سلمان بن إبراهيم: ملتزمون بمواصلة الشراكة مع الإتحاد الأوروبي
عمان جو - اتفق الاتحادان الآسيوي و الأوروبي على توسيع إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين من خلال العمل على إضافة المزيد من مجالات التعاون الجديدة التي تسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للكرتين الآسيوية والأوروبية.
جاء ذلك في الاجتماع المشترك بين الاتحادين الذي عقد يوم أمس (الاحد) في العاصمة الفرنسية باريس بحضور معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي وأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي ،بالإضافة للسيدة فاطمة ضيوف الأمين العام للاتحاد الدولي.
وأكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أهمية الاجتماع المشترك بين الاتحادين القاريين في تطوير مجالات التعاون الثنائي فيما بينهما وفتح الآفاق أمام المزيد من تبادل الخبرات وتنسيق المواقف في مختلف الميادين الكروية.
وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: "إن الاتحادين الآسيوي والأوروبي لكرة القدم يرتبطان بشراكة طويلة الأمد، من خلال مذكرة التفاهم الحالية والتي تعبر عن روح التضامن والوحدة في عالم كرة القدم، ونحن ملتزمون معا بالاستفادة من التعاون الذي بنيناه في السنوات الماضية من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات التي تصب في خدمة التطلعات المشتركة للجانبين في الارتقاء بالمنظومة الكروية على كافة الأصعدة.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن مذكرة التفاهم بين الطرفين التي تستمر حتى عام 2019، قد هيأت الطريق لتحقيق التطوير في مواضيع مشتركة الاهتمام ومن ضمنها المسابقات وتطوير الاتحادات الوطنية الأعضاء والشؤون الفنية والتحكيم وكرة الصالات وكرة القدم النسائية مشيرا إلى الفوائد المتعددة التي جنتها كرة القدم الآسيوية في تلك المجالات والتي ينبغي توسيع قاعدتها في المستقبل القريب.
وأجمع المشاركون في الاجتماع على أهمية ما تم إنجازه لغاية الآن من خلال مذكرة التفاهم التي تجمع بين الاتحادين، والتي تم توقيعها عام 2015، بعد الاستفادة من مذكرة التفاهم السابقة بين الاتحادين التي وقعت عام 2012،كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي بين الاتحادين الآسيوي والأوروبي.
من جانبها أكدت السيدة فاطمة ضيوف الأمين العام للاتحاد الدولي دعم (الفيفا) للتعاون المثمر بين الاتحادين الآسيوي و الأوروبي مشيدة بحرص الجانبين على بناء شراكة حقيقية من أجل مستقبل اللعبة في القارتين.
عمان جو - اتفق الاتحادان الآسيوي و الأوروبي على توسيع إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين من خلال العمل على إضافة المزيد من مجالات التعاون الجديدة التي تسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للكرتين الآسيوية والأوروبية.
جاء ذلك في الاجتماع المشترك بين الاتحادين الذي عقد يوم أمس (الاحد) في العاصمة الفرنسية باريس بحضور معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي وأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي ،بالإضافة للسيدة فاطمة ضيوف الأمين العام للاتحاد الدولي.
وأكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أهمية الاجتماع المشترك بين الاتحادين القاريين في تطوير مجالات التعاون الثنائي فيما بينهما وفتح الآفاق أمام المزيد من تبادل الخبرات وتنسيق المواقف في مختلف الميادين الكروية.
وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: "إن الاتحادين الآسيوي والأوروبي لكرة القدم يرتبطان بشراكة طويلة الأمد، من خلال مذكرة التفاهم الحالية والتي تعبر عن روح التضامن والوحدة في عالم كرة القدم، ونحن ملتزمون معا بالاستفادة من التعاون الذي بنيناه في السنوات الماضية من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات التي تصب في خدمة التطلعات المشتركة للجانبين في الارتقاء بالمنظومة الكروية على كافة الأصعدة.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن مذكرة التفاهم بين الطرفين التي تستمر حتى عام 2019، قد هيأت الطريق لتحقيق التطوير في مواضيع مشتركة الاهتمام ومن ضمنها المسابقات وتطوير الاتحادات الوطنية الأعضاء والشؤون الفنية والتحكيم وكرة الصالات وكرة القدم النسائية مشيرا إلى الفوائد المتعددة التي جنتها كرة القدم الآسيوية في تلك المجالات والتي ينبغي توسيع قاعدتها في المستقبل القريب.
وأجمع المشاركون في الاجتماع على أهمية ما تم إنجازه لغاية الآن من خلال مذكرة التفاهم التي تجمع بين الاتحادين، والتي تم توقيعها عام 2015، بعد الاستفادة من مذكرة التفاهم السابقة بين الاتحادين التي وقعت عام 2012،كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي بين الاتحادين الآسيوي والأوروبي.
من جانبها أكدت السيدة فاطمة ضيوف الأمين العام للاتحاد الدولي دعم (الفيفا) للتعاون المثمر بين الاتحادين الآسيوي و الأوروبي مشيدة بحرص الجانبين على بناء شراكة حقيقية من أجل مستقبل اللعبة في القارتين.