عمان جو - تسيطر حالة من الهدوء الحذر على لواء ذيبان، وذلك بعد ليلة طويلة من المواجهات الساخنة بين قوات الدرك وعدد من أبناء اللواء استمرت حتى الساعة الثالثة فجرا تخللها اطلاق كثيف للغاز المسيل للدوع.

وتأتي احتجاجات الأهالي في ذيبان اثر اعتقال ثلاثة من أبنائهم المتعطلين عن العمل وبصورة غير معتادة، حيث قام الشبان الثلاثة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية بناء على اتفاق مع وزير الداخلية سلامة حماد مقابل الافراج عنهم وانهاء حالة الاحتقان التي سيطرت على اللواء في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك.

وكشف الناطق باسم لجنة شباب ذيبان المتعطلين عن العمل، صبري المشاعلة، عن قيام قوات الامن باعتقال ثلاثة اخرين من أبناء ذيبان فجر الخميس، ولم تعرف أسماؤهم حتى اللحظة.

وأشار المشاعلة إلى ان اللواء تحول لمنطقة أمنية بسبب تواجد المئات من المركبات العسكرية، حيث تقف مركبة عسكرية أمام ومقابل وبجانب كلّ منزل في ذيبان، بالاضافة الى المركبات المدنية التي يوجد بها عسكريين بلباس مدني لاعتقال المواطنين.

وقال المشاعلة ان هناك وساطات وتدخلات من الوجهاء لتخفيف التوتر والوصول الى اتفاق مع الجهات الامنية، مطالبا باطلاق المعتقلين من ابناء ذيبان منوها انهم لم يرتكبو أي جرم وهم يطالبون بحقهم في العمل.

يذكر ان المتعطلين عن العمل في ذيبان قامو باعادة نصب خيمة الاعتصام بعد اعتقال ثلاثة منهم وتوجيه تهمة الشروع بالقتل لهم.