" في سيرة زياد أبو غنيمة "
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
يعكف الكاتب والناشط السياسي والنقابي د. أحمد زياد أبو غنيمة، على إعداد يوثق لحياة ومسيرة والده الراحل القيادي الإسلامي والمؤرخ والكاتب والاعلامي زياد أبو غنيمة الذي انتقل الى رحمة الله تعالى العام الماضي ( 29/8/2015)، وسيحمل الكتاب عنوان ( في مسيرة زياد أبو غنيمة )، حيث من المتوقع أن يكون جاهزاً للنشر في الذكرى الاولى لانتقال المرحوم أبو غنيمة إلى جوار ربه.
وسيشمل الكتاب محظات مهمة في مسيرة الراحل الكبير، تتضمن نشأته في مسقط رأسه مدينة اربد والتحاقه بالحركة الاسلامية في سن مبكرة من حياته ودور عائلته في نشاته وعمله الوطني والسياسي، ومن ثم انتقاله للدراسة في تركيا وعودته للعمل في الأردن في مدينة الحسا حيث عمل مديراً للمختبرات في شركة مناجم الفوسفات منذ اوساط الستينيات وحتى اواسط السبعينيات من القرن الماضي.
كما سيُبرز الكتاب دور الراحل زياد أبو غنيمة في الحركة الإسلامية في الأردن ودوره في المساجلات الفكرية التي دارت بينه وبين عدد من الكتاب والمفكرين منذ منتصف الثمانينات ، ودوره كناطق إعلامي لمرشحي الحركة في انتخابات عام 1989 التي حصد فيها الإسلاميون 27% من مقاعد مجلس النواب آنذاك، وسيتم استعراض كتابات الراحل زياد أبو غنيمة إما كمقالات في العديد من الصحف والمجلات الاردنية والعربية بالإضافة إلى دراساته في الشؤون السياسية والعشائرية، وسيختم الكتاب بنبذه عن مؤلفات الراحل زياد أبو غنيمة التي ختمها بكتابه الموسوعي ( اربدي يتذكر) الذي استغرقه عشر سنوات من البحث والإعداد والتجهيز قبل ان يرى النور في منتصف العام 2014.
وقام أبناء الراحل الكبير بإصدار كتاب ( معركة الحجاب في تركيا ) بعد انتقاله للرفيق الأعلى بعدة أشهر بعد ان كان المرحوم قد جهزه للطباع قبل وفاته بعد أسابيع ولم يُكتب له الأجل أن ينشره في حياته.
هذه سيرة المغفور له بإذن الله زياد أبو غنيمة القيادي الإسلامي والمؤرخ والإعلامي والسياسي والنقابي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 29/8/2015م:
- ولد زياد محمود علي أبو غنيمة في مدينة الكرك في عام 1937م.
- والده الأستاذ المربي محمود أبو غنيمة الذي تحمل مدرسة وشارع في مدينة إربد اسمه.
- والدته السيدة شهيرة صالح مصطفى التل , شقيقة شاعر الأردن "عرار" مصطفى وهبي التل ( أبو وصفي ).
- نشأ واستقر في مدينة إربد مع عائلته .
- أنهى الدراسة الثانوية في عام 1953 من مدرسة العروبة الثانوية التي كان يمتلكها ويديرها والده .
- تخرج من جامعة استنبول في تركيا يحمل شهادة البكالوريوس في الكيمياء في عام 1965.
- شغل منصب مدير الأبحاث و دراسات التصنيع في شركة مناجم الفوسفات الأردنية .
- شغل منصب مساعد المدير العام للمستشفى الاسلامي
- ألتحق بالحركة الاسلامية في سن مبكرة حتى وفاته رحمه الله وتولى فيها عدة مسؤوليات منها:
- عضو قيادة التنظيم الطلابي للإخوان المسلمين في الجامعات التركية
- رئيس قسم الاعلام في جماعة الاخوان المسلمين في الاردن
- عضو القسم السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن
- تولى ادارة الحملة الانتخابية لمرشحي الاخوان المسلمين في الانتخابات النيابية في عام 1989م
- ترأس تحرير صحيفة"الرباط" الناطقة بلسان جماعة الاخوان المسلمين في الاردن
- عضو مؤسس وعضو مجلس شورى ومكتب تنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي"سابق"
- نشرت له مقالات ودراسات وابحاث في العديد من الصحف والمجلات الاردنية والعربية
- أصدر عدد من الكتب في العديد من المواضيع الدينية والإعلامية والفكرية والسياسية ، وبزر في السنوات العشر من حياته في مجال توثيق العشائر في الاردن وفلسطين واصدر عدة مؤلفات بهذا الشأن، كما كان كتابه الأخير ( أربدي يتذكر ) موسوعة تاريخية لمدينة اربد مسقط رأسه.
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
يعكف الكاتب والناشط السياسي والنقابي د. أحمد زياد أبو غنيمة، على إعداد يوثق لحياة ومسيرة والده الراحل القيادي الإسلامي والمؤرخ والكاتب والاعلامي زياد أبو غنيمة الذي انتقل الى رحمة الله تعالى العام الماضي ( 29/8/2015)، وسيحمل الكتاب عنوان ( في مسيرة زياد أبو غنيمة )، حيث من المتوقع أن يكون جاهزاً للنشر في الذكرى الاولى لانتقال المرحوم أبو غنيمة إلى جوار ربه.
وسيشمل الكتاب محظات مهمة في مسيرة الراحل الكبير، تتضمن نشأته في مسقط رأسه مدينة اربد والتحاقه بالحركة الاسلامية في سن مبكرة من حياته ودور عائلته في نشاته وعمله الوطني والسياسي، ومن ثم انتقاله للدراسة في تركيا وعودته للعمل في الأردن في مدينة الحسا حيث عمل مديراً للمختبرات في شركة مناجم الفوسفات منذ اوساط الستينيات وحتى اواسط السبعينيات من القرن الماضي.
كما سيُبرز الكتاب دور الراحل زياد أبو غنيمة في الحركة الإسلامية في الأردن ودوره في المساجلات الفكرية التي دارت بينه وبين عدد من الكتاب والمفكرين منذ منتصف الثمانينات ، ودوره كناطق إعلامي لمرشحي الحركة في انتخابات عام 1989 التي حصد فيها الإسلاميون 27% من مقاعد مجلس النواب آنذاك، وسيتم استعراض كتابات الراحل زياد أبو غنيمة إما كمقالات في العديد من الصحف والمجلات الاردنية والعربية بالإضافة إلى دراساته في الشؤون السياسية والعشائرية، وسيختم الكتاب بنبذه عن مؤلفات الراحل زياد أبو غنيمة التي ختمها بكتابه الموسوعي ( اربدي يتذكر) الذي استغرقه عشر سنوات من البحث والإعداد والتجهيز قبل ان يرى النور في منتصف العام 2014.
وقام أبناء الراحل الكبير بإصدار كتاب ( معركة الحجاب في تركيا ) بعد انتقاله للرفيق الأعلى بعدة أشهر بعد ان كان المرحوم قد جهزه للطباع قبل وفاته بعد أسابيع ولم يُكتب له الأجل أن ينشره في حياته.
هذه سيرة المغفور له بإذن الله زياد أبو غنيمة القيادي الإسلامي والمؤرخ والإعلامي والسياسي والنقابي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 29/8/2015م:
- ولد زياد محمود علي أبو غنيمة في مدينة الكرك في عام 1937م.
- والده الأستاذ المربي محمود أبو غنيمة الذي تحمل مدرسة وشارع في مدينة إربد اسمه.
- والدته السيدة شهيرة صالح مصطفى التل , شقيقة شاعر الأردن "عرار" مصطفى وهبي التل ( أبو وصفي ).
- نشأ واستقر في مدينة إربد مع عائلته .
- أنهى الدراسة الثانوية في عام 1953 من مدرسة العروبة الثانوية التي كان يمتلكها ويديرها والده .
- تخرج من جامعة استنبول في تركيا يحمل شهادة البكالوريوس في الكيمياء في عام 1965.
- شغل منصب مدير الأبحاث و دراسات التصنيع في شركة مناجم الفوسفات الأردنية .
- شغل منصب مساعد المدير العام للمستشفى الاسلامي
- ألتحق بالحركة الاسلامية في سن مبكرة حتى وفاته رحمه الله وتولى فيها عدة مسؤوليات منها:
- عضو قيادة التنظيم الطلابي للإخوان المسلمين في الجامعات التركية
- رئيس قسم الاعلام في جماعة الاخوان المسلمين في الاردن
- عضو القسم السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن
- تولى ادارة الحملة الانتخابية لمرشحي الاخوان المسلمين في الانتخابات النيابية في عام 1989م
- ترأس تحرير صحيفة"الرباط" الناطقة بلسان جماعة الاخوان المسلمين في الاردن
- عضو مؤسس وعضو مجلس شورى ومكتب تنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي"سابق"
- نشرت له مقالات ودراسات وابحاث في العديد من الصحف والمجلات الاردنية والعربية
- أصدر عدد من الكتب في العديد من المواضيع الدينية والإعلامية والفكرية والسياسية ، وبزر في السنوات العشر من حياته في مجال توثيق العشائر في الاردن وفلسطين واصدر عدة مؤلفات بهذا الشأن، كما كان كتابه الأخير ( أربدي يتذكر ) موسوعة تاريخية لمدينة اربد مسقط رأسه.
الرد على تعليق