بالصور .. تجار المركبات يؤكدون : لن نتراجع
عمان جو - قام اصحاب معارض السيارات في كل من الوحدات و طبربور في العاصمة عمان باغلاق معارضهم احتجاجاً منهم على قرار الحكومة برفع الرسوم الجمركية على المركبات بنسب خيالية وصلت في بعضها الى 3500 دينار للمركبة الواحدة .
ويأتي هذا الاضراب استكمالاً لموجة الاحتجاجات التي ينفذها تجار السيارات في المملكة الذين قالوا ان هذا القرار ألحق ضراراً كبيراً في قطاع تجاة السيارات الذي يعاني اصلا من ركود اقتصادي بالاضافة الى تراجع القوة الشرائية للمواطنين ، مشيرين ان ذلك القرار يستهدف اصحاب الدخل المحدود ويحول دون قدرة المواطن من امتلاك مركبة في ظل غيابة منظمة النقل العام .
و قال التجار انهم مستمرون في اضرابهم هذا حتى تتراجع الحكومة عن قرارها داعين رئيس الوزراء بالاستجابة لمطالبهم و الوقوف الى جانب المواطن وعدم الانجرار وراء السياسة التي كان يتبعها رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور في سياسة رفع الاسعار والتضييق على المواطن من كل جانب .
و اشار التجار في اجتماعهم بهيئة المناطق الحرة الاردنية ان قطاع تجارة المركبات يرفد الخزينة سنوياً بـ480 مليون دينار منها 100 مليون دينار عند الترخيص و التسجيل لاول مرة و 160 مليون دينار بدل رسوم ترخيص سنوية ، داعين الحكومة لاعادة النظر في هذا القرار كي تتجنب الخزينة المزيد من الخسائر.
ويأتي هذا الاضراب استكمالاً لموجة الاحتجاجات التي ينفذها تجار السيارات في المملكة الذين قالوا ان هذا القرار ألحق ضراراً كبيراً في قطاع تجاة السيارات الذي يعاني اصلا من ركود اقتصادي بالاضافة الى تراجع القوة الشرائية للمواطنين ، مشيرين ان ذلك القرار يستهدف اصحاب الدخل المحدود ويحول دون قدرة المواطن من امتلاك مركبة في ظل غيابة منظمة النقل العام .
و قال التجار انهم مستمرون في اضرابهم هذا حتى تتراجع الحكومة عن قرارها داعين رئيس الوزراء بالاستجابة لمطالبهم و الوقوف الى جانب المواطن وعدم الانجرار وراء السياسة التي كان يتبعها رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور في سياسة رفع الاسعار والتضييق على المواطن من كل جانب .
و اشار التجار في اجتماعهم بهيئة المناطق الحرة الاردنية ان قطاع تجارة المركبات يرفد الخزينة سنوياً بـ480 مليون دينار منها 100 مليون دينار عند الترخيص و التسجيل لاول مرة و 160 مليون دينار بدل رسوم ترخيص سنوية ، داعين الحكومة لاعادة النظر في هذا القرار كي تتجنب الخزينة المزيد من الخسائر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات