الحسين إربد .. خلافات تسبق الانتخابات وتحد من الطموحات
عمان جو - يعاني نادي الحسين إربد الأردني، من انقسامات حادة، تسبق خوض الانتخابات الجديدة والمنتظرة لمجلس الإدارة، ليشكل ذلك حالة قلق كبيرة لدى أنصاره ومحبيه، خاصة وأن التطلعات ترتكز على ضرورة عودة فريق كرة القدم في الموسم المقبل، إلى منصات التتويج.
ورغم الدور الإيجابي الذي قام به سعيد شقم رئيس النادي الأهلي، حينما تدخل من باب تقديره لهذا النادي العريق لحل بعض الإشكاليات العالقة وبهدف تقريب وجهات النظر في اجتماع عقد بحضور الهيئة العامة، إلا أن الإنقسامات عادت لتطفو فوق السطح مجدداً.
وعاد وائل شقيرات الرئيس الحالي لنادي الحسين إربد، لقراره السابق بالإعلان عن انسحابه من خوض انتخابات الدورة الجديدة، لينطبق الأمر تدريجياً على بعض الأعضاء ممن ينون خوض الانتخابات المقبلة، ليكن ذلك كافياً للكشف مجدداً عن مقدار الشرخ بين القائمين على النادي، بل وظهر مدى حجم التفاوت في وجهات النظر بين المرشحين للدورة المقبلة.
وبحسب العديد من المصادر، فإن وائل شقيرات الذي عاد قبل أيام ليعلن ترشحه للدورة المقبلة تراجع عن قراره، بسبب تخوفه من انتخاب مجلس إدارة منقسم ويفتقد بالتالي القدرة على تحقيق تطلعات جماهير فريق كرة القدم، فآثر لذلك الانسحاب تفادياً لصدمات جديدة مقبلة.
وتعلق جماهير نادي الحسين إربد الأمل الكبير على شقيرات، باعتباره الداعم الرئيس للنادي من الناحية المالية، فهو تكفل بحسم أكثر من صفقة في الموسم الماضي وجلب شركات داعمة لأنشطة النادي، كما أنه يمتلك رؤية التطوير والرغبة في عودة فريق كرة القدم لمنصات التتويج من بعد غياب.
تلك الانقسامات التي تسبق العملية الإنتخابية، سيكون لها انعكاسات سلبية للغاية على مرحلة إعداد الفريق الحالية، بل وفي حال استمرت تلك الحالة، فإن فريق كرة القدم لن يكون بمقدوره في الموسم المقبل الظهور بالصورة التي تطمح إليها جماهيره، مما سيجعله عاجزاً على ملامسة أمنياتها، وبالتالي سيبقى فريق كرة القدم "محلك سر".
وتأخر نادي الحسين إربد في إبرام التعاقدات مع اللاعبين نظراً لحالة الانقسام والاختلاف في وجهات النظر، والدخول في دوامة حسابات الانتخابات المنتظرة، مما جعل المشهد في نادي الحسين إربد يبدو مأساوياً.
وكان نادي الحسين إربد قد تعاقد مع المدير الفني عيسى الترك لموسم ونصف بهدف وضع خطة إعداد مدروسة، تعيد فريق كرة القدم في الموسم المقبل لمنصات التتويج، بيد أن هذا المخطط سيكون مهدداً بالنسف في حال استمرت الانقسامات التي يشهدها النادي، ولم يتدخل العقلاء لرأب الصدع.
وتأمل جماهير نادي الحسين إربد، بأن يتم تغليب المصلحة العليا من خلال إفراز مجلس إدارة جديد، يكون قادراً على تحمل مسؤولياته، حيث ستكون الهيئة العامة على المحك للقيام بواجبها بكل أمانة من خلال انتخاب مجلس إدارة يلبي تطلعات الجميع، ويضمن مواصلة السير على الخطة التي تكفل بها مجلس الإدارة الحالي والمتمثلة بالعمل الجاد لعودة فريق كرة القدم نحو منصات التتويج.
