واشنطن تدعو موسكو لتعزيز التعاون في سورية
شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة على ضرورة تعزيز التعاون مع روسيا في سورية، بعد ان اعلن الكرملين انه لم يتم التناقش خلال محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في مقترح اميركي للتعاون العسكري المباشر في هذا البلد الذي يشهد حربا.
وفي اليوم الثاني والاخير من زيارته لموسكو، دعا كيري الى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا لدحر المجموعات المتطرفة واعادة احياء عملية السلام المتعثرة في سورية، وذلك بعد ساعات على اعتداء في نيس راح ضحيته 84 قتيلا على الاقل.
وقال كيري بعد مشاركته في دقيقة صمت حدادا على ارواح ضحايا اعتداء نيس وقبيل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "ليس هناك بؤرة او حاضنة لهؤلاء الارهابيين افضل مما يحصل في سورية".
واضاف "اعتقد ان الناس في جميع انحاء العالم يتطلعون الينا من اجل ايجاد وسائل سريعة وملموسة" لمحاربة الارهاب.
وقال متوجها الى لافروف "انت وانا وفريقك في موقع افضل لاننا نستطيع فعلا القيام بشيء حيال الامر".
ويأتي اجتماع كيري ولافروف عقب محادثات "جادة وصريحة" اجراها وزير الخارجية الاميركية مع فلاديمير بوتين.
غير ان الكرملين اعلن الجمعة انه لم يتم بحث موضوع التعاون العسكري المباشر بين موسكو وواشنطن في سورية، في محادثات الخميس.
وبحسب وثائق مسربة اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، فإن المقترح الرئيسي لكيري يتعلق بعرض اميركي على روسيا لتعزيز التعاون لمكافحة تنظيم داعش وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية.
في المقابل، تطلب واشنطن من موسكو الضغط على حليفها الرئيس بشار الاسد لوقف الغارات جوية والهجمات على المدنيين والمعارضة المعتدلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة ان المحادثات بين بوتين وكيري لم تبحث بدء تعاون "يزيد من فاعلية الجهود لمكافحة الارهاب".
ويحرص المسؤولون الاميركيون على عدم وصف المحادثات بالفرصة الاخيرة للدبلوماسية لحل نزاع دام مستمر منذ خمس سنوات، لكنهم حذروا من ان الوقت ينفد.
وتلقي واشنطن بالمسؤولية في فشل عملية السلام على عدم التزام النظام السوري بالهدنة وتنامي نشاط جبهة النصرة المتشددة.
وقال مسؤول اميركي "اذا لم نتمكن من التوصل الى حل للمشكلتين سنكون في مكان مختلف تماما، والحقيقة ان الوقت هنا قصير".
ولا يبدو اي مؤشر في دمشق على ان الاسد يشعر بأي ضغوط للموافقة على محادثات حول حكومة جديدة، وهي المرحلة المقبلة في العملية في حال اعيد العمل بالهدنة.
في مقابلة مع محطة "ان بي سي نيوز" الاميركية تم بثها الخميس ونشرت نصها الكامل وكالة الانباء السورية "سانا"، سئل الاسد عما اذا تحدث اليه يوما "وزير الخارجية لافروف او الرئيس بوتين عن عملية الانتقال السياسي، عن حلول يوم تتركون فيه السلطة"، فاجاب "لم يحدث أبدا".
وقال "وحده الشعب السوري يحدد من يكون الرئيس، ومتى يصبح رئيسا ومتى يرحل. إنهم لم يقولوا كلمة واحدة في ما يتعلق بهذا الأمر".
ودعت روسيا وواشنطن ومجموعة الاتصال التي تضم 22 دولة الى وقف لاطلاق النار في كافة انحاء سورية ومناقشة "انتقال سياسي" في محادثات جنيف.
وتم التوصل في شباط/فبراير الماضي لوقف لاطلاق النار لا يشمل تنظيم داعش وجبهة النصرة. لكنه انهار وسط استمرار المعارك الشرسة.
وحث الموفد الدولي الى سورية ستافان دي ميستورا الخميس روسيا والولايات المتحدة على العمل لاستئناف المحادثات الشهر المقبل.
وتشارك القوات الروسية في الحرب دعما لنظام الاسد في مواجهة فصائل مسلحة عدة فيما يركز تحالف بقيادة الولايات المتحدة على ضرب تنظيم داعش.
واندلعت الحرب في سورية عام 2011 عندما قمعت قوات الاسد تظاهرات معادية للحكومة وتفاقمت واودت بحياة اكثر من 280 الف شخص.
واتخذت جهود وقف الحرب منحى اكثر الحاحا مع تصاعد نفوذ تنظيم داعش الذي استولى على مساحات واسعة من سورية والعراق في منتصف 2014. (أ ف ب)
وفي اليوم الثاني والاخير من زيارته لموسكو، دعا كيري الى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا لدحر المجموعات المتطرفة واعادة احياء عملية السلام المتعثرة في سورية، وذلك بعد ساعات على اعتداء في نيس راح ضحيته 84 قتيلا على الاقل.
وقال كيري بعد مشاركته في دقيقة صمت حدادا على ارواح ضحايا اعتداء نيس وقبيل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "ليس هناك بؤرة او حاضنة لهؤلاء الارهابيين افضل مما يحصل في سورية".
واضاف "اعتقد ان الناس في جميع انحاء العالم يتطلعون الينا من اجل ايجاد وسائل سريعة وملموسة" لمحاربة الارهاب.
وقال متوجها الى لافروف "انت وانا وفريقك في موقع افضل لاننا نستطيع فعلا القيام بشيء حيال الامر".
ويأتي اجتماع كيري ولافروف عقب محادثات "جادة وصريحة" اجراها وزير الخارجية الاميركية مع فلاديمير بوتين.
غير ان الكرملين اعلن الجمعة انه لم يتم بحث موضوع التعاون العسكري المباشر بين موسكو وواشنطن في سورية، في محادثات الخميس.
وبحسب وثائق مسربة اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، فإن المقترح الرئيسي لكيري يتعلق بعرض اميركي على روسيا لتعزيز التعاون لمكافحة تنظيم داعش وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية.
في المقابل، تطلب واشنطن من موسكو الضغط على حليفها الرئيس بشار الاسد لوقف الغارات جوية والهجمات على المدنيين والمعارضة المعتدلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة ان المحادثات بين بوتين وكيري لم تبحث بدء تعاون "يزيد من فاعلية الجهود لمكافحة الارهاب".
ويحرص المسؤولون الاميركيون على عدم وصف المحادثات بالفرصة الاخيرة للدبلوماسية لحل نزاع دام مستمر منذ خمس سنوات، لكنهم حذروا من ان الوقت ينفد.
وتلقي واشنطن بالمسؤولية في فشل عملية السلام على عدم التزام النظام السوري بالهدنة وتنامي نشاط جبهة النصرة المتشددة.
وقال مسؤول اميركي "اذا لم نتمكن من التوصل الى حل للمشكلتين سنكون في مكان مختلف تماما، والحقيقة ان الوقت هنا قصير".
ولا يبدو اي مؤشر في دمشق على ان الاسد يشعر بأي ضغوط للموافقة على محادثات حول حكومة جديدة، وهي المرحلة المقبلة في العملية في حال اعيد العمل بالهدنة.
في مقابلة مع محطة "ان بي سي نيوز" الاميركية تم بثها الخميس ونشرت نصها الكامل وكالة الانباء السورية "سانا"، سئل الاسد عما اذا تحدث اليه يوما "وزير الخارجية لافروف او الرئيس بوتين عن عملية الانتقال السياسي، عن حلول يوم تتركون فيه السلطة"، فاجاب "لم يحدث أبدا".
وقال "وحده الشعب السوري يحدد من يكون الرئيس، ومتى يصبح رئيسا ومتى يرحل. إنهم لم يقولوا كلمة واحدة في ما يتعلق بهذا الأمر".
ودعت روسيا وواشنطن ومجموعة الاتصال التي تضم 22 دولة الى وقف لاطلاق النار في كافة انحاء سورية ومناقشة "انتقال سياسي" في محادثات جنيف.
وتم التوصل في شباط/فبراير الماضي لوقف لاطلاق النار لا يشمل تنظيم داعش وجبهة النصرة. لكنه انهار وسط استمرار المعارك الشرسة.
وحث الموفد الدولي الى سورية ستافان دي ميستورا الخميس روسيا والولايات المتحدة على العمل لاستئناف المحادثات الشهر المقبل.
وتشارك القوات الروسية في الحرب دعما لنظام الاسد في مواجهة فصائل مسلحة عدة فيما يركز تحالف بقيادة الولايات المتحدة على ضرب تنظيم داعش.
واندلعت الحرب في سورية عام 2011 عندما قمعت قوات الاسد تظاهرات معادية للحكومة وتفاقمت واودت بحياة اكثر من 280 الف شخص.
واتخذت جهود وقف الحرب منحى اكثر الحاحا مع تصاعد نفوذ تنظيم داعش الذي استولى على مساحات واسعة من سورية والعراق في منتصف 2014. (أ ف ب)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات