خلافا لموقف الملك من الوطن البديل .. مسؤول أردني لا يمانع التخلي عن حق العودة
عمان جو - خاص - في الوقت الذي يقاتل فيه جلالة الملك دبلوماسيا لتطويق تداعيات صفقة القرن على الاردن تظهر مواقف بعض المسؤولين الاردنيين انتهازية كبيرة وكأنهم يغردون خارج السرب.
الملك الذي اطلق لاءاته الثلاث مؤخرا تقدم موقفه كالعادة على موقف الكثيرين من مسؤولي البلد، واخرهم مسؤول مهم كشفت تسريبات وثائق ويكليكس انه لا يمانع في التخلي عن حق العودة.
و أظهرت وثيقة من وثائق ويكيليكس صادرة من السفارة الأمريكية في عمان بتاريخ 9 كانون الثاني 2009 أن المسؤول الاردني الذي نتحفظ عن ذكر اسمه قال أن الأردن واقعي بخصوص حق العودة وأنه يدرك أنه لا يمكن حصول عودة جماعية لمواطنيه من أصل فلسطيني، وأن الأردن يتوقع أن ينال جزءاً من التعويضات.
وبحسب البرقية رقم 08AMMAN76_a فإن ذلك المسؤول الذي تسلم وقتها منصبا مهما في وزارة الخارجية التقى وفداً أمريكياً كان في زيارة إلى الأردن، وبحسب الوثيقة قال هذا المسؤول أن وضع اللاجئين الفلسطينيين يبقى الاهتمام الأول للأردن.
وأضاف أن الأردنيين يعتبرون أنفسهم واقعيين بخصوص حق العودة، ويعلمون أن الظروف لن تسمح بعودة جماعية إلى الدولة الفلسطينية. وبما أن ذلك سيؤثر على النسيج الاجتماعي الأردني فإن الأردن يتوقع أن تتم استشارته في مسألة التعويض للاجئين.
كما أن الأردن لا يتوقع تعويض اللاجئين مقابل التخلي عن حق العودة فقط، ولكنه يتوقع كذلك نوعاً من التعويض بسبب الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين في الأردن منذ العام 1948 إلى اليوم.
عمان جو - خاص - في الوقت الذي يقاتل فيه جلالة الملك دبلوماسيا لتطويق تداعيات صفقة القرن على الاردن تظهر مواقف بعض المسؤولين الاردنيين انتهازية كبيرة وكأنهم يغردون خارج السرب.
الملك الذي اطلق لاءاته الثلاث مؤخرا تقدم موقفه كالعادة على موقف الكثيرين من مسؤولي البلد، واخرهم مسؤول مهم كشفت تسريبات وثائق ويكليكس انه لا يمانع في التخلي عن حق العودة.
و أظهرت وثيقة من وثائق ويكيليكس صادرة من السفارة الأمريكية في عمان بتاريخ 9 كانون الثاني 2009 أن المسؤول الاردني الذي نتحفظ عن ذكر اسمه قال أن الأردن واقعي بخصوص حق العودة وأنه يدرك أنه لا يمكن حصول عودة جماعية لمواطنيه من أصل فلسطيني، وأن الأردن يتوقع أن ينال جزءاً من التعويضات.
وبحسب البرقية رقم 08AMMAN76_a فإن ذلك المسؤول الذي تسلم وقتها منصبا مهما في وزارة الخارجية التقى وفداً أمريكياً كان في زيارة إلى الأردن، وبحسب الوثيقة قال هذا المسؤول أن وضع اللاجئين الفلسطينيين يبقى الاهتمام الأول للأردن.
وأضاف أن الأردنيين يعتبرون أنفسهم واقعيين بخصوص حق العودة، ويعلمون أن الظروف لن تسمح بعودة جماعية إلى الدولة الفلسطينية. وبما أن ذلك سيؤثر على النسيج الاجتماعي الأردني فإن الأردن يتوقع أن تتم استشارته في مسألة التعويض للاجئين.
كما أن الأردن لا يتوقع تعويض اللاجئين مقابل التخلي عن حق العودة فقط، ولكنه يتوقع كذلك نوعاً من التعويض بسبب الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين في الأردن منذ العام 1948 إلى اليوم.