عمان جو-
المساواة بين المرأة والرجل تدخل حيزاً جديداً من التحدي حيث تقدم العلم ووصلنا إلى موضوعنا اليوم فقد اكتشف العلم الحديث ما يسمى بـ الدورة الشهرية عند الرجال ولكنها بالتأكيد تختلف عن المرأة فماذا يحدث؟
إن هرمون الذكورة ” التستوستيرون ” لا يحتفظ بنسبة ثابتة دائماً ولكنه متغير على مستوى اليوم وعلى مستوى الشهر وأيضاً على المستوى العام ومن الجدير بالذكر أن التغير في نسبة هذا الهرمون يغير كل من المزاج العام والنشاط الحركي وأيضاً الرغبة الجنسية لدي الرجل.
أعراض الدورة الشهرية عند الرجال الشعور بالحزن والعصبية وآلام في أسفل الظهر وألم في الركبة.
متى يشعر الرجل بأعراض الدورة الشهرية؟ لا يوجد موعد محدد للشعور بالأعراض السابقة؛ فهي ليست شهرية ويمكن أن تحدث في أي وقت. أبحاث عن الدورة الشهرية عند الرجال في عام 1929 أظهرت دراسه بحثية على أن الرجل لديه دورة عاطفية كل شهر إلي 6 أسابيع، وعندما تكون نسبة الهرمون قليلة يظهر على الرجل التوتر والقلق والخمول وفي أيام ارتفاع الهرمون يشعر الرجل بالسعادة وزيادة الرغبة الجنسية.
الدورة الشهرية عند الرجال والهرمونات بالإختلاف عن المرأة فإن الرجل لديه عدة دورات هرمونية وليست فقط شهرية وتشمل: هرمون التستوستيرون يختلف مستواه 4 إلى 5 مرات كل ساعة هرمون التستوستيرون يكون أعلى في الصباح وينخفض مساءاً.
هرمون التستوستيرون يختلف على مدار العام، كما يتغير مستوى الهرمونات باستمرار سواء للرجل أو للمرأة وهذا التغير لم يشمل فقط الهرمونات الجنسية ولكنه يشمل عدة هرمونات وهى : هرمونات التوتر مثل الكروتيزون والإبنيفرن الذي يرتفع عند وجود موقف خطر أو للتعرض لعامل يهدد سلامة الفرد وذلك لتهيئة الجسم للتعامل معه.
هرمون الطاقة وهو هرمون الثيروكسين وهذا الهرمون يفرز عندما يشعر الجسم بالتعب والإرهاق على الجسم يقوم بتحفيز الهيبوثالاموس الذي يحفز بدوره الغدة الدرقية لإفراز هرمون الثيروكسين والذي يرفع درجة الحرارة ويزيد من ضربات القلب، هرمون النوم يفرز عندما تنطفئ الأضواء حيث يتم إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز عملية النوم.
متلازمة الذكر الهيوج:
هي حالة تتصف بسلوكٍ من العصبية، التهيج، الخمول والاكتئاب الذي يحدث في الذكور البالغين بعد انخفاض هرمون التستوستيرون لديهم.
ويسبب هذه المتلازمة عدد من العوامل المختلفة. فيمكن للشدة النفسية أو التغيير في نظام الحمية المتناول أن يؤثر بمستويات التستوستيرون لدى الرجال، وبالتالي يقود إلى متلازمة الذكر الهيوج.
ومما يلفت النظر أيضًا هو امتلاك ذكور الثدييات الأخرى الحالة نفسها والتي عادةً تحصل في نهاية موسم التزاوج لديها، وهو أيضًا مرتبط بانحدار مستوى التستوستيرون.
قام موقع “VoucherCloud” بطرح استبيان لاستكشاف هذه الظاهرة، وقام بتعبئة الاستبيان أكثر من 2,400 شخص (50% منهم من الذكور و50% من النساء)، وكانت الأسئلة تركّز على تعرّضهم بشكلٍ متكرر لأعراض مشابهة لما تعانيه النساء قبل العادة الشهرية لديهم، بما في ذلك التعب، التشنجات، والحساسية الزائدة.
وأظهرت النتائج أنّ 26% من الرجال عانوا من هذه الأعراض بشكلٍ منتظم، أمّا الشيء المفاجئ أكثر هو أنّ 58% من شركائهم النساء قد صدقوهم. فقد وصف الرجال أعراضهم المرتبطة بمتلازمة ما قبل الطمث (PMS) على أنّها علامات لإصابتهم بما يعرف بالدروة الشهرية الخاصة بالرجال، بما في ذلك الجوع والهيوجية الزائدة، واعترف 12% من الرجال الذين أجابوا على الاستبيان بأنّهم كانوا حساسين جدًا حيال موضوع وزنهم، بينما 5% عانوا من تشنجات مشابهة لتشنجات الطمث!
وبالنظر إلى نتائج النساء فقد أجاب حوالي 43% منهن بأنّهن قدمّن بعضًا من الدعم لشركائهن خلال هذا الوقت من الشهر، وعند السؤال عن كيفية قيامهم بهذا الشيء، بعض الإجابات تضمنت “محاولة إسعادهم وتشجيعهم”. بينما لم يصدق 33% منهم أنّ شركائهم لديهم هذه العادات الشهرية وطلبوا من شركائهم الذكور أن يتحلّوا ببعض الرجولة!
يتعلق الأمر كلّه بالهرمونات:
“لقد كانت كلمة هرمونات مرتبطة دائمًا بالنساء، وتُأخذ فكرة أن يكون الرجل “هرموني” عادةً على أنّها دعابة. لكن، وفي الحقيقة، يقول العلم غير ذلك، فالرجال يملكون دورات هرمونية تمامًا مثل النساء. فمستويات التستوستيرون أعلى في الصباح منها في المساء مثلًا”.
جيد دايموند، صاحب كتاب متلازمة الذكر الهيوج.
لقد قام جيد دايموند ببعض البحث عن وجود هذه الظاهرة من قبل وتوصل إلى أنّه يمكن للرجال أن يكون لديهم دورات هرمونية تمامًا كما النساء، وبعكس الاعتقاد السائد يصبح الرجال أكثر عدوانية عندما تنخفض مستويات التستوستيرون لديهم. بينما تظهر أعراض الهيوجية، الاكتئاب، والانسحاب مع عوز هذا الهرمون، ويمكن لمستويات التستوستيرون لدى الذكور اليافعين أن تنخفض بمعدل أربع مراتٍ في اليوم الواحد حتى. لكن هناك القليل من الأدلة حول اختلاف هذه المستويات من يومٍ ليوم ومن أسبوعٍ لأسبوع آخر.
ويقول دايموند: والذي أوجد أيضًا موقع “MenAlive.com” “أنّ هناك فترتان أساسيتان لتبدّل الهرمونات لدى الرجال: الأولى في المراهقة والثانية في متوسط العمر”.
تُدعم هذه الظاهرة بالكثير من الأدلة العلمية والأبحاث، فلربما نجد من حولنا من الرجال غاضبًا، متوترًا، جائعًا، متألمًا، أو شديد الحساسية حتى، وهو يندرج ضمن هذه المتلازمة التي تتميز بانخفاض هرمون التستوستيرون لديهم، وهو أمرٌ طبيعي وما عليهم إلاّ أن ينتبهوا إلى نظامهم الغذائي ونمط حياتهم.
وأظهرت دراسة أخرى عام 2004 أن الرجال لا يعانون من المتلازمة السابقة للحيض كما هو الحال لدى النساء فحسب، بل إنهم يسجلون معدلات أعلى من الاكتئاب وفقدان الشهوة الجنسية وهبات الحرارة والألم، بما في ذلك آلامٌ تشنجيةٌ في المعدة، وألمُ الظهر والصداع. ويعتقد الباحثون أن السبب وراء كون تلك الأعراض أكثر شدة في صفوف الرجال هو انخفاض عتبة الألم لديهم، حيث يمكن للنساء أن تختبر آلاماً أشد دون أن تعيرها الكثير من الاهتمام. كما قد أظهر بحث سابق أنه ومن المرجح أن لدى الجميع، ذكوراً وإناثاً، نَظماً حيوياً داخلياً طبيعياً، وأن تلك الأعراض التي يختبرها بعض الرجال قد تُعزى إلى هذا النَظم، أما عن ارتباطها الزمني مع الدورة الطمثية لدى النساء فقد تكون مجرد مصادفة زمنية. وعلى النساء ألا تخشى تزامن دورتها الشهرية مع تلك التابعة لشريكها، فقد أظهرت الدراسة أنه وفقط دورات النساء قد تتزامن مع بعضها، غير أن دورات الرجال لاتبدي هذا التزامن لا مع غيرهم من الرجال ولا مع النساء.
فلا تلم دائمًا الجو الحار، الإزدحام المروري الخانق، أو حتى الساعات الطوال من الإنتظار في دوائر الخدمات، فهذه الأمور لا تسبب الإنزعاج أو الهيوجية الزائدة، بل قم بلوم الهرمونات ومتلازمة الذكر الهيوج!
إقرا أيضا:
عمان جو-
المساواة بين المرأة والرجل تدخل حيزاً جديداً من التحدي حيث تقدم العلم ووصلنا إلى موضوعنا اليوم فقد اكتشف العلم الحديث ما يسمى بـ الدورة الشهرية عند الرجال ولكنها بالتأكيد تختلف عن المرأة فماذا يحدث؟
إن هرمون الذكورة ” التستوستيرون ” لا يحتفظ بنسبة ثابتة دائماً ولكنه متغير على مستوى اليوم وعلى مستوى الشهر وأيضاً على المستوى العام ومن الجدير بالذكر أن التغير في نسبة هذا الهرمون يغير كل من المزاج العام والنشاط الحركي وأيضاً الرغبة الجنسية لدي الرجل.
أعراض الدورة الشهرية عند الرجال الشعور بالحزن والعصبية وآلام في أسفل الظهر وألم في الركبة.
متى يشعر الرجل بأعراض الدورة الشهرية؟ لا يوجد موعد محدد للشعور بالأعراض السابقة؛ فهي ليست شهرية ويمكن أن تحدث في أي وقت. أبحاث عن الدورة الشهرية عند الرجال في عام 1929 أظهرت دراسه بحثية على أن الرجل لديه دورة عاطفية كل شهر إلي 6 أسابيع، وعندما تكون نسبة الهرمون قليلة يظهر على الرجل التوتر والقلق والخمول وفي أيام ارتفاع الهرمون يشعر الرجل بالسعادة وزيادة الرغبة الجنسية.
الدورة الشهرية عند الرجال والهرمونات بالإختلاف عن المرأة فإن الرجل لديه عدة دورات هرمونية وليست فقط شهرية وتشمل: هرمون التستوستيرون يختلف مستواه 4 إلى 5 مرات كل ساعة هرمون التستوستيرون يكون أعلى في الصباح وينخفض مساءاً.
هرمون التستوستيرون يختلف على مدار العام، كما يتغير مستوى الهرمونات باستمرار سواء للرجل أو للمرأة وهذا التغير لم يشمل فقط الهرمونات الجنسية ولكنه يشمل عدة هرمونات وهى : هرمونات التوتر مثل الكروتيزون والإبنيفرن الذي يرتفع عند وجود موقف خطر أو للتعرض لعامل يهدد سلامة الفرد وذلك لتهيئة الجسم للتعامل معه.
هرمون الطاقة وهو هرمون الثيروكسين وهذا الهرمون يفرز عندما يشعر الجسم بالتعب والإرهاق على الجسم يقوم بتحفيز الهيبوثالاموس الذي يحفز بدوره الغدة الدرقية لإفراز هرمون الثيروكسين والذي يرفع درجة الحرارة ويزيد من ضربات القلب، هرمون النوم يفرز عندما تنطفئ الأضواء حيث يتم إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز عملية النوم.
متلازمة الذكر الهيوج:
هي حالة تتصف بسلوكٍ من العصبية، التهيج، الخمول والاكتئاب الذي يحدث في الذكور البالغين بعد انخفاض هرمون التستوستيرون لديهم.
ويسبب هذه المتلازمة عدد من العوامل المختلفة. فيمكن للشدة النفسية أو التغيير في نظام الحمية المتناول أن يؤثر بمستويات التستوستيرون لدى الرجال، وبالتالي يقود إلى متلازمة الذكر الهيوج.
ومما يلفت النظر أيضًا هو امتلاك ذكور الثدييات الأخرى الحالة نفسها والتي عادةً تحصل في نهاية موسم التزاوج لديها، وهو أيضًا مرتبط بانحدار مستوى التستوستيرون.
قام موقع “VoucherCloud” بطرح استبيان لاستكشاف هذه الظاهرة، وقام بتعبئة الاستبيان أكثر من 2,400 شخص (50% منهم من الذكور و50% من النساء)، وكانت الأسئلة تركّز على تعرّضهم بشكلٍ متكرر لأعراض مشابهة لما تعانيه النساء قبل العادة الشهرية لديهم، بما في ذلك التعب، التشنجات، والحساسية الزائدة.
وأظهرت النتائج أنّ 26% من الرجال عانوا من هذه الأعراض بشكلٍ منتظم، أمّا الشيء المفاجئ أكثر هو أنّ 58% من شركائهم النساء قد صدقوهم. فقد وصف الرجال أعراضهم المرتبطة بمتلازمة ما قبل الطمث (PMS) على أنّها علامات لإصابتهم بما يعرف بالدروة الشهرية الخاصة بالرجال، بما في ذلك الجوع والهيوجية الزائدة، واعترف 12% من الرجال الذين أجابوا على الاستبيان بأنّهم كانوا حساسين جدًا حيال موضوع وزنهم، بينما 5% عانوا من تشنجات مشابهة لتشنجات الطمث!
وبالنظر إلى نتائج النساء فقد أجاب حوالي 43% منهن بأنّهن قدمّن بعضًا من الدعم لشركائهن خلال هذا الوقت من الشهر، وعند السؤال عن كيفية قيامهم بهذا الشيء، بعض الإجابات تضمنت “محاولة إسعادهم وتشجيعهم”. بينما لم يصدق 33% منهم أنّ شركائهم لديهم هذه العادات الشهرية وطلبوا من شركائهم الذكور أن يتحلّوا ببعض الرجولة!
يتعلق الأمر كلّه بالهرمونات:
“لقد كانت كلمة هرمونات مرتبطة دائمًا بالنساء، وتُأخذ فكرة أن يكون الرجل “هرموني” عادةً على أنّها دعابة. لكن، وفي الحقيقة، يقول العلم غير ذلك، فالرجال يملكون دورات هرمونية تمامًا مثل النساء. فمستويات التستوستيرون أعلى في الصباح منها في المساء مثلًا”.
جيد دايموند، صاحب كتاب متلازمة الذكر الهيوج.
لقد قام جيد دايموند ببعض البحث عن وجود هذه الظاهرة من قبل وتوصل إلى أنّه يمكن للرجال أن يكون لديهم دورات هرمونية تمامًا كما النساء، وبعكس الاعتقاد السائد يصبح الرجال أكثر عدوانية عندما تنخفض مستويات التستوستيرون لديهم. بينما تظهر أعراض الهيوجية، الاكتئاب، والانسحاب مع عوز هذا الهرمون، ويمكن لمستويات التستوستيرون لدى الذكور اليافعين أن تنخفض بمعدل أربع مراتٍ في اليوم الواحد حتى. لكن هناك القليل من الأدلة حول اختلاف هذه المستويات من يومٍ ليوم ومن أسبوعٍ لأسبوع آخر.
ويقول دايموند: والذي أوجد أيضًا موقع “MenAlive.com” “أنّ هناك فترتان أساسيتان لتبدّل الهرمونات لدى الرجال: الأولى في المراهقة والثانية في متوسط العمر”.
تُدعم هذه الظاهرة بالكثير من الأدلة العلمية والأبحاث، فلربما نجد من حولنا من الرجال غاضبًا، متوترًا، جائعًا، متألمًا، أو شديد الحساسية حتى، وهو يندرج ضمن هذه المتلازمة التي تتميز بانخفاض هرمون التستوستيرون لديهم، وهو أمرٌ طبيعي وما عليهم إلاّ أن ينتبهوا إلى نظامهم الغذائي ونمط حياتهم.
وأظهرت دراسة أخرى عام 2004 أن الرجال لا يعانون من المتلازمة السابقة للحيض كما هو الحال لدى النساء فحسب، بل إنهم يسجلون معدلات أعلى من الاكتئاب وفقدان الشهوة الجنسية وهبات الحرارة والألم، بما في ذلك آلامٌ تشنجيةٌ في المعدة، وألمُ الظهر والصداع. ويعتقد الباحثون أن السبب وراء كون تلك الأعراض أكثر شدة في صفوف الرجال هو انخفاض عتبة الألم لديهم، حيث يمكن للنساء أن تختبر آلاماً أشد دون أن تعيرها الكثير من الاهتمام. كما قد أظهر بحث سابق أنه ومن المرجح أن لدى الجميع، ذكوراً وإناثاً، نَظماً حيوياً داخلياً طبيعياً، وأن تلك الأعراض التي يختبرها بعض الرجال قد تُعزى إلى هذا النَظم، أما عن ارتباطها الزمني مع الدورة الطمثية لدى النساء فقد تكون مجرد مصادفة زمنية. وعلى النساء ألا تخشى تزامن دورتها الشهرية مع تلك التابعة لشريكها، فقد أظهرت الدراسة أنه وفقط دورات النساء قد تتزامن مع بعضها، غير أن دورات الرجال لاتبدي هذا التزامن لا مع غيرهم من الرجال ولا مع النساء.
فلا تلم دائمًا الجو الحار، الإزدحام المروري الخانق، أو حتى الساعات الطوال من الإنتظار في دوائر الخدمات، فهذه الأمور لا تسبب الإنزعاج أو الهيوجية الزائدة، بل قم بلوم الهرمونات ومتلازمة الذكر الهيوج!
إقرا أيضا:
عمان جو-
المساواة بين المرأة والرجل تدخل حيزاً جديداً من التحدي حيث تقدم العلم ووصلنا إلى موضوعنا اليوم فقد اكتشف العلم الحديث ما يسمى بـ الدورة الشهرية عند الرجال ولكنها بالتأكيد تختلف عن المرأة فماذا يحدث؟
إن هرمون الذكورة ” التستوستيرون ” لا يحتفظ بنسبة ثابتة دائماً ولكنه متغير على مستوى اليوم وعلى مستوى الشهر وأيضاً على المستوى العام ومن الجدير بالذكر أن التغير في نسبة هذا الهرمون يغير كل من المزاج العام والنشاط الحركي وأيضاً الرغبة الجنسية لدي الرجل.
أعراض الدورة الشهرية عند الرجال الشعور بالحزن والعصبية وآلام في أسفل الظهر وألم في الركبة.
متى يشعر الرجل بأعراض الدورة الشهرية؟ لا يوجد موعد محدد للشعور بالأعراض السابقة؛ فهي ليست شهرية ويمكن أن تحدث في أي وقت. أبحاث عن الدورة الشهرية عند الرجال في عام 1929 أظهرت دراسه بحثية على أن الرجل لديه دورة عاطفية كل شهر إلي 6 أسابيع، وعندما تكون نسبة الهرمون قليلة يظهر على الرجل التوتر والقلق والخمول وفي أيام ارتفاع الهرمون يشعر الرجل بالسعادة وزيادة الرغبة الجنسية.
الدورة الشهرية عند الرجال والهرمونات بالإختلاف عن المرأة فإن الرجل لديه عدة دورات هرمونية وليست فقط شهرية وتشمل: هرمون التستوستيرون يختلف مستواه 4 إلى 5 مرات كل ساعة هرمون التستوستيرون يكون أعلى في الصباح وينخفض مساءاً.
هرمون التستوستيرون يختلف على مدار العام، كما يتغير مستوى الهرمونات باستمرار سواء للرجل أو للمرأة وهذا التغير لم يشمل فقط الهرمونات الجنسية ولكنه يشمل عدة هرمونات وهى : هرمونات التوتر مثل الكروتيزون والإبنيفرن الذي يرتفع عند وجود موقف خطر أو للتعرض لعامل يهدد سلامة الفرد وذلك لتهيئة الجسم للتعامل معه.
هرمون الطاقة وهو هرمون الثيروكسين وهذا الهرمون يفرز عندما يشعر الجسم بالتعب والإرهاق على الجسم يقوم بتحفيز الهيبوثالاموس الذي يحفز بدوره الغدة الدرقية لإفراز هرمون الثيروكسين والذي يرفع درجة الحرارة ويزيد من ضربات القلب، هرمون النوم يفرز عندما تنطفئ الأضواء حيث يتم إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز عملية النوم.
متلازمة الذكر الهيوج:
هي حالة تتصف بسلوكٍ من العصبية، التهيج، الخمول والاكتئاب الذي يحدث في الذكور البالغين بعد انخفاض هرمون التستوستيرون لديهم.
ويسبب هذه المتلازمة عدد من العوامل المختلفة. فيمكن للشدة النفسية أو التغيير في نظام الحمية المتناول أن يؤثر بمستويات التستوستيرون لدى الرجال، وبالتالي يقود إلى متلازمة الذكر الهيوج.
ومما يلفت النظر أيضًا هو امتلاك ذكور الثدييات الأخرى الحالة نفسها والتي عادةً تحصل في نهاية موسم التزاوج لديها، وهو أيضًا مرتبط بانحدار مستوى التستوستيرون.
قام موقع “VoucherCloud” بطرح استبيان لاستكشاف هذه الظاهرة، وقام بتعبئة الاستبيان أكثر من 2,400 شخص (50% منهم من الذكور و50% من النساء)، وكانت الأسئلة تركّز على تعرّضهم بشكلٍ متكرر لأعراض مشابهة لما تعانيه النساء قبل العادة الشهرية لديهم، بما في ذلك التعب، التشنجات، والحساسية الزائدة.
وأظهرت النتائج أنّ 26% من الرجال عانوا من هذه الأعراض بشكلٍ منتظم، أمّا الشيء المفاجئ أكثر هو أنّ 58% من شركائهم النساء قد صدقوهم. فقد وصف الرجال أعراضهم المرتبطة بمتلازمة ما قبل الطمث (PMS) على أنّها علامات لإصابتهم بما يعرف بالدروة الشهرية الخاصة بالرجال، بما في ذلك الجوع والهيوجية الزائدة، واعترف 12% من الرجال الذين أجابوا على الاستبيان بأنّهم كانوا حساسين جدًا حيال موضوع وزنهم، بينما 5% عانوا من تشنجات مشابهة لتشنجات الطمث!
وبالنظر إلى نتائج النساء فقد أجاب حوالي 43% منهن بأنّهن قدمّن بعضًا من الدعم لشركائهن خلال هذا الوقت من الشهر، وعند السؤال عن كيفية قيامهم بهذا الشيء، بعض الإجابات تضمنت “محاولة إسعادهم وتشجيعهم”. بينما لم يصدق 33% منهم أنّ شركائهم لديهم هذه العادات الشهرية وطلبوا من شركائهم الذكور أن يتحلّوا ببعض الرجولة!
يتعلق الأمر كلّه بالهرمونات:
“لقد كانت كلمة هرمونات مرتبطة دائمًا بالنساء، وتُأخذ فكرة أن يكون الرجل “هرموني” عادةً على أنّها دعابة. لكن، وفي الحقيقة، يقول العلم غير ذلك، فالرجال يملكون دورات هرمونية تمامًا مثل النساء. فمستويات التستوستيرون أعلى في الصباح منها في المساء مثلًا”.
جيد دايموند، صاحب كتاب متلازمة الذكر الهيوج.
لقد قام جيد دايموند ببعض البحث عن وجود هذه الظاهرة من قبل وتوصل إلى أنّه يمكن للرجال أن يكون لديهم دورات هرمونية تمامًا كما النساء، وبعكس الاعتقاد السائد يصبح الرجال أكثر عدوانية عندما تنخفض مستويات التستوستيرون لديهم. بينما تظهر أعراض الهيوجية، الاكتئاب، والانسحاب مع عوز هذا الهرمون، ويمكن لمستويات التستوستيرون لدى الذكور اليافعين أن تنخفض بمعدل أربع مراتٍ في اليوم الواحد حتى. لكن هناك القليل من الأدلة حول اختلاف هذه المستويات من يومٍ ليوم ومن أسبوعٍ لأسبوع آخر.
ويقول دايموند: والذي أوجد أيضًا موقع “MenAlive.com” “أنّ هناك فترتان أساسيتان لتبدّل الهرمونات لدى الرجال: الأولى في المراهقة والثانية في متوسط العمر”.
تُدعم هذه الظاهرة بالكثير من الأدلة العلمية والأبحاث، فلربما نجد من حولنا من الرجال غاضبًا، متوترًا، جائعًا، متألمًا، أو شديد الحساسية حتى، وهو يندرج ضمن هذه المتلازمة التي تتميز بانخفاض هرمون التستوستيرون لديهم، وهو أمرٌ طبيعي وما عليهم إلاّ أن ينتبهوا إلى نظامهم الغذائي ونمط حياتهم.
وأظهرت دراسة أخرى عام 2004 أن الرجال لا يعانون من المتلازمة السابقة للحيض كما هو الحال لدى النساء فحسب، بل إنهم يسجلون معدلات أعلى من الاكتئاب وفقدان الشهوة الجنسية وهبات الحرارة والألم، بما في ذلك آلامٌ تشنجيةٌ في المعدة، وألمُ الظهر والصداع. ويعتقد الباحثون أن السبب وراء كون تلك الأعراض أكثر شدة في صفوف الرجال هو انخفاض عتبة الألم لديهم، حيث يمكن للنساء أن تختبر آلاماً أشد دون أن تعيرها الكثير من الاهتمام. كما قد أظهر بحث سابق أنه ومن المرجح أن لدى الجميع، ذكوراً وإناثاً، نَظماً حيوياً داخلياً طبيعياً، وأن تلك الأعراض التي يختبرها بعض الرجال قد تُعزى إلى هذا النَظم، أما عن ارتباطها الزمني مع الدورة الطمثية لدى النساء فقد تكون مجرد مصادفة زمنية. وعلى النساء ألا تخشى تزامن دورتها الشهرية مع تلك التابعة لشريكها، فقد أظهرت الدراسة أنه وفقط دورات النساء قد تتزامن مع بعضها، غير أن دورات الرجال لاتبدي هذا التزامن لا مع غيرهم من الرجال ولا مع النساء.
فلا تلم دائمًا الجو الحار، الإزدحام المروري الخانق، أو حتى الساعات الطوال من الإنتظار في دوائر الخدمات، فهذه الأمور لا تسبب الإنزعاج أو الهيوجية الزائدة، بل قم بلوم الهرمونات ومتلازمة الذكر الهيوج!
إقرا أيضا:
التعليقات