عمان جو - طارق ديلواني
يردد مسؤولون أردنيون منذ أسابيع مقولة 'إنهم لا يعرفون تفاصيل صفقة القرن، في محاولة للنأي بالنفس عن خطة السلام الأميركية، التي أعلن صهر الرئيس ترمب، جاريد كوشنير، نشر تفاصيلها بعد شهر رمضان المبارك'. وأكد وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي 'أن الأردن لا يعرف تفاصيل صفقة القرن، إلى اللحظة'، موضحاً 'أن القضية الفلسطينية والقدس في مقدمة لقاءات الملك واتصالاته، وهو يؤكد دائماً أن الوطن البديل مرفوض، وهذا ثابت أردني'. وبيّن الصفدي 'أن علاقات الأردن مع واشنطن قوية، لكننا نختلف معها بشأن القضية الفلسطينية'.
في المقابل، قالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، 'إن الحكومة لا تعرف حتى اليوم ما هي تفاصيل صفقة القرن، إلا أنها ترفض أي عرض أو تسوية أو صفقة، لا تنسجم مع الثوابت الأردنية التي أعلنها الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة'. في إطار مجابهته تداعيات إعلان صفقة القرن، أجرى الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، إعادة هيكلة في الديوان الملكي الأردني لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحدق بالأردن. وتركزت التغييرات في المناصب على الأذرع الإعلامية للديوان الملكي في محاولة للتعاطي مع المرحلة الجديدة، إذ الغيت مناصب مدير مكتب الملك ومدير الدائرة الاقتصادية، لصالح منصبين إعلاميين جديدين، هما المستشار الخاص للملك لشؤون الاتصال والتنسيق، ومستشار الملك لشؤون السياسات والإعلام.
مسيرات شعبية داعمة للملك
في سياق متصل، يواصل الأردنيون المشاركة في مسيرات شعبية داعمة للملك عبد الله الثاني، ومواقفه الرافضة لصفقة القرن أو العبث بالوصاية الهاشمية وتغيير الوضع القائم في القدس. ففي أواخر الشهر الماضي انطلقت مسيرة حاشدة وسط العاصمة عمان، توالت بعدها مسيرات تجوب مدن المملكة ومحافظاتها بشكل شبه يومي. فيما يستعد الإسلاميون في الأردن لتنظيم أكبر تظاهرة داعمة للملك ورافضة صفقة القرن خلال الأيام المقبلة، استباقاً لإعلان تفاصيل الصفقة، عقب تأكيد مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للسلام بالشرق الأوسط جاريد كوشنير، منتصف فبراير(شباط) 2018، اعتزام واشنطن تقديم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد شهر رمضان المقبل.
وكان الملك عبد الله الثاني أكد في أكثر من مناسبة أن بلاده لن تقبل أن يمارس عليها أي ضغط بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية والقدس، موضحاً أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.ولم يعط العاهل الأردني أية تفاصيل عن تلك الضغوط، لكن تقارير محلية ودولية تحدثت أكثر من مرة عن وجود ضغوط أميركية على الأردن للقبول بـ 'صفقة القرن'.
طمأنة أميركية!
يبدو أن القلق الأردني لامس أسماع واشنطن سريعاً، إذ قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن 'الأردن لن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين، في إطار خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط'. وكتب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، في تغريدة عبر 'توتير'، 'الإشاعات التي تقول إن خطة السلام تتضمن كونفدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، أو أن يصبح الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، غير صحيحة'. واضاف في تغريدته 'رجاء لا تنشروا الإشاعات، الملك عبد الله الثاني والأردن حليفان قويان للولايات المتحدة'.اندبندنت
عمان جو - طارق ديلواني
يردد مسؤولون أردنيون منذ أسابيع مقولة 'إنهم لا يعرفون تفاصيل صفقة القرن، في محاولة للنأي بالنفس عن خطة السلام الأميركية، التي أعلن صهر الرئيس ترمب، جاريد كوشنير، نشر تفاصيلها بعد شهر رمضان المبارك'. وأكد وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي 'أن الأردن لا يعرف تفاصيل صفقة القرن، إلى اللحظة'، موضحاً 'أن القضية الفلسطينية والقدس في مقدمة لقاءات الملك واتصالاته، وهو يؤكد دائماً أن الوطن البديل مرفوض، وهذا ثابت أردني'. وبيّن الصفدي 'أن علاقات الأردن مع واشنطن قوية، لكننا نختلف معها بشأن القضية الفلسطينية'.
في المقابل، قالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، 'إن الحكومة لا تعرف حتى اليوم ما هي تفاصيل صفقة القرن، إلا أنها ترفض أي عرض أو تسوية أو صفقة، لا تنسجم مع الثوابت الأردنية التي أعلنها الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة'. في إطار مجابهته تداعيات إعلان صفقة القرن، أجرى الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، إعادة هيكلة في الديوان الملكي الأردني لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحدق بالأردن. وتركزت التغييرات في المناصب على الأذرع الإعلامية للديوان الملكي في محاولة للتعاطي مع المرحلة الجديدة، إذ الغيت مناصب مدير مكتب الملك ومدير الدائرة الاقتصادية، لصالح منصبين إعلاميين جديدين، هما المستشار الخاص للملك لشؤون الاتصال والتنسيق، ومستشار الملك لشؤون السياسات والإعلام.
