إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

5 أسباب لتفاؤل الجماهير الأردنية قبل بداية الموسم الجديد


عمان جو - تبدو جماهير كرة القدم الأردنية متفائلة إلى حد كبير بموسم كروي متميز، يخالف تماماً تفاصيل الموسم الماضي الذي كان الأسوأ في تاريخ الكرة الأردنية فنياً وجماهيرياً وتنظيمياً .

ولم يرتق المستوى الفني لأدنى درجات الطموح في الموسم الماضي، فعانت الفرق من محدودية الملاعب المتهالكة وكثرة توقفات البطولات، وغابت الجماهير عن المدرجات بعدما افتقد الوحدات والفيصلي والرمثا حضورهم المعهود .

ولأنه الموسم الأسوأ، فإن الجماهير ترى بأن القادم يحمل بين طياته الخبر السار، ومنهم من يراهن على أن الموسم الجديد سيكون من أفضل المواسم على صعيد الكرة الأردنية، وذلك نابع من حالة التفاؤل من مكتسبات استضافة الأردن لكأس العالم للسيدات، حيث تم تطوير البنية التحتية للملاعب واعادة صيانتها بشكل كامل.

ويستعرض عمان جو في هذا التقرير، الأسباب التي ستجعل فعلاً من الموسم الجديد الأفضل والأكثر تميزاً من غيره.

1- ملاعب مثالية

ستحظى الفرق الأردنية باللعب على ملاعب مثالية وضمن المواصفات الدولية، فأرضيات الملاعب الرئيسة والإضاءة النموذجية، وتوفير سبل الراحة في عملية دخول وخروج الجماهير، عوامل مهمة افتقدتها منظومة الكرة الأردنية ليس في الموسم الماضي فحسب، بل في مواسم مضت.

توفر تلك المتطلبات، سيساعد أولاً الفرق على تقديم مستوياتها الفنية الحقيقية، حيث كان لسوء أرضية الملاعب أثر واضح على تراجع مستوى ونتائج الفرق عامة، في حين سيزداد الحضور الجماهيري حيث سيتم توفير سبل الراحة وتنظيم عملية الدخول والخروج من الملعب بطريقة سلسلة، وسيكون هناك كاميرات
لمراقبة تصرفات الجماهير التي تخرج عن النص مما سيسهم في القضاء على الشغب اللفظي الذي تعاني منه الكرة الأردنية، ما يعني أن هنالك حقاً مرحلة إصلاح مشهودة ستصيب منظومة الكرة الأردنية .

2- التنافس الشديد

تشير التوقعات إلى أن الموسم المقبل سيشهد تنافساً شديداً على الألقاب، حيث لمس المتابعون مدى رغبة الوحدات والفيصلي في تعزيز صفوفهما باللاعبين الدوليين الأبرز خلال فترة الانتقالات، وهذا الأمر كاف ليكشف عن حجم نواياهما الحقيقية ورغبتهما في الظهور بصورة مغايرة تماما عما مضى وتقديم أداء مقرون بنتائج تقودهم للعودة القوية للبطولات.

وسيدخل على خط التنافس فرق كالرمثا وسحاب والأهلي والحسين إربد والصريح، ومن المتوقع اتساع رقعة التنافس بين الفرق جميعها، ولا سيما أن هنالك متسعاً من الوقت لقيام الأندية بتعزيز صفوفها بمزيد من اللاعبين.

ذلك السباق بين الفيصلي والوحدات ومن ثم الرمثا وسحاب على التعاقد مع اللاعبين المميزين يوحي بأن الموسم الجديد سيكون مميزاً من الناحية الفنية، فالوحدات والفيصلي يسعيان لإعادة ترسيخ ظاهرة القطبين واحتكار الألقاب، في الوقت الذي يمتلك فيه البقية الطموح في إثبات النفس ومزاحمة القطبين على الألقاب.

3- حضور جماهير يتضاعف

من الملاحظ أن فرق الفيصلي والوحدات والرمثا وسحاب كانت الأنشط حتى الآن في سوق التعاقدات وهي تعتبر صاحبة القاعدة الجماهيرية الأكبر في الأردن، مما ينبىء بأن الموسم الجديد سيكون زاخراً بمنسوب الحضور الجماهيري للمباريات.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن هذه الفرق ستكون في أحسن أحوالها مما سيضاعف من منسوب الحضور الجماهيري للموسم الجديد دون أن نغفل عن جماهير فريق الحسين إربد والمنشية وذات راس وغيرها.

4- لاعبون يسعون لاستعادة مستواهم

يدرك لاعبو الكرة الأردنية في قرارة أنفسهم بأن هناك تراجع واضح ومخيف قد أصاب أداءهم وعطاءهم في الموسم الماضي.

الدليل على هذا التراجع يتمثل بأن فرص احترافهم خارجياً جاءت محدودة للغاية وربما اقتصرت على اللاعب ياسين البخيت، وبذلك رسالة مهمة سيتأمل اللاعبون سطورها جيداً، حيث سيشكل لهم انخفاض الطلب على اللاعب الأردني من الأندية الخليجية، تحد مع النفس لإثبات القدرات بالموسم المقبل.

هذا يعني بأن اللاعبين أنفسهم سيسعون لتقديم أفضل ما لديهم مما سيصب في خانة التميز والمتعة والإثارة التي تنتظرالموسم المقبل.

5- صراع المدربين

ويعتبر المدربون جزءاً من الصراع والتنافس بين الفرق، ولذلك نرى بأن الموسم الجديد سيشهد صراعا وتنافساً شريفاً بين المدربين، كل يسعى ليثبت بأنه الأفضل بين مدربي الموسم، ويتطلع إلى بذل كل ما يملكه من جهود كي لا يكون ضحية قرار إداري.

وسيبلغ التنافس أشده مع دخول العراقي عدنان حمد المدير الفني للوحدات و أحد أفضل المدربين على مستوى قارة آسيا الصراع مع المدربين الراغبين بقيادة فرقهم لمنصات التتويج، وكذلك ينطبق الأمر على جمال أبو عابد أحد أبرز نجوم الكرة الأردنية، فضلا عن المدرب السوري ماهر بحري.

وكانت الفرق قد عانت بالموسم الماضي من غياب الاستقرار الفني عنها، حيث كان تغيير المدربين أسهل من تغيير الملاعب بالنسبة لبعض إدارات الأندية، وهو يجب أن لا يتكرر في الموسم الجديد، فلا بد من الاستفادة من دروس الماضي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :