25 مليون دينار قروض للمزارعين في 6 أشهر
أعلن مدير عام مؤسسة الاقراض الزراعي محمد الحياري أن حجم المشاريع الزراعية الممولة من المؤسسة بلغت 25 مليون دينار خلال النصف الاول من العام الحالي 2016، وهو الأعلى في تاريخ المؤسسة.
واستفاد من هذه القروض، بحسب الحياري، ما يزيد على 4200 مواطن ومواطنة لتنفيذ مشاريع زراعية بمختلف أنواعها وآجالها الزمنية، مشيرا الى ان فرع مأدبا حقق اعلى نسبة تمويل بقيمة 1.9 مليون دينار.
وبالنسبة للقروض الممنوحة على نظام المرابحة الاسلامية المعمول به في المؤسسة خلال الفترة نفسها، قال الحياري في تصريحات صحفية لـ "الغد" امس، إنها بلغت حوالي 7.6 مليون دينار وبنسبة 31 % من إجمالي الإقراض الكلي، استفاد منها 1123 مزارعا لترتفع محفظة التمويل الاسلامي في المؤسسة الى ما يزيد على 89 مليون دينار استفاد منها نحو 17500 مقترض منذ انطلاقة مشاريع التمويل الاسلامي في المؤسسة العام 2001.
وبين ان هذه القروض توزعت على مختلف مجالات الاستثمار والغايات الزراعية وكان من أبرزها مشاريع الثروة الحيوانية بكافة مجالاتها من الاغنام والابقار والنحل وبقيمة حوالي 11.9 مليون دينار وبنسبة 48 % من اجمالي القروض الممنوحة ومشاريع إعمار واستغلال الاراضي الزراعية البعلية والمروية وتطوير مصادر المياه بقيمة بلغت 3.7 مليون دينار، شكلت ما نسبته 15 % ومشاريع شراء مستلزمات الانتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي بقيمة بلغت 1.9 مليون دينار وبنسبة 7 % من حجم الاقراض الكلي، ومشاريع الميكنة والتصنيع والتسويق الزراعي، وشراء المعدات حوالي 5.9 مليون دينار بنسبة 23 % من الاقراض الكلي.
وقال الحياري، ان المؤسسة تعمل على توجيه سياستها الإقراضية نحو فئة صغار المزارعين والباحثين عن العمل من الذكور والاناث والأسر الريفية وبأسعار فائدة أو مرابحة مخفضة وتفضيلية لتنفيذ مشاريع أسرية مدرة للدخل وسريعة الانتاجية تضمن رفع المستوى المعيشي والغذائي للمقترضين، وتنويع مصادر الدخل وتوفر العديد من فرص العمل للشباب والشابات وربات الأسر والعاطلين عن العمل في الريف والبادية الأردنية.
ومن ضمن برامج المؤسسة التمويلية، ذكر الحياري برنامج مشروع القروض الصغيرة للمساهمة في الحد من مشكلتـي الفقر والبطالة في الريف والبادية، ومشروع تمويل المهندسين الزراعيين، ومشروع القرى الصحية، ومشروع مساعدة الناجين من الالغام، ومشاريع البيوت البلاستيكية، ومشروع زراعة النخيل، ومشروع التمويل الريفي، لافتا الى حجم الإقراض لهذه البرامج زاد على 7.8 مليون دينار استفاد منها نحو 1575 مقترضا وبنسبة 31 % من اجمالي الاقراض الكلي للفترة نفسها.
وأكد اهتمام المؤسسة بالمشاريع الزراعية الريفية التـي تقوم على رعايتها المرأة حيث بلغ عدد الفتيات والسيدات الحاصلات على قروض زراعية خلال النصف الاول من العام الحالي ما يزيد على 1542 وبنسبة 35 % من عدد المستفيدين من قروض المؤسسة، وبقيمة اجمالية تبلغ حوالي 7 ملايين دينار من اجمالي القروض الزراعية لنفس الفترة وبنسبة 28 % من اجمالي المقترضين.
وأكد الحياري حرص المؤسسة على التركيز على دعم وتمويل المشاريع الزراعية التـي تحدث أثراً واضحاً في إدخال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتعظيم الانتاج كمشاريع البيوت البلاستيكية وزراعة النخيل والتسميد بالري ومشاريع الطاقة الشمسية، لأهمية مثل هذه المشاريع في تخفيض استهلاك المياه وتخفيض الضغط على المصادر المائية، وبما ينعكس ايجاباً على المزارع في تخفيض التكاليف وزيادة تنافسية الصادرات.
واشار الى توجه المؤسسة لتطبيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، حيث تم ومنذ بداية هذا العام بإدخال برنامج التمويل الريفي ضمن مناطق الريف والبادية في جميع انحاء المملكة وخارج حدود مراكز المحافظات ومناطق جيوب الفقر، بالاضافة الى توجيهه نحو الباحثين عن العمل والمرأة الريفية وفتح مجالات استثمار وغايات جديدة لها علاقة وثيقة بالتنمية الريفية.
واشار الى رصد 3 ملايين دينار هذا العام لخدمة اكبر شريحة من المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين وحديثي التخرج والباحثين عن العمل من خلال مشاريع تصنيع منتجات النخيل والزيتون والحبوب ونباتات الزينة والمعارض الزراعية وتدوير المخلفات الزراعية والمطبخ الإنتاجي ومحلات العطارة والحبوب الزراعية والعيادات البيطرية وصيانة الماتورات والمضخات ومعدات الري، وخدمات الزراعات المحمية والمعرشات وزراعة النخيل.
وسيعمل هذا البرنامج، بحسب الحياري، على خلق العديد من فرص العمل للشباب والشابات في مناطق الريف والبادية وسيؤسس لمرحلة انتقالية جديدة في غاية الاهمية، ومشاريع جديدة تمولها المؤسسه لأول مرة في تاريخها وضمن اجراءات مبسطة وميسرة.
