''حماس'' تستنكر تصريحات لمستشار الحرس الثوري الإيراني
عمان جو - محرر الشؤون السياسية
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات مستشار الحرس الثوري الإيراني العميد خسرو عروج التي اتهم فيها الحركة بالسعي وراء التفاوض مع "إسرائيل" عبر تركيا.
واعتبرت حماس في بيان اليوم الأحد أن ما جاء على لسان المسؤول الإيراني "افتراءات باطلة ولا أساس لها من الصحة". وأضافت "نذكر القاصي والداني ومنهم الحرس الثوري الإيراني أن سياسة حماس الرسمية والفعلية هي عدم التفاوض مع العدو (إسرائيل)".
وأكدت تلك الحركة الفلسطينية أنها "ستظل رأس حربة المقاومة في فلسطين حتى التحرير والعودة".
وكان عروج قد هاجم -في تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية للأنباء أمس السبت- حركة حماس واتهمها بالسعي لتوقيع معاهدات مع تل أبيب عبر أنقرة.
وقال أيضا إن حماس "رفعت راية النضال والقتال لتدمير إسرائيل لكننا اليوم نرى كلاما آخر وتفكيرا مغايرا لنهج الإمام الخميني الذي يرفض الجلوس مع الظالم على طاولة واحدة".
وتأزمت العلاقة بين حماس وإيران مع بدايات الثورة السورية ورفض الحركة قمع النظام السوري للثورة، والتحفظ على التدخل الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا، ما دفع طهران للدخول في حالة شبه قطيعة مع حماس وقياداتها ومهاجمتها في مناسبات مختلفة عبر وسائل الإعلام.
(المصدر: الجزيرة + وكالات)
عمان جو - محرر الشؤون السياسية
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات مستشار الحرس الثوري الإيراني العميد خسرو عروج التي اتهم فيها الحركة بالسعي وراء التفاوض مع "إسرائيل" عبر تركيا.
واعتبرت حماس في بيان اليوم الأحد أن ما جاء على لسان المسؤول الإيراني "افتراءات باطلة ولا أساس لها من الصحة". وأضافت "نذكر القاصي والداني ومنهم الحرس الثوري الإيراني أن سياسة حماس الرسمية والفعلية هي عدم التفاوض مع العدو (إسرائيل)".
وأكدت تلك الحركة الفلسطينية أنها "ستظل رأس حربة المقاومة في فلسطين حتى التحرير والعودة".
وكان عروج قد هاجم -في تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية للأنباء أمس السبت- حركة حماس واتهمها بالسعي لتوقيع معاهدات مع تل أبيب عبر أنقرة.
وقال أيضا إن حماس "رفعت راية النضال والقتال لتدمير إسرائيل لكننا اليوم نرى كلاما آخر وتفكيرا مغايرا لنهج الإمام الخميني الذي يرفض الجلوس مع الظالم على طاولة واحدة".
وتأزمت العلاقة بين حماس وإيران مع بدايات الثورة السورية ورفض الحركة قمع النظام السوري للثورة، والتحفظ على التدخل الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا، ما دفع طهران للدخول في حالة شبه قطيعة مع حماس وقياداتها ومهاجمتها في مناسبات مختلفة عبر وسائل الإعلام.
(المصدر: الجزيرة + وكالات)