في الأردن .. فعاليات فنية وثقافية وترفيهية تضفي الفرح في ليالي الصيف
ينتظر الكثير من العائلات، مع تصادف وجود عدد كبير من المغتربين في الأردن، الفعاليات والمهرجانات الصيفية والترفيهية التي يسعد بها الكبار والصغار؛ حيث يحرص على حضورها عشرات الآلاف من المواطنين والسياح العرب.
ولكون تلك المهرجانات تتنوع فيما تقدمه للجمهور، فقد يجد رب الأسرة الكثير من الخيارات التي يمكن أن يصطحب بها عائلته إلى إحدى الحفلات التي تُقام سنوياً، كما يؤكد مازن عطا، الذي ينوي حضور مهرجان صيف عمان الذي يُقام سنوياً في حدائق الحسين، كونه يتلاءم مع الوضع المادي لعائلته، على حد تعبيره.
ويقول عطا إنه منذ سنتين اعتاد أن يصطحب عائلته إلى مهرجان صيف عمان في الحدائق، لأن فيها الكثير من الفعاليات المنوعة، كما أن المكان قريب من منطقة سكنه، ويمكن أن يستمتع أطفاله في الحدائق الواسعة التي توفرها أمانة عمان.
ويعتقد عطا أن المهرجانات التي تُقام في الأردن هي فرصته لمنح أطفاله أجواء احتفالية ومسلية خلال عطلتهم المدرسية، فهو لا يملك القدرة على السفر، ويحاول أن يكون الترفيه بداخل وطنه، لذلك يعتقد أن تنظيم المهرجانات التي تشمل فعاليتها مختلف أفراد العائلة من أطفال وكبار “متنفس” العائلة.
أما نبيلة الديري فقد سمعت من إحدى صديقاتها عن “مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق” الذي من المقرر أن يتم تنظيمه نهاية الشهر الحالي؛ إذ تعتقد أنها فرصة جيدة وممتعة للتمتع بالتسوق في أحد أكبر المهرجانات التسويقية في الأردن برفقة العائلة.
وتقول الديري إنها تنوي أن تتوجه لهذا المهرجان برفقة عائلتها وصديقاتها، كونه يستمر لأكثر من يوم، عدا عن أن الدخول سيكون مجانيا، وبحسبها، فإنها رصدت ميزانية محددة للتسوق في مهرجان صيف عمان الدولي، نظراً لتنوع المنتجات التي تتوقع أن تجدها هناك.
ومن خلال متابعة أم سبأ لشاشة التلفاز، وجدت أن هناك مهرجانات عدة داخل المدن الأثرية تظهر الأهمية التاريخية والجمالية لهذه المدن، إضافة الى الفعاليات المنظمة سواء كانت فعاليات غنائية أو مسرحية أو شعرية ومشاركة جميع الدول مع التركيز على فعاليات الدولة المنظمة للمهرجان لإظهار أهميتها وتراثها وتاريخها الذي يزدهر بالماضي الجميل.
وتخطط لهذا العام أن تحضر مع عائلتها حفلات عدة في مهرجان جرش، وكذلك بعضا من فعاليات مهرجان صيف عمان في حدائق الحسين، ومهرجان الفحيص.
وفي الأردن، يُقام سنوياً العديد من المهرجانات والفعاليات التي أصبح بعضها ذا صفة “عالمية” مثل مهرجان جرش، ومهرجان الفحيص، صيف عمان، وحفلات جبل القلعة، ومهرجان “شبيب”، وليال موسيقية تنظمها مؤسسة عبد الحميد شومان، وحفل فني غنائي سيكون في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل للمغني العالمي ياني، والذي تنظمه جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن بهدف الترويج لمواقع أثرية عبر حفلات لمواهب عالمية، تسهم في الترويج السياحي للتراث والأماكن السياحية في الأردن في الوقت ذاته.
وتقوم وزارة السياحة بتقديم الدعم اللوجستي والتسهيلات لتنظيم مثل هذه الحفلات والفعاليات على اختلافها، والتي من شأنها أن تسهم في زيادة النشاط السياحي الداخلي والخارجي للأردن.
وفي مهرجان جرش الذي يفتتح يوم غد، يتم تنظيم العديد من الفعاليات التي تستقطب جميع أفراد العائلة، من حفلات فنية، وثقافية وأخرى خاصة بالطفل، وتسوق وفعاليات مجانية ليصار إلى جذب أكبر عدد من الحضور من داخل الأردن وخارجه.
ويستضيف “جرش” عروضا فنية لكبار المطربين في الوطن العربي والفرق الفنية العالمية العربية التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الجماهير، ويأتي الكثيرون من دول عربية مجاورة للاستمتاع بهذه العروض.
ولزيادة الإقبال وتنشيط السياحة الداخلية لدى المواطنين، أعلن مدير السياحة الداخلية في وزارة السياحة لؤي أيوب، عن وجود عرض خاص للعائلات الأردنية خلال مهرجان جرش، بدعم من وزارة السياحة ضمن برنامجها “الأردن أحلى” والذي يتضمن تقديم البطاقة العائلية للعائلات الأردنية بمبلغ “22 دينارا” وتشمل تناول الغداء في أحد مطاعم جرش السياحية للأب والأم وطفلين مجاناً، بالإضافة إلى الدخول للمسرح الجنوبي وحضور العرض الغنائي فيها.
وبين أيوب أن هذا العرض يشمل أياما عدة خلال مهرجان جرش، وهي أيام “22، 24، 25، 30 تموز (يوليو)”، والتي ستتم فيها عروض غنائية على المسرح الجنوبي.
ودعا أيوب العائلات الأردنية إلى الاستفادة من هذا العرض الذي تقدمه وزارة السياحة، لزيادة النشاط السياحي الداخلي وإفساح المجال للأردنيين لاستغلال تلك المهرجانات والترفيه لأفراد العائلة جميعها.
كما أشار أيوب إلى دور وزارة السياحة في تنشيط الحركة السياحية وتنظيم الفعاليات في المحافظات منذ أيام عيد الفطر ولغاية هذه الأيام، والعروض مستمرة لغاية هذه الفترة، حتى الانتهاء من تنظيمها في معظم محافظات المملكة.
وأوضح أيوب أن الفعاليات شملت محافظتي الطفيلة ومعان في لواء البترا، والمفرق والزرقاء، وحفلات فنية غنائية لفنانين أردنيين، وحظيت باستحسان وحضور العائلات في المحافظات، وكذلك فعاليات متنوعة في قلعة عجلون وباقي مدن المملكة، خلال هذه الفترة.
وحرصاً من وزارة السياحة على تشجيع النشاطات الفنية والثفافية في الأردن، فقد أشار أيوب إلى أن الوزارة تقوم بتقديم التسهيلات التي تنظمها بعض الشركات الخاصة، خلال فصل الصيف، ليتمكن المواطن من حضورها والاستمتاع بها، منوهاً إلى أن هناك مهرجانا احتفاليا بمئوية الثورة سيتم خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
خبير الاقتصاد المجتمعي حسام عايش، يؤكد أن عددا كبيرا من العائلات الأردنية تفتقد الترفيه في حياتها اليومية، لأسباب عدة مالية واجتماعية؛ إذ يعد الترفيه من آخر الأولويات في ترتيب العائلة، لوجود التزامات مالية أخرى على رب الأسرة، إلا أن ذلك لا يمنع أن تكون هناك فرصة للترفيه والراحة والاستمتاع بالأجواء المبهجة التي ينعكس أثرها على العائلة ككل.
ويوضح عايش أن الإحصاءات أظهرت خلال وقت سابق أن معدل إنفاق الأسرة الأردنية على الترفيه لا يتجاوز 2 % من دخلها السنوي؛ إذ إن الكلف المادية التي ستقع على عاتق رب الأسرة قد تكون سبباً مباشراً في حرمان العائلة من الرحلات الترفيهية، وأن الدراسات الاجتماعية والنفسية تؤكد أن “الإنتاجية في العمل مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالرفاهية التي يمكن أن تتوفر لدى الشخص العامل”.
ولكون تلك المهرجانات تتنوع فيما تقدمه للجمهور، فقد يجد رب الأسرة الكثير من الخيارات التي يمكن أن يصطحب بها عائلته إلى إحدى الحفلات التي تُقام سنوياً، كما يؤكد مازن عطا، الذي ينوي حضور مهرجان صيف عمان الذي يُقام سنوياً في حدائق الحسين، كونه يتلاءم مع الوضع المادي لعائلته، على حد تعبيره.
ويقول عطا إنه منذ سنتين اعتاد أن يصطحب عائلته إلى مهرجان صيف عمان في الحدائق، لأن فيها الكثير من الفعاليات المنوعة، كما أن المكان قريب من منطقة سكنه، ويمكن أن يستمتع أطفاله في الحدائق الواسعة التي توفرها أمانة عمان.
ويعتقد عطا أن المهرجانات التي تُقام في الأردن هي فرصته لمنح أطفاله أجواء احتفالية ومسلية خلال عطلتهم المدرسية، فهو لا يملك القدرة على السفر، ويحاول أن يكون الترفيه بداخل وطنه، لذلك يعتقد أن تنظيم المهرجانات التي تشمل فعاليتها مختلف أفراد العائلة من أطفال وكبار “متنفس” العائلة.
أما نبيلة الديري فقد سمعت من إحدى صديقاتها عن “مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق” الذي من المقرر أن يتم تنظيمه نهاية الشهر الحالي؛ إذ تعتقد أنها فرصة جيدة وممتعة للتمتع بالتسوق في أحد أكبر المهرجانات التسويقية في الأردن برفقة العائلة.
وتقول الديري إنها تنوي أن تتوجه لهذا المهرجان برفقة عائلتها وصديقاتها، كونه يستمر لأكثر من يوم، عدا عن أن الدخول سيكون مجانيا، وبحسبها، فإنها رصدت ميزانية محددة للتسوق في مهرجان صيف عمان الدولي، نظراً لتنوع المنتجات التي تتوقع أن تجدها هناك.
ومن خلال متابعة أم سبأ لشاشة التلفاز، وجدت أن هناك مهرجانات عدة داخل المدن الأثرية تظهر الأهمية التاريخية والجمالية لهذه المدن، إضافة الى الفعاليات المنظمة سواء كانت فعاليات غنائية أو مسرحية أو شعرية ومشاركة جميع الدول مع التركيز على فعاليات الدولة المنظمة للمهرجان لإظهار أهميتها وتراثها وتاريخها الذي يزدهر بالماضي الجميل.
وتخطط لهذا العام أن تحضر مع عائلتها حفلات عدة في مهرجان جرش، وكذلك بعضا من فعاليات مهرجان صيف عمان في حدائق الحسين، ومهرجان الفحيص.
وفي الأردن، يُقام سنوياً العديد من المهرجانات والفعاليات التي أصبح بعضها ذا صفة “عالمية” مثل مهرجان جرش، ومهرجان الفحيص، صيف عمان، وحفلات جبل القلعة، ومهرجان “شبيب”، وليال موسيقية تنظمها مؤسسة عبد الحميد شومان، وحفل فني غنائي سيكون في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل للمغني العالمي ياني، والذي تنظمه جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن بهدف الترويج لمواقع أثرية عبر حفلات لمواهب عالمية، تسهم في الترويج السياحي للتراث والأماكن السياحية في الأردن في الوقت ذاته.
وتقوم وزارة السياحة بتقديم الدعم اللوجستي والتسهيلات لتنظيم مثل هذه الحفلات والفعاليات على اختلافها، والتي من شأنها أن تسهم في زيادة النشاط السياحي الداخلي والخارجي للأردن.
وفي مهرجان جرش الذي يفتتح يوم غد، يتم تنظيم العديد من الفعاليات التي تستقطب جميع أفراد العائلة، من حفلات فنية، وثقافية وأخرى خاصة بالطفل، وتسوق وفعاليات مجانية ليصار إلى جذب أكبر عدد من الحضور من داخل الأردن وخارجه.
ويستضيف “جرش” عروضا فنية لكبار المطربين في الوطن العربي والفرق الفنية العالمية العربية التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الجماهير، ويأتي الكثيرون من دول عربية مجاورة للاستمتاع بهذه العروض.
ولزيادة الإقبال وتنشيط السياحة الداخلية لدى المواطنين، أعلن مدير السياحة الداخلية في وزارة السياحة لؤي أيوب، عن وجود عرض خاص للعائلات الأردنية خلال مهرجان جرش، بدعم من وزارة السياحة ضمن برنامجها “الأردن أحلى” والذي يتضمن تقديم البطاقة العائلية للعائلات الأردنية بمبلغ “22 دينارا” وتشمل تناول الغداء في أحد مطاعم جرش السياحية للأب والأم وطفلين مجاناً، بالإضافة إلى الدخول للمسرح الجنوبي وحضور العرض الغنائي فيها.
وبين أيوب أن هذا العرض يشمل أياما عدة خلال مهرجان جرش، وهي أيام “22، 24، 25، 30 تموز (يوليو)”، والتي ستتم فيها عروض غنائية على المسرح الجنوبي.
ودعا أيوب العائلات الأردنية إلى الاستفادة من هذا العرض الذي تقدمه وزارة السياحة، لزيادة النشاط السياحي الداخلي وإفساح المجال للأردنيين لاستغلال تلك المهرجانات والترفيه لأفراد العائلة جميعها.
كما أشار أيوب إلى دور وزارة السياحة في تنشيط الحركة السياحية وتنظيم الفعاليات في المحافظات منذ أيام عيد الفطر ولغاية هذه الأيام، والعروض مستمرة لغاية هذه الفترة، حتى الانتهاء من تنظيمها في معظم محافظات المملكة.
وأوضح أيوب أن الفعاليات شملت محافظتي الطفيلة ومعان في لواء البترا، والمفرق والزرقاء، وحفلات فنية غنائية لفنانين أردنيين، وحظيت باستحسان وحضور العائلات في المحافظات، وكذلك فعاليات متنوعة في قلعة عجلون وباقي مدن المملكة، خلال هذه الفترة.
وحرصاً من وزارة السياحة على تشجيع النشاطات الفنية والثفافية في الأردن، فقد أشار أيوب إلى أن الوزارة تقوم بتقديم التسهيلات التي تنظمها بعض الشركات الخاصة، خلال فصل الصيف، ليتمكن المواطن من حضورها والاستمتاع بها، منوهاً إلى أن هناك مهرجانا احتفاليا بمئوية الثورة سيتم خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
خبير الاقتصاد المجتمعي حسام عايش، يؤكد أن عددا كبيرا من العائلات الأردنية تفتقد الترفيه في حياتها اليومية، لأسباب عدة مالية واجتماعية؛ إذ يعد الترفيه من آخر الأولويات في ترتيب العائلة، لوجود التزامات مالية أخرى على رب الأسرة، إلا أن ذلك لا يمنع أن تكون هناك فرصة للترفيه والراحة والاستمتاع بالأجواء المبهجة التي ينعكس أثرها على العائلة ككل.
ويوضح عايش أن الإحصاءات أظهرت خلال وقت سابق أن معدل إنفاق الأسرة الأردنية على الترفيه لا يتجاوز 2 % من دخلها السنوي؛ إذ إن الكلف المادية التي ستقع على عاتق رب الأسرة قد تكون سبباً مباشراً في حرمان العائلة من الرحلات الترفيهية، وأن الدراسات الاجتماعية والنفسية تؤكد أن “الإنتاجية في العمل مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالرفاهية التي يمكن أن تتوفر لدى الشخص العامل”.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات