المواطنون يتحلون بالمسؤولية ويعلنون "فرح التوجيهي" في منازلهم
عمان جو-
تحلى المواطنون بمسؤولية عالية عقب اعلان نتائج أبنائهم في الثانوية العامة ، وساد الهدوء في شوارع عمان التي اعتاد الشباب في السنوات السابقة اطلاق الزوامير والتعبير عن فرحهم بإطلاق العيارات النارية.
فقد استجاب المواطنون ومنهم الشباب سواء من الناجحين أو أصدقائهم وأقاربهم لنداءات الجهات المعنية، بأن لا تكون هناك مظاهر للاحتفال بهذه المناسبة تخل بالأمن المجتمعي، وتؤدي الى عواقب تهدد حياة المحتفلين جراء التجول بالشوارع بسرعة جنونية او اطلاق عيارات نارية من شأنها اصابة أو قتل اشخاص وتعريض آخرين للخطر من رصاصات طائشة .
طروب جمال البدور عمة طالب وطالبة لشقيقيها حالفهما النجاح في التوجيهي، قالت ان احتفالنا بنجاح الطالبين مقصور على الفرح من قبل الأُسرة وتقبل التهاني من الاصدقاء والاقرباء في "المنزل" وعدم الخروج الى الشارع، وهذا ما اعتدناه كأُسرة اثناء تخرج أبنائي الثلاثة (ولدان وبنت) في الثانوية العامة والجامعة.
وقالت البدور من حق الأهل والطلبة ان يعبروا عن فرحهم بالنجاح وأن يحتفلوا ولكن بطرق حضارية تؤكد وعي المجتمع الاردني واحترام القوانين العامة والحفاظ على سلامة افراده، وبحيث لا يكون الاحتفال على حساب حرية ومشاعر المواطنين وازعاجاتهم وتعريض حياتهم للخطر.
ودعت ذوي الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ ان لا تكون لديهم ردود فعل سلبية لأن عدم النجاح "ليست نهاية الدنيا" وان يستخلصوا الدرس الذي يحفزهم لإعادة التجربة واجتياز الامتحان، مشيرة الى ان كثيراً من الطلبة والمسؤولين الذين تولوا مناصب رفيعة وكذلك بعض مشاهير العالم كانوا استفادوا من اخفاقاتهم وحققوا بإرادتهم أهدافهم وطموحاتهم.
وعبّر محمد واصف البيطار والد الطالبة زينة عن ابتهاج الأسرة بنجاح ابنتهم دون مغالاة أو إثارة اي شكل من اشكال مظاهر الاحتفال الذي يتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع الاردني الذي اعتاد أفراده ان يكون الابتهاج في المنازل دون ازعاج للآخرين سواء في الشوارع العامة او المواقع السكنية وتحديداً التي تتجاور مع المستشفيات مراعاة للظروف الصحية للمرضى.
وأكد ان اطلاق العيارات او قيادة المركبات بسرعة تخل بقواعد السير وتهدد حياة الناس او اطلاق الزوامير المزعجة، ورفع مكبرات الصوت "في البيت او الشارع العام" مظاهر يجب ان يتخلى عنها المواطنون أينما وجدوا تجنباً لتحويل الفرح الى ترح لا قدر الله، معتقداً ان المواطنين ولوعيهم وإدراكهم لمخاطر مثل هذه السلوكيات سيكونون أكثر التزاما وتفهماً لما دعا له جهاز الأمن العام بالابتعاد عن التظاهرات السلبية في هذه المناسبة وحفاظاً على حياة الناس.
وتجمعت الطالبة زينة سعيد التي حصلت على معدل 91 %،مع مجموعة من زميلاتها في بيت احدى الطالبات للتعبير عن فرحهن بالنجاح في الثانوية العامة دون الخروج الى الشارع ،قائلة "ان الفرح لا يكون بمظاهر غير سوية او الاساءة الى الاخرين والتسبب بحدوث مشكلات مثل حوادث السير او اطلاق العيارات النارية".
وكان مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي أكد أن اجراءات مشددة ستتخذ بحق مطلقي العيارات النارية بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين وذلك من خلال منع ظواهر اطلاق هذه العيارات، ومواكب المركبات التي تؤدي الى تعطيل الحركة المرورية .
وبين السعودي ان 20 الفا من عناصر الامن العام في العاصمة وباقي المحافظات بدأوا مهامهم منذ صباح اليوم لضمان سلامة المواطنين ومنع ارتكاب تلك الظواهر بالإضافة الى المتعاونين معنا من المواطنين داعياً المواطنين الابلاغ عن اي تجاوزات على رقم الطوارئ 911 .
عمان جو-
تحلى المواطنون بمسؤولية عالية عقب اعلان نتائج أبنائهم في الثانوية العامة ، وساد الهدوء في شوارع عمان التي اعتاد الشباب في السنوات السابقة اطلاق الزوامير والتعبير عن فرحهم بإطلاق العيارات النارية.
فقد استجاب المواطنون ومنهم الشباب سواء من الناجحين أو أصدقائهم وأقاربهم لنداءات الجهات المعنية، بأن لا تكون هناك مظاهر للاحتفال بهذه المناسبة تخل بالأمن المجتمعي، وتؤدي الى عواقب تهدد حياة المحتفلين جراء التجول بالشوارع بسرعة جنونية او اطلاق عيارات نارية من شأنها اصابة أو قتل اشخاص وتعريض آخرين للخطر من رصاصات طائشة .
طروب جمال البدور عمة طالب وطالبة لشقيقيها حالفهما النجاح في التوجيهي، قالت ان احتفالنا بنجاح الطالبين مقصور على الفرح من قبل الأُسرة وتقبل التهاني من الاصدقاء والاقرباء في "المنزل" وعدم الخروج الى الشارع، وهذا ما اعتدناه كأُسرة اثناء تخرج أبنائي الثلاثة (ولدان وبنت) في الثانوية العامة والجامعة.
وقالت البدور من حق الأهل والطلبة ان يعبروا عن فرحهم بالنجاح وأن يحتفلوا ولكن بطرق حضارية تؤكد وعي المجتمع الاردني واحترام القوانين العامة والحفاظ على سلامة افراده، وبحيث لا يكون الاحتفال على حساب حرية ومشاعر المواطنين وازعاجاتهم وتعريض حياتهم للخطر.
ودعت ذوي الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ ان لا تكون لديهم ردود فعل سلبية لأن عدم النجاح "ليست نهاية الدنيا" وان يستخلصوا الدرس الذي يحفزهم لإعادة التجربة واجتياز الامتحان، مشيرة الى ان كثيراً من الطلبة والمسؤولين الذين تولوا مناصب رفيعة وكذلك بعض مشاهير العالم كانوا استفادوا من اخفاقاتهم وحققوا بإرادتهم أهدافهم وطموحاتهم.
وعبّر محمد واصف البيطار والد الطالبة زينة عن ابتهاج الأسرة بنجاح ابنتهم دون مغالاة أو إثارة اي شكل من اشكال مظاهر الاحتفال الذي يتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع الاردني الذي اعتاد أفراده ان يكون الابتهاج في المنازل دون ازعاج للآخرين سواء في الشوارع العامة او المواقع السكنية وتحديداً التي تتجاور مع المستشفيات مراعاة للظروف الصحية للمرضى.
وأكد ان اطلاق العيارات او قيادة المركبات بسرعة تخل بقواعد السير وتهدد حياة الناس او اطلاق الزوامير المزعجة، ورفع مكبرات الصوت "في البيت او الشارع العام" مظاهر يجب ان يتخلى عنها المواطنون أينما وجدوا تجنباً لتحويل الفرح الى ترح لا قدر الله، معتقداً ان المواطنين ولوعيهم وإدراكهم لمخاطر مثل هذه السلوكيات سيكونون أكثر التزاما وتفهماً لما دعا له جهاز الأمن العام بالابتعاد عن التظاهرات السلبية في هذه المناسبة وحفاظاً على حياة الناس.
وتجمعت الطالبة زينة سعيد التي حصلت على معدل 91 %،مع مجموعة من زميلاتها في بيت احدى الطالبات للتعبير عن فرحهن بالنجاح في الثانوية العامة دون الخروج الى الشارع ،قائلة "ان الفرح لا يكون بمظاهر غير سوية او الاساءة الى الاخرين والتسبب بحدوث مشكلات مثل حوادث السير او اطلاق العيارات النارية".
وكان مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي أكد أن اجراءات مشددة ستتخذ بحق مطلقي العيارات النارية بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين وذلك من خلال منع ظواهر اطلاق هذه العيارات، ومواكب المركبات التي تؤدي الى تعطيل الحركة المرورية .
وبين السعودي ان 20 الفا من عناصر الامن العام في العاصمة وباقي المحافظات بدأوا مهامهم منذ صباح اليوم لضمان سلامة المواطنين ومنع ارتكاب تلك الظواهر بالإضافة الى المتعاونين معنا من المواطنين داعياً المواطنين الابلاغ عن اي تجاوزات على رقم الطوارئ 911 .