ذاكرة الاذاعة والتلفزيون في منتدى الرواد الكبار
عمان جو-
استضاف منتدى الرواد الكبار ضمن برنامجه الثقافي مساء امس السبت وزير الإعلام الأسبق الدكتور سمير مطاوع والإعلامي مازن المجالي للحديث عن ذاكرة الاذاعة والتلفزيون خلال السنوات الماضية .
وقال مطاوع هناك محطات مشرقة في هذه الذاكرة منذ ان أعلن المذيع بصوته عن إذاعة المملكة الاردنية الهاشمية في القدس عام 1950 إثر اعلان وحده الضفتين في24 نيسان ومنذ دخول الجيش العربي الى فلسطين.
واشار الى دور الراحل جلالة الملك الحسين حين امر بعد توقف صوت العرب عن البث بان يتحول البث الى الاردن بعد قطعه عام 1956، مبينا ان التلفزيون الاردني يعتبر مدرسة خرجت عددا من الرواد الذين اسهموا في تأسيس اهم وانجح المؤسسات الإعلامية العربية من تلفزيون وصحافة.
وتناول الإعلامي مازن المجالي في كلمته محطات في الإذاعة الاردنية، موضحا انها ليست مجرد وسيلة إعلامية ناقلة للخبر بل مدرسة تتلمذ فيها جيل تلو جيل وشكلت وعيا سياسيا وثقافيا ساهم في وجود منهج اعلامي متقدم على العصر في التعامل مع القضايا الوطنية القومية والانتصار لقيم الحرية والنزاهة والاخلاص وحب الوطن والانتماء إليه.
وقال ان دور الاذاعة الاردنية في شتى المجالات الثقافية والاعلامية والسياسية يفوق دور مثيلاتها العربية وهذا الدور يؤرخ لها المؤسسة التي هي رمز للفخر.
وتحدثت رئيسة المنتدى هيفاء البشير عن دور وسائل الاعلام المختلفة ودورها في التأثير في الراي العام إذ لعبت الاذاعة دورا كبيرا في توجيه الشعوب والتأثير في مختلف شرائح المجتمع حيث يمكن الاستماع لها في اي زمان ومكان، وكذلك التلفزيون الذي يعكس نبض الشارع ويؤثر في الناس من خلال الصورة المرئية وبرامجه الترفيهية والاخبارية.
عمان جو-
استضاف منتدى الرواد الكبار ضمن برنامجه الثقافي مساء امس السبت وزير الإعلام الأسبق الدكتور سمير مطاوع والإعلامي مازن المجالي للحديث عن ذاكرة الاذاعة والتلفزيون خلال السنوات الماضية .
وقال مطاوع هناك محطات مشرقة في هذه الذاكرة منذ ان أعلن المذيع بصوته عن إذاعة المملكة الاردنية الهاشمية في القدس عام 1950 إثر اعلان وحده الضفتين في24 نيسان ومنذ دخول الجيش العربي الى فلسطين.
واشار الى دور الراحل جلالة الملك الحسين حين امر بعد توقف صوت العرب عن البث بان يتحول البث الى الاردن بعد قطعه عام 1956، مبينا ان التلفزيون الاردني يعتبر مدرسة خرجت عددا من الرواد الذين اسهموا في تأسيس اهم وانجح المؤسسات الإعلامية العربية من تلفزيون وصحافة.
وتناول الإعلامي مازن المجالي في كلمته محطات في الإذاعة الاردنية، موضحا انها ليست مجرد وسيلة إعلامية ناقلة للخبر بل مدرسة تتلمذ فيها جيل تلو جيل وشكلت وعيا سياسيا وثقافيا ساهم في وجود منهج اعلامي متقدم على العصر في التعامل مع القضايا الوطنية القومية والانتصار لقيم الحرية والنزاهة والاخلاص وحب الوطن والانتماء إليه.
وقال ان دور الاذاعة الاردنية في شتى المجالات الثقافية والاعلامية والسياسية يفوق دور مثيلاتها العربية وهذا الدور يؤرخ لها المؤسسة التي هي رمز للفخر.
وتحدثت رئيسة المنتدى هيفاء البشير عن دور وسائل الاعلام المختلفة ودورها في التأثير في الراي العام إذ لعبت الاذاعة دورا كبيرا في توجيه الشعوب والتأثير في مختلف شرائح المجتمع حيث يمكن الاستماع لها في اي زمان ومكان، وكذلك التلفزيون الذي يعكس نبض الشارع ويؤثر في الناس من خلال الصورة المرئية وبرامجه الترفيهية والاخبارية.