" اليرموك " تنجز 62 خطة دراسية لتخصصاتها
عمان جو-
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري أن إدارة الجامعة تسعى وبكل جهد في دفع عملية التطوير الشامل التي تشهدها الجامعة ضمن الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها للأربع سنوات المقبلة.
واستعرض خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد ظهر اليوم الاحد أهم الانجازات التي تحققت في الجامعة خلال عام لمختلف المحاور التي تسعى الجامعة لتطويرها .
وقال ان الجامعة نجحت في مجال الخطط الدراسية بمراجعة وتطوير 62 خطة دراسية لدرجة البكالوريوس، حيث تم تعديلها بشكل جذري وفق المعايير العالمية، وروعي فيها مواكبة الاتجاهات العالمية الحديثة في كل تخصص على حدى.
واضاف ان الجامعة راعت ان يكون للخطة مخرجات تعلم واضحة ومحددة يمكن قياسها وتلبي حاجات سوق العمل الوطني والإقليمي، إضافة إلى مراعاتها لدقة البيانات والإحصاءات، والاستمرارية للسنوات القادمة، وتنوع أهدافها لتشمل جميع جوانب النمو المعرفية، والمهارية، والوجدانية.
وتطرق الى الترقيات الاكاديمية حيث أنجزت تعديلات جوهرية على تعليماتها وتطوير نظام تقييم أداء عضو هيئة التدريس لأغراض الترقية بما يلبي توجهات الجامعة للارتقاء بدورها البحثي، والتدريسي، وخدمة المجتمع.
وقال ان التعديلات بنيت على أساس تحفيز أعضاء هيئة التدريس على التميز والإبداع والابتكار، وتمكينهم من الحصول على الترقية الأكاديمية من خلال نشر بحثين علميين فقط في المجلات العلمية العالمية المرموقة.
وأشار إلى أن التعليمات الجديدة نصت على أن مكونات الترقية تتمثل بالإنتاج البحثي الذي يخصص له ستون نقطة، بالإضافة إلى الأداء التدريسي وخدمة المجتمع ويخصص له أربعون نقطة، والذي يتم تقييمه وفقا لمعايير واضحة تشمل العملية التدريسية، ومدى دور عضو هيئة التدريس في التصدي لمشكلات المجتمع وتحدياته والتفاعل معه.
وحول الخطة الاستراتيجية للجامعة قال الدكتور الفاعوري إن الخطة الاستراتيجية الشاملة للجامعة والتي حملت شعار التميز والجودة والعالمية، جاءت بهدف تحديد اتجاهات العمل المستقبلي، وفق رؤية ورسالة وأهداف واضحة، بحيث تصبح مرجعية أساسية للجامعة وكلياتها، ووحداتها، ومراكزها المختلفة في إعداد الخطط السنوية والبرامج التطويرية.
وحول الانجازات التي حققتها إدارة الجامعة في مجال الاعتماد الأكاديمي، أوضح الدكتور الفاعوري أن الجامعة تمكنت من إعادة اعتماد واحد وعشرين برنامجا أكاديميا في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والتي تم إيقافها من قبل هيئة الاعتماد بسبب نقص في أعداد أعضاء هيئة التدريس في هذه البرامج، وعدم توفر المرافق اللازمة كالمختبرات والمشاغل.
وقال ان الجامعة بتصويب وضع البرامج الموقوفة والمهددة بالإيقاف من خلال تعيين أعضاء هيئة تدريس جدد في تلك التخصصات، وتنشيط ملف البعثات الدولية، وإنشاء وتجهيز المختبرات والمرافق اللازمة.
وبين أن الجامعة قامت بتحديث شامل لموقعها على الانترنت وأنشأت مواقع خاصة ومميزة لمختلف الكليات والعمادات، تعكس الخصوصية وأوجه التميز لها، حيث أصبح الموقع أكثر تفاعلية وسهولة الوصول للمعلومات وإضافة العديد من الخدمات التعليمية واللوجستية للعاملين والطلبة المجتمع الخارجي بصورة عامة.
وقال ان التعاون الدولي أصبح جزءا لا يتجزأ من الجامعة فقد تم إنشاء دائرة للعلاقات والمشاريع الدولية، لتلبي حاجة ملحة لتفعيل البعد الدولي للجامعة، وكوسيلة لتطوير جودة التعليم فيها، وفتح المجال أمام العاملين والطلبة للاطلاع والاستفادة من المشاريع البحثية المدعومة من جهات دولية.
وأكد الدكتور الفاعوري حرص الجامعة على تحسين بنيتها التحتية وتطويرها، فقد تم إطلاق مبادرة "معا نرتقي بجامعتنا" والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص، حيث تم تطوير أربع قاعات صفية ذكية وتجهيزها بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وسيتم في المستقبل القريب تجهيز 7 قاعات أخرى.
وقال الدكتور الفاعوري إن اليرموك تم اعتمادها كمركز اقليمي لترميم وتأهيل التراث الحضاري في المنطقة العربية وخصوصا في سوريا والعراق، وذلك بناء على توصية المؤتمر العالمي الثامن لرؤساء الجامعات الذي عقد مؤخرا في جامعة ييل الأمريكية بمشاركة رؤساء جامعات عالمية مرموقة، وبمبادرة من أمين عام الأمم المتحدة.
وأضاف ان اليرموك باشرت بتطوير متحف التراث الاردني، بإنشاء قاعة عرض خاصة للحضارة النبطية بدعم من الاتحاد الاوروبي، كما تم تطوير نظام إنارة ذكي لخزائن العرض في المتحف، وسيتم العمل على تطوير الطابق الثاني من المتحف وإضافة جناح خاص يسلط الضوء على مساهمة الأردن في تطور الحضارة الإنسانية وخصوصا في الجانب التقني والإبداعي.
وفيما يخص الوضع المالي للجامعة فقد تمت مراجعة وحل مشكلة نهاية الخدمة بشكل لائق ودون تأخير لمستحقيها، وقد تم ضبط العجز التراكمي في الموازنة، علما أن العجز الحقيقي في موازنة عام 2015 انتهى ب 700 ألف دينار من موازنة مقدارها 52 مليون وهذا يعتبر إنجازا كبيرا، وقد تم تفعيل ومراجعة كافة استثمارات الجامعة الخارجية والداخلية بما يخدم مصلحة الجامعة.
وقال ان الجامعة تسعى الى استجلاب مساعدات عينية ونقدية من خلال متبرعين ومبادرات داخل الجامعة، لافتا إلى أن إدارة الجامعة قامت بمضاعفة المنح والقروض الممنوحة للطلبة لهذا العام، تقديرا منها للظروف المعيشية التي يعيشها بعض الطلبة.
عمان جو-
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري أن إدارة الجامعة تسعى وبكل جهد في دفع عملية التطوير الشامل التي تشهدها الجامعة ضمن الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها للأربع سنوات المقبلة.
واستعرض خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد ظهر اليوم الاحد أهم الانجازات التي تحققت في الجامعة خلال عام لمختلف المحاور التي تسعى الجامعة لتطويرها .
وقال ان الجامعة نجحت في مجال الخطط الدراسية بمراجعة وتطوير 62 خطة دراسية لدرجة البكالوريوس، حيث تم تعديلها بشكل جذري وفق المعايير العالمية، وروعي فيها مواكبة الاتجاهات العالمية الحديثة في كل تخصص على حدى.
واضاف ان الجامعة راعت ان يكون للخطة مخرجات تعلم واضحة ومحددة يمكن قياسها وتلبي حاجات سوق العمل الوطني والإقليمي، إضافة إلى مراعاتها لدقة البيانات والإحصاءات، والاستمرارية للسنوات القادمة، وتنوع أهدافها لتشمل جميع جوانب النمو المعرفية، والمهارية، والوجدانية.
وتطرق الى الترقيات الاكاديمية حيث أنجزت تعديلات جوهرية على تعليماتها وتطوير نظام تقييم أداء عضو هيئة التدريس لأغراض الترقية بما يلبي توجهات الجامعة للارتقاء بدورها البحثي، والتدريسي، وخدمة المجتمع.
وقال ان التعديلات بنيت على أساس تحفيز أعضاء هيئة التدريس على التميز والإبداع والابتكار، وتمكينهم من الحصول على الترقية الأكاديمية من خلال نشر بحثين علميين فقط في المجلات العلمية العالمية المرموقة.
وأشار إلى أن التعليمات الجديدة نصت على أن مكونات الترقية تتمثل بالإنتاج البحثي الذي يخصص له ستون نقطة، بالإضافة إلى الأداء التدريسي وخدمة المجتمع ويخصص له أربعون نقطة، والذي يتم تقييمه وفقا لمعايير واضحة تشمل العملية التدريسية، ومدى دور عضو هيئة التدريس في التصدي لمشكلات المجتمع وتحدياته والتفاعل معه.
وحول الخطة الاستراتيجية للجامعة قال الدكتور الفاعوري إن الخطة الاستراتيجية الشاملة للجامعة والتي حملت شعار التميز والجودة والعالمية، جاءت بهدف تحديد اتجاهات العمل المستقبلي، وفق رؤية ورسالة وأهداف واضحة، بحيث تصبح مرجعية أساسية للجامعة وكلياتها، ووحداتها، ومراكزها المختلفة في إعداد الخطط السنوية والبرامج التطويرية.
وحول الانجازات التي حققتها إدارة الجامعة في مجال الاعتماد الأكاديمي، أوضح الدكتور الفاعوري أن الجامعة تمكنت من إعادة اعتماد واحد وعشرين برنامجا أكاديميا في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والتي تم إيقافها من قبل هيئة الاعتماد بسبب نقص في أعداد أعضاء هيئة التدريس في هذه البرامج، وعدم توفر المرافق اللازمة كالمختبرات والمشاغل.
وقال ان الجامعة بتصويب وضع البرامج الموقوفة والمهددة بالإيقاف من خلال تعيين أعضاء هيئة تدريس جدد في تلك التخصصات، وتنشيط ملف البعثات الدولية، وإنشاء وتجهيز المختبرات والمرافق اللازمة.
وبين أن الجامعة قامت بتحديث شامل لموقعها على الانترنت وأنشأت مواقع خاصة ومميزة لمختلف الكليات والعمادات، تعكس الخصوصية وأوجه التميز لها، حيث أصبح الموقع أكثر تفاعلية وسهولة الوصول للمعلومات وإضافة العديد من الخدمات التعليمية واللوجستية للعاملين والطلبة المجتمع الخارجي بصورة عامة.
وقال ان التعاون الدولي أصبح جزءا لا يتجزأ من الجامعة فقد تم إنشاء دائرة للعلاقات والمشاريع الدولية، لتلبي حاجة ملحة لتفعيل البعد الدولي للجامعة، وكوسيلة لتطوير جودة التعليم فيها، وفتح المجال أمام العاملين والطلبة للاطلاع والاستفادة من المشاريع البحثية المدعومة من جهات دولية.
وأكد الدكتور الفاعوري حرص الجامعة على تحسين بنيتها التحتية وتطويرها، فقد تم إطلاق مبادرة "معا نرتقي بجامعتنا" والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص، حيث تم تطوير أربع قاعات صفية ذكية وتجهيزها بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وسيتم في المستقبل القريب تجهيز 7 قاعات أخرى.
وقال الدكتور الفاعوري إن اليرموك تم اعتمادها كمركز اقليمي لترميم وتأهيل التراث الحضاري في المنطقة العربية وخصوصا في سوريا والعراق، وذلك بناء على توصية المؤتمر العالمي الثامن لرؤساء الجامعات الذي عقد مؤخرا في جامعة ييل الأمريكية بمشاركة رؤساء جامعات عالمية مرموقة، وبمبادرة من أمين عام الأمم المتحدة.
وأضاف ان اليرموك باشرت بتطوير متحف التراث الاردني، بإنشاء قاعة عرض خاصة للحضارة النبطية بدعم من الاتحاد الاوروبي، كما تم تطوير نظام إنارة ذكي لخزائن العرض في المتحف، وسيتم العمل على تطوير الطابق الثاني من المتحف وإضافة جناح خاص يسلط الضوء على مساهمة الأردن في تطور الحضارة الإنسانية وخصوصا في الجانب التقني والإبداعي.
وفيما يخص الوضع المالي للجامعة فقد تمت مراجعة وحل مشكلة نهاية الخدمة بشكل لائق ودون تأخير لمستحقيها، وقد تم ضبط العجز التراكمي في الموازنة، علما أن العجز الحقيقي في موازنة عام 2015 انتهى ب 700 ألف دينار من موازنة مقدارها 52 مليون وهذا يعتبر إنجازا كبيرا، وقد تم تفعيل ومراجعة كافة استثمارات الجامعة الخارجية والداخلية بما يخدم مصلحة الجامعة.
وقال ان الجامعة تسعى الى استجلاب مساعدات عينية ونقدية من خلال متبرعين ومبادرات داخل الجامعة، لافتا إلى أن إدارة الجامعة قامت بمضاعفة المنح والقروض الممنوحة للطلبة لهذا العام، تقديرا منها للظروف المعيشية التي يعيشها بعض الطلبة.