العناني يشارك في أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للجامعة العربية
عمان جو-
بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الجمعة اعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي تحضيرا لمجلس جامعة الدول العربية الذي سينعقد على مستوى القمة في دورته العادية السابعة والعشرون في الجمهورية الاسلامية الموريتانية يوم الاثنين المقبل.
وناقش الاجتماع واقر الملف الاقتصادي والاجتماعي تمهيدا لرفعه الى مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.
واكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور جواد العناني ان مجلس وزراء الاقتصاد العرب بحث اليوم القرارات الاساسية لافتا الى ان الاردن يؤيد أي عمل عربي مشترك سواء في مجال الاستثمار والتبادل التجاري وتسهيل انتقال الايدي العاملة.
واشار الى ان الاجتماع سيناقش المشروعات المتعلقة بتشجيع الصناديق الصغيرة والمتوسطة ودعمها لتمكين الشباب من الاستفادة منها اضافة الى موضوع المراة وما يقع عليها من ظلم ليس فقط في المجال الاقتصادي وانما في المجال الاجتماعي، مؤكدا أن الاردن لديه موقف واضح وقوي تجاه هذه القضية.
وقال نحن نتبنى المواقف التي يتبناها جلالة الملك عبدالله الثاني بشكل اساسي ونريد في هذه الدورة ان ندعم مرشح الاردن ليكون رئيسا لهيئة الطاقة الذرية العربية.
واكد الامين لعام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ان انعقاد القمة العربية هذا العام ياتي في ظل تحديات كبيرة وعميقة تواجهها المنطقة العربية باسرها وابرزها تلك المرتبطة بحالة التغيرات التي تشهدها المنطقة منذ اوائل عام 2011 وما ترتب على ذلك من تهديد لسلطة الدولة في بعض الاقطار العربية وتراجع مستوى لمعيشة في انحاء اخرى فضلا عن تراجع معدلات النمو وتراجع مؤشرات التنمية واتساع الفجوة بين شرائح المجتمع في عدد من البلدان العربية .
واشار الى هذا ياتي بالتزامن مع حالة الركود التي يعاني منها الاقتصاد العالمي في ظل انخفاض اسعار النفط العالمية وتداعياتها على الاقتصاد العربي الامر الذي ترتبت عليه اثار شديدة السلبية على الحياة اليومية للمواطن العربي " وما يفاقم من الامر بروز ظاهرة الارهاب واتساع رقعة انشطته الاجرامية على ايدي الجماعات المتطرفة التي تدعي زورا وبهتانا انتماءها للدين الاسلامي الحنيف والاسلام منها براء".
واكد الامين العام لجامعة الدول العربية ضرورة عدم اغفال الحديث عن الازمة الانسانية المتفاقمة للاجئين والنازحين في المنطقة العربية والتي تعد النساء والاطفال من اكثر الفئات تضررا منها حيث تتحمل الدول العربية العبء الاكبر من هذه الازمة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي .
واكد اهمية السعي الجاد للارتقاء بمنظومة التعاون الاقتصادي والاجتماعي وبما يمكن الدول العربية من التعامل مع الصدمات التي يفرضها الاقتصاد العالمي وبما يضمن توفير الحياة الكريمة والامنة لدول العربية وشعوبها .
وكان سعيد عبدالله وكيل اول وزارة التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية التي تراست القمة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال دورتها السابقة اشار الى الفرص والتحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم العربي لافتا الى انه تم اعتماد العديد من المشروعات والاستراتيجيات لاستثمار الفرص ومواجهة التحديات ومنها مشروع الربط الكهربائي والربط البحري والربط البري وتعزيز العمل العربي المشترك.
وعلى الصعيد الاجتماعي اشار الى العديد من البرامج التي يتم العمل على انجازها وفي مقدمتها دعم التشغيل والحد من الفقر وتطوير التعليم وتحسين الخدمات الصحية ومواجهة الامراض السارية.
من جهته اكد وزير الاقتصاد والمالية في موريتانيا المختار ولد جاي ان هذه الاجتماعات تاتي في ظل تحديات عديدة تواجه الامة العربية ومنها تراجع النمو الاقتصادي واستمرار الفقر والبطالة والتهديدات الارهابية وتحديات اللاجئين .
ولفت الى ان الاجتماع يشكل فرصة للتشاور حول الاولويات التنموية وتقييم الخطط التي تم وضعها على صعيد العمل العربي المشترك .
عمان جو-
بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الجمعة اعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي تحضيرا لمجلس جامعة الدول العربية الذي سينعقد على مستوى القمة في دورته العادية السابعة والعشرون في الجمهورية الاسلامية الموريتانية يوم الاثنين المقبل.
وناقش الاجتماع واقر الملف الاقتصادي والاجتماعي تمهيدا لرفعه الى مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.
واكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور جواد العناني ان مجلس وزراء الاقتصاد العرب بحث اليوم القرارات الاساسية لافتا الى ان الاردن يؤيد أي عمل عربي مشترك سواء في مجال الاستثمار والتبادل التجاري وتسهيل انتقال الايدي العاملة.
واشار الى ان الاجتماع سيناقش المشروعات المتعلقة بتشجيع الصناديق الصغيرة والمتوسطة ودعمها لتمكين الشباب من الاستفادة منها اضافة الى موضوع المراة وما يقع عليها من ظلم ليس فقط في المجال الاقتصادي وانما في المجال الاجتماعي، مؤكدا أن الاردن لديه موقف واضح وقوي تجاه هذه القضية.
وقال نحن نتبنى المواقف التي يتبناها جلالة الملك عبدالله الثاني بشكل اساسي ونريد في هذه الدورة ان ندعم مرشح الاردن ليكون رئيسا لهيئة الطاقة الذرية العربية.
واكد الامين لعام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ان انعقاد القمة العربية هذا العام ياتي في ظل تحديات كبيرة وعميقة تواجهها المنطقة العربية باسرها وابرزها تلك المرتبطة بحالة التغيرات التي تشهدها المنطقة منذ اوائل عام 2011 وما ترتب على ذلك من تهديد لسلطة الدولة في بعض الاقطار العربية وتراجع مستوى لمعيشة في انحاء اخرى فضلا عن تراجع معدلات النمو وتراجع مؤشرات التنمية واتساع الفجوة بين شرائح المجتمع في عدد من البلدان العربية .
واشار الى هذا ياتي بالتزامن مع حالة الركود التي يعاني منها الاقتصاد العالمي في ظل انخفاض اسعار النفط العالمية وتداعياتها على الاقتصاد العربي الامر الذي ترتبت عليه اثار شديدة السلبية على الحياة اليومية للمواطن العربي " وما يفاقم من الامر بروز ظاهرة الارهاب واتساع رقعة انشطته الاجرامية على ايدي الجماعات المتطرفة التي تدعي زورا وبهتانا انتماءها للدين الاسلامي الحنيف والاسلام منها براء".
واكد الامين العام لجامعة الدول العربية ضرورة عدم اغفال الحديث عن الازمة الانسانية المتفاقمة للاجئين والنازحين في المنطقة العربية والتي تعد النساء والاطفال من اكثر الفئات تضررا منها حيث تتحمل الدول العربية العبء الاكبر من هذه الازمة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي .
واكد اهمية السعي الجاد للارتقاء بمنظومة التعاون الاقتصادي والاجتماعي وبما يمكن الدول العربية من التعامل مع الصدمات التي يفرضها الاقتصاد العالمي وبما يضمن توفير الحياة الكريمة والامنة لدول العربية وشعوبها .
وكان سعيد عبدالله وكيل اول وزارة التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية التي تراست القمة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال دورتها السابقة اشار الى الفرص والتحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم العربي لافتا الى انه تم اعتماد العديد من المشروعات والاستراتيجيات لاستثمار الفرص ومواجهة التحديات ومنها مشروع الربط الكهربائي والربط البحري والربط البري وتعزيز العمل العربي المشترك.
وعلى الصعيد الاجتماعي اشار الى العديد من البرامج التي يتم العمل على انجازها وفي مقدمتها دعم التشغيل والحد من الفقر وتطوير التعليم وتحسين الخدمات الصحية ومواجهة الامراض السارية.
من جهته اكد وزير الاقتصاد والمالية في موريتانيا المختار ولد جاي ان هذه الاجتماعات تاتي في ظل تحديات عديدة تواجه الامة العربية ومنها تراجع النمو الاقتصادي واستمرار الفقر والبطالة والتهديدات الارهابية وتحديات اللاجئين .
ولفت الى ان الاجتماع يشكل فرصة للتشاور حول الاولويات التنموية وتقييم الخطط التي تم وضعها على صعيد العمل العربي المشترك .