عمان جو -
اكدت فعاليات شعبية في محافظة مادبا أن الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي اسست للنهضة العربية في العصر الحديث، نحو الحرية والعدالة ، مؤكدين ضرورة الاستمرار على مبادئها ونهجها وصولا لبناء الدولة العربية القادرة على الاسهام في بناء الحضارة الانسانية.
وقال العميد الركن المتقاعد صالح المهيدي ان الثورة العربية الكبرى التي اطلقها الشريف حسين عام 1916 ضد الحكم التركي البائد بدأت ولكنها لم تنته بعد، فهي مستمرة بقيادة الهاشميين للوصول بالعرب الى افضل حال من الحرية والكرامة والعدل وبناء دولة حديثة راسخة البنيان.
واضاف، ان الهاشميين كورثة للثورة العربية ونهضتها وأصحاب الشرعية هم الأقدر على النهوض بالعرب والاخذ بيدهم ليعودوا الى سالف عهدهم للإسهام في بناء مجتمعات ودول حديثة، فالهاشميون معروف عنهم السماحة في الحكمة والعدالة وحب الشعب وقناعته بهم.
وطالب العميد المهيدي الجميع بالمحافظة على مكتسبات الثورة والاستمرار بنهج مبادئها التي قامت عليها وتعليمها لأبنائنا وللأجيال القادمة لتعزيز هذه المكتسبات والبناء عليها، وعدم السماح لأي كان المساس بها تحت اي مسمى لأن من حق الشعوب العربية النهوض والاستمرار بنهضتها.
وقال الباحث حنا القنصل ان انطلاقة الثورة العربية الكبرى لم تكن ضد الخلافة الاسلامية بل ثورة ضد الفساد الذي استشرى في اواخر عهد الدولة العثمانية والداعية الى سياسة التتريك وتدريس اللغة التركية، ومحاولة الغاء وطمس اللغة العربية تزامنا مع ظهور الحركات القومية في العالم.
واضاف، ان الشريف حسين وابناؤه يتمتعون بمكانة عالية عند العرب والمسلمين وهم من اطلقوا الثورة العربية والتي جاءت لحماية الاصول الاساسية للإسلام وهي اللغة العربية والقومية العربية، مؤكدا ان العرب وقفوا الى جانب الثورة ضد الاتراك بدليل الادب والشعر الذي قيل في تلك المرحلة من شعراء وادباء سوريين ولبنانيين ومصريين.
وقال العميد المتقاعد عبدالجليل الشوابكة ان المتتبع لمسار الثورة العربية الكبرى يتبين له جليا ان المبادئ والاسس التي قامت عليها متميزة ومتجددة في وقت واحد وتعمل على تأسيس قوة انسانية عادلة وقادرة على مواجهة الفساد والارهاب وتأسيس العدل والحرية للإنسان.
وبين ان الثورة العربية الكبرى كانت اساسا وركيزة لإقامة الدولة الاردنية من خلال تأسيس ارتباط الفرد بالدولة والقانون، وتأمين حقوق وحاجات الفرد المتمثلة بالعدل والحرية والمساواة، مشيرا الى ان الثورة العربية جاءت لتأسيس مجتمع انساني جديد يقوم على منظومة قيم تحترم الانسان وتعظم فكره.
واكد العميد الشوابكة ان الامن والاستقرار الذي ينعم به الاردن هو من ثمار الثورة العربية المباركة ومن خلال ذلك تحققت مكتسبات على جميع الصعد المختلفة من تعليم وصحة وبنى تحتية مختلفة يشهد لها القاصي والداني حتى اصبح الاردن نموذجا يحتذى.
وقال رئيس صالون مادبا الثقافي الدكتور وجيه الفرح، ان الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين قادت حركة تغيير شاملة وجذرية في المنطقة العربية في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، وكان من اهم نتائجها قيام حكومات عربية في كل من الحجاز وسوريا والعراق والاردن لأول مرة في التاريخ العربي الحديث.
واضاف ان الهاشميين في الأردن استمروا على نهج الثورة العربية ونهضتها بدءا من الملك المؤسس عبدالله الاول ومرورا بجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال وانتهاء بجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ببناء دولة راسخة البنيان ما جعلهم يحوزون على ثقة الشعب ومحبته والتفافه حولهم في شتى الظروف والمواقف.
وقال رئيس منتدى مادبا الثقافي الدكتور ماجد الرضاونة اننا ونحن نحتفل بمئوية الثورة العربية الكبرى سنظل دوما تحت نصر وانجاز بني هاشم بثورتهم التي بنت للعرب امجادا، فقد جاءت هذه الثورة كقنديل انار سماء العرب ولتقول ان الهاشميين دعاة سلام ومحبة وطلاب حرية للعرب من الظلم والمعاناة وسوء الاوضاع.
واضاف، ان الثورة العربية بقيادة الشريف حسين بن علي جاءت من اجل بناء دولة عربية واحدة ولم يأت هذا الفكر من فراغ وانما نتيجة تطورات وتجارب تاريخية اثبتت نبل وصدق وصلابة بني هاشم حيث استحوذوا على احترام وتقدير العرب وتقديرهم كيف لا وجدهم سبط الانبياء.
وبين ان الهاشميين بنوا في الاردن دولة حرة مستقلة قامت على مبادئ الثورة العربية الكبرى فما زال فكرهم ينبض بالعروبة، فالأردن لكل العرب وها هو يكبر ويكبر بهمة قيادته يواجه جميع الصعوبات وقلة الامكانيات وسيبقى يدافع بكل ما اوتي من قوة حاملا رسالة الاسلام السمحة ورسالة العطاء والعدالة.
وقال رئيس نادي ماعين الرياضي خالد العرامين ان احتفالنا بمئوية الثورة العربية الكبرى يثبت للجميع وعلى مر العصور أن الهاشميين حملوا مسؤولية القيادة وشرفوها ولم يأت هذا محض صدفة بل من خلال التجارب التاريخية لتثبت كفاءتهم وتميزهم في القيادة ما جلب لهم حب واحترام الشعوب العربية والاسلامية.
واضاف ان الهاشميين لعبوا دورا هاما في نهضة الأمة العربية على خطى مبادئ الثورة العربية الكبرى، مشيرا الى ان الله حبانا في المملكة الاردنية الهاشمية قيادة هاشمية متوارثة من نسل هاشم اسست بنيان الدولة الاردنية على مبادئ الثورة العربية والتي تخلصت من التغول والاضطهاد التركي وتحرير هذه البلاد من ظلمهم وطغيانهم.
عمان جو -
اكدت فعاليات شعبية في محافظة مادبا أن الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي اسست للنهضة العربية في العصر الحديث، نحو الحرية والعدالة ، مؤكدين ضرورة الاستمرار على مبادئها ونهجها وصولا لبناء الدولة العربية القادرة على الاسهام في بناء الحضارة الانسانية.
وقال العميد الركن المتقاعد صالح المهيدي ان الثورة العربية الكبرى التي اطلقها الشريف حسين عام 1916 ضد الحكم التركي البائد بدأت ولكنها لم تنته بعد، فهي مستمرة بقيادة الهاشميين للوصول بالعرب الى افضل حال من الحرية والكرامة والعدل وبناء دولة حديثة راسخة البنيان.
واضاف، ان الهاشميين كورثة للثورة العربية ونهضتها وأصحاب الشرعية هم الأقدر على النهوض بالعرب والاخذ بيدهم ليعودوا الى سالف عهدهم للإسهام في بناء مجتمعات ودول حديثة، فالهاشميون معروف عنهم السماحة في الحكمة والعدالة وحب الشعب وقناعته بهم.
وطالب العميد المهيدي الجميع بالمحافظة على مكتسبات الثورة والاستمرار بنهج مبادئها التي قامت عليها وتعليمها لأبنائنا وللأجيال القادمة لتعزيز هذه المكتسبات والبناء عليها، وعدم السماح لأي كان المساس بها تحت اي مسمى لأن من حق الشعوب العربية النهوض والاستمرار بنهضتها.
وقال الباحث حنا القنصل ان انطلاقة الثورة العربية الكبرى لم تكن ضد الخلافة الاسلامية بل ثورة ضد الفساد الذي استشرى في اواخر عهد الدولة العثمانية والداعية الى سياسة التتريك وتدريس اللغة التركية، ومحاولة الغاء وطمس اللغة العربية تزامنا مع ظهور الحركات القومية في العالم.
واضاف، ان الشريف حسين وابناؤه يتمتعون بمكانة عالية عند العرب والمسلمين وهم من اطلقوا الثورة العربية والتي جاءت لحماية الاصول الاساسية للإسلام وهي اللغة العربية والقومية العربية، مؤكدا ان العرب وقفوا الى جانب الثورة ضد الاتراك بدليل الادب والشعر الذي قيل في تلك المرحلة من شعراء وادباء سوريين ولبنانيين ومصريين.
وقال العميد المتقاعد عبدالجليل الشوابكة ان المتتبع لمسار الثورة العربية الكبرى يتبين له جليا ان المبادئ والاسس التي قامت عليها متميزة ومتجددة في وقت واحد وتعمل على تأسيس قوة انسانية عادلة وقادرة على مواجهة الفساد والارهاب وتأسيس العدل والحرية للإنسان.
وبين ان الثورة العربية الكبرى كانت اساسا وركيزة لإقامة الدولة الاردنية من خلال تأسيس ارتباط الفرد بالدولة والقانون، وتأمين حقوق وحاجات الفرد المتمثلة بالعدل والحرية والمساواة، مشيرا الى ان الثورة العربية جاءت لتأسيس مجتمع انساني جديد يقوم على منظومة قيم تحترم الانسان وتعظم فكره.
واكد العميد الشوابكة ان الامن والاستقرار الذي ينعم به الاردن هو من ثمار الثورة العربية المباركة ومن خلال ذلك تحققت مكتسبات على جميع الصعد المختلفة من تعليم وصحة وبنى تحتية مختلفة يشهد لها القاصي والداني حتى اصبح الاردن نموذجا يحتذى.
وقال رئيس صالون مادبا الثقافي الدكتور وجيه الفرح، ان الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين قادت حركة تغيير شاملة وجذرية في المنطقة العربية في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، وكان من اهم نتائجها قيام حكومات عربية في كل من الحجاز وسوريا والعراق والاردن لأول مرة في التاريخ العربي الحديث.
واضاف ان الهاشميين في الأردن استمروا على نهج الثورة العربية ونهضتها بدءا من الملك المؤسس عبدالله الاول ومرورا بجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال وانتهاء بجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ببناء دولة راسخة البنيان ما جعلهم يحوزون على ثقة الشعب ومحبته والتفافه حولهم في شتى الظروف والمواقف.
وقال رئيس منتدى مادبا الثقافي الدكتور ماجد الرضاونة اننا ونحن نحتفل بمئوية الثورة العربية الكبرى سنظل دوما تحت نصر وانجاز بني هاشم بثورتهم التي بنت للعرب امجادا، فقد جاءت هذه الثورة كقنديل انار سماء العرب ولتقول ان الهاشميين دعاة سلام ومحبة وطلاب حرية للعرب من الظلم والمعاناة وسوء الاوضاع.
واضاف، ان الثورة العربية بقيادة الشريف حسين بن علي جاءت من اجل بناء دولة عربية واحدة ولم يأت هذا الفكر من فراغ وانما نتيجة تطورات وتجارب تاريخية اثبتت نبل وصدق وصلابة بني هاشم حيث استحوذوا على احترام وتقدير العرب وتقديرهم كيف لا وجدهم سبط الانبياء.
وبين ان الهاشميين بنوا في الاردن دولة حرة مستقلة قامت على مبادئ الثورة العربية الكبرى فما زال فكرهم ينبض بالعروبة، فالأردن لكل العرب وها هو يكبر ويكبر بهمة قيادته يواجه جميع الصعوبات وقلة الامكانيات وسيبقى يدافع بكل ما اوتي من قوة حاملا رسالة الاسلام السمحة ورسالة العطاء والعدالة.
وقال رئيس نادي ماعين الرياضي خالد العرامين ان احتفالنا بمئوية الثورة العربية الكبرى يثبت للجميع وعلى مر العصور أن الهاشميين حملوا مسؤولية القيادة وشرفوها ولم يأت هذا محض صدفة بل من خلال التجارب التاريخية لتثبت كفاءتهم وتميزهم في القيادة ما جلب لهم حب واحترام الشعوب العربية والاسلامية.
واضاف ان الهاشميين لعبوا دورا هاما في نهضة الأمة العربية على خطى مبادئ الثورة العربية الكبرى، مشيرا الى ان الله حبانا في المملكة الاردنية الهاشمية قيادة هاشمية متوارثة من نسل هاشم اسست بنيان الدولة الاردنية على مبادئ الثورة العربية والتي تخلصت من التغول والاضطهاد التركي وتحرير هذه البلاد من ظلمهم وطغيانهم.
عمان جو -
اكدت فعاليات شعبية في محافظة مادبا أن الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي اسست للنهضة العربية في العصر الحديث، نحو الحرية والعدالة ، مؤكدين ضرورة الاستمرار على مبادئها ونهجها وصولا لبناء الدولة العربية القادرة على الاسهام في بناء الحضارة الانسانية.
وقال العميد الركن المتقاعد صالح المهيدي ان الثورة العربية الكبرى التي اطلقها الشريف حسين عام 1916 ضد الحكم التركي البائد بدأت ولكنها لم تنته بعد، فهي مستمرة بقيادة الهاشميين للوصول بالعرب الى افضل حال من الحرية والكرامة والعدل وبناء دولة حديثة راسخة البنيان.
واضاف، ان الهاشميين كورثة للثورة العربية ونهضتها وأصحاب الشرعية هم الأقدر على النهوض بالعرب والاخذ بيدهم ليعودوا الى سالف عهدهم للإسهام في بناء مجتمعات ودول حديثة، فالهاشميون معروف عنهم السماحة في الحكمة والعدالة وحب الشعب وقناعته بهم.
وطالب العميد المهيدي الجميع بالمحافظة على مكتسبات الثورة والاستمرار بنهج مبادئها التي قامت عليها وتعليمها لأبنائنا وللأجيال القادمة لتعزيز هذه المكتسبات والبناء عليها، وعدم السماح لأي كان المساس بها تحت اي مسمى لأن من حق الشعوب العربية النهوض والاستمرار بنهضتها.
وقال الباحث حنا القنصل ان انطلاقة الثورة العربية الكبرى لم تكن ضد الخلافة الاسلامية بل ثورة ضد الفساد الذي استشرى في اواخر عهد الدولة العثمانية والداعية الى سياسة التتريك وتدريس اللغة التركية، ومحاولة الغاء وطمس اللغة العربية تزامنا مع ظهور الحركات القومية في العالم.
واضاف، ان الشريف حسين وابناؤه يتمتعون بمكانة عالية عند العرب والمسلمين وهم من اطلقوا الثورة العربية والتي جاءت لحماية الاصول الاساسية للإسلام وهي اللغة العربية والقومية العربية، مؤكدا ان العرب وقفوا الى جانب الثورة ضد الاتراك بدليل الادب والشعر الذي قيل في تلك المرحلة من شعراء وادباء سوريين ولبنانيين ومصريين.
وقال العميد المتقاعد عبدالجليل الشوابكة ان المتتبع لمسار الثورة العربية الكبرى يتبين له جليا ان المبادئ والاسس التي قامت عليها متميزة ومتجددة في وقت واحد وتعمل على تأسيس قوة انسانية عادلة وقادرة على مواجهة الفساد والارهاب وتأسيس العدل والحرية للإنسان.
وبين ان الثورة العربية الكبرى كانت اساسا وركيزة لإقامة الدولة الاردنية من خلال تأسيس ارتباط الفرد بالدولة والقانون، وتأمين حقوق وحاجات الفرد المتمثلة بالعدل والحرية والمساواة، مشيرا الى ان الثورة العربية جاءت لتأسيس مجتمع انساني جديد يقوم على منظومة قيم تحترم الانسان وتعظم فكره.
واكد العميد الشوابكة ان الامن والاستقرار الذي ينعم به الاردن هو من ثمار الثورة العربية المباركة ومن خلال ذلك تحققت مكتسبات على جميع الصعد المختلفة من تعليم وصحة وبنى تحتية مختلفة يشهد لها القاصي والداني حتى اصبح الاردن نموذجا يحتذى.
وقال رئيس صالون مادبا الثقافي الدكتور وجيه الفرح، ان الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين قادت حركة تغيير شاملة وجذرية في المنطقة العربية في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، وكان من اهم نتائجها قيام حكومات عربية في كل من الحجاز وسوريا والعراق والاردن لأول مرة في التاريخ العربي الحديث.
واضاف ان الهاشميين في الأردن استمروا على نهج الثورة العربية ونهضتها بدءا من الملك المؤسس عبدالله الاول ومرورا بجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال وانتهاء بجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ببناء دولة راسخة البنيان ما جعلهم يحوزون على ثقة الشعب ومحبته والتفافه حولهم في شتى الظروف والمواقف.
وقال رئيس منتدى مادبا الثقافي الدكتور ماجد الرضاونة اننا ونحن نحتفل بمئوية الثورة العربية الكبرى سنظل دوما تحت نصر وانجاز بني هاشم بثورتهم التي بنت للعرب امجادا، فقد جاءت هذه الثورة كقنديل انار سماء العرب ولتقول ان الهاشميين دعاة سلام ومحبة وطلاب حرية للعرب من الظلم والمعاناة وسوء الاوضاع.
واضاف، ان الثورة العربية بقيادة الشريف حسين بن علي جاءت من اجل بناء دولة عربية واحدة ولم يأت هذا الفكر من فراغ وانما نتيجة تطورات وتجارب تاريخية اثبتت نبل وصدق وصلابة بني هاشم حيث استحوذوا على احترام وتقدير العرب وتقديرهم كيف لا وجدهم سبط الانبياء.
وبين ان الهاشميين بنوا في الاردن دولة حرة مستقلة قامت على مبادئ الثورة العربية الكبرى فما زال فكرهم ينبض بالعروبة، فالأردن لكل العرب وها هو يكبر ويكبر بهمة قيادته يواجه جميع الصعوبات وقلة الامكانيات وسيبقى يدافع بكل ما اوتي من قوة حاملا رسالة الاسلام السمحة ورسالة العطاء والعدالة.
وقال رئيس نادي ماعين الرياضي خالد العرامين ان احتفالنا بمئوية الثورة العربية الكبرى يثبت للجميع وعلى مر العصور أن الهاشميين حملوا مسؤولية القيادة وشرفوها ولم يأت هذا محض صدفة بل من خلال التجارب التاريخية لتثبت كفاءتهم وتميزهم في القيادة ما جلب لهم حب واحترام الشعوب العربية والاسلامية.
واضاف ان الهاشميين لعبوا دورا هاما في نهضة الأمة العربية على خطى مبادئ الثورة العربية الكبرى، مشيرا الى ان الله حبانا في المملكة الاردنية الهاشمية قيادة هاشمية متوارثة من نسل هاشم اسست بنيان الدولة الاردنية على مبادئ الثورة العربية والتي تخلصت من التغول والاضطهاد التركي وتحرير هذه البلاد من ظلمهم وطغيانهم.
التعليقات