إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الغزاوي يبحث في (مجمع الضليل الصناعي) نسب تشغيل الاردنيين واقامة فروع انتاجية في المناطق النائية

الغزاوي يبحث في (مجمع الضليل الصناعي) نسب تشغيل الاردنيين واقامة فروع انتاجية في المناطق النائية


بحث وزير العمل علي الغزاوي اليوم زيادة أعداد الفروع الانتاجية التابعة للمصانع المركزية في المناطق الصناعية المؤهلة QIZ، لتشمل المزيد من المناطق النائية. واصفا المبادرة التي انطلقت بتوجيهات ملكية سامية، بـ"قصة نجاح تسهم في إعادة توزيع مكتسبات التنمية بعدالة بين ربوع الوطن، وتحمل مشاعل الأمل والعمل إلى كافة مناطق المملكة".
واكد الغزاوي خلال زيارتة اليوم المدينة الصناعية (مجمع الضليل الصناعي) وعقده عدة لقاءات واجتماعات مع اصحاب ومدراء ومستثمرين عدد من المصانع هناك بحضور رئيس غرفة صناعة الزرقاء فارس حمودة ومدير عام الغرفة عمر نعيرات ومدير عام المجمع دنيا الخياط, وعدد من من كبار موظفي الوزارة ومنسقي المشاريع الانتاجية، على ضرورة رفع نسبة تشغيل العمالة الاردنية في مختلف المهن التي تحتاجها هذة المصانع والمنشآت ودعم الوزارة الكامل لعمليات التدريب والتأهيل للاردنيين من خلال مؤسسة التدريب المهني او الشركة الوطنية او من خلال مراكز التدريب القائمة فعليا في هذة المصانع.
وجال الغزاوي في عدد من مصانع المحيكات واستمع الى ايجاز من المدراء الفعليين حول نسب العمالة الوافد والاردنية والمعيقات التي تواجة عمل هذة المصانع وكلف الانتاج وقدراتها الاستيعابية, واوعز فورا للتنسيق مع مديرية التشغيل في الوزارة ومديرية عمل الظليل لاتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة باعادة النظر برفع نسب التشغيل للاردنيين مع التركيز على نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وخلال اللقاء بحث الغزاوي نقاط القوة وسبل تعظيمها ونقاط الضعف والأدوات والسياسات اللازمة لتخطيها، وركز على سعي الوزارة لتحسين المستوى المعيشي لسكان المحافظات والمناطق النائية التي تعاني من ارتفاع في معدلات الفقر والبطالة في أوساط أبنائها من خلال إنشاء فروع إنتاجية في هذه المحافظات.
وقال "أن البرنامج التنفيذي للحكومة الذي تم إطلاقة المتعلق برفع نسبة تشغيل الاردنيين للمساهمة في للحد من البطالة والفقر, يتطلب من وزارة العمل بذل مزيد من الجهود بالتنسيق مع القطاع الخاص و المساهمة الفاعلة في التخفيف من معدلات الفقر والبطالة في المناطق النائية والارياف والبوادي البعيدة عن مركز المحافظات ، في الوقت الذي لايتسع فيه القطاع العام لمزيد من التعيينات إلا بنسب ضئيلة تستهدف بعض التخصصات في قطاعي الصحة والتعليم" عند الحاجة الماسة.
وأشار الغزاوي الى أن أفضل الحلول لمشكلة البطالة في المناطق المذكورة يتجسد من خلال افتتاح مصانع واستثمارات جديدة في هذه المناطق وافتتاح فروع للاستثمارات هناك، بما يوفر على الأهالي تكاليف التنقل من أماكن سكناهم إلى العاصمة والمدن الكبرى بقصد العمل، ويساهم في إحداث الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي المأمول لأبناء وبنات هذه المناطق, مضيفا ان وزارة العمل كانت ومازالت تسعى لزيادة حجم الاستثمارات في المحافظات والمناطق النائية، وبالتالي إيجاد فرص عمل للشباب في تلك المناطق، ومعالجة الاختلالات الحاصلة في توزيع مكتسبات التنمية على كافة مدن ومحافظات وألوية المملكة، حيث تتركز الاستثمارات في مناطق العاصمة والمدن الرئيسية في المملكة.
وبين الغزاوي فكرة المبادرة في انشاء فروع انتاجية لمصانع وشركات المدن الكبرى في المناطق التي ترتفع فيها معدلات البطالة، التي تهدف الى توفير فرص تدريب وتشغيل للمتعطلين عن العمل في المناطق ذات المعدلات المرتفعة للبطالة والفقر وجذب الاستثمارات واحياء المناطق المستهدفة اقتصاديا وتستهدف المبادرة العاطلين عن العمل بخاصة من الإناث في المناطق التي ترتفع فيها معدلات البطالة، حيث يتم تحديد المناطق من خلال وزارة العمل (بناء على النسب المناطقية للبطالة) وبالتعاون مع الشركات المعنية، ليتم بعد ذلك تجهيز دراسات الجدوى الاقتصادية التي تتضمن معدلات البطالة في الموقع والمسافة بين المصنع المركزي والفرع الانتاجي وكذلك الاعتبارات التنافسية والعمالة.
واوضح الغزاوي وجود 16 فرعا انتاجيا قائما الان في المرحلة الاولى ، مبينا أن الطموح في القريب العاجل لزيادة أعداد العاملين في الفروع الإنتاجية الـ (16) من (3,316) إلى (4,300) عاملة, مشيرا الى انشاء 30 فرعا انتاجيا في المناطق النائية والبوادي في المرحلتين القادمتين لتوفر جميعها 12000 فرصة عمل حال اكتمالها ، مضيفا ان كلفة هذة المشاريع مجتمعة تقدر بـ 53 مليون دينار تم توفيرها من وزارة التخطيط وصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني.
وبين الغزاوي ان هناك حوافز تقدمها وزارة العمل مثل المساهمة في تجهيز مبنى للمصنع الفرعي مجانا ولمدد معينة , وتدفع الشركة بعد ذلك ايجارا سنويا يعادل 75% من الاجور السائدة في المنطقة المقام بها الفرع الانتاجي ويخضع الفرع الانتاجي لنفس معاملة المناطق الصناعية المؤهلة بما يتعلق بالمعاملات الجمركية ونقل البضائع والمساهمة في تدريب وتشغيل العاملين وجزء من الرواتب والضمان الاجتماعي وكلف المواصلات ولفترة معين, مشيرا الى الحوافز والمزايا المقدمة من هيئة الاستثمار مثل اعفاء مدخلات ومستلزمات الانتاج والموجودات والالات والاجهزة والمعدات من كافة الرسوم الجمركية والضرائب ,ضريبة مبيعات صفر على الموجودات الثابتة ومستلزمات الانتاج ,تخفيض ضريبة الدخل بنسبة لا تقل عن 30% في المناطق الاقل نموا ,امكانية تملك المستثمر الاجنبي للمشروع بنسبة 100% في العديد من القطاعات الاقتصادية خاصة القطاع الصناعي والزراعي والفنادق وخدمة تسجيل وترخيص المشاريع الاستثمارية في النافذة الاستثمارية .
وشدد الغزاوي على إعطاء الأولوية للشركات النموذجية المدرجة ضمن القائمة الذهبية, على أن تخضع ظروف العمل في هذه الوحدات الفرعية لقانون العمل الأردني ونظام القائمة الذهبية وخاصة ما يتعلق بتحديد ساعات العمل للعاملات, واوعز بسرعة انجاز كافة مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع المستثمرين الذين ابدوا رغبة شديدة في انشاء فروع انتاجية في عدد من المناطق,وإزالة اية معوقات قد تواجه عملهم وفقا للقوانين المرعية.
ويساهم صندوق التدريب والتشغيل والتعليم المهني والتقني في تمويل انشاء المباني للمصانع الفرعية، وتمويل برامج التدريب والتشغيل في المصانع الفرعية من خلال مشروع التدريب والتشغيل الوطني.
ويشار الى ان خلال زيارة الغزاوي الى المدينة الصناعية استوقفه عدد من الشبان الراغبين في العمل بأي مهنة ضمن التجمع الصناعي , حيث قام الغزاوي بإجراء الترتيبات الاولية لهم مع احد مدراء المصانع لإستيعابهم ضمن المصنع حسب مؤهلاتهم وقدراتهم, وابدى مدير المصنع مرونة واضحة في عملية التشغيل.
كما التقى الغزاوي احد المدراء في مصنع وتبين انة اردني عمل في المصنع منذ 13 سنة كعامل وبراتب لا يتجاوز 85 دينار ويحمل شهادة ثانوية عامة, حيث تدرج هذا الشاب في العمل خلال هذة المدة الزمنية ليصبح مدير شؤون موظفين وبراتب مجزي يعيل من خلالة عائلة كبيرة, واثنى الغزاوي على إصرار هذا الشاب بنفذ ثقافة العيب وتطويرة لنفسة خلال فترة عملة ليصبح احد المدراء الفرعيين في المصنع, كما شاهد الغزاوي مهندسة من سكان المنطقة وتعمل كمديرة للصحة والسلامة المهنية , تدرجت في عملها لتصل الى الوظائف القيادية وعكست صورة ممتازة عن الشابات الاردنيات اللاتي انخرطن في سوق العمل من اجل تحقيق الذات واعطاء صورة مشرفة عن المرأة الاردنية العاملة.
وفي نهاية اللقاء اعرب الغزاوي عن تقديره لكافة الشركاء الذين أسهموا وسيساهموا في إنجاح هذه المبادرة، كصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وهيئة المناطق التنموية،وغرف الصناعة والتجارة وغيرها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :