خارجية النواب تلتقي الوزير الصفدي
عمان جو- التقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية خلال الاجتماع الذي عقدته برئاسة النائب نضال الطعاني، اليوم الخميس، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
وقال الطعاني ان هناك تطورات سياسية كبيرة ومتسارعة في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وملف القدس والملف السوري، موضحا ان اللقاء بهدف الاطلاع على آخر التطورات السياسية.
واضاف ان اللجنة وانطلاقا من الدبلوماسية البرلمانية تقف خلف جلالة الملك في مواقفه الثابتة من مختلف القضايا وعلى رأسها ملف القدس والقضية الفلسطينية.
بدوره، أكد الصفدي، مواقف الاردن الثابتة في الملف الفلسطيني والتي يؤكد عليها جلالة الملك في المحافل العربية والدولية وآخرها خلال القمة العربية التي عقدت في تونس نهاية الشهر الماضي.
واضاف، أن الجميع يسير بنفس الاتجاه في ظل توجيهات جلالة الملك لخدمة المصلحة الوطنية للدولة الاردنية.
وقال: "إننا جميعا شركاء في جهودنا المستهدفة خدمة مصالحنا الوطنية وثوابتنا التي يعرفها العالم الذي يحترم المواقف والسياسات الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني".
واكد ان القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الرئيسية والمركزية بالنسبة للمملكة، مبينا أن الأردن ينسق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وأعاد الصفدي التأكيد على "أن المملكة لا تعرف ماذا ستقدم الولايات المتحدة في ما يسمى بصفقة القرن، لكن العالم كله يعرف ثوابتنا وموقفنا أن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفِي مقدمها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية والموقف العربي الذي أعيد تأكيده في قمة وتونس هو السبيل الوحيد لحل الصراع".
وفيما يتعلق بالملف السوري اكد الصفدي ،ان الاردن منذ بداية الازمة السورية وهو يؤكد على الحل سياسي، وأن الأردن يؤكد أهمية تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا واستقرارها ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين السوريين ويعيد لسوريا دورها في منظومة العمل العربي المشترك.
واشار الى أن ملف المعتقلين الاردنيين في سوريا هو أولوية تتابعها الوزارة عبر كافة القنوات من أجل ضمان اطلاق سراحهم.
وقال إن عدد المعتقلين وصل الى 30 معتقلا منذ اعادة فتح الحدود من دون توجيه تهم لهم أطلق منهم فقط ثلاثة.
وفيما يتعلق بالأردنيين الثلاثة المخطوفين في ليبيا، اشار الصفدي الى ان المعلومات لدى وزارة الخارجية تؤكد أنهم بخير ولديها المعلومات الكافية عنهم وعن ظروفهم ونعمل مع الحكومة الليبية للإسراع في اطلاق سراحهم.
وفي نهاية اللقاء كرمت اللجنة النيابية الوزير الصفدي تقديرا لجهوده في ادارة الشؤون الخارجية والرسالة التي يؤديها والقائمة على المرونة والاعتدال في التعامل مع مختلف القضايا السياسية، وهي رسالة الدولة الاردنية.
(بترا)
عمان جو- التقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية خلال الاجتماع الذي عقدته برئاسة النائب نضال الطعاني، اليوم الخميس، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
وقال الطعاني ان هناك تطورات سياسية كبيرة ومتسارعة في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وملف القدس والملف السوري، موضحا ان اللقاء بهدف الاطلاع على آخر التطورات السياسية.
واضاف ان اللجنة وانطلاقا من الدبلوماسية البرلمانية تقف خلف جلالة الملك في مواقفه الثابتة من مختلف القضايا وعلى رأسها ملف القدس والقضية الفلسطينية.
بدوره، أكد الصفدي، مواقف الاردن الثابتة في الملف الفلسطيني والتي يؤكد عليها جلالة الملك في المحافل العربية والدولية وآخرها خلال القمة العربية التي عقدت في تونس نهاية الشهر الماضي.
واضاف، أن الجميع يسير بنفس الاتجاه في ظل توجيهات جلالة الملك لخدمة المصلحة الوطنية للدولة الاردنية.
وقال: "إننا جميعا شركاء في جهودنا المستهدفة خدمة مصالحنا الوطنية وثوابتنا التي يعرفها العالم الذي يحترم المواقف والسياسات الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني".
واكد ان القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الرئيسية والمركزية بالنسبة للمملكة، مبينا أن الأردن ينسق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وأعاد الصفدي التأكيد على "أن المملكة لا تعرف ماذا ستقدم الولايات المتحدة في ما يسمى بصفقة القرن، لكن العالم كله يعرف ثوابتنا وموقفنا أن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفِي مقدمها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية والموقف العربي الذي أعيد تأكيده في قمة وتونس هو السبيل الوحيد لحل الصراع".
وفيما يتعلق بالملف السوري اكد الصفدي ،ان الاردن منذ بداية الازمة السورية وهو يؤكد على الحل سياسي، وأن الأردن يؤكد أهمية تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا واستقرارها ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين السوريين ويعيد لسوريا دورها في منظومة العمل العربي المشترك.
واشار الى أن ملف المعتقلين الاردنيين في سوريا هو أولوية تتابعها الوزارة عبر كافة القنوات من أجل ضمان اطلاق سراحهم.
وقال إن عدد المعتقلين وصل الى 30 معتقلا منذ اعادة فتح الحدود من دون توجيه تهم لهم أطلق منهم فقط ثلاثة.
وفيما يتعلق بالأردنيين الثلاثة المخطوفين في ليبيا، اشار الصفدي الى ان المعلومات لدى وزارة الخارجية تؤكد أنهم بخير ولديها المعلومات الكافية عنهم وعن ظروفهم ونعمل مع الحكومة الليبية للإسراع في اطلاق سراحهم.
وفي نهاية اللقاء كرمت اللجنة النيابية الوزير الصفدي تقديرا لجهوده في ادارة الشؤون الخارجية والرسالة التي يؤديها والقائمة على المرونة والاعتدال في التعامل مع مختلف القضايا السياسية، وهي رسالة الدولة الاردنية.
(بترا)