كتاب "القيم الأخلاقية في قصص قصيرة جداً" لعلاء داوود
عمان جو-
احتوى كتاب "القيم الأخلاقية في قصص قصيرة جداً" للكاتب الاردني المقيم بدولة الامارات العربية المتحدة علاء داوود، على جملة من النصوص القصصية القصيرة جدا وذلك باللغتين العربية والانجليزية.
آثر الكاتب ان تكون النصوص المثبتة في الكتاب مستمدة من قيم انسانية وتربوية تتناغم والشريحة المستهدفة، حيث يتوجه المؤلف بهذه النصوص الى فتيان في رغبة لتعميق الوعي الاخلاقي لديهم واسعافهم على الالمام الكافي باللغة الانجليزية خاصة وان المؤلف هو مدرس لهذه اللغة، حيث اشتغل على تجميع وإعادة صياغة محتوى الكتاب بأسلوبية خاصة.
يستهل المؤلف الكتاب الصادر عن دار المستقبل للنشر والتوزيع في عمان بالإشارة الى ان فكرة الكتاب جاءته من تبادل القصص بينه وبين أقرانه حين كان صغيراً، وسار به العمر إلى أن صارت القراءة جزءاً من وقته، وكلما مضت سنة، لاحظ ازدياد الفجوة بين الأجيال، حيث انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، وهو بالنسبة إليه ينافس القراءة ويشكل خطراً عليها.
واوضح المؤلف في تقديم الكتاب انه فكر في اتخاذ خطوة عملية بدلاً من التفكير في المشكلة، وقد لاحظ أن القصة القصيرة جداً هي الطريق الأمثل لتشجيع الناس على القراءة، فبعضها لا يتعدى نحو سطرين، ومع ذلك يجد فيها القارئ قيمة أخلاقية يحتاج إليها كل إنسان، والأهم من ذلك أنها تتماشى مع عصر السرعة الحالي، مبينا انه عمل على مبدأين أساسيين أولهما أهمية الترجمة من اللغة الإنجليزية وإليها، وثانيهما تحفيز القارئ على التفكير فيما هو بين السطور.
يرنو داوود الذي تابع الكثير من الروايات والقصص، من وراء تأليف هذا الكتاب إلى تحفيز تلامذته وهم على اعتاب مرحلة عمرية جديدة في حياتهم على التشبث بالقيم الأخلاقية الحميدة والإنسانية الرفيعة فضلا عن كونه دعوة إلى الحوار الهادئ واحترام الخلاف.
من بين قصص الكتاب: محظوظ، اصدقاء زئير، الدلو المشقوق، عقاب، قرود، طبقات، دواء سراب، درويش، وبين الناس.
عمان جو-
احتوى كتاب "القيم الأخلاقية في قصص قصيرة جداً" للكاتب الاردني المقيم بدولة الامارات العربية المتحدة علاء داوود، على جملة من النصوص القصصية القصيرة جدا وذلك باللغتين العربية والانجليزية.
آثر الكاتب ان تكون النصوص المثبتة في الكتاب مستمدة من قيم انسانية وتربوية تتناغم والشريحة المستهدفة، حيث يتوجه المؤلف بهذه النصوص الى فتيان في رغبة لتعميق الوعي الاخلاقي لديهم واسعافهم على الالمام الكافي باللغة الانجليزية خاصة وان المؤلف هو مدرس لهذه اللغة، حيث اشتغل على تجميع وإعادة صياغة محتوى الكتاب بأسلوبية خاصة.
يستهل المؤلف الكتاب الصادر عن دار المستقبل للنشر والتوزيع في عمان بالإشارة الى ان فكرة الكتاب جاءته من تبادل القصص بينه وبين أقرانه حين كان صغيراً، وسار به العمر إلى أن صارت القراءة جزءاً من وقته، وكلما مضت سنة، لاحظ ازدياد الفجوة بين الأجيال، حيث انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، وهو بالنسبة إليه ينافس القراءة ويشكل خطراً عليها.
واوضح المؤلف في تقديم الكتاب انه فكر في اتخاذ خطوة عملية بدلاً من التفكير في المشكلة، وقد لاحظ أن القصة القصيرة جداً هي الطريق الأمثل لتشجيع الناس على القراءة، فبعضها لا يتعدى نحو سطرين، ومع ذلك يجد فيها القارئ قيمة أخلاقية يحتاج إليها كل إنسان، والأهم من ذلك أنها تتماشى مع عصر السرعة الحالي، مبينا انه عمل على مبدأين أساسيين أولهما أهمية الترجمة من اللغة الإنجليزية وإليها، وثانيهما تحفيز القارئ على التفكير فيما هو بين السطور.
يرنو داوود الذي تابع الكثير من الروايات والقصص، من وراء تأليف هذا الكتاب إلى تحفيز تلامذته وهم على اعتاب مرحلة عمرية جديدة في حياتهم على التشبث بالقيم الأخلاقية الحميدة والإنسانية الرفيعة فضلا عن كونه دعوة إلى الحوار الهادئ واحترام الخلاف.
من بين قصص الكتاب: محظوظ، اصدقاء زئير، الدلو المشقوق، عقاب، قرود، طبقات، دواء سراب، درويش، وبين الناس.