عمان جو - يعاني نادي الحسين إربد الأردني، من انقسامات حادة، تسبق خوض الانتخابات الجديدة والمنتظرة لمجلس الإدارة، ليشكل ذلك حالة قلق كبيرة لدى أنصاره ومحبيه، خاصة وأن التطلعات ترتكز على ضرورة عودة فريق كرة القدم في الموسم المقبل، إلى منصات التتويج.
ورغم الدور الإيجابي الذي قام به سعيد شقم رئيس النادي الأهلي، حينما تدخل من باب تقديره لهذا النادي العريق لحل بعض الإشكاليات العالقة وبهدف تقريب وجهات النظر في اجتماع عقد بحضور الهيئة العامة، إلا أن الإنقسامات عادت لتطفو فوق السطح مجدداً.
وعاد وائل شقيرات الرئيس الحالي لنادي الحسين إربد، لقراره السابق بالإعلان عن انسحابه من خوض انتخابات الدورة الجديدة، لينطبق الأمر تدريجياً على بعض الأعضاء ممن ينون خوض الانتخابات المقبلة، ليكن ذلك كافياً للكشف مجدداً عن مقدار الشرخ بين القائمين على النادي، بل وظهر مدى حجم التفاوت في وجهات النظر بين المرشحين للدورة المقبلة.
وبحسب العديد من المصادر، فإن وائل شقيرات الذي عاد قبل أيام ليعلن ترشحه للدورة المقبلة تراجع عن قراره، بسبب تخوفه من انتخاب مجلس إدارة منقسم ويفتقد بالتالي القدرة على تحقيق تطلعات جماهير فريق كرة القدم، فآثر لذلك الانسحاب تفادياً لصدمات جديدة مقبلة.
وتعلق جماهير نادي الحسين إربد الأمل الكبير على شقيرات، باعتباره الداعم الرئيس للنادي من الناحية المالية، فهو تكفل بحسم أكثر من صفقة في الموسم الماضي وجلب شركات داعمة لأنشطة النادي، كما أنه يمتلك رؤية التطوير والرغبة في عودة فريق كرة القدم لمنصات التتويج من بعد غياب.
تلك الانقسامات التي تسبق العملية الإنتخابية، سيكون لها انعكاسات سلبية للغاية على مرحلة إعداد الفريق الحالية، بل وفي حال استمرت تلك الحالة، فإن فريق كرة القدم لن يكون بمقدوره في الموسم المقبل الظهور بالصورة التي تطمح إليها جماهيره، مما سيجعله عاجزاً على ملامسة أمنياتها، وبالتالي سيبقى فريق كرة القدم "محلك سر".
وتأخر نادي الحسين إربد في إبرام التعاقدات مع اللاعبين نظراً لحالة الانقسام والاختلاف في وجهات النظر، والدخول في دوامة حسابات الانتخابات المنتظرة، مما جعل المشهد في نادي الحسين إربد يبدو مأساوياً.
وكان نادي الحسين إربد قد تعاقد مع المدير الفني عيسى الترك لموسم ونصف بهدف وضع خطة إعداد مدروسة، تعيد فريق كرة القدم في الموسم المقبل لمنصات التتويج، بيد أن هذا المخطط سيكون مهدداً بالنسف في حال استمرت الانقسامات التي يشهدها النادي، ولم يتدخل العقلاء لرأب الصدع.
وتأمل جماهير نادي الحسين إربد، بأن يتم تغليب المصلحة العليا من خلال إفراز مجلس إدارة جديد، يكون قادراً على تحمل مسؤولياته، حيث ستكون الهيئة العامة على المحك للقيام بواجبها بكل أمانة من خلال انتخاب مجلس إدارة يلبي تطلعات الجميع، ويضمن مواصلة السير على الخطة التي تكفل بها مجلس الإدارة الحالي والمتمثلة بالعمل الجاد لعودة فريق كرة القدم نحو منصات التتويج.