادات لعيد الفطر السعيد" منوها بالتعامل الحضاري اللائق مع ضيوف الاردن القادمين عبر المعابر الحدودية.
ولفت الى العبء الذي تتحمله ادارة السير نتيجة زيادة اعداد السيارات والازدحامات المرورية فضلا عن الاصطفاف المزدوج واغلاق الشوارع مؤكدا ان ايجاد نقل عام كفؤ وحديث سيخفف على ادارة السير وجهاز الامن بشكل عام.
وشدد على ان الجهد الاكبر الذي تقوم به مديرية الامن العام هو في فك الغاز الجرائم التي حدثت ،مؤكدا ان هذا يدل على حرفية عالية والتزام بتنفيذ القانون وقال "هذه رسالة لمن تسول له نفسه بان من يخالف القانون لن يهرب من العدالة".
ولفت الى اهمية معالجة ظاهرة انتشار البسطات والمعرشات التي يشتكي منها التجار والمواطنون ،مؤكدا ان انهاء هذا الامر يجب ان يحظى باهتمام مختلف الاطراف المعنية وليس فقط الامن العام وفي مقدمتها البلديات التي يجب ان تقوم بواجبها في هذا المجال.
واثنى على الجهود التي يقوم بها الجهاز في دعم الحملات التي تنفذها وزارة المياه وشركة الكهرباء لوقف الاستخدامات غير المشروعة للمياه والكهرباء، مؤكدا ان هذه الاعتداءات ليست اعتداء على المال العام فقط وانما على حق المواطن نفسه في الحصول على احتياجاته من الطاقة الكهربائية والمياه.
واكد ان الحكومة لن تدخر جهدا في دعم جهاز الامن العام حتى يبقى الاردن ومواطنوه ينعمون بالأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة التي بنت قواعد الامن والاستقرار وعلينا جميعا واجب صيانته.
من جهته اكد اللواء عاطف السعودي ان مديرية الامن العام ومن خلال إداراتها ووحداتها المختلفة وضعت مختلف الخطط والبرامج الشاملة لتطوير مختلف جوانب العمل الشرطي والامني وعملت على تحديث استراتيجيتها لمواكبة المتغيرات والمعطيات الامنية وركزت خلالها على رفع كفاءة العاملين من جهة وتطوير اليات العمل في مختلف النواحي العملياتية واللوجستية، ونجحت من خلالها من تحقيق انجازات عديدة خاصة في مكافحة الجريمة والقاء القبض على مرتكبيها، اضافة الى مواجهه العديد من التحديات الامنية وبعض الظواهر المجتمعية السلبية.
واضاف انه وفي مثل هذه الايام من كل عام مع بداية فصل الصيف وما يرافقه من مناسبات واعياد دينية ووطنية اضافة الى عودة المغتربين وازدياد النشاط السياحي والمهرجانات الوطنية والسياحية لا بد من وضع الخطط العملياتية اللازمة وتنسيق مختلف الاجراءات الامنية والشرطية والمرورية والتي تضمن حفظ الامن والنظام من خلال العمل بتناغم و كفريق واحد مع القوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي و الاجهزة الامنية الاخرى، اضافة الى زيادة الانتشار الامني والمروري من خلال الدوريات الالية والراجلة في مختلف المواقع السكنية والسياحية والاسواق وتزويدهم بما يحتاجونه من اجهزة ومعدات واسلحه تمكنهم من اداء واجبهم على اكمل وجه.
واشار اللواء السعودي ان المتابعة والحرص والدعم الملكي المباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة لكل ما يخص المديرية ومنتسبيها هو اكبر حافز ومشجع ودافع لمختلف ضباط وافراد الامن العام ليقوموا بواجباتهم الموكولة اليهم بكل حرفية ومهنية و تضحية ووفق اعلى معايير القانونية والمتوافقة وحقوق الانسان، محافظين على امن الاردن واستقراره ليبقوا كما اعتادهم الاردنيون مظلة الامن والامان لهم ولكل من يطأ ثرى الاردن.
واستمع الملقي والحضور لإيجاز قدمه نائب مدير الامن العام / المفتش العام العميد داود هاكوز لخص خلاله ابرز جوانب الخطة الامنية لفصل الصيف والتعامل مع الموسم السياحي , اضافة الى ابرز الانجازات الامنية منذ بداية العام ونتائج الحملات الامنية الشاملة، والحملات الخاصة على الاشخاص الخطرين والخطرين جدا وما سيتم من اجراءات لمتابعه تلك الانجازات الامنية.-(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات