المرأة تشكل 52 % من مجموع الناخبين
قالت مستشارة جمعية معهد تضامن النساء الوزيرة الأسبق أسمى خضر إن الانتخابات أساسها إرادة الشعب بإفراز نخبة ذات برامج حقيقية تسهم بشكل كبير في إدارة الصالح العام، مبينة أن المرأة تشكل 52 بالمائة من مجموع الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع وبالتالي فإن نتائج الانتخابات تعتمد إلى حد كبير على تصويتها.
واضافت خلال ندوة حوارية نظمتها جمعية تنمية الديمقراطية وملتقى الاردن الثقافي في قاعة بلدية السلط مساء امس، ان المهم التركيز على وصول المرأة والناخبين الى صناديق الاقتراع، اضافة الى اكسابهم المعرفة اللازمة بأحكام القانون والاجراءات المتبعة في العملية الانتخابية، وهذا يتطلب حملة اعلامية قادرة على الوصول الى الجمهور في مختلف مواقعه، مشيرة الى ان برنامج القوائم يجب ان يوجه الى النساء كونهن يشكلن الاغلبية في كل المحافظات.
واستعرضت خضر الاحكام الجديدة بما يتعلق بالقائمة النسبية وطرق احتساب المقاعد المقررة للمرأة واهمية تضمين القوائم مرشحة للنساء باعتبار ان المرشحة عن الكوتا لا تحسب ضمن الحد الاعلى للمرشحين بل تضاف مما يعزز القائمة بأصوات اضافية، وفوز المرأة على أي قائمة عن طريق الكوتا يزيد من فرص حصول القائمة في حال فوزها على مقعد اضافي. واكدت ان الهدف الاشمل يتمثل بالدفع نحو مشاركة كبيرة للمرأة في الانتخابات والاقبال على صناديق الاقتراع اولا ومن ثم التفكير في الحصول على مقاعد اضافية خارج الكوتا، مبينة انه سيكون هناك نموذجا يحوي صور المرشحين لتمكين من لا يستطيع القراءة والكتابة ان يختار مرشحه دون اي تدخل.
وحول السن الذي يسمح له بالانتخاب قالت خضر انه من اكمل السابعة عشرة سنة ودخل في الثامنة عشرة ولو يوما واحدا فيحق له الاقتراع وبهذا تم استحداث حوالي 170 الف مقترع ممن تنطبق عليهم الشروط فيما يبلغ المجموع العام حوالي 3ر4 مليون ناخب وناخبة.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد الحياصات انه لا يمكن لاحد ان ينكر دور المرأة في الحراك الانتخابي سواء بترشحها او تأثيرها على العملية الانتخابية وما تحمله من شعارات وبرامج مكنتها من الوصول الى القبة ما يدل اننا نسير في الطريق السليم نحو التطور.
وقدم الدكتور محمود الدباس خلال الندوة تطبيقا عمليا على كيفية احتساب اصوات القائمة وطريقة اختيار الفائزين من القائمة.-(بترا)
واضافت خلال ندوة حوارية نظمتها جمعية تنمية الديمقراطية وملتقى الاردن الثقافي في قاعة بلدية السلط مساء امس، ان المهم التركيز على وصول المرأة والناخبين الى صناديق الاقتراع، اضافة الى اكسابهم المعرفة اللازمة بأحكام القانون والاجراءات المتبعة في العملية الانتخابية، وهذا يتطلب حملة اعلامية قادرة على الوصول الى الجمهور في مختلف مواقعه، مشيرة الى ان برنامج القوائم يجب ان يوجه الى النساء كونهن يشكلن الاغلبية في كل المحافظات.
واستعرضت خضر الاحكام الجديدة بما يتعلق بالقائمة النسبية وطرق احتساب المقاعد المقررة للمرأة واهمية تضمين القوائم مرشحة للنساء باعتبار ان المرشحة عن الكوتا لا تحسب ضمن الحد الاعلى للمرشحين بل تضاف مما يعزز القائمة بأصوات اضافية، وفوز المرأة على أي قائمة عن طريق الكوتا يزيد من فرص حصول القائمة في حال فوزها على مقعد اضافي. واكدت ان الهدف الاشمل يتمثل بالدفع نحو مشاركة كبيرة للمرأة في الانتخابات والاقبال على صناديق الاقتراع اولا ومن ثم التفكير في الحصول على مقاعد اضافية خارج الكوتا، مبينة انه سيكون هناك نموذجا يحوي صور المرشحين لتمكين من لا يستطيع القراءة والكتابة ان يختار مرشحه دون اي تدخل.
وحول السن الذي يسمح له بالانتخاب قالت خضر انه من اكمل السابعة عشرة سنة ودخل في الثامنة عشرة ولو يوما واحدا فيحق له الاقتراع وبهذا تم استحداث حوالي 170 الف مقترع ممن تنطبق عليهم الشروط فيما يبلغ المجموع العام حوالي 3ر4 مليون ناخب وناخبة.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد الحياصات انه لا يمكن لاحد ان ينكر دور المرأة في الحراك الانتخابي سواء بترشحها او تأثيرها على العملية الانتخابية وما تحمله من شعارات وبرامج مكنتها من الوصول الى القبة ما يدل اننا نسير في الطريق السليم نحو التطور.
وقدم الدكتور محمود الدباس خلال الندوة تطبيقا عمليا على كيفية احتساب اصوات القائمة وطريقة اختيار الفائزين من القائمة.-(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات