38 قتيلا من قوات النظام السوري بتفجير نفق في حلب
قتل 38 مقاتلا وعسكريا على الاقل من قوات النظام السوري عندما فجر مقاتلون معارضون نفقا في حلب (شمال)، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان مقاتلي المعارضة "حفروا النفق تحت موقع لقوات النظام في حلب القديمة وقاموا بتفجيره الخميس ما ادى الى انهيار المبنى"، ومقتل 38 عنصرا على الاقل.
وكان المرصد اشار في مرحلة اولى الى سقوط 14 قتيلا الا انه تم انتشال العيدد من الجثث بعدها من الانقاض.
وقع الانفجار في حي باب جنين في المدينة القديمة.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة المعارضة منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سورية.
وبث ناشطون تسجيل فيديو يظهر فيه مقاتلون داخل النفق يقولون انهم سيستهدفون "موقعا مهما للنظام" في حلب ويهددون بتنفيذ هجمات جديدة.
ويظهر التسجيل بعدها مقطعين لتفجير قوي يهدم مبنى يليه اطلاق نار. ويبدو ان احد المقطعين التقط بواسطة طائرة مسيرة.
وقال المرصد ان المقاتلين المحاصرين بشكل تام في شرق حلب منذ اسبوعين "نفذوا العملية لتحويل انتباه النظام".
ودعت الامم المتحدة الخميس الى هدنة 48 ساعة كل اسبوع لتقديم المساعدة الى 250 الف شخص عالقين في الشطر الشرقي من مدينة حلب.(أ ف ب)
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان مقاتلي المعارضة "حفروا النفق تحت موقع لقوات النظام في حلب القديمة وقاموا بتفجيره الخميس ما ادى الى انهيار المبنى"، ومقتل 38 عنصرا على الاقل.
وكان المرصد اشار في مرحلة اولى الى سقوط 14 قتيلا الا انه تم انتشال العيدد من الجثث بعدها من الانقاض.
وقع الانفجار في حي باب جنين في المدينة القديمة.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة المعارضة منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سورية.
وبث ناشطون تسجيل فيديو يظهر فيه مقاتلون داخل النفق يقولون انهم سيستهدفون "موقعا مهما للنظام" في حلب ويهددون بتنفيذ هجمات جديدة.
ويظهر التسجيل بعدها مقطعين لتفجير قوي يهدم مبنى يليه اطلاق نار. ويبدو ان احد المقطعين التقط بواسطة طائرة مسيرة.
وقال المرصد ان المقاتلين المحاصرين بشكل تام في شرق حلب منذ اسبوعين "نفذوا العملية لتحويل انتباه النظام".
ودعت الامم المتحدة الخميس الى هدنة 48 ساعة كل اسبوع لتقديم المساعدة الى 250 الف شخص عالقين في الشطر الشرقي من مدينة حلب.(أ ف ب)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات