تمديد الإعفاء من رسوم تصاريح السوريين
عمان جو -محرر الشؤون العمالية
اعلن وزير العمل علي الغزاوي تمديد فترة اعفاء اصحاب العمل ممن لديهم عمال سوريون من رسوم تصاريح العمل واية مبالغ اضافية لثلاثة اشهر اضافية.
وكانت فترة الاعفاء انتهت بداية الشهر الحالي والتي هدفت لتشجيع العمالة السورية المخالفة على تصويب وضعها لغايات تنظيم سوق العمل.
وبحسب الغزاوي فقد بلغ عدد تصاريح العمل الممنوحة لعمال سوريين 20282 تصريحا.
بدوره قال مدير مديرية العمالة الوافدة في الوزارة حمد الحيصة ان اليات منح تصاريح العمل للسوريين ليس لها علاقة بالدعم المالي المقدم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مؤكدا انه لن يكون هنالك اي قطع لهذا الدعم عند حصول اي سوري لتصريح عمل.
وقال ان الهدف هو تنظيم سوق العمالة السورية لذلك جاء قرار مجلس الوزراء باعفاء اصحاب العمل ممن لديهم عمال سوريون من رسوم تصاريح العمل واية مبالغ اضافية.
واكد ان هنالك اقبالا من اللاجئين السوريين للحصول على تصاريح عمل لافتا الى ان المفوضية عممت على اللاجئين السوريين عبر مسجات على هواتفهم المسجلة لدى المفوضية انه لن يكون هنالك اي تأثير للدعم عند الحصول على تصاريح عمل.
واضاف ان العمالة السورية ستعمل ضمن الحصة المخصصة للعمالة الوافدة في قطاعات العمل المختلفة.
واكد ان العمالة السورية لن تعمل الا في المهن المسموح لها العمل فيها ولن يتم السماح لها بالعمل في المهن المغلقة المقتصرة على العمالة الاردنية ، وسيطبق على العمالة السورية شروط العمالة الوافدة عند منح تصاريح العمل.
وقدرت وزارة العمل معدل النشاط الاقتصادي بين السوريين بـ28% اي حوالي 217,952 عاملا سوريا ، فيما بلغ عدد المشتغلين من السوريين المتواجدين في الأردن قبل وبعد أزمة اللجوء بصورة منظمة أو غير منظمة بحوالي (85000) عامل.
ويبلغ عدد العاطلين عن العمل من السوريين المتواجدين في الأردن قبل وبعد الأزمة بحوالي132,950 شخصاً، وهم يبحثون عن عمل بشكل مستمر.
والحاصلون على تصاريح عمل من هذه العمالة لا يتجاوز 7000 عامل ،وعدد اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية ولغاية الآن بلغ حوالي 650,000 لاجئ، منهم حوالي 106,587 داخل المخيمات.
ويُقدر عدد السوريين داخل المملكة بحوالي 1.4 مليون سوري، اذ يشكل عددهم حوالي 20% من العدد الاجمالي للاجئين في الدول المستضيفة ( 44% في تركيا ، 29% في لبنان ، ويتوزع البقية على كل من العراق ،مصر ، وشمال افريقيا ).
ويشكل اللاجئون السوريون حوالي 15% من حجم سكان الاردن ، يتوزعون على كافة المحافظات ، حيث يقطن اغلبهم في محافظة العاصمة بمعدل 27% (174 972 لاجئا) ، ثم محافظة اربد 22%( 031 و 134لاجئا ) ، ومخيم الزعتري بمعدل 13% (841و82 لاجئا ) ومحافظة المفرق بمعدل 12% (810و75 لاجئين).
عمان جو -محرر الشؤون العمالية
اعلن وزير العمل علي الغزاوي تمديد فترة اعفاء اصحاب العمل ممن لديهم عمال سوريون من رسوم تصاريح العمل واية مبالغ اضافية لثلاثة اشهر اضافية.
وكانت فترة الاعفاء انتهت بداية الشهر الحالي والتي هدفت لتشجيع العمالة السورية المخالفة على تصويب وضعها لغايات تنظيم سوق العمل.
وبحسب الغزاوي فقد بلغ عدد تصاريح العمل الممنوحة لعمال سوريين 20282 تصريحا.
بدوره قال مدير مديرية العمالة الوافدة في الوزارة حمد الحيصة ان اليات منح تصاريح العمل للسوريين ليس لها علاقة بالدعم المالي المقدم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مؤكدا انه لن يكون هنالك اي قطع لهذا الدعم عند حصول اي سوري لتصريح عمل.
وقال ان الهدف هو تنظيم سوق العمالة السورية لذلك جاء قرار مجلس الوزراء باعفاء اصحاب العمل ممن لديهم عمال سوريون من رسوم تصاريح العمل واية مبالغ اضافية.
واكد ان هنالك اقبالا من اللاجئين السوريين للحصول على تصاريح عمل لافتا الى ان المفوضية عممت على اللاجئين السوريين عبر مسجات على هواتفهم المسجلة لدى المفوضية انه لن يكون هنالك اي تأثير للدعم عند الحصول على تصاريح عمل.
واضاف ان العمالة السورية ستعمل ضمن الحصة المخصصة للعمالة الوافدة في قطاعات العمل المختلفة.
واكد ان العمالة السورية لن تعمل الا في المهن المسموح لها العمل فيها ولن يتم السماح لها بالعمل في المهن المغلقة المقتصرة على العمالة الاردنية ، وسيطبق على العمالة السورية شروط العمالة الوافدة عند منح تصاريح العمل.
وقدرت وزارة العمل معدل النشاط الاقتصادي بين السوريين بـ28% اي حوالي 217,952 عاملا سوريا ، فيما بلغ عدد المشتغلين من السوريين المتواجدين في الأردن قبل وبعد أزمة اللجوء بصورة منظمة أو غير منظمة بحوالي (85000) عامل.
ويبلغ عدد العاطلين عن العمل من السوريين المتواجدين في الأردن قبل وبعد الأزمة بحوالي132,950 شخصاً، وهم يبحثون عن عمل بشكل مستمر.
والحاصلون على تصاريح عمل من هذه العمالة لا يتجاوز 7000 عامل ،وعدد اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية ولغاية الآن بلغ حوالي 650,000 لاجئ، منهم حوالي 106,587 داخل المخيمات.
ويُقدر عدد السوريين داخل المملكة بحوالي 1.4 مليون سوري، اذ يشكل عددهم حوالي 20% من العدد الاجمالي للاجئين في الدول المستضيفة ( 44% في تركيا ، 29% في لبنان ، ويتوزع البقية على كل من العراق ،مصر ، وشمال افريقيا ).
ويشكل اللاجئون السوريون حوالي 15% من حجم سكان الاردن ، يتوزعون على كافة المحافظات ، حيث يقطن اغلبهم في محافظة العاصمة بمعدل 27% (174 972 لاجئا) ، ثم محافظة اربد 22%( 031 و 134لاجئا ) ، ومخيم الزعتري بمعدل 13% (841و82 لاجئا ) ومحافظة المفرق بمعدل 12% (810و75 لاجئين).