عمان جو-

قال وزير الدولة خالد حنيفات ان العشائر الاردنية استمرت في اداء دورها الوطني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتسهم في بناء نموذج حضاري للدولة الاردنية الحديثة، يشكل فيه ابناء العشائر عنصرا هاما لتحقيق الاهداف الوطنية ودفع عجلة التنمية والاعمار.

وأشار حنيفات خلال رعايته مساء امس الملتقى الشعري للقبائل الاردنية الذي نظمته عشيرة بني عطية تحت شعار "اردن واحد محافظة واحدة قبيلة واحدة بولائنا وانتمائنا" في منطقة الخالدية الى تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على اهمية العشائر الاردنية في مسيرة البناء وتحقيق المنجزات في مختلف جوانب النهضة والتطوير الشامل في جميع قطاعات الدولة.
وبين ان المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة باعتبارها واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريا على كل مواطن تعكس مدى الحرص على مستقبل الوطن والحفاظ على امنه واستقراره من خلال افراز مجلس نيابي قادر على تحمل اعبائه ومسؤولياته، لاسيما وأن المملكة تجري الانتخابات وسط محيط ملتهب وتتجاذبه التيارات السياسية المتناحرة، لافتا الى استطاعة الاردن بفضل قيادته الهاشمية الرشيدة ووقفة ابنائه الشرفاء ان تتجاوز نتائج هذه الاحداث نحو ترسيخ قواعد الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي.
واضاف حنيفات، ان هذا الملتقى يؤكد حرص ابناء العشائر الاردنية على امن واستقرار الوطن ووقوفها الى جانب القوات المسلحة التي تخوض حربا ضروسا ضد قوى الشر والتطرف والارهاب التي عاثت في الارض فسادا لتصبح خطرا يهدد الجميع، مؤكدا ضرورة مساندة الجهود الرسمية التي تبذل من اجل مكافحة محاربة الفكر المتطرف والتي لا تقتصر على الحرب العسكرية بل تشمل معارك اخرى سياسية وفكرية واعلامية وتربوية.
من جهته قال متعب بني عطية ان الملتقى الشعري الذي اقامته عشيرة بني عطية يعد الاول الذي يعقد خارج مضارب العشيرة ويشارك فيه عدد من الشعراء من مختلف العشائر الأردنية بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والإشادة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب والتصدي اقوى الشر والتطرف، فيما اكد محمد فلاح أهمية تنظيم هكذا لقاءات في تعزيز الروابط بين العشائر الأردنية وترسيخ مبدأ المواطنة والديمقراطية.
واشتمل اللقاء على قصائد شعرية وطنية تغنت بالقيادة الهاشمية وإنجازات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف.