اعتقال علي يازجي المستشار العسكري للرئيس التركي في إطار التحقيقات حول محاولة الانقلاب
عمان جو -
أوقفت القوات الأمنية التركية، الأحد، “علي يازجي” المستشار العسكري للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إطار التحقيقات حول محاولة الانقلاب الفاشلة.
وذكرت مصادر أمنية، أن عملية توقيف يازجي جاءت عقب صدار النيابة العامة في العاصمة أنقرة، مذكرة توقيف بحق العقيد “يازجي”.
يذكر أن “يازجي”، تولى منصب مستشار الرئيس التركي، في 12 أغسطس/ آب 2015، بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
والسبت، عقد البرلمان التركي، جلسة استثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن “الـ15 من تموز/ يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها”.
عمان جو -
أوقفت القوات الأمنية التركية، الأحد، “علي يازجي” المستشار العسكري للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إطار التحقيقات حول محاولة الانقلاب الفاشلة.
وذكرت مصادر أمنية، أن عملية توقيف يازجي جاءت عقب صدار النيابة العامة في العاصمة أنقرة، مذكرة توقيف بحق العقيد “يازجي”.
يذكر أن “يازجي”، تولى منصب مستشار الرئيس التركي، في 12 أغسطس/ آب 2015، بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
والسبت، عقد البرلمان التركي، جلسة استثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن “الـ15 من تموز/ يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها”.