العناني: الأردن صمد أمام الرياح العاصفة بالمنطقة
قال نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة الدكتور جواد العناني، إن الاردن هو الدولة الوحيدة، التي استطاعت أن تصمد امام الرياح العاصفة بالمنطقة.
وبين ان جلالة الملك عبدالله الثاني أثبت بسياسته الحصيفة أنه الزعيم الوحيد الذي يستطيع أن يرفع سماعة هاتفه ليتحدث مع أي زعيم في العالم، بقوة ونية حسنة، بغية إيجاد حلول سلمية لمشاكل المنطقة، مؤكدا أن جلالته يتمتع باحترام الجميع وأن كلمته مسموعة، ما أعطى للأردن مركزا وموقفا ادبيا قويا جدا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي والذي عقد تحت عنوان "التحولات في الشرق الأوسط وأثرها على الشعوب والحدود والدول" اليوم الاثنين في مركز الدراسات الاستراتيجية - الجامعة الأردنية، بالتعاون مع معهد الشؤون الدولية – إيطاليا والشبكة المتوسطية الجديد للدراسات، في قاعة المؤتمرات كلية الأمير الحسين للدراسات الدولية بالجامعة الأردنية.
واضاف أن المزايا التي يتمتع بها الأردن كدولة ملتقى وموثوقة يجب ان يتفهمها المجتمع الدولي، ويعلم أنه قادر على لعب دور محوري وبنّاء في إعادة بناء المنطقة والمساهمة في إيجاد الحلول الوسط، واعادة بناء العلاقات الداخلية فيما بين دول المنطقة.
وقال الدكتور نديم شحادة من مركز فارس للدراسات الشرق اوسطية، ان القوى الداعمة لاستقرار المنطقة، يجب ان تكون دقيقة في حساباتها لجهة دعم اي من القوى على الارض، حتى لا تنزلق نحو دعم جهات متطرفة ضد قوى اخرى متطرفة، معتبرا ان ذلك من شأنه تأجيج الصراع وتقوية تلك الجماعات، لا سيما وان الحل يكمن في مواجهة قوى التطرف وتحجيمها.
وقال الدكتور عادل مالك من جامعة اكسفورد، ان انتشار العنف وبروز بعض الجماعات المتطرفة كداعش، جاء بعد فشل جميع الادوات الاخرى مستغلا المساحة التي تركت له. (بترا)
وبين ان جلالة الملك عبدالله الثاني أثبت بسياسته الحصيفة أنه الزعيم الوحيد الذي يستطيع أن يرفع سماعة هاتفه ليتحدث مع أي زعيم في العالم، بقوة ونية حسنة، بغية إيجاد حلول سلمية لمشاكل المنطقة، مؤكدا أن جلالته يتمتع باحترام الجميع وأن كلمته مسموعة، ما أعطى للأردن مركزا وموقفا ادبيا قويا جدا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي والذي عقد تحت عنوان "التحولات في الشرق الأوسط وأثرها على الشعوب والحدود والدول" اليوم الاثنين في مركز الدراسات الاستراتيجية - الجامعة الأردنية، بالتعاون مع معهد الشؤون الدولية – إيطاليا والشبكة المتوسطية الجديد للدراسات، في قاعة المؤتمرات كلية الأمير الحسين للدراسات الدولية بالجامعة الأردنية.
واضاف أن المزايا التي يتمتع بها الأردن كدولة ملتقى وموثوقة يجب ان يتفهمها المجتمع الدولي، ويعلم أنه قادر على لعب دور محوري وبنّاء في إعادة بناء المنطقة والمساهمة في إيجاد الحلول الوسط، واعادة بناء العلاقات الداخلية فيما بين دول المنطقة.
وقال الدكتور نديم شحادة من مركز فارس للدراسات الشرق اوسطية، ان القوى الداعمة لاستقرار المنطقة، يجب ان تكون دقيقة في حساباتها لجهة دعم اي من القوى على الارض، حتى لا تنزلق نحو دعم جهات متطرفة ضد قوى اخرى متطرفة، معتبرا ان ذلك من شأنه تأجيج الصراع وتقوية تلك الجماعات، لا سيما وان الحل يكمن في مواجهة قوى التطرف وتحجيمها.
وقال الدكتور عادل مالك من جامعة اكسفورد، ان انتشار العنف وبروز بعض الجماعات المتطرفة كداعش، جاء بعد فشل جميع الادوات الاخرى مستغلا المساحة التي تركت له. (بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات