أعرب الزعماء العرب في القرار الصادر عن القمة العربية, التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الاثنين, عن المساندة الكاملة للاجراءات والتدابير التي اتخذتها المملكة الاردنية الهاشمية لحماية امنها الوطني وامن مواطنيها بعد الاعتداء الارهابي الذي استهدف نقطة حدودية في منطقة الركبان على الحدود الاردنية السورية. وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال موضوع اللاجئين السوريين معربين عن الشكر والتقدير للمملكة على ما تبذله من جهود في هذا الشان. واكد الزعماء العرب اهمية الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ 31 اذار 2013 بهدف الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك والمقدسات وحمايتها بكل السبل الممكنة. وثمنوا الدور الاردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية والتي اعاد هذا الاتفاق التاكيد عليها مشيدين بجهود جلالته في الدفاع عن المقدسات وحمايتها وتجديد رفض كل محاولات اسرائيل المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية. واكدوا القرارات الصادرة عن المجلس التنفيذي لليونسكو بدورته 195 المنعقد في باريس بتاريخ 28 تشرين اول 2014 ودوراته المتعاقبة والتي تقدمت بها كل من المملكة الاردنية الهاشمية ودولة فلسطين بدعم عربي واسلامي بمتابعة ومراقبة انتهاكات اسرائيل 'القوة القائمة بالاحتلال' لمواقع التراث الانساني والثقافي والطبيعي ورصد الانتهاكات اليومية في القدس الشرقية وتاكيدها ان المسجد الاقصى المبارك هو كامل الحرم القدسي الشريف وان باب المغاربة جزء لا يتجزأ منه. كما اكد الزعماء العرب في البيان الختامي للقمة، الادانة الشديدة لرفض اسرائيل السماح للبعثة الفنية من اليونسكو للقيام بمهمة للرصد في المدينة القديمة في القدس وجدرانها داعين المجلس التنفيذي لليونسكو الى تجديد ولاية البعثة وبالزام اسرائيل 'القوة القائمة بالاحتلال' بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وقرارات اليونسكو المتعلقة بتراث القدس القديمة واسوارها التي تم ادراجها على لائحة التراث العالمي من قبل الاردن عام 1981 والتراث المهدد بالخطر عام 1982. وقد شارك الاردن في اعمال القمة بوفد تراسه مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وضم: نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور جواد العناني ومدير عام مكتب رئيس الوزراء عمر المفتي والسفير الاردني في القاهرة مندوب الاردن الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور بشر الخصاونة والسفير الاردني في المغرب المعتمد وغير المقيم لدى موريتانيا علي الكايد.
وتاتي استضافة موريتانيا للقمة العربية التي عقدت تحت شعار 'قمة الامل' للمرة الاولى بي تاريخها في اعقاب قرار المغرب بإرجاء حقه في تنظيم دورة عادية للقمة العربية حيث كان مقررا عقد القمة في اعمال دورتها السابعة والعشرين في مدينة مراكش المغربية في اذار الماضي.بترا
أعرب الزعماء العرب في القرار الصادر عن القمة العربية, التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الاثنين, عن المساندة الكاملة للاجراءات والتدابير التي اتخذتها المملكة الاردنية الهاشمية لحماية امنها الوطني وامن مواطنيها بعد الاعتداء الارهابي الذي استهدف نقطة حدودية في منطقة الركبان على الحدود الاردنية السورية. وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال موضوع اللاجئين السوريين معربين عن الشكر والتقدير للمملكة على ما تبذله من جهود في هذا الشان. واكد الزعماء العرب اهمية الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ 31 اذار 2013 بهدف الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك والمقدسات وحمايتها بكل السبل الممكنة. وثمنوا الدور الاردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية والتي اعاد هذا الاتفاق التاكيد عليها مشيدين بجهود جلالته في الدفاع عن المقدسات وحمايتها وتجديد رفض كل محاولات اسرائيل المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية. واكدوا القرارات الصادرة عن المجلس التنفيذي لليونسكو بدورته 195 المنعقد في باريس بتاريخ 28 تشرين اول 2014 ودوراته المتعاقبة والتي تقدمت بها كل من المملكة الاردنية الهاشمية ودولة فلسطين بدعم عربي واسلامي بمتابعة ومراقبة انتهاكات اسرائيل 'القوة القائمة بالاحتلال' لمواقع التراث الانساني والثقافي والطبيعي ورصد الانتهاكات اليومية في القدس الشرقية وتاكيدها ان المسجد الاقصى المبارك هو كامل الحرم القدسي الشريف وان باب المغاربة جزء لا يتجزأ منه. كما اكد الزعماء العرب في البيان الختامي للقمة، الادانة الشديدة لرفض اسرائيل السماح للبعثة الفنية من اليونسكو للقيام بمهمة للرصد في المدينة القديمة في القدس وجدرانها داعين المجلس التنفيذي لليونسكو الى تجديد ولاية البعثة وبالزام اسرائيل 'القوة القائمة بالاحتلال' بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وقرارات اليونسكو المتعلقة بتراث القدس القديمة واسوارها التي تم ادراجها على لائحة التراث العالمي من قبل الاردن عام 1981 والتراث المهدد بالخطر عام 1982. وقد شارك الاردن في اعمال القمة بوفد تراسه مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وضم: نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور جواد العناني ومدير عام مكتب رئيس الوزراء عمر المفتي والسفير الاردني في القاهرة مندوب الاردن الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور بشر الخصاونة والسفير الاردني في المغرب المعتمد وغير المقيم لدى موريتانيا علي الكايد.
وتاتي استضافة موريتانيا للقمة العربية التي عقدت تحت شعار 'قمة الامل' للمرة الاولى بي تاريخها في اعقاب قرار المغرب بإرجاء حقه في تنظيم دورة عادية للقمة العربية حيث كان مقررا عقد القمة في اعمال دورتها السابعة والعشرين في مدينة مراكش المغربية في اذار الماضي.بترا
أعرب الزعماء العرب في القرار الصادر عن القمة العربية, التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الاثنين, عن المساندة الكاملة للاجراءات والتدابير التي اتخذتها المملكة الاردنية الهاشمية لحماية امنها الوطني وامن مواطنيها بعد الاعتداء الارهابي الذي استهدف نقطة حدودية في منطقة الركبان على الحدود الاردنية السورية. وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال موضوع اللاجئين السوريين معربين عن الشكر والتقدير للمملكة على ما تبذله من جهود في هذا الشان. واكد الزعماء العرب اهمية الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ 31 اذار 2013 بهدف الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك والمقدسات وحمايتها بكل السبل الممكنة. وثمنوا الدور الاردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية والتي اعاد هذا الاتفاق التاكيد عليها مشيدين بجهود جلالته في الدفاع عن المقدسات وحمايتها وتجديد رفض كل محاولات اسرائيل المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية. واكدوا القرارات الصادرة عن المجلس التنفيذي لليونسكو بدورته 195 المنعقد في باريس بتاريخ 28 تشرين اول 2014 ودوراته المتعاقبة والتي تقدمت بها كل من المملكة الاردنية الهاشمية ودولة فلسطين بدعم عربي واسلامي بمتابعة ومراقبة انتهاكات اسرائيل 'القوة القائمة بالاحتلال' لمواقع التراث الانساني والثقافي والطبيعي ورصد الانتهاكات اليومية في القدس الشرقية وتاكيدها ان المسجد الاقصى المبارك هو كامل الحرم القدسي الشريف وان باب المغاربة جزء لا يتجزأ منه. كما اكد الزعماء العرب في البيان الختامي للقمة، الادانة الشديدة لرفض اسرائيل السماح للبعثة الفنية من اليونسكو للقيام بمهمة للرصد في المدينة القديمة في القدس وجدرانها داعين المجلس التنفيذي لليونسكو الى تجديد ولاية البعثة وبالزام اسرائيل 'القوة القائمة بالاحتلال' بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وقرارات اليونسكو المتعلقة بتراث القدس القديمة واسوارها التي تم ادراجها على لائحة التراث العالمي من قبل الاردن عام 1981 والتراث المهدد بالخطر عام 1982. وقد شارك الاردن في اعمال القمة بوفد تراسه مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وضم: نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور جواد العناني ومدير عام مكتب رئيس الوزراء عمر المفتي والسفير الاردني في القاهرة مندوب الاردن الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور بشر الخصاونة والسفير الاردني في المغرب المعتمد وغير المقيم لدى موريتانيا علي الكايد.
وتاتي استضافة موريتانيا للقمة العربية التي عقدت تحت شعار 'قمة الامل' للمرة الاولى بي تاريخها في اعقاب قرار المغرب بإرجاء حقه في تنظيم دورة عادية للقمة العربية حيث كان مقررا عقد القمة في اعمال دورتها السابعة والعشرين في مدينة مراكش المغربية في اذار الماضي.بترا
التعليقات