مسيرات شعبية داعمة للملك
في سياق متصل، يواصل الأردنيون المشاركة في مسيرات شعبية داعمة للملك عبد الله الثاني، ومواقفه الرافضة لصفقة القرن أو العبث بالوصاية الهاشمية وتغيير الوضع القائم في القدس. ففي أواخر الشهر الماضي انطلقت مسيرة حاشدة وسط العاصمة عمان، توالت بعدها مسيرات تجوب مدن المملكة ومحافظاتها بشكل شبه يومي. فيما يستعد الإسلاميون في الأردن لتنظيم أكبر تظاهرة داعمة للملك ورافضة صفقة القرن خلال الأيام المقبلة، استباقاً لإعلان تفاصيل الصفقة، عقب تأكيد مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للسلام بالشرق الأوسط جاريد كوشنير، منتصف فبراير(شباط) 2018، اعتزام واشنطن تقديم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد شهر رمضان المقبل.
وكان الملك عبد الله الثاني أكد في أكثر من مناسبة أن بلاده لن تقبل أن يمارس عليها أي ضغط بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية والقدس، موضحاً أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.ولم يعط العاهل الأردني أية تفاصيل عن تلك الضغوط، لكن تقارير محلية ودولية تحدثت أكثر من مرة عن وجود ضغوط أميركية على الأردن للقبول بـ 'صفقة القرن'.
طمأنة أميركية!
يبدو أن القلق الأردني لامس أسماع واشنطن سريعاً، إذ قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن 'الأردن لن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين، في إطار خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط'. وكتب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، في تغريدة عبر 'توتير'، 'الإشاعات التي تقول إن خطة السلام تتضمن كونفدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، أو أن يصبح الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، غير صحيحة'. واضاف في تغريدته 'رجاء لا تنشروا الإشاعات، الملك عبد الله الثاني والأردن حليفان قويان للولايات المتحدة'.اندبندنت
عمان جو - طارق ديلواني
يردد مسؤولون أردنيون منذ أسابيع مقولة 'إنهم لا يعرفون تفاصيل صفقة القرن، في محاولة للنأي بالنفس عن خطة السلام الأميركية، التي أعلن صهر الرئيس ترمب، جاريد كوشنير، نشر تفاصيلها بعد شهر رمضان المبارك'. وأكد وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي 'أن الأردن لا يعرف تفاصيل صفقة القرن، إلى اللحظة'، موضحاً 'أن القضية الفلسطينية والقدس في مقدمة لقاءات الملك واتصالاته، وهو يؤكد دائماً أن الوطن البديل مرفوض، وهذا ثابت أردني'. وبيّن الصفدي 'أن علاقات الأردن مع واشنطن قوية، لكننا نختلف معها بشأن القضية الفلسطينية'.
في المقابل، قالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، 'إن الحكومة لا تعرف حتى اليوم ما هي تفاصيل صفقة القرن، إلا أنها ترفض أي عرض أو تسوية أو صفقة، لا تنسجم مع الثوابت الأردنية التي أعلنها الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة'. في إطار مجابهته تداعيات إعلان صفقة القرن، أجرى الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، إعادة هيكلة في الديوان الملكي الأردني لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحدق بالأردن. وتركزت التغييرات في المناصب على الأذرع الإعلامية للديوان الملكي في محاولة للتعاطي مع المرحلة الجديدة، إذ الغيت مناصب مدير مكتب الملك ومدير الدائرة الاقتصادية، لصالح منصبين إعلاميين جديدين، هما المستشار الخاص للملك لشؤون الاتصال والتنسيق، ومستشار الملك لشؤون السياسات والإعلام.
مسيرات شعبية داعمة للملك
في سياق متصل، يواصل الأردنيون المشاركة في مسيرات شعبية داعمة للملك عبد الله الثاني، ومواقفه الرافضة لصفقة القرن أو العبث بالوصاية الهاشمية وتغيير الوضع القائم في القدس. ففي أواخر الشهر الماضي انطلقت مسيرة حاشدة وسط العاصمة عمان، توالت بعدها مسيرات تجوب مدن المملكة ومحافظاتها بشكل شبه يومي. فيما يستعد الإسلاميون في الأردن لتنظيم أكبر تظاهرة داعمة للملك ورافضة صفقة القرن خلال الأيام المقبلة، استباقاً لإعلان تفاصيل الصفقة، عقب تأكيد مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للسلام بالشرق الأوسط جاريد كوشنير، منتصف فبراير(شباط) 2018، اعتزام واشنطن تقديم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد شهر رمضان المقبل.
وكان الملك عبد الله الثاني أكد في أكثر من مناسبة أن بلاده لن تقبل أن يمارس عليها أي ضغط بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية والقدس، موضحاً أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.ولم يعط العاهل الأردني أية تفاصيل عن تلك الضغوط، لكن تقارير محلية ودولية تحدثت أكثر من مرة عن وجود ضغوط أميركية على الأردن للقبول بـ 'صفقة القرن'.
طمأنة أميركية!
يبدو أن القلق الأردني لامس أسماع واشنطن سريعاً، إذ قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن 'الأردن لن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين، في إطار خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط'. وكتب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، في تغريدة عبر 'توتير'، 'الإشاعات التي تقول إن خطة السلام تتضمن كونفدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، أو أن يصبح الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، غير صحيحة'. واضاف في تغريدته 'رجاء لا تنشروا الإشاعات، الملك عبد الله الثاني والأردن حليفان قويان للولايات المتحدة'.اندبندنت
التعليقات