"الأردنية" تحتفل بتخريج الفوج الأول من المشاركات في التوجيه المهني
عمان جو-
احتفل مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية وبرنامج تمكين المرأة اقتصاديا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليوم الأحد، بتخريج الفوج الاول من نخبة من المستفيدات من مشروع "أنا هنا" للتوجيه المهني للإناث في الجامعة الاردنية.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة في كلمته خلال الحفل، ان مشروع "أنا هنا" مشروع ريادي يهدف الى تسهيل وصول الخريجات الى سوق العمل عن طريق توسيع الخيارات المتاحة امام المستفيدات لنيل حقوقهن في فرص العمل بعدالة وحرية ومساواة في اطار سعيهن لتحقيق تطلعاتهن المهنية".
واضاف ان لمركز دراسات المرأة في الجامعة دورا كبيرا في تنفيذ هذا البرنامج الريادي الذي مكن الطالبات وحسَن من فرص توظيفهن بعد التخرج من الجامعة ليأخذن مكانهن الصحيح في المشاركة الفعالة في بناء الاقتصاد الوطني.
وبين محافظة "انه وبالرغم من الانفاق الكبير على تعليم المرأة وعلى برامج اعدادها وتهيئتها للمساهمة الاقتصادية في دفع عجلة التنمية الا ان مساهمتها الاقتصادية وبخاصة في سوق العمل لا زالت محدودة وتتركز في قطاع التعليم وتنخفض في قطاع الصحة وتنعدم في القطاعات الاخرى، لذلك كان لمركز دراسات المرأة كوحدة اساسية من وحدات الجامعة دور كبير في استثمار مشاركة المرأة وتمكينها لتمتلك عناصر القوة في المعرفة والثقة بالنفس التي تمكنها من احداث التغيير في مجتمعها، والارتقاء بواقع المرأة لمعرفة حقوقها وواجباتها".
وأكدت مديرة المركز الدكتورة عبير دبابنة ان البرنامج ثمرة شراكة بين المركز وبرنامج التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استهدف نحو 18 طالبة من كليات الجامعة الاردنية تم اختيارهن وفقا لشروط واسس ومعايير لتشبيكهن مع 18 موجهه من خلفيات مهنية مختلفة تسهل دخولهن لسوق العمل بعيد تخرجهن.
واشارت الى اهمية المشروع في ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، بحيث يتم تقديم الرعاية والتوجيه لهؤلاء الطالبات في إطار سعيهن لتحقيق تطلعاتهن المهنية؛ وتتم مرافقتهن من قبل نساء من أصحاب المهن والأعمال (الموجهات) بحيث يحصل كلا الطرفين على فرص للتدريب والتشبيك بما يسهم في تعزيز المهارات لدى كل منهما.
واستعرضت مديرة المشروع نور المغربي فكرة المشروع وايجابياته المتمثلة في ترسيخ فكرة المرأة النموذج والتحديات التي تواجهه.
وعرضت الطالبة ناديا درويش احدى المستفيدات من المشروع محطات من تجربتها ومدى استفادتها من المشروع الذي يمكن المرأة من معرفة احتياجاتها وما تتطلع اليه بعد تخرجها من الجامعة.
وتخلل برنامج الحفل عرضا موجزا لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع بمشاركة 25 طالبة من الكليات العلمية والانسانية و 25 موجهة من جميع التخصصات.
وفي ختام الحفل، سلم محافظة الشهادات للطالبات المشاركات وعددهن 18 وموجهاتهن وعددهن 18.
عمان جو-
احتفل مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية وبرنامج تمكين المرأة اقتصاديا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليوم الأحد، بتخريج الفوج الاول من نخبة من المستفيدات من مشروع "أنا هنا" للتوجيه المهني للإناث في الجامعة الاردنية.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة في كلمته خلال الحفل، ان مشروع "أنا هنا" مشروع ريادي يهدف الى تسهيل وصول الخريجات الى سوق العمل عن طريق توسيع الخيارات المتاحة امام المستفيدات لنيل حقوقهن في فرص العمل بعدالة وحرية ومساواة في اطار سعيهن لتحقيق تطلعاتهن المهنية".
واضاف ان لمركز دراسات المرأة في الجامعة دورا كبيرا في تنفيذ هذا البرنامج الريادي الذي مكن الطالبات وحسَن من فرص توظيفهن بعد التخرج من الجامعة ليأخذن مكانهن الصحيح في المشاركة الفعالة في بناء الاقتصاد الوطني.
وبين محافظة "انه وبالرغم من الانفاق الكبير على تعليم المرأة وعلى برامج اعدادها وتهيئتها للمساهمة الاقتصادية في دفع عجلة التنمية الا ان مساهمتها الاقتصادية وبخاصة في سوق العمل لا زالت محدودة وتتركز في قطاع التعليم وتنخفض في قطاع الصحة وتنعدم في القطاعات الاخرى، لذلك كان لمركز دراسات المرأة كوحدة اساسية من وحدات الجامعة دور كبير في استثمار مشاركة المرأة وتمكينها لتمتلك عناصر القوة في المعرفة والثقة بالنفس التي تمكنها من احداث التغيير في مجتمعها، والارتقاء بواقع المرأة لمعرفة حقوقها وواجباتها".
وأكدت مديرة المركز الدكتورة عبير دبابنة ان البرنامج ثمرة شراكة بين المركز وبرنامج التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استهدف نحو 18 طالبة من كليات الجامعة الاردنية تم اختيارهن وفقا لشروط واسس ومعايير لتشبيكهن مع 18 موجهه من خلفيات مهنية مختلفة تسهل دخولهن لسوق العمل بعيد تخرجهن.
واشارت الى اهمية المشروع في ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، بحيث يتم تقديم الرعاية والتوجيه لهؤلاء الطالبات في إطار سعيهن لتحقيق تطلعاتهن المهنية؛ وتتم مرافقتهن من قبل نساء من أصحاب المهن والأعمال (الموجهات) بحيث يحصل كلا الطرفين على فرص للتدريب والتشبيك بما يسهم في تعزيز المهارات لدى كل منهما.
واستعرضت مديرة المشروع نور المغربي فكرة المشروع وايجابياته المتمثلة في ترسيخ فكرة المرأة النموذج والتحديات التي تواجهه.
وعرضت الطالبة ناديا درويش احدى المستفيدات من المشروع محطات من تجربتها ومدى استفادتها من المشروع الذي يمكن المرأة من معرفة احتياجاتها وما تتطلع اليه بعد تخرجها من الجامعة.
وتخلل برنامج الحفل عرضا موجزا لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع بمشاركة 25 طالبة من الكليات العلمية والانسانية و 25 موجهة من جميع التخصصات.
وفي ختام الحفل، سلم محافظة الشهادات للطالبات المشاركات وعددهن 18 وموجهاتهن وعددهن 18.
الرد على تعليق