ورشة عمل اقليمية حول "المنافسة، الاتجاهات الحديثة في التنظيم، والطيف الترددي"
عمان جو-
بدأت في عمان اليوم ورشة اقليمية نظمتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA حول لمنافسة، الاتجاهات الحديثة في التنظيم، والطيف الترددي .
ويشارك في الورشة التي تستمر ثلاثة أيام ممثلي الدول الأعضاء في الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات لكل من تونس والجزائر والإمارات والسودان والعراق وفلسطين إضافة إلى ممثلين عن مشغلي خدمات الاتصالات المتنقلة وبعض الجهات المحلية المعنية.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور المهندس غازي الجبور "اننا في الأردن ندرك بأن بناء مجتمع المعلومات والتحول نحو الاقتصاد المعرفي يتم من خلال عملية تنموية شاملة محورها الإنسان بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يولي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جل اهتمامه ورعايته ودعمه المستمر".
وبين أن "تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن التزامنا الذي تعهّدنا به كرئيس لشبكة الهيئات العربية لتنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات للعام 2016 والتي نسعى من خلالها إلى دعم وتفعيل مفهوم بناء القدرات والمعارف المتخصصة لدى العاملين في الإدارات التنظيمية الأعضاء في الشبكة من خلال عقد ورش العمل والبرامج التدريبية بالتعاون مع الجهات الدولية المتخصصة وحسب أفضل الممارسات الدولية المتبعة في مجال تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات".
وأشار إلى أنه بالقدر الذي أحدثت في المتغيرات التكنولوجية والسوقية المتسارعة التي شهدها العالم من فرص مكنت الأفراد والمجتمعات من إنشاء وتوليد المعلومات وتبادلها والاستفادة منها وعكسها في تحقيق الأهداف التنموية، فقد حملت معها الكثير من التحديات والمسؤوليات أمام أطراف العلاقة المعنية في توفير خدمات اتصالات وتكنولوجيا معلومات متطورة، وبجودة عالية وبأسعار مناسبة تلبي احتياجات الافراد والمجتمعات، ويندرج ضمن هذه التحديات والمسؤوليات تلك الواقعة على منظمي الاتصالات والتي تستدعي تبني أطر ومناهج تنظيمية قادرة على مواكبة التطورات والمتغيرات وتتسم بالقدرة على التنبؤ واستشراق المستقبل.
من جانبه، قال رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA جواد عباسي، أن صناعة الاتصالات المتنقلة في الفترة الحالية تشهد تطورا متسارعا الأمر الذي يستدعي من كل من صانعي السياسات ومنظمي قطاع الاتصالات فهم هذا التطور والتعامل معه بفعالية لتشجيع إقامة استثمارات طويلة الأمد في شبكات الهواتف المتنقلة والاستمرار في تلبية حاجة المستهلكين من خدمات الاتصالات المتنقلة بجودة عالية وبأسعار مناسبة.
وأضاف أنه ومن خلال برنامج بناء القدرات المؤسسية الخاص بالرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة والذي يتضمن العديد من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة سنتمكن من تبادل المعارف والخبرات مع صانعي السياسات والمنظمين في دول العالم المختلفة، كما وسنسلط الضوء على العديد من التجارب الدولية التي تمثل الممارسات الفضلى في مجال تنظيم الاتصالات المتنقلة.
ويتضمن جدول أعمال الورشة موضوع سياسة المنافسة في العصر الرقمي، بما يشمل تعريف أسواق الاتصالات وتقييمها والاتجاهات الحديثة في التنظيم والإدارة الفاعلة والحديثة لطيف الترددات الراديوية في قطاع الاتصالات المتنقلة والمناهج الحديثة في تخطيط وترخيص طيف الترددات الراديوية وكيفية تعظيم الاستفادة من الفجوة الرقمية المتأتية من التحول إلى البث التلفزيوني والإذاعي الرقمي.
عمان جو-
بدأت في عمان اليوم ورشة اقليمية نظمتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA حول لمنافسة، الاتجاهات الحديثة في التنظيم، والطيف الترددي .
ويشارك في الورشة التي تستمر ثلاثة أيام ممثلي الدول الأعضاء في الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات لكل من تونس والجزائر والإمارات والسودان والعراق وفلسطين إضافة إلى ممثلين عن مشغلي خدمات الاتصالات المتنقلة وبعض الجهات المحلية المعنية.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور المهندس غازي الجبور "اننا في الأردن ندرك بأن بناء مجتمع المعلومات والتحول نحو الاقتصاد المعرفي يتم من خلال عملية تنموية شاملة محورها الإنسان بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يولي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جل اهتمامه ورعايته ودعمه المستمر".
وبين أن "تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن التزامنا الذي تعهّدنا به كرئيس لشبكة الهيئات العربية لتنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات للعام 2016 والتي نسعى من خلالها إلى دعم وتفعيل مفهوم بناء القدرات والمعارف المتخصصة لدى العاملين في الإدارات التنظيمية الأعضاء في الشبكة من خلال عقد ورش العمل والبرامج التدريبية بالتعاون مع الجهات الدولية المتخصصة وحسب أفضل الممارسات الدولية المتبعة في مجال تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات".
وأشار إلى أنه بالقدر الذي أحدثت في المتغيرات التكنولوجية والسوقية المتسارعة التي شهدها العالم من فرص مكنت الأفراد والمجتمعات من إنشاء وتوليد المعلومات وتبادلها والاستفادة منها وعكسها في تحقيق الأهداف التنموية، فقد حملت معها الكثير من التحديات والمسؤوليات أمام أطراف العلاقة المعنية في توفير خدمات اتصالات وتكنولوجيا معلومات متطورة، وبجودة عالية وبأسعار مناسبة تلبي احتياجات الافراد والمجتمعات، ويندرج ضمن هذه التحديات والمسؤوليات تلك الواقعة على منظمي الاتصالات والتي تستدعي تبني أطر ومناهج تنظيمية قادرة على مواكبة التطورات والمتغيرات وتتسم بالقدرة على التنبؤ واستشراق المستقبل.
من جانبه، قال رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA جواد عباسي، أن صناعة الاتصالات المتنقلة في الفترة الحالية تشهد تطورا متسارعا الأمر الذي يستدعي من كل من صانعي السياسات ومنظمي قطاع الاتصالات فهم هذا التطور والتعامل معه بفعالية لتشجيع إقامة استثمارات طويلة الأمد في شبكات الهواتف المتنقلة والاستمرار في تلبية حاجة المستهلكين من خدمات الاتصالات المتنقلة بجودة عالية وبأسعار مناسبة.
وأضاف أنه ومن خلال برنامج بناء القدرات المؤسسية الخاص بالرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة والذي يتضمن العديد من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة سنتمكن من تبادل المعارف والخبرات مع صانعي السياسات والمنظمين في دول العالم المختلفة، كما وسنسلط الضوء على العديد من التجارب الدولية التي تمثل الممارسات الفضلى في مجال تنظيم الاتصالات المتنقلة.
ويتضمن جدول أعمال الورشة موضوع سياسة المنافسة في العصر الرقمي، بما يشمل تعريف أسواق الاتصالات وتقييمها والاتجاهات الحديثة في التنظيم والإدارة الفاعلة والحديثة لطيف الترددات الراديوية في قطاع الاتصالات المتنقلة والمناهج الحديثة في تخطيط وترخيص طيف الترددات الراديوية وكيفية تعظيم الاستفادة من الفجوة الرقمية المتأتية من التحول إلى البث التلفزيوني والإذاعي الرقمي.