الأردن يترقب اعلاناً اسرائيلياً وشيكا لضم الضفة الغربية .. وفوز نتنياهو مقلق لعمّان
عمان جو- خاص
تبدي دوائر صنع القرار في الاردن تخوفها وقلقها من اعلان اسرائيلي وشيك مدعوم امريكيا بضم الضفة الغربية وفرض سيادتها الكاملة عليها.
ولا تخفي المرجعيات الاردنية العليا بدورها قلقها من سياسة فرض الامر الواقع التي تنتهجها اسرائيل منذ اشهر والتي قامت وفقها باعلان سيادتها على الجولان السوري المحتل بدعم واعتراف امريكي واضح.
قبل ذلك باشهر كانت اسرائيل الى اجنب الولايات المتحدة تتعمدان استفزفز الاردن من خلال سلسلة اجراءات من بينها نقل السفارة الامريكية والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ومن ثم العبث بالوضع القائم في القدس من خلال تهديد الوصاية الهاشمية .
القلق الأردني اليوم أكثر من فوز نتنياهو بالانتخابات الاسرائيلية ما يعني عملياً ان شريك ترامب في خطة السلام الامريكية " صفقة القرن" عائد وبقوة لتنفيذ سياساته العدوانية ضد الاردن.
فرض اسرائيل لسيادتها على الضفة الغربية يعني عمليا نسف مل الوضع القائمن منذ عام 67 بما في ذلك فك الارتباط ومعادة وادي عربة والتفاهمات حول مواطني الضفة من الاردنيين والفلسطينيين.. الخ.
والتحديات الاردنية قد تتعاظم في مواجهة الواقع الجديد في الضفة الغربية وذلك بسبب الارتباط البنيوي في الجغرافيا والديمغرافيا.
يطرح مراقبون على القيادة الاردنية ذرورة اتخاذ مواقف صادمة لاسرائيل تكشف فيها الاردن عن انيابها وادواتها في حال تم فرض السيادة على الضفة الغربية لان ما يجري في حقيقته هو فرض تسوية بالقوة على الاردن ولو كانت على حسابها.
المراقبون ذاتهم لا يستبعدون ان يعلن جلالة الملك خلال الايام المقبلة مواقف اكثر تشددا وتصلبا حيال اسرائيل حتى لو وصل الامر الى حد التلويح بالغاء وادي عربة او الاشتباك العسكري المحدود بهدف توجيه رسالة قاسية .
عمان جو- خاص
تبدي دوائر صنع القرار في الاردن تخوفها وقلقها من اعلان اسرائيلي وشيك مدعوم امريكيا بضم الضفة الغربية وفرض سيادتها الكاملة عليها.
ولا تخفي المرجعيات الاردنية العليا بدورها قلقها من سياسة فرض الامر الواقع التي تنتهجها اسرائيل منذ اشهر والتي قامت وفقها باعلان سيادتها على الجولان السوري المحتل بدعم واعتراف امريكي واضح.
قبل ذلك باشهر كانت اسرائيل الى اجنب الولايات المتحدة تتعمدان استفزفز الاردن من خلال سلسلة اجراءات من بينها نقل السفارة الامريكية والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ومن ثم العبث بالوضع القائم في القدس من خلال تهديد الوصاية الهاشمية .
القلق الأردني اليوم أكثر من فوز نتنياهو بالانتخابات الاسرائيلية ما يعني عملياً ان شريك ترامب في خطة السلام الامريكية " صفقة القرن" عائد وبقوة لتنفيذ سياساته العدوانية ضد الاردن.
فرض اسرائيل لسيادتها على الضفة الغربية يعني عمليا نسف مل الوضع القائمن منذ عام 67 بما في ذلك فك الارتباط ومعادة وادي عربة والتفاهمات حول مواطني الضفة من الاردنيين والفلسطينيين.. الخ.
والتحديات الاردنية قد تتعاظم في مواجهة الواقع الجديد في الضفة الغربية وذلك بسبب الارتباط البنيوي في الجغرافيا والديمغرافيا.
يطرح مراقبون على القيادة الاردنية ذرورة اتخاذ مواقف صادمة لاسرائيل تكشف فيها الاردن عن انيابها وادواتها في حال تم فرض السيادة على الضفة الغربية لان ما يجري في حقيقته هو فرض تسوية بالقوة على الاردن ولو كانت على حسابها.
المراقبون ذاتهم لا يستبعدون ان يعلن جلالة الملك خلال الايام المقبلة مواقف اكثر تشددا وتصلبا حيال اسرائيل حتى لو وصل الامر الى حد التلويح بالغاء وادي عربة او الاشتباك العسكري المحدود بهدف توجيه رسالة قاسية .