الملقي: حلول سريعة لا متسرعة للتحديات
اكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي حرص الحكومة على ادامة التعاون مع النقابات المهنية التي تضم نخبة من ابناء الوطن والذين يشكلون اداة البناء فيه.
ولفت رئيس الوزراء خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء امس رؤساء النقابات المهنية بحضور فريق وزاري واستمر نحو اربع ساعات الى اهمية ان يبنى هذا التعاون على قاعدة التفهم والتقدير المشترك للظروف والامكانات المتاحة وبطريقة تؤدي الى منفعة ومصلحة الجميع وقبل كل ذلك مصلحة الوطن.
وقال ان للنقابات دورا اساسيا ليس فقط في خدمة منتسبيها وانما ايضا المساهمة في رفعة الوطن وتحقيق التنمية فيه من خلال تزويده بالمختصين والمهنيين المحترفين في العمل.
واشار الى توجه الحكومة لاستئجار المباني الرئيسية لغايات التعليم والصحة وهي تدعو صناديق الادخار لدى النقابات للدخول في شراكات مع الحكومة لانشاء هذه المباني وتأجيرها للحكومة ونقل ملكيتها بحسب الاتفاق الذي يتم التوصل اليه الامر الذي من شأنه تنشيط قطاع الانشاءات ويعود بجدوى ربحية على هذه الصناديق، مثلما اشار الى امكانية مشاركة هذه الصناديق في تدريب ورفع كفاءة المهن المساندة في مجال الخدمات.
واكد رئيس الوزراء ان برامج التشغيل وايجاد فرص عمل للشباب الاردني تحظى بأولوية في عمل الحكومة لافتا الى الاجراءات الثمانية التي تم اخذها والتي سيكون لها دور في التخفيف من البطالة.
وتشمل الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في مجال الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للاردنيين :
تخصيص 25 مليون دينار لصندوق التنمية والتشغيل ليتم اقراضها للشباب بشروط ميسرة، وقف استقدام العمالة لاتاحة الفرصة للاردنيين للعمل، قروض وسلف اقراضية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي، توجيه الصناديق الاقراضية للمساعدة بالتشغيل والتنسيق والتكامل فيما بينها، منح نقاط فنية اضافية للشركات التي تشغل العمالة الاردنية وتمييزها بالعطاءات الحكومية، إعطاء أولوية العطاءات للمكاتب الاستشارية والمقاولين الذين لديهم فروع في المحافظات، التشغيل في عطاءات امانة عمان الكبرى سيكون للاردنيين وتعزيز دور المنظمة التعاونية في دعم التعاونيات.
واشار الى الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لاحلال العمالة الاردنية مكان الوافدة، لافتا الى ان العمالة في القطاع الزراعي تحولت في العديد من الحالات من عمال الى مشغلين والى ملاك بطريقة او باخرى.
وقال « النقابات المهنية لها دور مهم في المجتمع ونحن نسعى الى شراكة حقيقية للنهوض بهذا الوطن وعلى قاعدة الثقة المتبادلة «، واعدا بان الحكومة ستعمل مع النقابات بايجابية، مضيفا علينا في ظل هذا الظرف الاقليمي واجب ايجاد حلول سريعة وليست متسرعة للتحديات التي تواجهه وبث روح الامل بان المستقبل سيكون فيه كل الخير.
النقباء
وكان نقيب الاطباء اكد ان النقابات المهنية تمثل الطبقة الوسطى في المجتمع التي هي معيار الامان والاستقرار الاجتماعي.
وعرض مجموعة من القضايا التي تهم النقابات المهنية ومنتسبيها مشيرا الى الاعتداءات على الاطباء والممرضين والمعلمين، مؤكدا اهمية العمل على وقف هذه الاعتداءات التي تشكل اعتداء على سيادة القانون وهيبة الدولة وان تكون هناك الية لتنفيذ الحق العام في حال اسقاط الحق الشخصي.
وتحدث رؤساء النقابات المهنية حيث اكدوا ان النقابات هي مؤسسات وطنية تحمل هم الوطن بالاضافة الى واجباتها الاساسية في حماية حقوق منتسبيها.
واشار نقيب المهندسين الزراعيين الى ان القطاع الزراعي بحاجة الى دعم وانقاذ في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والاختناقات التسويقية.
ولفت نقيب المهندسين الى ان الاردن من اعلى دول العالم في اعداد المهندسين مقارنة بعدد السكان.
وطمأن نقيب المهندسين بان الاجراءات التي تتم على صندوق تقاعد النقابة هي خطوة تصحيحة مؤكدا ان وضع الصندوق امن وليست هناك اي مشكلة.
وطالب نقيب اطباء الاسنان بالاخذ برأي النقابات في اي تشريعات لها علاقة بعملهم، مثلما اكد اهمية تعزيز دور القطاع في حل مشكلة البطالة ولا سيما في المحافظات، مطالبا بعدم فتح كليات جديدة لطب الاسنان في ظل وجود بطالة.
كما اكد اهمية التوعية بمشاريع صندوق تنمية المحافظات ووضع خطة وطنية للسياحة بشكل عام والسياحة العلاجية بشكل خاص.
واشار ممثل نقابة المحامين بضرورة مراقبة التمويل الاجنبي للمؤسسات الفردية والافراد. ممثل لجنة نقابة الصيادلة اشار الى ان انتخابات نقابة الصيادلة ستتم خلال فترة بسيطة مطالبا بايجاد مجلس صيدلاني من خلال المجلس الطبي ورفع العلاوات الفنية لاطباء الاسنان وتخصص طبيب صيدلي.
وطالب نقيب الممرضين باعادة النظر في نظام الاختصاص والتصنيف الفني مثلما طالب برفع الحد الادنى للاجور لافتا الى ان الاعتداءات على الاطباء والممرضين والمعلمين لا تتعلق فقط بتغليظ العقوبات وانما بالشكاوى الكيدية والتنازل عن الحق الشخصي للمعتدى عليه.
نقيب الاطباء البيطريين اكد ان خدمات الطب البيطري عنصر اساسي لتصدير المواد والمنتجات الحيوانية، لافتا الى ان الاردن يعاني من نقص في اعداد الاطباء البيطريين وضرورة تقديم منح جامعية ولا سيما لمحافظات الجنوب لدراسة هذا التخصص.
واشار نقيب الجيولوجيين الى ان اعدادا قليلة من الطلبة يدرسون مادة الجيولوجيا في الجامعات بعد ان اصبح تقييم مادة علوم الارض في التوجيهي ناجح او راسب، معربا عن شكره للحكومة على توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف مادة النحاس.
وطالب نقيب الصحفيين بدعم قطاع الاعلام ولا سيما الاعلام الرسمي قياسا بحجم الانجاز والرسالة التي يؤديها، مثلما طالب بتطبيق قانون المطبوعات والنشر في القضايا المتعلقة بالنشر، مؤكدا اهمية تشديد الرقابة في مسألة التمويل الاجنبي.
كما طالب نقيب المقاولين بضرورة زيادة العطاءات المحالة على المقاولين المصنفين. ودعا رئيس رابطة الكتاب الاردنيين الى زيادة موازنة وزارة الثقافة وبما يمكنها من دعم الروابط والهيئات الثقافية وتوفير تأمين صحي للكتاب غير المؤمنين.
وطالب رئيس جمعية مدققي الحسابات والمحاسبين القانونيين بتحويل الجمعية الى نقابة. كما طالب نقيب الفنانين الاردنيين بادخال الدراما في التعليم وان يحتل الشأن الثقافي سلم الاولويات.
نقيب المعلمين اشاد بقرار اجبار المدارس الخاصة على دفع رواتب المدرسين لمدة 12 شهرا بعد ان كانت نسبة من هذه المدارس تجبر مدرسيها على تقديم الاستقالة مع نهاية الفصل الدراسي الثاني حتى لا تدفع لهم رواتب العطلة الصيفية، مثمنا قرار وزارة التربية والتعليم بدفع مبلغ 20 دينارا بدل دوام كل يوم في العطلة او رصده كاجازات.
رد رئيس الوزراء
وفي رده على ملاحظات رؤساء النقابات المهنية اكد رئيس الوزراء بشأن الاعتداء على الاطباء والممرضين والمعلمين ان الحكومة لن تتساهل مع اي اعتداء سواء على هذه الفئات او على غيرها من مقدمي الخدمة، مثلما سيتم التصدي لكل من يتعدى على القانون بكل جراة وحزم « وان نسمح بتزوير الحقيقة من خلال تقرير وتقرير مضاد بين المعتدي والمعتدى عليه». واشار الى ايمان الحكومة بضرورة اشراك النقابات واخذ اراءها في القوانين التي تهم عملهم وبما يحقق النفع العام.
وبشان الزراعة اكد رئيس الوزراء ان الحكومة تدعم هذا القطاع وتريده ان يزدهر « وقال نحتاج الى اعادة اردنة هذا القطاع «.
وفي الوقت الذي ثمن فيه رئس الوزراء تبرع النقابات بالمعونات ومواد الاغاثة للعديد من الاشقاء، اكد ان الاولى ان هناك من يحتاجها داخل الاردن في القرى والاطراف.
واكد رئيس الوزراء اهمية العمل على برامج ترويجية للسياحة العلاجية بالاعتماد على نوعية الاطباء المميزين في الاردن والاسعار المعقولة والتوسع في استقطاب السياحة العلاجية من دول عديدة، لافتا الى ان قانون المساءلة الطبية اساسي لاستقطاب السياحة العلاجية من دول متقدمة.
الوزراء
وتحدث الوزراء المشاركون في اللقاء حيث اكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات ان العديد من القضايا مع نقابة المعلمين قد تم حلها على طاولة البحث والحوار.
ولفت الى ان المناهج تتضمن كل القيم الاخلاقية ولن يكون هناك اي تفريط في ثوابت الامة.
وزير المياه والري / وزير الزراعة بالوكالة الدكتور حازم الناصر اشار الى ان ايجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب تعاون جميع الجهات.
واشار وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي الى ان الوزارة تعمل حاليا على اعادة صياغة قانون صندوق دعم الثقافة.
واكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة موسى المعايطة ان الهيئة المستقلة للانتخاب هي المسؤولة فقط عن الاشراف على اي انتخابات بما فيها انتخابات اي نقابة وان مسؤولية الحكومة فقط في توفير الدعم والاسناد للهيئة.
واشار وزير العمل علي الغزاوي الى اللجنة المشكلة لدراسة وتقييم واقع سوق العمل، لافتا الى ان من بين 100 الف تصريح عمل للقطاع الزراعي تسرب منها 70 الفا الى قطاعات اخرى.
واكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ان الاعتداءات على الاطباء والممرضين تحتاج الى مجموعة من الاجراءات ومنها التقارير الكيدية والتنازل عن الحق الشخصي.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس اشار الى ان الوزارة تعمل مع النقابات لضمان مستوى التعليم وبما ينعكس على مستوى المهنة، لافتا الى انه تم ايقاف انشاء كلية طب اسنان جديدة لعدم حاجة السوق وفي ظل وجود بطالة بين اطباء الاسنان.
واشار وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف الى وجود بطالة بين خريجي الجيولوجيا ولا سيما بين الاناث حيث تصل نسبة البطالة بينهن الى نحو 80 بالمائة.
وزير الاشغال العامة والاسكان سامي هلسه اكد ان الوزارة تتابع مع نقابتي المهندسين والمقاولين موضوع العمالة بين خريجي الكليات الهندسية، لافتا الى ان نقابة المهندسين تضم 130 الفا يعمل منهم حوالي 110 الاف منهم 55 الفا في السوق الخارجي وهناك 58 الفا على مقاعد الدراسة و12 الفا في الجامعات خارج الاردن.
وزير العدل الدكتور بسام التلهوني اشار الى انه تم تقديم مشروع قانون معدل للعقوبات يغلظ العقوبة على الاعتداءات على الفئات المهنية، لافتا الى ان معظم الاعتداءات تتم في القطاع العام، مشيرا الى انه تم اقرار نظام جديد للتقارير الطبية يسهم في ضبط العملية.
واشار وزير المالية عمر ملحس الى اهمية معالجة التهرب الضريبي بين عدد من منتسبي النقابات المهنية.
واكد رئيس الوزراء بهذا الصدد ان قضية التهرب الضريبي هي قضية اخلاقية اكثر من كونها قضية مالية واعدا بمزيد من اللقاءات مع النقابات المهنية.بترا
ولفت رئيس الوزراء خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء امس رؤساء النقابات المهنية بحضور فريق وزاري واستمر نحو اربع ساعات الى اهمية ان يبنى هذا التعاون على قاعدة التفهم والتقدير المشترك للظروف والامكانات المتاحة وبطريقة تؤدي الى منفعة ومصلحة الجميع وقبل كل ذلك مصلحة الوطن.
وقال ان للنقابات دورا اساسيا ليس فقط في خدمة منتسبيها وانما ايضا المساهمة في رفعة الوطن وتحقيق التنمية فيه من خلال تزويده بالمختصين والمهنيين المحترفين في العمل.
واشار الى توجه الحكومة لاستئجار المباني الرئيسية لغايات التعليم والصحة وهي تدعو صناديق الادخار لدى النقابات للدخول في شراكات مع الحكومة لانشاء هذه المباني وتأجيرها للحكومة ونقل ملكيتها بحسب الاتفاق الذي يتم التوصل اليه الامر الذي من شأنه تنشيط قطاع الانشاءات ويعود بجدوى ربحية على هذه الصناديق، مثلما اشار الى امكانية مشاركة هذه الصناديق في تدريب ورفع كفاءة المهن المساندة في مجال الخدمات.
واكد رئيس الوزراء ان برامج التشغيل وايجاد فرص عمل للشباب الاردني تحظى بأولوية في عمل الحكومة لافتا الى الاجراءات الثمانية التي تم اخذها والتي سيكون لها دور في التخفيف من البطالة.
وتشمل الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في مجال الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للاردنيين :
تخصيص 25 مليون دينار لصندوق التنمية والتشغيل ليتم اقراضها للشباب بشروط ميسرة، وقف استقدام العمالة لاتاحة الفرصة للاردنيين للعمل، قروض وسلف اقراضية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي، توجيه الصناديق الاقراضية للمساعدة بالتشغيل والتنسيق والتكامل فيما بينها، منح نقاط فنية اضافية للشركات التي تشغل العمالة الاردنية وتمييزها بالعطاءات الحكومية، إعطاء أولوية العطاءات للمكاتب الاستشارية والمقاولين الذين لديهم فروع في المحافظات، التشغيل في عطاءات امانة عمان الكبرى سيكون للاردنيين وتعزيز دور المنظمة التعاونية في دعم التعاونيات.
واشار الى الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لاحلال العمالة الاردنية مكان الوافدة، لافتا الى ان العمالة في القطاع الزراعي تحولت في العديد من الحالات من عمال الى مشغلين والى ملاك بطريقة او باخرى.
وقال « النقابات المهنية لها دور مهم في المجتمع ونحن نسعى الى شراكة حقيقية للنهوض بهذا الوطن وعلى قاعدة الثقة المتبادلة «، واعدا بان الحكومة ستعمل مع النقابات بايجابية، مضيفا علينا في ظل هذا الظرف الاقليمي واجب ايجاد حلول سريعة وليست متسرعة للتحديات التي تواجهه وبث روح الامل بان المستقبل سيكون فيه كل الخير.
النقباء
وكان نقيب الاطباء اكد ان النقابات المهنية تمثل الطبقة الوسطى في المجتمع التي هي معيار الامان والاستقرار الاجتماعي.
وعرض مجموعة من القضايا التي تهم النقابات المهنية ومنتسبيها مشيرا الى الاعتداءات على الاطباء والممرضين والمعلمين، مؤكدا اهمية العمل على وقف هذه الاعتداءات التي تشكل اعتداء على سيادة القانون وهيبة الدولة وان تكون هناك الية لتنفيذ الحق العام في حال اسقاط الحق الشخصي.
وتحدث رؤساء النقابات المهنية حيث اكدوا ان النقابات هي مؤسسات وطنية تحمل هم الوطن بالاضافة الى واجباتها الاساسية في حماية حقوق منتسبيها.
واشار نقيب المهندسين الزراعيين الى ان القطاع الزراعي بحاجة الى دعم وانقاذ في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والاختناقات التسويقية.
ولفت نقيب المهندسين الى ان الاردن من اعلى دول العالم في اعداد المهندسين مقارنة بعدد السكان.
وطمأن نقيب المهندسين بان الاجراءات التي تتم على صندوق تقاعد النقابة هي خطوة تصحيحة مؤكدا ان وضع الصندوق امن وليست هناك اي مشكلة.
وطالب نقيب اطباء الاسنان بالاخذ برأي النقابات في اي تشريعات لها علاقة بعملهم، مثلما اكد اهمية تعزيز دور القطاع في حل مشكلة البطالة ولا سيما في المحافظات، مطالبا بعدم فتح كليات جديدة لطب الاسنان في ظل وجود بطالة.
كما اكد اهمية التوعية بمشاريع صندوق تنمية المحافظات ووضع خطة وطنية للسياحة بشكل عام والسياحة العلاجية بشكل خاص.
واشار ممثل نقابة المحامين بضرورة مراقبة التمويل الاجنبي للمؤسسات الفردية والافراد. ممثل لجنة نقابة الصيادلة اشار الى ان انتخابات نقابة الصيادلة ستتم خلال فترة بسيطة مطالبا بايجاد مجلس صيدلاني من خلال المجلس الطبي ورفع العلاوات الفنية لاطباء الاسنان وتخصص طبيب صيدلي.
وطالب نقيب الممرضين باعادة النظر في نظام الاختصاص والتصنيف الفني مثلما طالب برفع الحد الادنى للاجور لافتا الى ان الاعتداءات على الاطباء والممرضين والمعلمين لا تتعلق فقط بتغليظ العقوبات وانما بالشكاوى الكيدية والتنازل عن الحق الشخصي للمعتدى عليه.
نقيب الاطباء البيطريين اكد ان خدمات الطب البيطري عنصر اساسي لتصدير المواد والمنتجات الحيوانية، لافتا الى ان الاردن يعاني من نقص في اعداد الاطباء البيطريين وضرورة تقديم منح جامعية ولا سيما لمحافظات الجنوب لدراسة هذا التخصص.
واشار نقيب الجيولوجيين الى ان اعدادا قليلة من الطلبة يدرسون مادة الجيولوجيا في الجامعات بعد ان اصبح تقييم مادة علوم الارض في التوجيهي ناجح او راسب، معربا عن شكره للحكومة على توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف مادة النحاس.
وطالب نقيب الصحفيين بدعم قطاع الاعلام ولا سيما الاعلام الرسمي قياسا بحجم الانجاز والرسالة التي يؤديها، مثلما طالب بتطبيق قانون المطبوعات والنشر في القضايا المتعلقة بالنشر، مؤكدا اهمية تشديد الرقابة في مسألة التمويل الاجنبي.
كما طالب نقيب المقاولين بضرورة زيادة العطاءات المحالة على المقاولين المصنفين. ودعا رئيس رابطة الكتاب الاردنيين الى زيادة موازنة وزارة الثقافة وبما يمكنها من دعم الروابط والهيئات الثقافية وتوفير تأمين صحي للكتاب غير المؤمنين.
وطالب رئيس جمعية مدققي الحسابات والمحاسبين القانونيين بتحويل الجمعية الى نقابة. كما طالب نقيب الفنانين الاردنيين بادخال الدراما في التعليم وان يحتل الشأن الثقافي سلم الاولويات.
نقيب المعلمين اشاد بقرار اجبار المدارس الخاصة على دفع رواتب المدرسين لمدة 12 شهرا بعد ان كانت نسبة من هذه المدارس تجبر مدرسيها على تقديم الاستقالة مع نهاية الفصل الدراسي الثاني حتى لا تدفع لهم رواتب العطلة الصيفية، مثمنا قرار وزارة التربية والتعليم بدفع مبلغ 20 دينارا بدل دوام كل يوم في العطلة او رصده كاجازات.
رد رئيس الوزراء
وفي رده على ملاحظات رؤساء النقابات المهنية اكد رئيس الوزراء بشأن الاعتداء على الاطباء والممرضين والمعلمين ان الحكومة لن تتساهل مع اي اعتداء سواء على هذه الفئات او على غيرها من مقدمي الخدمة، مثلما سيتم التصدي لكل من يتعدى على القانون بكل جراة وحزم « وان نسمح بتزوير الحقيقة من خلال تقرير وتقرير مضاد بين المعتدي والمعتدى عليه». واشار الى ايمان الحكومة بضرورة اشراك النقابات واخذ اراءها في القوانين التي تهم عملهم وبما يحقق النفع العام.
وبشان الزراعة اكد رئيس الوزراء ان الحكومة تدعم هذا القطاع وتريده ان يزدهر « وقال نحتاج الى اعادة اردنة هذا القطاع «.
وفي الوقت الذي ثمن فيه رئس الوزراء تبرع النقابات بالمعونات ومواد الاغاثة للعديد من الاشقاء، اكد ان الاولى ان هناك من يحتاجها داخل الاردن في القرى والاطراف.
واكد رئيس الوزراء اهمية العمل على برامج ترويجية للسياحة العلاجية بالاعتماد على نوعية الاطباء المميزين في الاردن والاسعار المعقولة والتوسع في استقطاب السياحة العلاجية من دول عديدة، لافتا الى ان قانون المساءلة الطبية اساسي لاستقطاب السياحة العلاجية من دول متقدمة.
الوزراء
وتحدث الوزراء المشاركون في اللقاء حيث اكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات ان العديد من القضايا مع نقابة المعلمين قد تم حلها على طاولة البحث والحوار.
ولفت الى ان المناهج تتضمن كل القيم الاخلاقية ولن يكون هناك اي تفريط في ثوابت الامة.
وزير المياه والري / وزير الزراعة بالوكالة الدكتور حازم الناصر اشار الى ان ايجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب تعاون جميع الجهات.
واشار وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي الى ان الوزارة تعمل حاليا على اعادة صياغة قانون صندوق دعم الثقافة.
واكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة موسى المعايطة ان الهيئة المستقلة للانتخاب هي المسؤولة فقط عن الاشراف على اي انتخابات بما فيها انتخابات اي نقابة وان مسؤولية الحكومة فقط في توفير الدعم والاسناد للهيئة.
واشار وزير العمل علي الغزاوي الى اللجنة المشكلة لدراسة وتقييم واقع سوق العمل، لافتا الى ان من بين 100 الف تصريح عمل للقطاع الزراعي تسرب منها 70 الفا الى قطاعات اخرى.
واكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ان الاعتداءات على الاطباء والممرضين تحتاج الى مجموعة من الاجراءات ومنها التقارير الكيدية والتنازل عن الحق الشخصي.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس اشار الى ان الوزارة تعمل مع النقابات لضمان مستوى التعليم وبما ينعكس على مستوى المهنة، لافتا الى انه تم ايقاف انشاء كلية طب اسنان جديدة لعدم حاجة السوق وفي ظل وجود بطالة بين اطباء الاسنان.
واشار وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف الى وجود بطالة بين خريجي الجيولوجيا ولا سيما بين الاناث حيث تصل نسبة البطالة بينهن الى نحو 80 بالمائة.
وزير الاشغال العامة والاسكان سامي هلسه اكد ان الوزارة تتابع مع نقابتي المهندسين والمقاولين موضوع العمالة بين خريجي الكليات الهندسية، لافتا الى ان نقابة المهندسين تضم 130 الفا يعمل منهم حوالي 110 الاف منهم 55 الفا في السوق الخارجي وهناك 58 الفا على مقاعد الدراسة و12 الفا في الجامعات خارج الاردن.
وزير العدل الدكتور بسام التلهوني اشار الى انه تم تقديم مشروع قانون معدل للعقوبات يغلظ العقوبة على الاعتداءات على الفئات المهنية، لافتا الى ان معظم الاعتداءات تتم في القطاع العام، مشيرا الى انه تم اقرار نظام جديد للتقارير الطبية يسهم في ضبط العملية.
واشار وزير المالية عمر ملحس الى اهمية معالجة التهرب الضريبي بين عدد من منتسبي النقابات المهنية.
واكد رئيس الوزراء بهذا الصدد ان قضية التهرب الضريبي هي قضية اخلاقية اكثر من كونها قضية مالية واعدا بمزيد من اللقاءات مع النقابات المهنية.بترا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات