العميد الطراونة: لا زراعة أو صناعة للمخدردات في الأردن
عمان جو - أكد مدير إدارة المخدرات، العميد أنور الطروانة، أنه لا يوجد زراعة أو صناعة للمخدرات في الأردن، وأن إدارة المخدرات تمتلك وسائل تقنية حديثة تمكّن من المتابعة الحقيقية لهذه الآفة.
وقال العميد الطراونة خلال محاضرة دعت إليها جمعية أصدقاء الشرطة، مساء أمس الثلاثاء، وأدارها رئيس الجمعية شاكر حداد، إن هناك مفاهيم خاطئة بين الناس حول تصنيع المخدرات، مشيرا إلى أن هناك حالات بسيطة لبعض الأشخاص ممن يتاجرون بأرواح الناس، يستخدمون مواد تركيب ومواد كيميائية بما يسمى بـ"الجوكر"، ما جلعنا نعمل حملة على دخول المواد الكيميائية للأردن الداخلة في صناعة هذا النوع من المخدرات بالتنسيق مع المؤسسات المعنية.
وقال إن هدفنا هو مكافحة الآفة وليس الأشخاص، مشيرا إلى أن هناك برامج توعية بالتعاون مع مختلف الجهات هدفها خلق مجتمع رافض للمخدرات، الأمر الذي جعل الطلب على مثل هذه المواد ينخفض.
وأكد أن لدى الإدارة خطة شاملة ضمن توجه عام للدولة لضبط جميع مناطق المملكة، مشددا على أنه لا استهانة مع أي فئة تعمل على تدمير أبنائنا ومجتمعنا، بالترويج للمخدرات.
وقال الطراونة إن الحالات المتعلقة بترويج المخدرات قد زادت هذا العام 2016 عن العام المنصرم، لكنها في ذات الوقت لاقت ضبطا ومكافحة أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن العام المقبل سيشهد تناقصا في هذه القضية.
وأضاف أن هذا الأمر يلقى اهتماما على أعلى المستويات في الدولة، لا سيما وأن هذا الموضوع أنيط بمحكمة أمن الدولة دستوريا، مؤكدا أن هذه القضية ليست سهلة، خصوصا وأنها تتعامل مع أناس لا ضمير لديهم ويتاجرون بأرواح الناس.
وفي رده على سؤال، قال الطراونة إن الأردن يعيش فترة أمنية حساسة ما يستوجب متابعة أي ملحوظة تتعلق بالمخدرات وغيرها، حفاظا على الوطن وأمنه.
وكانت مجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني والنشطاء المهتمين بمكافحة المخدرات، عرضوا خلال المحاضرة جملة من المقترحات التي ترمي لمكافحة المخدرات.-(بترا)
وقال العميد الطراونة خلال محاضرة دعت إليها جمعية أصدقاء الشرطة، مساء أمس الثلاثاء، وأدارها رئيس الجمعية شاكر حداد، إن هناك مفاهيم خاطئة بين الناس حول تصنيع المخدرات، مشيرا إلى أن هناك حالات بسيطة لبعض الأشخاص ممن يتاجرون بأرواح الناس، يستخدمون مواد تركيب ومواد كيميائية بما يسمى بـ"الجوكر"، ما جلعنا نعمل حملة على دخول المواد الكيميائية للأردن الداخلة في صناعة هذا النوع من المخدرات بالتنسيق مع المؤسسات المعنية.
وقال إن هدفنا هو مكافحة الآفة وليس الأشخاص، مشيرا إلى أن هناك برامج توعية بالتعاون مع مختلف الجهات هدفها خلق مجتمع رافض للمخدرات، الأمر الذي جعل الطلب على مثل هذه المواد ينخفض.
وأكد أن لدى الإدارة خطة شاملة ضمن توجه عام للدولة لضبط جميع مناطق المملكة، مشددا على أنه لا استهانة مع أي فئة تعمل على تدمير أبنائنا ومجتمعنا، بالترويج للمخدرات.
وقال الطراونة إن الحالات المتعلقة بترويج المخدرات قد زادت هذا العام 2016 عن العام المنصرم، لكنها في ذات الوقت لاقت ضبطا ومكافحة أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن العام المقبل سيشهد تناقصا في هذه القضية.
وأضاف أن هذا الأمر يلقى اهتماما على أعلى المستويات في الدولة، لا سيما وأن هذا الموضوع أنيط بمحكمة أمن الدولة دستوريا، مؤكدا أن هذه القضية ليست سهلة، خصوصا وأنها تتعامل مع أناس لا ضمير لديهم ويتاجرون بأرواح الناس.
وفي رده على سؤال، قال الطراونة إن الأردن يعيش فترة أمنية حساسة ما يستوجب متابعة أي ملحوظة تتعلق بالمخدرات وغيرها، حفاظا على الوطن وأمنه.
وكانت مجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني والنشطاء المهتمين بمكافحة المخدرات، عرضوا خلال المحاضرة جملة من المقترحات التي ترمي لمكافحة المخدرات.-(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات