ألف أسرة تستفيد من خدمات "الوطنية لرعاية نزلاء مراكز التأهيل"
عمّان جو-
ستفادت نحو ألف أسرة من أسر نزلاء مراكز التأهيل والاصلاح، والأخرى المحتاجة والعفيفة من الخدمات الخيرية والإنسانية التي قدمتها الجمعية الوطنية الخيرية لرعاية نزلاء مراكز التأهيل والمؤسسات الاجتماعية (الأحداث وأسرهم) خلال الشهر الماضي من العام الحالي.
وبحسب إحصاءات الجمعية لشهر حزيران الماضي الذي دخل في منتصف شهر رمضان المبارك وتخلله عيد الفطر السعيد، وزعت الجمعية نحو 450 طرداً غذائياً على أسر نزلاء مراكز التأهيل ونحو 150 طرداً غذائياً على الأسر المحتاجة والعفيفة في مختلف مناطق المملكة، فضلاً عن توزيع مواد غذائية أساسية كاللحوم والدجاج لكلا الجهتين.
وقال رئيس الجمعية محمد غازي أبو صوفة،اليوم الأحدان الجمعية عملت بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المعنية برعاية أسر النزلاء خلال تلك الفترة، من حيث المساهمة المالية وتنفيذ النشاطات الخيرية وعمليات التوزيع.
وأوضح ان الجمعية عملت على تنفيذ عدة مبادرات مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية، نتج عنها، كسوة نحو 250 طفلاً وأماً استقبالاً للعيد، ووزعت الجمعية بالتعاون مع مؤسسة البركة كوبونات شرائية على 225 أسرة تقدر قيمة كل منها بـ 50 ديناراً، تصرف من المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، بالإضافة إلى توزيع 150 طرداً غذائياً على الأسر المحتاجة في منطقة الجبل النظيف بالتعاون مع تكية ام علي، وذلك بشكل شهري على مدار العام.
وفيما يتعلق بمراكز الاصلاح ونزلائها، أشار أبو صوفة إلى ان الجمعية قدمت ضمن رؤيتها الانسانية دعماً مالياً وعينياً لعدد من نزلاء مراكز التأهيل والاصلاح، حيثُ تم إنشاء ملعب رياضي في مركز التأهيل والاصلاح بمحافظة الطفيلة، في حين تم توزيع احتياجات خاصة للنزيلات النساء في سجن الجويدة نساء، إضافة إلى تقديم عدد من احتياجات النزلاء الخاصة بمراكز الاصلاح بشكل عام.
وأضاف ان جهود الجمعية من خلال مبادرة الغارمون، اثمرت بالإفراج عن نحو 125 نزيلاً من مراكز الاصلاح والتأهيل المختلفة، الذين دخلوها لأسباب مالية كالكومبيالات والكفالات والغرامات، وذلك من خلال دفع الغرامات المترتبة عليهم والتي تتراوح مبالغها من 200 إلى 1000 دينار، والمدرجة ضمن مصاريف الزكاة الثمانية، فضلاً عن مشاركة مراكز التأهيل حفلات إفطار وتوزيع مبالغ نقدية في كل مشاركة على النزلاء، كذلك تقديم مساعدات نقدية لأسرهم.
وأشار أبو صوفة إلى ان مباردة "الغارمون" التي تنفذ على مستوى المملكة والوطن العربي، تستهدف أرباب الأسر من أصحاب القروض الصغيرة المقدرة بألف دينار، والتي لجأوا إليها نتيجة للظروف المالية الصعبة والدخل المحدود لغايات العلاج والسكن ورسوم التعليم المختلفة، حيثُ تقود أصحابها في حال عجزهم عن تسديدها في أحد مراكز الاصلاح والتأهيل بالمملكة أو مطلوبين لدائرة التنفيذ القضائي.
وأوضح شروط الاستفادة من تلك المبادرة والمتمثلة بأن يكون رب الأسرة المديون قد صدر بحقه حكم قطعي، وأن لا يكون لديه أحكام قضائية أخرى وليس لديه اسبقيات، وأن لا تتجاوز قيمة الدين ألف دينار، وان يكون سبب الدين مبرراً على ان يكون غير مقتدر مالياً.
كما أوضح أبو صوفة ان تلك الجهود تأتي تحقيقاً لرسالة الجمعية ورؤيتها الرامية لمراعاة ظروف السجناء الذين قست عليهم الحياة وضاقت بهم سبلها وانتهى بهم المطاف لقضاء مدة من الزمن داخل مراكز الإصلاح والتأهيل لأسباب غير جرمية أو أخلاقية بعيداً عن أسرهم.
كما أشار إلى أن الجمعية تهدف لمشاركة المجتمع المحلي مع الجهات الرسمية للمحافظة على أمن وأمان الوطن والمواطن، وخلق جيل واع منتم إلى وطنه في بيئة اجتماعية مستقرة بعيداً عن التطرف والانتقام، والمساهمة في التخفيف من صعوبات الحياة على الفقراء والمحتاجين.
و الجمعية الوطنية مرخصة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، وتسعى للريادة في العمل الإنساني على مستوى المملكة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة ونشر روح التطوع بين أفراد المجتمع.
عمّان جو-
ستفادت نحو ألف أسرة من أسر نزلاء مراكز التأهيل والاصلاح، والأخرى المحتاجة والعفيفة من الخدمات الخيرية والإنسانية التي قدمتها الجمعية الوطنية الخيرية لرعاية نزلاء مراكز التأهيل والمؤسسات الاجتماعية (الأحداث وأسرهم) خلال الشهر الماضي من العام الحالي.
وبحسب إحصاءات الجمعية لشهر حزيران الماضي الذي دخل في منتصف شهر رمضان المبارك وتخلله عيد الفطر السعيد، وزعت الجمعية نحو 450 طرداً غذائياً على أسر نزلاء مراكز التأهيل ونحو 150 طرداً غذائياً على الأسر المحتاجة والعفيفة في مختلف مناطق المملكة، فضلاً عن توزيع مواد غذائية أساسية كاللحوم والدجاج لكلا الجهتين.
وقال رئيس الجمعية محمد غازي أبو صوفة،اليوم الأحدان الجمعية عملت بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المعنية برعاية أسر النزلاء خلال تلك الفترة، من حيث المساهمة المالية وتنفيذ النشاطات الخيرية وعمليات التوزيع.
وأوضح ان الجمعية عملت على تنفيذ عدة مبادرات مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية، نتج عنها، كسوة نحو 250 طفلاً وأماً استقبالاً للعيد، ووزعت الجمعية بالتعاون مع مؤسسة البركة كوبونات شرائية على 225 أسرة تقدر قيمة كل منها بـ 50 ديناراً، تصرف من المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، بالإضافة إلى توزيع 150 طرداً غذائياً على الأسر المحتاجة في منطقة الجبل النظيف بالتعاون مع تكية ام علي، وذلك بشكل شهري على مدار العام.
وفيما يتعلق بمراكز الاصلاح ونزلائها، أشار أبو صوفة إلى ان الجمعية قدمت ضمن رؤيتها الانسانية دعماً مالياً وعينياً لعدد من نزلاء مراكز التأهيل والاصلاح، حيثُ تم إنشاء ملعب رياضي في مركز التأهيل والاصلاح بمحافظة الطفيلة، في حين تم توزيع احتياجات خاصة للنزيلات النساء في سجن الجويدة نساء، إضافة إلى تقديم عدد من احتياجات النزلاء الخاصة بمراكز الاصلاح بشكل عام.
وأضاف ان جهود الجمعية من خلال مبادرة الغارمون، اثمرت بالإفراج عن نحو 125 نزيلاً من مراكز الاصلاح والتأهيل المختلفة، الذين دخلوها لأسباب مالية كالكومبيالات والكفالات والغرامات، وذلك من خلال دفع الغرامات المترتبة عليهم والتي تتراوح مبالغها من 200 إلى 1000 دينار، والمدرجة ضمن مصاريف الزكاة الثمانية، فضلاً عن مشاركة مراكز التأهيل حفلات إفطار وتوزيع مبالغ نقدية في كل مشاركة على النزلاء، كذلك تقديم مساعدات نقدية لأسرهم.
وأشار أبو صوفة إلى ان مباردة "الغارمون" التي تنفذ على مستوى المملكة والوطن العربي، تستهدف أرباب الأسر من أصحاب القروض الصغيرة المقدرة بألف دينار، والتي لجأوا إليها نتيجة للظروف المالية الصعبة والدخل المحدود لغايات العلاج والسكن ورسوم التعليم المختلفة، حيثُ تقود أصحابها في حال عجزهم عن تسديدها في أحد مراكز الاصلاح والتأهيل بالمملكة أو مطلوبين لدائرة التنفيذ القضائي.
وأوضح شروط الاستفادة من تلك المبادرة والمتمثلة بأن يكون رب الأسرة المديون قد صدر بحقه حكم قطعي، وأن لا يكون لديه أحكام قضائية أخرى وليس لديه اسبقيات، وأن لا تتجاوز قيمة الدين ألف دينار، وان يكون سبب الدين مبرراً على ان يكون غير مقتدر مالياً.
كما أوضح أبو صوفة ان تلك الجهود تأتي تحقيقاً لرسالة الجمعية ورؤيتها الرامية لمراعاة ظروف السجناء الذين قست عليهم الحياة وضاقت بهم سبلها وانتهى بهم المطاف لقضاء مدة من الزمن داخل مراكز الإصلاح والتأهيل لأسباب غير جرمية أو أخلاقية بعيداً عن أسرهم.
كما أشار إلى أن الجمعية تهدف لمشاركة المجتمع المحلي مع الجهات الرسمية للمحافظة على أمن وأمان الوطن والمواطن، وخلق جيل واع منتم إلى وطنه في بيئة اجتماعية مستقرة بعيداً عن التطرف والانتقام، والمساهمة في التخفيف من صعوبات الحياة على الفقراء والمحتاجين.
و الجمعية الوطنية مرخصة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، وتسعى للريادة في العمل الإنساني على مستوى المملكة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة ونشر روح التطوع بين أفراد المجتمع.