واستفاد من هذه القروض، بحسب الحياري، ما يزيد على 4200 مواطن ومواطنة لتنفيذ مشاريع زراعية بمختلف أنواعها وآجالها الزمنية، مشيرا الى ان فرع مأدبا حقق اعلى نسبة تمويل بقيمة 1.9 مليون دينار.
وبالنسبة للقروض الممنوحة على نظام المرابحة الاسلامية المعمول به في المؤسسة خلال الفترة نفسها، قال الحياري في تصريحات صحفية لـ "الغد" امس، إنها بلغت حوالي 7.6 مليون دينار وبنسبة 31 % من إجمالي الإقراض الكلي، استفاد منها 1123 مزارعا لترتفع محفظة التمويل الاسلامي في المؤسسة الى ما يزيد على 89 مليون دينار استفاد منها نحو 17500 مقترض منذ انطلاقة مشاريع التمويل الاسلامي في المؤسسة العام 2001.
وبين ان هذه القروض توزعت على مختلف مجالات الاستثمار والغايات الزراعية وكان من أبرزها مشاريع الثروة الحيوانية بكافة مجالاتها من الاغنام والابقار والنحل وبقيمة حوالي 11.9 مليون دينار وبنسبة 48 % من اجمالي القروض الممنوحة ومشاريع إعمار واستغلال الاراضي الزراعية البعلية والمروية وتطوير مصادر المياه بقيمة بلغت 3.7 مليون دينار، شكلت ما نسبته 15 % ومشاريع شراء مستلزمات الانتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي بقيمة بلغت 1.9 مليون دينار وبنسبة 7 % من حجم الاقراض الكلي، ومشاريع الميكنة والتصنيع والتسويق الزراعي، وشراء المعدات حوالي 5.9 مليون دينار بنسبة 23 % من الاقراض الكلي.
وقال الحياري، ان المؤسسة تعمل على توجيه سياستها الإقراضية نحو فئة صغار المزارعين والباحثين عن العمل من الذكور والاناث والأسر الريفية وبأسعار فائدة أو مرابحة مخفضة وتفضيلية لتنفيذ مشاريع أسرية مدرة للدخل وسريعة الانتاجية تضمن رفع المستوى المعيشي والغذائي للمقترضين، وتنويع مصادر الدخل وتوفر العديد من فرص العمل للشباب والشابات وربات الأسر والعاطلين عن العمل في الريف والبادية الأردنية.
ومن ضمن برامج المؤسسة التمويلية، ذكر الحياري برنامج مشروع القروض الصغيرة للمساهمة في الحد من مشكلتـي الفقر والبطالة في الريف والبادية، ومشروع تمويل المهندسين الزراعيين، ومشروع القرى الصحية، ومشروع مساعدة الناجين من الالغام، ومشاريع البيوت البلاستيكية، ومشروع زراعة النخيل، ومشروع التمويل الريفي، لافتا الى حجم الإقراض لهذه البرامج زاد على 7.8 مليون دينار استفاد منها نحو 1575 مقترضا وبنسبة 31 % من اجمالي الاقراض الكلي للفترة نفسها.
وأكد اهتمام المؤسسة بالمشاريع الزراعية الريفية التـي تقوم على رعايتها المرأة حيث بلغ عدد الفتيات والسيدات الحاصلات على قروض زراعية خلال النصف الاول من العام الحالي ما يزيد على 1542 وبنسبة 35 % من عدد المستفيدين من قروض المؤسسة، وبقيمة اجمالية تبلغ حوالي 7 ملايين دينار من اجمالي القروض الزراعية لنفس الفترة وبنسبة 28 % من اجمالي المقترضين.
وأكد الحياري حرص المؤسسة على التركيز على دعم وتمويل المشاريع الزراعية التـي تحدث أثراً واضحاً في إدخال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتعظيم الانتاج كمشاريع البيوت البلاستيكية وزراعة النخيل والتسميد بالري ومشاريع الطاقة الشمسية، لأهمية مثل هذه المشاريع في تخفيض استهلاك المياه وتخفيض الضغط على المصادر المائية، وبما ينعكس ايجاباً على المزارع في تخفيض التكاليف وزيادة تنافسية الصادرات.
واشار الى توجه المؤسسة لتطبيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، حيث تم ومنذ بداية هذا العام بإدخال برنامج التمويل الريفي ضمن مناطق الريف والبادية في جميع انحاء المملكة وخارج حدود مراكز المحافظات ومناطق جيوب الفقر، بالاضافة الى توجيهه نحو الباحثين عن العمل والمرأة الريفية وفتح مجالات استثمار وغايات جديدة لها علاقة وثيقة بالتنمية الريفية.
واشار الى رصد 3 ملايين دينار هذا العام لخدمة اكبر شريحة من المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين وحديثي التخرج والباحثين عن العمل من خلال مشاريع تصنيع منتجات النخيل والزيتون والحبوب ونباتات الزينة والمعارض الزراعية وتدوير المخلفات الزراعية والمطبخ الإنتاجي ومحلات العطارة والحبوب الزراعية والعيادات البيطرية وصيانة الماتورات والمضخات ومعدات الري، وخدمات الزراعات المحمية والمعرشات وزراعة النخيل.
وسيعمل هذا البرنامج، بحسب الحياري، على خلق العديد من فرص العمل للشباب والشابات في مناطق الريف والبادية وسيؤسس لمرحلة انتقالية جديدة في غاية الاهمية، ومشاريع جديدة تمولها المؤسسه لأول مرة في تاريخها وضمن اجراءات مبسطة وميسرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات