في افتتاح ورشة تدريب الإعلاميين على التغطية للانتخابات
عمان جو - دعا رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة وسائل الإعلام الى تشجيع الناس على المشاركة بالانتخابات
مشيراً الى أن هناك جيل كامل تسيطر عليه فكرة مقاطعة الانتخابات.
وقال الدكتور الكلالدة في افتتاح ورشة تدريب الإعلاميين على التغطية المستقلة للانتخابات البرلمانية والتي ينظمها
مركز حماية وحرية الصحفيين أن "الهيئة المستقلة للانتخاب ليس طرفاً بالتجاذبات السياسية، وهي تلعب دور القاضي
وحكماً يضمن معايير النزاهة والشفافية، "فما يدخل الصندوق يجب أن يخرج منه" ".
الكلالدة في ورشة التدريب التي حضرها 20 إعلامياً وإعلامية وتنظم بالتعاون مع FHI 360 وبدعم من الوكالة
الأمريكية للتنمية الدولية USAID طالب وسائل الإعلام أن تساهم في تجويد العملية الانتخابية واصفاً الصحافة بأنهم
أعين الهيئة في الميدان.
وأضاف الكلالدة "نحن مع الإعلام شركاء في الرقابة والتوعية والتثقيف"، داعياً الإعلام الى تبسيط المعلومات حتى
يستوعبها ويفهمها الجمهور.
ونبه الكلالدة أن بعض النخب التي جاءت خلال 23 عاماً افرازاً للصوت الواحد لا تريد التغيير، مؤكداً أن الثقة
بالجهات الرسمية متدنية وأن التحدي الأساسي هو استعادة ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية.
وقال: لا يوجد سوى بوابة واحدة للتغيير وهي صناديق الاقتراع.
وبين أن تراجع ثقة الناس بنزاهة العملية الانتخابية لها ما يبررها، والمواطنين حين لا يثقون بالانتخابات "معهم حق"
حين يسمعون مسؤولاً يقول ويجاهر بأنه عين 80 نائباً في البرلمان.
وحث الكلالدة الاعلام على مراقبة الهيئة المستقلة للانتخاب وقال "راقبونا خطوة خطوة وإذا وجدتم أي خلل
"افضحونا" " مطالباً وسائل الإعلام بتزويده بالمعلومات حتى يتمكن من توقيف أي تجاوزات مهما بلغت.
واختتم الدكتور الكلالدة حديثه بالقول "الإعلام يراقب الجميع وله سطوة على كل هؤلاء وعنده كلمة الحسم".
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن الصحفيين عين الناس
للرقابة على الانتخابات.
وقال في افتتاح ورشة التدريب أن وسائل الإعلام تدعم الانتخابات الديمقراطية لأنها الأداة للتعبير عن إرادة الشعب.
ونوه بأن ورشة التدريب خطوة لتمكين الصحفيين من امتلاك المهارات والمعارف لتغطية الانتخابات البرلمانية بما
يتفق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وأكد ان الإعلام يراقب الجميع خلال العملية الانتخابية بدءاً من الهيئة المستقلة للانتخاب مروراً بكل الجهاز التنفيذي
وبالتأكيد المرشحين والناخبين منبهاً في ذات الوقت أن الإعلام يخضع أيضاً للرقابة من منظمات المجتمع المدني
وعبر مراصد متخصصة لضمان عدم تحيزه ودقته وإنصافه.
وأوضح منصور أن الإعلام يلعب دوراً في التوعية بالعملية الانتخابية وهو أمر لا يقل أهمية عن آليات الرقابة،
ويساعد في تسليط الضوء على قضايا المهمشين في المجتمع حتى يتم انصافهم وتعزيز دورهم.
وأشار الى أن مركز حماية وحرية الصحفيين يعمل على حشد جهوده لتعزيز مكانة الإعلام المحترف في الانتخابات
البرلمانية، ولذلك فإنه سينظم ورشة تدريبية أخرى في شمال المملكة، وسيصدر دليلاً للإعلاميين على أفضل
الممارسات في تغطية الانتخابات البرلمانية.
وقال منصور أن " الإعلام شهد متغيرات جذرية بعد أن احتلت وسائل التواصل الاجتماعي المشهد، ولم يعد من
السهل السيطرة على تدفق المعلومات، وأصبح من الصعوبة بمكان ضمان تدفق معلومات ذات صدقية".
وأعرب منصور عن شكره لكل الذين يسهمون في تدريب ودعم وسائل الاعلام لتنهض بدورها معرباً عن شكره
بشكل خاص لشركاء مركز حماية وحرية الصحفيين FHI 360 وUSAID لدعمهم برنامج تمكين الصحفيين لتغطية
الانتخابات البرلمانية.
مشيراً الى أن هناك جيل كامل تسيطر عليه فكرة مقاطعة الانتخابات.
وقال الدكتور الكلالدة في افتتاح ورشة تدريب الإعلاميين على التغطية المستقلة للانتخابات البرلمانية والتي ينظمها
مركز حماية وحرية الصحفيين أن "الهيئة المستقلة للانتخاب ليس طرفاً بالتجاذبات السياسية، وهي تلعب دور القاضي
وحكماً يضمن معايير النزاهة والشفافية، "فما يدخل الصندوق يجب أن يخرج منه" ".
الكلالدة في ورشة التدريب التي حضرها 20 إعلامياً وإعلامية وتنظم بالتعاون مع FHI 360 وبدعم من الوكالة
الأمريكية للتنمية الدولية USAID طالب وسائل الإعلام أن تساهم في تجويد العملية الانتخابية واصفاً الصحافة بأنهم
أعين الهيئة في الميدان.
وأضاف الكلالدة "نحن مع الإعلام شركاء في الرقابة والتوعية والتثقيف"، داعياً الإعلام الى تبسيط المعلومات حتى
يستوعبها ويفهمها الجمهور.
ونبه الكلالدة أن بعض النخب التي جاءت خلال 23 عاماً افرازاً للصوت الواحد لا تريد التغيير، مؤكداً أن الثقة
بالجهات الرسمية متدنية وأن التحدي الأساسي هو استعادة ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية.
وقال: لا يوجد سوى بوابة واحدة للتغيير وهي صناديق الاقتراع.
وبين أن تراجع ثقة الناس بنزاهة العملية الانتخابية لها ما يبررها، والمواطنين حين لا يثقون بالانتخابات "معهم حق"
حين يسمعون مسؤولاً يقول ويجاهر بأنه عين 80 نائباً في البرلمان.
وحث الكلالدة الاعلام على مراقبة الهيئة المستقلة للانتخاب وقال "راقبونا خطوة خطوة وإذا وجدتم أي خلل
"افضحونا" " مطالباً وسائل الإعلام بتزويده بالمعلومات حتى يتمكن من توقيف أي تجاوزات مهما بلغت.
واختتم الدكتور الكلالدة حديثه بالقول "الإعلام يراقب الجميع وله سطوة على كل هؤلاء وعنده كلمة الحسم".
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن الصحفيين عين الناس
للرقابة على الانتخابات.
وقال في افتتاح ورشة التدريب أن وسائل الإعلام تدعم الانتخابات الديمقراطية لأنها الأداة للتعبير عن إرادة الشعب.
ونوه بأن ورشة التدريب خطوة لتمكين الصحفيين من امتلاك المهارات والمعارف لتغطية الانتخابات البرلمانية بما
يتفق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وأكد ان الإعلام يراقب الجميع خلال العملية الانتخابية بدءاً من الهيئة المستقلة للانتخاب مروراً بكل الجهاز التنفيذي
وبالتأكيد المرشحين والناخبين منبهاً في ذات الوقت أن الإعلام يخضع أيضاً للرقابة من منظمات المجتمع المدني
وعبر مراصد متخصصة لضمان عدم تحيزه ودقته وإنصافه.
وأوضح منصور أن الإعلام يلعب دوراً في التوعية بالعملية الانتخابية وهو أمر لا يقل أهمية عن آليات الرقابة،
ويساعد في تسليط الضوء على قضايا المهمشين في المجتمع حتى يتم انصافهم وتعزيز دورهم.
وأشار الى أن مركز حماية وحرية الصحفيين يعمل على حشد جهوده لتعزيز مكانة الإعلام المحترف في الانتخابات
البرلمانية، ولذلك فإنه سينظم ورشة تدريبية أخرى في شمال المملكة، وسيصدر دليلاً للإعلاميين على أفضل
الممارسات في تغطية الانتخابات البرلمانية.
وقال منصور أن " الإعلام شهد متغيرات جذرية بعد أن احتلت وسائل التواصل الاجتماعي المشهد، ولم يعد من
السهل السيطرة على تدفق المعلومات، وأصبح من الصعوبة بمكان ضمان تدفق معلومات ذات صدقية".
وأعرب منصور عن شكره لكل الذين يسهمون في تدريب ودعم وسائل الاعلام لتنهض بدورها معرباً عن شكره
بشكل خاص لشركاء مركز حماية وحرية الصحفيين FHI 360 وUSAID لدعمهم برنامج تمكين الصحفيين لتغطية
الانتخابات البرلمانية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات