مواجهة الأردن ومصر .. لماذا لا تتكرر في عمان؟
عمان جو - حظيت المواجهة الودية التي جمعت مصر وشقيقه الأردني في مدينة اسوان، باهتمام جماهيري كبير، وعادت بفوائد فنية نسبية لكلا المنتخبين اللذين تنتظرهما استحقاقات مهمة في أذار/ مارس المقبل.
ولبى الإتحاد الأردني دعوة شقيقه المصري في اقامة هذه المباراة التي انتهت بفوز النشامى بهدف أحمد سمير.
وجاء ترحيب الإتحاد الأردني بهذه الدعوة رغم أنه قام في أكثر من مرة بمحاولات تأمين مباراة ودية مع مصر سواء بعهد المرحوم محمود الجوهري، أو بعهد المدرب حسام حسن ويومها لم تفلح الجهود.
ولأن مرحلة الإعداد المقبلة لمنتخب الأردن تتطلب خوض لقاءات قوية استعداداً لمواجهة بنغلادش واستراليا في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، فإن الفرصة تبدو مواتية لدى الإتحاد الأردني لمخاطبة نظيره المصري بتأمين مباراة ودية جديدة بين المنتخبين الشقيقين لتقام في العاصمة عمان.
ويقترح عمان جو بأن تقام المباراة في بداية أذار/ مارس المقبل، حيث سيكون منتخب الأردن بحاجة ماسة لخوض مثل هذه المباراة وبخاصة أنها ستحظى بحضور جماهيري كبير يصبغها بالطابع الرسمي والتنافسي .
وتتشوق الجماهير الأردنية لمشاهدة المنتخب المصري وما يضمه من نجوم كبيرة باللعب في الأردن ، فضلاً عن وجود جالية مصرية كبيرة في الأردن تتشغف هي الأخرى لمشاهدة مباراة لمنتخب بلادها في الأردن، ناهيك عن أن هذه المواجهة ستعود بمكاسب فنية متعددة على المنتخبين الشقيقين.
ورغم قرب المسافة بين الأردن ومصر إلا أن اللقاءات الودية والرسمية التي جمعت المنتخبين على امتداد مسيرتهما الكروية تعتبر قليلة حيث لا تتجاوز اللقاءات الخمسة، بحكم أن مصر تلعب في المنافسات الأفريقية والأردن يلعب ضمن المنافسات الآسيوية مما جعل عدد اللقاءات بين المنتخبين الشقيقين لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
ويدرك الإتحاد الأردني بأن منتخب الأردن الذي سيواجه استراليا في أرضها بحاجة لخوض عدة لقاءات قوية بهدف رفع مقدار جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية وبما يعزز من فرصة المنافسة على بطاقة التأهل، ولذلك تعتبر مواجهة مصر ودياً في عمان تجربة غنية لمنتخب الأردن قبل مواجهة استراليا، وغنية لمصر قبل مواجهة نيجيريا.
عمان جو - حظيت المواجهة الودية التي جمعت مصر وشقيقه الأردني في مدينة اسوان، باهتمام جماهيري كبير، وعادت بفوائد فنية نسبية لكلا المنتخبين اللذين تنتظرهما استحقاقات مهمة في أذار/ مارس المقبل.
ولبى الإتحاد الأردني دعوة شقيقه المصري في اقامة هذه المباراة التي انتهت بفوز النشامى بهدف أحمد سمير.
وجاء ترحيب الإتحاد الأردني بهذه الدعوة رغم أنه قام في أكثر من مرة بمحاولات تأمين مباراة ودية مع مصر سواء بعهد المرحوم محمود الجوهري، أو بعهد المدرب حسام حسن ويومها لم تفلح الجهود.
ولأن مرحلة الإعداد المقبلة لمنتخب الأردن تتطلب خوض لقاءات قوية استعداداً لمواجهة بنغلادش واستراليا في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، فإن الفرصة تبدو مواتية لدى الإتحاد الأردني لمخاطبة نظيره المصري بتأمين مباراة ودية جديدة بين المنتخبين الشقيقين لتقام في العاصمة عمان.
ويقترح عمان جو بأن تقام المباراة في بداية أذار/ مارس المقبل، حيث سيكون منتخب الأردن بحاجة ماسة لخوض مثل هذه المباراة وبخاصة أنها ستحظى بحضور جماهيري كبير يصبغها بالطابع الرسمي والتنافسي .
وتتشوق الجماهير الأردنية لمشاهدة المنتخب المصري وما يضمه من نجوم كبيرة باللعب في الأردن ، فضلاً عن وجود جالية مصرية كبيرة في الأردن تتشغف هي الأخرى لمشاهدة مباراة لمنتخب بلادها في الأردن، ناهيك عن أن هذه المواجهة ستعود بمكاسب فنية متعددة على المنتخبين الشقيقين.
ورغم قرب المسافة بين الأردن ومصر إلا أن اللقاءات الودية والرسمية التي جمعت المنتخبين على امتداد مسيرتهما الكروية تعتبر قليلة حيث لا تتجاوز اللقاءات الخمسة، بحكم أن مصر تلعب في المنافسات الأفريقية والأردن يلعب ضمن المنافسات الآسيوية مما جعل عدد اللقاءات بين المنتخبين الشقيقين لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
ويدرك الإتحاد الأردني بأن منتخب الأردن الذي سيواجه استراليا في أرضها بحاجة لخوض عدة لقاءات قوية بهدف رفع مقدار جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية وبما يعزز من فرصة المنافسة على بطاقة التأهل، ولذلك تعتبر مواجهة مصر ودياً في عمان تجربة غنية لمنتخب الأردن قبل مواجهة استراليا، وغنية لمصر قبل مواجهة نيجيريا.
الرد على تعليق