المسؤولون الأردنيون يتجنبون التعليق على صفقة القرن .. غياب الرد الاستباقي ولاخطة لمواجهة الأمر الواقع !
عمان جو – خاص وحصري - ابدت دوائر صنع القرار في الأردن مؤخرا قلقا شديدا مع اقتراب الاعلان الرسمي عن مضامين صفقة القرن، اذ تتحدث الصحافة الامريكية والاسرائيلية عن اقتراب الموعد وترجح التقارير في اسوأ الاحوال ان يتم تأجيل هذا الاعلان لما بعد شهر رمضان المبارك.
أردنيا وخلافا لموقف جلالة الملك الثبات والصلب حيال الأمر ، تبدو دوائر صنع القرار مرتبكة وقلقة ومتخبطة، حيث لم نر حتى الان كمراقبين اي تحرك اعلامي مضاد او اي خطة دبلوماسية مقابلة للتحرك الاسرائيلي والامريكي الحثيث لاعلان صفقة القرن.
اللافت ان المسؤوليون الاردنيين وعلى اعلى المستويات یتجنبون التعلیق علیھا صراحة بانتظار الكشف عنھا رسمیا دون وجود اي رد استباقي.
حتى اللحظة يتمسك الأردن عبر جلالة الملك برفض نقاش الصفقة برمتها، لكن ادوات دبلوماسية وسياسية بدات تلمح الى امكانية قبول الصفقة اردنيا في كان هنالك تبادل عادل للاراضي بين الفلسطينيين والاسرائيليين فضلا عن قيام دولة فلسطينية حقيقية مترابطة الاطراف.
الى جانب ذلك يكتفي هؤلاء المسؤولين فقط بالتذكير يوميا بثوابت الموقف الرسمي ومقومات السلام الدائم في المنطقة على أساس حل الدولتین ومنطوق المبادرة العربیة وقرارات مجلس الأمن.
یركز الأردن بشكل خاص على ملف القدس والوصایة الھاشمیة على المقدسات الإسلامیة والمسیحیة. لكن الموقف الأردني لا یمكن اختصاره بھذا الملف على أھمیتھ البالغة، بل یمكن اعتباره عنوانا عریضا لرؤیة متكاملة، لا تفصل بین قضایا الحل النھائي، ومجمل المصالح الوطنیة العلیا للدولة الأردنیة.
لا تحفل الاردن كثيرا بفوز نتنياهو مجددا رغم اعلان مستشار الأمن القومي الأمیركي جون بولتون عشیة انتخابات إسرئیل إن إدارتھ ستعلن خطتھا للحل في وقت قریب.
يطرح البعض تساؤلا كيف يمكن بمقدور الأردن أن یتعامل مع التطورات اللاحقة؟ خاصة وان هنالك ملفات ثنائیة؛ أردنیة إسرائیلیة غایة في الأھمیة والتأثیر على منظومة المصالح الوطنیة، مثل اتفاقیة الغاز وملف الباقورة والغمر الذي أعلن الأردن عدم تجدید اتفاقیة التأجیر.
عمان جو – خاص وحصري - ابدت دوائر صنع القرار في الأردن مؤخرا قلقا شديدا مع اقتراب الاعلان الرسمي عن مضامين صفقة القرن، اذ تتحدث الصحافة الامريكية والاسرائيلية عن اقتراب الموعد وترجح التقارير في اسوأ الاحوال ان يتم تأجيل هذا الاعلان لما بعد شهر رمضان المبارك.
أردنيا وخلافا لموقف جلالة الملك الثبات والصلب حيال الأمر ، تبدو دوائر صنع القرار مرتبكة وقلقة ومتخبطة، حيث لم نر حتى الان كمراقبين اي تحرك اعلامي مضاد او اي خطة دبلوماسية مقابلة للتحرك الاسرائيلي والامريكي الحثيث لاعلان صفقة القرن.
اللافت ان المسؤوليون الاردنيين وعلى اعلى المستويات یتجنبون التعلیق علیھا صراحة بانتظار الكشف عنھا رسمیا دون وجود اي رد استباقي.
حتى اللحظة يتمسك الأردن عبر جلالة الملك برفض نقاش الصفقة برمتها، لكن ادوات دبلوماسية وسياسية بدات تلمح الى امكانية قبول الصفقة اردنيا في كان هنالك تبادل عادل للاراضي بين الفلسطينيين والاسرائيليين فضلا عن قيام دولة فلسطينية حقيقية مترابطة الاطراف.
الى جانب ذلك يكتفي هؤلاء المسؤولين فقط بالتذكير يوميا بثوابت الموقف الرسمي ومقومات السلام الدائم في المنطقة على أساس حل الدولتین ومنطوق المبادرة العربیة وقرارات مجلس الأمن.
یركز الأردن بشكل خاص على ملف القدس والوصایة الھاشمیة على المقدسات الإسلامیة والمسیحیة. لكن الموقف الأردني لا یمكن اختصاره بھذا الملف على أھمیتھ البالغة، بل یمكن اعتباره عنوانا عریضا لرؤیة متكاملة، لا تفصل بین قضایا الحل النھائي، ومجمل المصالح الوطنیة العلیا للدولة الأردنیة.
لا تحفل الاردن كثيرا بفوز نتنياهو مجددا رغم اعلان مستشار الأمن القومي الأمیركي جون بولتون عشیة انتخابات إسرئیل إن إدارتھ ستعلن خطتھا للحل في وقت قریب.
يطرح البعض تساؤلا كيف يمكن بمقدور الأردن أن یتعامل مع التطورات اللاحقة؟ خاصة وان هنالك ملفات ثنائیة؛ أردنیة إسرائیلیة غایة في الأھمیة والتأثیر على منظومة المصالح الوطنیة، مثل اتفاقیة الغاز وملف الباقورة والغمر الذي أعلن الأردن عدم تجدید اتفاقیة التأجیر.