مندوبا عن الملك الطراونة يستقبل وفد مجلس اتلانتك
مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة، اليوم الاثنين، وفد مجلس اتلانتك، الذي يعتبر أحد أبرز المؤسسات المعنية بمجال الشؤون الدولية.
وعرض الطراونة، خلال اللقاء الذي تناول المستجدات الإقليمية والدولية، للجهود السياسية والدبلوماسية التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع مختلف الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة السورية والأوضاع في العراق ومساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.
وأكد الطراونة، في هذا الصدد، أن مواقف الأردن الواضحة تستند إلى رؤية قيادته حيال ضرورة انتهاج الحلول السلمية والشاملة لمختلف التحديات، وبما يسهم في التخفيف من تداعياتها السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما استعرض ما تقوم به المملكة من دور إنساني في تحمل أعباء أزمة اللجوء السوري، واستضافة نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري على أراضيها، وتقديم مختلف الخدمات لهم، وانعكاسات ذلك سلبا على قدراتها وإمكاناتها المحدودة أصلا.
ولفت الطراونة إلى أن ما يواجهه الأردن من أعباء في مختلف المجالات، جراء تأثره بالأزمات الإقليمية، خصوصا الأزمة السورية، يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف المساعدات المقدمة للمملكة، بشكل يمكنها من التعامل مع هذه التحديات، والاستمرار في أداء دورها تجاه قضايا المنطقة.
وعلى صعيد مسيرة الإصلاح السياسي الشامل التي ينتهجها الأردن رغم الظروف الإقليمية الصعبة، أشار الطراونة إلى أن الأردن مقبل على خطوة ديمقراطية جديدة، تتمثل بإجراء الانتخابات البرلمانية في أيلول القادم، ومن بعدها انتخابات اللامركزية والبلديات، لتضاف إلى الإنجازات الإصلاحية ضمن خارطة طريق وطنية تهدف للنهوض بالحياة الحزبية والسياسية وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار.
من جهتهم، عبر أعضاء وفد مجلس أتلانتك عن تقديرهم لجهود الأردن الكبيرة ودوره المحوري في التعامل مع مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيدين برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في سبيل تحقيق الإصلاح الشامل وتعزيز مكانة الأردن وفعاليته على الساحة الدولية.
يشار إلى أن مجلس اتلانتك، الذي تأسس عام 1961 في واشنطن كمؤسسة بحثية غير حزبية، يوفر منتدى للسياسيين ورجال الأعمال والمفكرين على مستوى العالم، ضمن مراكز وبرامج بحثية تعنى بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي.
وعرض الطراونة، خلال اللقاء الذي تناول المستجدات الإقليمية والدولية، للجهود السياسية والدبلوماسية التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع مختلف الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة السورية والأوضاع في العراق ومساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.
وأكد الطراونة، في هذا الصدد، أن مواقف الأردن الواضحة تستند إلى رؤية قيادته حيال ضرورة انتهاج الحلول السلمية والشاملة لمختلف التحديات، وبما يسهم في التخفيف من تداعياتها السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما استعرض ما تقوم به المملكة من دور إنساني في تحمل أعباء أزمة اللجوء السوري، واستضافة نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري على أراضيها، وتقديم مختلف الخدمات لهم، وانعكاسات ذلك سلبا على قدراتها وإمكاناتها المحدودة أصلا.
ولفت الطراونة إلى أن ما يواجهه الأردن من أعباء في مختلف المجالات، جراء تأثره بالأزمات الإقليمية، خصوصا الأزمة السورية، يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف المساعدات المقدمة للمملكة، بشكل يمكنها من التعامل مع هذه التحديات، والاستمرار في أداء دورها تجاه قضايا المنطقة.
وعلى صعيد مسيرة الإصلاح السياسي الشامل التي ينتهجها الأردن رغم الظروف الإقليمية الصعبة، أشار الطراونة إلى أن الأردن مقبل على خطوة ديمقراطية جديدة، تتمثل بإجراء الانتخابات البرلمانية في أيلول القادم، ومن بعدها انتخابات اللامركزية والبلديات، لتضاف إلى الإنجازات الإصلاحية ضمن خارطة طريق وطنية تهدف للنهوض بالحياة الحزبية والسياسية وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار.
من جهتهم، عبر أعضاء وفد مجلس أتلانتك عن تقديرهم لجهود الأردن الكبيرة ودوره المحوري في التعامل مع مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيدين برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في سبيل تحقيق الإصلاح الشامل وتعزيز مكانة الأردن وفعاليته على الساحة الدولية.
يشار إلى أن مجلس اتلانتك، الذي تأسس عام 1961 في واشنطن كمؤسسة بحثية غير حزبية، يوفر منتدى للسياسيين ورجال الأعمال والمفكرين على مستوى العالم، ضمن مراكز وبرامج بحثية تعنى بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات