محافظ الزرقاء يستعرض مشروعات برنامج الامم المتحدة الانمائي
عمان جو-
استعرض محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان، مع فريق من برنامج الامم المتحدة الانمائي اليوم الخميس عددا من القضايا المتعلقة بالمشروعات التي ينفذها البرنامج، لتخفيف الضغوط الناجمة عن اللجوء السوري على المجتمعات المضيفة في الأردن.
واكد العدوان اهمية نجاح البرنامج من خلال متابعته ودقة معلوماته والتخفيف على السكان المتاثرين مباشرة من اللجوء السوري، من خلال العمالة والتدريب والحد من البطالة وجيوب الفقر.
واشار الفريق الذي ترافقه منسقة البرنامج الدكتورة منى هاشم إلى ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل مشترك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وحكومة دولة الكويت، ينفذ مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي الذي يركز على المجتمعات الاردنية المستضيفة للجوء السوري في محافظات الزرقاء، اربد، المفرق، ويهدف الى إيجاد مبادرات ومشروعات تعزز من اطر العملية المؤسسية المجتمعية واشراك المجتمعات المحلية بعملية شاملة للتنمية وتحويل التحديات الحالية الى فرص عمل تنموية واجتماعية واقتصادية تعزز الثقة بين المواطن ومؤسسة الحكم المحلي.
واشار الفريق إلى ان البرنامج بدأ بتنفيذ اربعة برامج في المناطق ذات الحاجة الماسة للعمل التنموي الداعم لمحفزات التوافق والسلم المجتمعي، وضمن النطاق الإداري لمحافظات اربد والمفرق والزرقاء، وبشكل خاص الوية واقضية، الهاشمية، الرصيفة، الزرقاء، الضليل، بيرين، والازرق.
وبينوا المجالات التنموية المستهدفة وفي مقدمتها قطاع الخدمات البلدية (مع التركيز على مشاريع إدارة النفايات الصلبة وإعادة التدوير)، وبناء قدرات الشباب على القيام بدور دور فاعل في التنمية (التثقيف والتوعية، الحوار، التطوع، مكافحة العنف، التعايش السلمي، بناء السلام)، ومبادرات رفع الوعي المجتمعي في مجالات مكافحة التطرف العنيف وظاهرة المخدرات، بالشراكة مع المدارس والجامعات ودور العبادة والمراكز الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، وتمكين المرأة وبناء قدراتها، ودعم وصولها للخدمات العامة، بما فيها الخدمات التي تعزز من حقوقها القانونية، ودعم قدرات مؤسسات الحكم المحلي والبلديات بمشاريع ومبادرات تعزز الثقة والتماسك والحوار المجتمعي.
عمان جو-
استعرض محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان، مع فريق من برنامج الامم المتحدة الانمائي اليوم الخميس عددا من القضايا المتعلقة بالمشروعات التي ينفذها البرنامج، لتخفيف الضغوط الناجمة عن اللجوء السوري على المجتمعات المضيفة في الأردن.
واكد العدوان اهمية نجاح البرنامج من خلال متابعته ودقة معلوماته والتخفيف على السكان المتاثرين مباشرة من اللجوء السوري، من خلال العمالة والتدريب والحد من البطالة وجيوب الفقر.
واشار الفريق الذي ترافقه منسقة البرنامج الدكتورة منى هاشم إلى ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل مشترك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وحكومة دولة الكويت، ينفذ مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي الذي يركز على المجتمعات الاردنية المستضيفة للجوء السوري في محافظات الزرقاء، اربد، المفرق، ويهدف الى إيجاد مبادرات ومشروعات تعزز من اطر العملية المؤسسية المجتمعية واشراك المجتمعات المحلية بعملية شاملة للتنمية وتحويل التحديات الحالية الى فرص عمل تنموية واجتماعية واقتصادية تعزز الثقة بين المواطن ومؤسسة الحكم المحلي.
واشار الفريق إلى ان البرنامج بدأ بتنفيذ اربعة برامج في المناطق ذات الحاجة الماسة للعمل التنموي الداعم لمحفزات التوافق والسلم المجتمعي، وضمن النطاق الإداري لمحافظات اربد والمفرق والزرقاء، وبشكل خاص الوية واقضية، الهاشمية، الرصيفة، الزرقاء، الضليل، بيرين، والازرق.
وبينوا المجالات التنموية المستهدفة وفي مقدمتها قطاع الخدمات البلدية (مع التركيز على مشاريع إدارة النفايات الصلبة وإعادة التدوير)، وبناء قدرات الشباب على القيام بدور دور فاعل في التنمية (التثقيف والتوعية، الحوار، التطوع، مكافحة العنف، التعايش السلمي، بناء السلام)، ومبادرات رفع الوعي المجتمعي في مجالات مكافحة التطرف العنيف وظاهرة المخدرات، بالشراكة مع المدارس والجامعات ودور العبادة والمراكز الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، وتمكين المرأة وبناء قدراتها، ودعم وصولها للخدمات العامة، بما فيها الخدمات التي تعزز من حقوقها القانونية، ودعم قدرات مؤسسات الحكم المحلي والبلديات بمشاريع ومبادرات تعزز الثقة والتماسك والحوار المجتمعي.