المعارضة السورية تشن هجوما واسعا ضد قوات النظام في حلب
شنت الفصائل المعارضة فجر الاثنين هجوما واسعا ضد الاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب السورية ردا على قطع الاخيرة آخر الطرق المؤدية الى الجهة الشرقية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وترافق الهجوم مع اطلاق الفصائل المعارضة القذائف على الاحياء الغربية، ما اسفر وفق التلفزيون الرسمي السوري عن سقوط "ثمانية شهداء واكثر من 80 جريحا".
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "شنت الفصائل المعارضة هجوما واسعا على اربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب"، من دون ان تحرز اي خرق حتى الآن.
وتدور منذ فجر الاثنين، وفق مراسل لفرانس برس في الاحياء الشرقية، اشتباكات عنيفة داخل مدينة حلب (شمال) لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها.
كما تشمل الاشتباكات العنيفة حاليا، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة.
وترافقت الاشتباكات العنيفة مع اطلاق الفصائل المعارضة بكثافة القذائف على الاحياء الغربية.
وافاد المرصد ان الفصائل اطلقت "منذ فجر اليوم حوالى 300 قذيفة على الاحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها".
وقال احمد، احد سكان حي السريان بعدما تعرض منزله صباح الاثنين للقصف ولم يعد صالحا للسكن، "انهالت القذائف على الاحياء الغربية منذ الساعة الرابعة والنصف فجر الاثنين". ووصف الوضع بـ"المحزن".
وتجمع اهالي حي السريان في منطقة الدمار يرفعون الانقاض ويساعدون سكان المباني المتضررة على جمع اغراضهم والبحث عن مكان آخر يلجأون اليه، وفق احمد.
واضاف "اصوات الاشتباكات لا تزال مسموعة بقوة، والقصف لم يتوقف على الاحياء الغربية".
واشار عبد الرحمن الى ان "الفصائل لم تحقق اي خرق حتى الآن، ويعود ذلك بشكل خاص الى القصف الجوي لقوات النظام على مناطق الاشتباك" وعلى احياء اخرى في الجهة الشرقية.
واوضح عبد الرحمن ان الهجوم يأتي "ردا على تقدم قوات النظام شمال مدينة حلب باتجاه طريق الكاستيلو"، المنفذ الوحيد المتبقي للاحياء الشرقية.
واغلقت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو بعدما تمكنت من السيطرة عليه ناريا وواصلت التقدم باتجاهه لتصبح حاليا على بعد حوالى 500 متر منه.
وتعرضت المدينة القديمة منذ العام 2012 لدمار كبير نتيجة المعارك طال اسواقها المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، فضلا عن تجمعات سكنية تعود الى سبعة آلاف عام. وتتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة على احياء مدينة حلب.-(أ ف ب)
وترافق الهجوم مع اطلاق الفصائل المعارضة القذائف على الاحياء الغربية، ما اسفر وفق التلفزيون الرسمي السوري عن سقوط "ثمانية شهداء واكثر من 80 جريحا".
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "شنت الفصائل المعارضة هجوما واسعا على اربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب"، من دون ان تحرز اي خرق حتى الآن.
وتدور منذ فجر الاثنين، وفق مراسل لفرانس برس في الاحياء الشرقية، اشتباكات عنيفة داخل مدينة حلب (شمال) لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها.
كما تشمل الاشتباكات العنيفة حاليا، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة.
وترافقت الاشتباكات العنيفة مع اطلاق الفصائل المعارضة بكثافة القذائف على الاحياء الغربية.
وافاد المرصد ان الفصائل اطلقت "منذ فجر اليوم حوالى 300 قذيفة على الاحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها".
وقال احمد، احد سكان حي السريان بعدما تعرض منزله صباح الاثنين للقصف ولم يعد صالحا للسكن، "انهالت القذائف على الاحياء الغربية منذ الساعة الرابعة والنصف فجر الاثنين". ووصف الوضع بـ"المحزن".
وتجمع اهالي حي السريان في منطقة الدمار يرفعون الانقاض ويساعدون سكان المباني المتضررة على جمع اغراضهم والبحث عن مكان آخر يلجأون اليه، وفق احمد.
واضاف "اصوات الاشتباكات لا تزال مسموعة بقوة، والقصف لم يتوقف على الاحياء الغربية".
واشار عبد الرحمن الى ان "الفصائل لم تحقق اي خرق حتى الآن، ويعود ذلك بشكل خاص الى القصف الجوي لقوات النظام على مناطق الاشتباك" وعلى احياء اخرى في الجهة الشرقية.
واوضح عبد الرحمن ان الهجوم يأتي "ردا على تقدم قوات النظام شمال مدينة حلب باتجاه طريق الكاستيلو"، المنفذ الوحيد المتبقي للاحياء الشرقية.
واغلقت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو بعدما تمكنت من السيطرة عليه ناريا وواصلت التقدم باتجاهه لتصبح حاليا على بعد حوالى 500 متر منه.
وتعرضت المدينة القديمة منذ العام 2012 لدمار كبير نتيجة المعارك طال اسواقها المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، فضلا عن تجمعات سكنية تعود الى سبعة آلاف عام. وتتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة على احياء مدينة حلب.-(أ ف ب)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات