فرنسا تتطلع لأول فوز رسمي على ألمانيا منذ 58 عاما
يعتقد ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي أن لاعبيه مستعدون لكتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الفرنسية في بطولة أوروبا، الخميس، عندما سيحاول أصحاب الضيافة الفوز على ألمانيا في مباراة رسمية للمرة الأولى في 58 عاما.
ويخوض المنتخب الفرنسي مواجهة أمام بطل العالم في قبل نهائي بطولة أوروبا في مرسيليا وهو غير مرشح للفوز. ورغم أن فرنسا فازت ببطولة أوروبا مرتين فإنها لم تتغلب على ألمانيا في مباراة رسمية منذ كأس العالم 1958.
وعلى مدار ستة عقود تجرعت الجماهير الفرنسية مرارة الهزيمة أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم 1982 و1986 ومؤخرا بهدف دون رد في دور الثمانية بكأس العالم 2014 في البرازيل.
وقال ديشان "لا يمكن تغيير التاريخ ولكن أمامنا صفحة جديدة لنسطرها. أنها صفحة بيضاء اليوم ولكن يمكننا كتابتها غدا. أعتقد أن اللاعبين يؤمنون وكذلك الجماهير... ولكن منافسنا يظل الفريق الأفضل".
وأضاف ديشان - الذي قاد منتخب فرنسا كلاعب للفوز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000 - أن فريقه لا يستطيع منافسة منتخب ألمانيا على مستوى الخبرة وعدد مباريات قبل النهائي التي خاضها. ولكنه قال إنه جيد بالقدر الكافي لتحقيق الفوز.
وقال "لا أريد خوض هذه المباراة بطريقة دفاعية. لدينا قوة هجومية تمكننا من هز الشباك وصناعة الفرص بوجود لاعبين لهم مواصفات مختلفة ويمكننا أن نعرض المنافس للخطر".
وفازت فرنسا 2-صفر على ألمانيا وديا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في أمسية هاجم فيها عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية باريس ولكن قائد المنتخب الفرنسي هوجو لوريس قال إن هذا لن يكون له أي تأثير على مباراة الغد.
وقال "اقتربنا للغاية من نهاية البطولة لذا فإن اللاعبين يشعرون بالاجهاد وهذا يعني أن الغلبة ستكون للجانب الذهني. لدينا تلك الشرارة البسيطة التي تقودنا منذ البداية".
وقال ديشان إنه استقر على الطريقة التي سيتعامل بها مع مباراة الغد خططيا لكن ليس لديه أي فكرة عن التشكيلة التي ستواجهه رغم الاصابات والايقاف في صفوف المنتخب الألماني.
وسيسعى ديشان أيضا لتكرار النجاح الذي حققه جيل ميشيل بلاتيني في 1984 عندما عوضت فرنسا تأخرها لتفوز على البرتغال في قبل النهائي في مرسيليا قبل أن تحسم بطولة اوروبا على حساب اسبانيا.
ويخوض المنتخب الفرنسي مواجهة أمام بطل العالم في قبل نهائي بطولة أوروبا في مرسيليا وهو غير مرشح للفوز. ورغم أن فرنسا فازت ببطولة أوروبا مرتين فإنها لم تتغلب على ألمانيا في مباراة رسمية منذ كأس العالم 1958.
وعلى مدار ستة عقود تجرعت الجماهير الفرنسية مرارة الهزيمة أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم 1982 و1986 ومؤخرا بهدف دون رد في دور الثمانية بكأس العالم 2014 في البرازيل.
وقال ديشان "لا يمكن تغيير التاريخ ولكن أمامنا صفحة جديدة لنسطرها. أنها صفحة بيضاء اليوم ولكن يمكننا كتابتها غدا. أعتقد أن اللاعبين يؤمنون وكذلك الجماهير... ولكن منافسنا يظل الفريق الأفضل".
وأضاف ديشان - الذي قاد منتخب فرنسا كلاعب للفوز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000 - أن فريقه لا يستطيع منافسة منتخب ألمانيا على مستوى الخبرة وعدد مباريات قبل النهائي التي خاضها. ولكنه قال إنه جيد بالقدر الكافي لتحقيق الفوز.
وقال "لا أريد خوض هذه المباراة بطريقة دفاعية. لدينا قوة هجومية تمكننا من هز الشباك وصناعة الفرص بوجود لاعبين لهم مواصفات مختلفة ويمكننا أن نعرض المنافس للخطر".
وفازت فرنسا 2-صفر على ألمانيا وديا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في أمسية هاجم فيها عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية باريس ولكن قائد المنتخب الفرنسي هوجو لوريس قال إن هذا لن يكون له أي تأثير على مباراة الغد.
وقال "اقتربنا للغاية من نهاية البطولة لذا فإن اللاعبين يشعرون بالاجهاد وهذا يعني أن الغلبة ستكون للجانب الذهني. لدينا تلك الشرارة البسيطة التي تقودنا منذ البداية".
وقال ديشان إنه استقر على الطريقة التي سيتعامل بها مع مباراة الغد خططيا لكن ليس لديه أي فكرة عن التشكيلة التي ستواجهه رغم الاصابات والايقاف في صفوف المنتخب الألماني.
وسيسعى ديشان أيضا لتكرار النجاح الذي حققه جيل ميشيل بلاتيني في 1984 عندما عوضت فرنسا تأخرها لتفوز على البرتغال في قبل النهائي في مرسيليا قبل أن تحسم بطولة اوروبا على حساب اسبانيا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات