انقلاب تركيا .. اكبر تحولات الشرق الاوسط
قال الجيش التركي اليوم الجمعة إنه استولى على السلطة لكن رئيس الوزراء قال إنها محاولة انقلاب سيتم إخمادها.
وإذا نجحت محاولة الإطاحة بالرئيس رجب طيب إردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2003 فإنها ستمثل أحد أكبر التحولات في الشرق الأوسط في سنوات.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن الحكومة المنتخبة لا تزال في السلطة. ولم يصدر على الفور أي بيان من إردوغان. وقالت قناة (سي.إن.إن تورك) إن الرئيس "آمن".
وقال الجيش في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني وأذاعته قنوات تلفزيونية تركية إنه تولى السلطة من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان. وأضاف الجيش أنه سيحافظ على جميع العلاقات الخارجية للبلاد وأن الأولوية ستكون لسيادة القانون.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة إن رئيس هيئة الأركان التركية محتجز مع آخرين "رهائن" في العاصمة أنقرة. وذكرت قناة (سي.إن.إن تورك) أن الرهائن محتجزون في مقر قيادة الجيش.
ولتركيا ثاني أكبر قوة عسكرية في حلف شمال الأطلسي وهي أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في المعركة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتركيا داعم أساسي للمعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد وتستضيف مليوني لاجئ سوري.
وتخوض تركيا حربا ضد انفصاليين أكراد وتعرضت لسلسلة هجمات بالقنابل وإطلاق النار من بينها هجوم قبل أسبوعين شنه متشددون إسلاميون على أكبر المطار الرئيسي في اسطنبول أودى بحياة أكثر من 40 شخصا.
وشغل إردوغان منصب رئيس الوزراء منذ 2003 ثم انتخب رئيسا للبلاد في 2014 مع خطط لتغيير الدستور الذي كانت الرئاسة فيه منصب شرفي دون صلاحيات تنفيذية واسعة.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن مجموعة داخل الجيش حاولت الإطاحة بالحكومة وإن قوات الأمن استدعيت "للقيام بما يلزم."
وأضاف يلدريم قائلا في تعليقات بثتها قناة (إن.تي.في) الخاصة "بعض الأشخاص قاموا بغير سند قانوني بإجراء غير قانوني بعيدا عن سلسلة القيادة."
وأضاف أن المسؤولين عن محاولة الانقلاب سيدفعون الثمن غاليا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مركبات عسكرية تغلق الجسرين الرئيسيين فوق مضيق البوسفور في اسطنبول وانتشار دبابات في المطار الرئيسي بالمدينة. وفي العاصمة أنقرة حلقت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر في سماء المدينة. وأفاد صحفي من رويترز بسماع دوي إطلاق نار.
وقال مسؤول تركي طلب عدم ذكر اسمه إن جنود الجيش انتشروا في مدن أخرى في تركيا لكنه لم يحدد أيا منها.
وأفادت وكالة دوجان للأنباء بأن مديرية الأمن العام استدعت جميع أفراد الشرطة في أنقرة.رويترز
وإذا نجحت محاولة الإطاحة بالرئيس رجب طيب إردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2003 فإنها ستمثل أحد أكبر التحولات في الشرق الأوسط في سنوات.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن الحكومة المنتخبة لا تزال في السلطة. ولم يصدر على الفور أي بيان من إردوغان. وقالت قناة (سي.إن.إن تورك) إن الرئيس "آمن".
وقال الجيش في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني وأذاعته قنوات تلفزيونية تركية إنه تولى السلطة من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان. وأضاف الجيش أنه سيحافظ على جميع العلاقات الخارجية للبلاد وأن الأولوية ستكون لسيادة القانون.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة إن رئيس هيئة الأركان التركية محتجز مع آخرين "رهائن" في العاصمة أنقرة. وذكرت قناة (سي.إن.إن تورك) أن الرهائن محتجزون في مقر قيادة الجيش.
ولتركيا ثاني أكبر قوة عسكرية في حلف شمال الأطلسي وهي أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في المعركة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتركيا داعم أساسي للمعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد وتستضيف مليوني لاجئ سوري.
وتخوض تركيا حربا ضد انفصاليين أكراد وتعرضت لسلسلة هجمات بالقنابل وإطلاق النار من بينها هجوم قبل أسبوعين شنه متشددون إسلاميون على أكبر المطار الرئيسي في اسطنبول أودى بحياة أكثر من 40 شخصا.
وشغل إردوغان منصب رئيس الوزراء منذ 2003 ثم انتخب رئيسا للبلاد في 2014 مع خطط لتغيير الدستور الذي كانت الرئاسة فيه منصب شرفي دون صلاحيات تنفيذية واسعة.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن مجموعة داخل الجيش حاولت الإطاحة بالحكومة وإن قوات الأمن استدعيت "للقيام بما يلزم."
وأضاف يلدريم قائلا في تعليقات بثتها قناة (إن.تي.في) الخاصة "بعض الأشخاص قاموا بغير سند قانوني بإجراء غير قانوني بعيدا عن سلسلة القيادة."
وأضاف أن المسؤولين عن محاولة الانقلاب سيدفعون الثمن غاليا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مركبات عسكرية تغلق الجسرين الرئيسيين فوق مضيق البوسفور في اسطنبول وانتشار دبابات في المطار الرئيسي بالمدينة. وفي العاصمة أنقرة حلقت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر في سماء المدينة. وأفاد صحفي من رويترز بسماع دوي إطلاق نار.
وقال مسؤول تركي طلب عدم ذكر اسمه إن جنود الجيش انتشروا في مدن أخرى في تركيا لكنه لم يحدد أيا منها.
وأفادت وكالة دوجان للأنباء بأن مديرية الأمن العام استدعت جميع أفراد الشرطة في أنقرة.رويترز
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات