عمان جو_قال مساعد أمين عام وزارة البلديات المهندس عبدالفتاح الإبراهيم، إن مطالبة البلديات بتعيين عمال وطن هو أمر غير حقيقي لأنه لا يعكس الوضع الطبيعي لكل بلدية في ضوء وجود (4) الاف عامل وطن في جميع بلديات المملكة و(1000) الية جديدة لها منذ عام 2013 وحتى اليوم ما بين منح و شراء.
وأضاف لـ الرأي أمس، أن ما يجري في البلديات التي تطلب تعيين عمال وطن واليات هو سوء ادارة ليس الا لأنه يتم أيضا تكليف عمال الوطن في كثير من البلديات بالقيام بأعمال أخرى غير النظافة الى جانب أن البلديات تعاني من سوء اختيارها لعمال الوطن وهذه مشكلتها وليست مشكلة الوزارة.
وأكد الإبراهيم أن جدول التشكيلات الذي أعدته الوزارة بين اكتفاء كل بلدية من عمال الوطن،مشيرا الى أن حجم كميات النفايات الصلبة هو من يتحكم بحاجة كل بلدية من عمال الوطن.
وأشار الى أن الوزارة سمحت مسبقا للبلديات الكبرى بتعيين عمال طن أجانب بخاصة من العمال المصريين نظرا لحاجتها لذلك وعزوف الأردنيين عن هذه المهنة الا أنه تم وقف تعيين الأجانب من عمال الوطن بسبب الحوافز التي منحتها الوزارة من خلال رئيس البلدية لكل عامل وطن بالتعاون مع صندوق التنمية والتشغيل والمتعلق بمنح مبلغ (50) دينار لكل عامل على مدى (24) شهر تدريبي.
ونوّه الى أن عدد عمال الوطن في جميع بلديات المملكة بلغ (4000)، وهو عدد يفي بالغرض ويسد حاجة كل بلدية وبحجم المشكلات كل منها، مطالبا كل بلدية تفعيل عمال الوطن لديها وفقا لجدول التشكيلات.
وأوضح الإبراهيم أن بلدية المفرق الكبرى حصلت على (12) كابسة جديدة خلال العامين الماضيين في حين ان بلدية الرمثا حصلت على (18) كابسة جديدة خلال نفس الفترة مقابل (67) كابسة لبلدية اربد الكبرى،وهو ما يعني أن هنالك أسطول كبير من الاليات في بلديات المملكة ولكنها بحاجة الى ادارات ناجحة.
وكان رؤوساء بلديات في محافظة المفرق طالبوا وزارة الشؤون البلدية بإتاحة الفرصة أمامهم بتعيين المزيد من عمال الوطن الأردنيين و الأجانب في بلدياتهم وتوفير اليات نظافة جديدة نظرا للنقص في عدد عمال الوطن والاليات الأمر الذي ينعكس سلبا على مستويات النظافة في بلدياتهم.
وقال رئيس بلدية الرويشد (291 كم شرقي المفرق) عناد الفهد، إن بلديته بحاجة الى كوادر تعنى بالنظافة، لافتا الى أن هنالك نقصا في عدد عمال الوطن في البلدية اضافة الى عزوف المعينين كعمال وطن من الاردنيين عن العمل بهذه المهنة.
وأكد لـ الرأي أنه يوجد في بلديته (8) عمال وطن فقط في حين أن الحاجة الفعلية من عمال الوطن للبلدية تصل الى (20) عامل ،لافتا الى أن كميات النفايات بتزايد في مناطق بلديته خاصة في ظل اللجوء السوري المنتشر في مناطق بلديته.
وكرر رئيس بلدية منشية بني حسن ياسر الشديفات مطالبة بلديته المتعلقة بالحاجة الى تعيين عمال وطن، لافتا الى أنه يوجد في بلديته (17) عامل وطن وكابستين وهو لا يفي بالحاجة من أجل الوصول الى نظافة تامة لجميع مناطق بلديته.
وقال الشديفات:' طالبنا وزارة البلديات مرارا و تكرارا تعيين عمال وطن كان اخرها المطالبة بتعيين ثلاثة عمال وطن الا أن الوزارة لم تلبي هذا المطلب لاسباب غير معلومة'.
وأكد أن جميع عمال الوطن في بلديته يعملون في هذه المهنة ومنهم أحد أقاربه ولم يتم تحويل أي عامل وطن الى مهنة أخرى، لافتا الى أن مطالبته بعمال وطن اضافيين هو حق من حقوق البلدية لأنه مطلب عادل وحقيقي وليس وهمي في ضوء وجود (7) الاف لاجئ سوري في منطقة بلديته في حين أن تعداد سكان البلدية يبلغ (14) ألف نسمة مع وجود ثلاثة كابسات لا تفي بالغرض.الرأي
عمان جو_قال مساعد أمين عام وزارة البلديات المهندس عبدالفتاح الإبراهيم، إن مطالبة البلديات بتعيين عمال وطن هو أمر غير حقيقي لأنه لا يعكس الوضع الطبيعي لكل بلدية في ضوء وجود (4) الاف عامل وطن في جميع بلديات المملكة و(1000) الية جديدة لها منذ عام 2013 وحتى اليوم ما بين منح و شراء.
وأضاف لـ الرأي أمس، أن ما يجري في البلديات التي تطلب تعيين عمال وطن واليات هو سوء ادارة ليس الا لأنه يتم أيضا تكليف عمال الوطن في كثير من البلديات بالقيام بأعمال أخرى غير النظافة الى جانب أن البلديات تعاني من سوء اختيارها لعمال الوطن وهذه مشكلتها وليست مشكلة الوزارة.
وأكد الإبراهيم أن جدول التشكيلات الذي أعدته الوزارة بين اكتفاء كل بلدية من عمال الوطن،مشيرا الى أن حجم كميات النفايات الصلبة هو من يتحكم بحاجة كل بلدية من عمال الوطن.
وأشار الى أن الوزارة سمحت مسبقا للبلديات الكبرى بتعيين عمال طن أجانب بخاصة من العمال المصريين نظرا لحاجتها لذلك وعزوف الأردنيين عن هذه المهنة الا أنه تم وقف تعيين الأجانب من عمال الوطن بسبب الحوافز التي منحتها الوزارة من خلال رئيس البلدية لكل عامل وطن بالتعاون مع صندوق التنمية والتشغيل والمتعلق بمنح مبلغ (50) دينار لكل عامل على مدى (24) شهر تدريبي.
ونوّه الى أن عدد عمال الوطن في جميع بلديات المملكة بلغ (4000)، وهو عدد يفي بالغرض ويسد حاجة كل بلدية وبحجم المشكلات كل منها، مطالبا كل بلدية تفعيل عمال الوطن لديها وفقا لجدول التشكيلات.
وأوضح الإبراهيم أن بلدية المفرق الكبرى حصلت على (12) كابسة جديدة خلال العامين الماضيين في حين ان بلدية الرمثا حصلت على (18) كابسة جديدة خلال نفس الفترة مقابل (67) كابسة لبلدية اربد الكبرى،وهو ما يعني أن هنالك أسطول كبير من الاليات في بلديات المملكة ولكنها بحاجة الى ادارات ناجحة.
وكان رؤوساء بلديات في محافظة المفرق طالبوا وزارة الشؤون البلدية بإتاحة الفرصة أمامهم بتعيين المزيد من عمال الوطن الأردنيين و الأجانب في بلدياتهم وتوفير اليات نظافة جديدة نظرا للنقص في عدد عمال الوطن والاليات الأمر الذي ينعكس سلبا على مستويات النظافة في بلدياتهم.
وقال رئيس بلدية الرويشد (291 كم شرقي المفرق) عناد الفهد، إن بلديته بحاجة الى كوادر تعنى بالنظافة، لافتا الى أن هنالك نقصا في عدد عمال الوطن في البلدية اضافة الى عزوف المعينين كعمال وطن من الاردنيين عن العمل بهذه المهنة.
وأكد لـ الرأي أنه يوجد في بلديته (8) عمال وطن فقط في حين أن الحاجة الفعلية من عمال الوطن للبلدية تصل الى (20) عامل ،لافتا الى أن كميات النفايات بتزايد في مناطق بلديته خاصة في ظل اللجوء السوري المنتشر في مناطق بلديته.
وكرر رئيس بلدية منشية بني حسن ياسر الشديفات مطالبة بلديته المتعلقة بالحاجة الى تعيين عمال وطن، لافتا الى أنه يوجد في بلديته (17) عامل وطن وكابستين وهو لا يفي بالحاجة من أجل الوصول الى نظافة تامة لجميع مناطق بلديته.
وقال الشديفات:' طالبنا وزارة البلديات مرارا و تكرارا تعيين عمال وطن كان اخرها المطالبة بتعيين ثلاثة عمال وطن الا أن الوزارة لم تلبي هذا المطلب لاسباب غير معلومة'.
وأكد أن جميع عمال الوطن في بلديته يعملون في هذه المهنة ومنهم أحد أقاربه ولم يتم تحويل أي عامل وطن الى مهنة أخرى، لافتا الى أن مطالبته بعمال وطن اضافيين هو حق من حقوق البلدية لأنه مطلب عادل وحقيقي وليس وهمي في ضوء وجود (7) الاف لاجئ سوري في منطقة بلديته في حين أن تعداد سكان البلدية يبلغ (14) ألف نسمة مع وجود ثلاثة كابسات لا تفي بالغرض.الرأي
عمان جو_قال مساعد أمين عام وزارة البلديات المهندس عبدالفتاح الإبراهيم، إن مطالبة البلديات بتعيين عمال وطن هو أمر غير حقيقي لأنه لا يعكس الوضع الطبيعي لكل بلدية في ضوء وجود (4) الاف عامل وطن في جميع بلديات المملكة و(1000) الية جديدة لها منذ عام 2013 وحتى اليوم ما بين منح و شراء.
وأضاف لـ الرأي أمس، أن ما يجري في البلديات التي تطلب تعيين عمال وطن واليات هو سوء ادارة ليس الا لأنه يتم أيضا تكليف عمال الوطن في كثير من البلديات بالقيام بأعمال أخرى غير النظافة الى جانب أن البلديات تعاني من سوء اختيارها لعمال الوطن وهذه مشكلتها وليست مشكلة الوزارة.
وأكد الإبراهيم أن جدول التشكيلات الذي أعدته الوزارة بين اكتفاء كل بلدية من عمال الوطن،مشيرا الى أن حجم كميات النفايات الصلبة هو من يتحكم بحاجة كل بلدية من عمال الوطن.
وأشار الى أن الوزارة سمحت مسبقا للبلديات الكبرى بتعيين عمال طن أجانب بخاصة من العمال المصريين نظرا لحاجتها لذلك وعزوف الأردنيين عن هذه المهنة الا أنه تم وقف تعيين الأجانب من عمال الوطن بسبب الحوافز التي منحتها الوزارة من خلال رئيس البلدية لكل عامل وطن بالتعاون مع صندوق التنمية والتشغيل والمتعلق بمنح مبلغ (50) دينار لكل عامل على مدى (24) شهر تدريبي.
ونوّه الى أن عدد عمال الوطن في جميع بلديات المملكة بلغ (4000)، وهو عدد يفي بالغرض ويسد حاجة كل بلدية وبحجم المشكلات كل منها، مطالبا كل بلدية تفعيل عمال الوطن لديها وفقا لجدول التشكيلات.
وأوضح الإبراهيم أن بلدية المفرق الكبرى حصلت على (12) كابسة جديدة خلال العامين الماضيين في حين ان بلدية الرمثا حصلت على (18) كابسة جديدة خلال نفس الفترة مقابل (67) كابسة لبلدية اربد الكبرى،وهو ما يعني أن هنالك أسطول كبير من الاليات في بلديات المملكة ولكنها بحاجة الى ادارات ناجحة.
وكان رؤوساء بلديات في محافظة المفرق طالبوا وزارة الشؤون البلدية بإتاحة الفرصة أمامهم بتعيين المزيد من عمال الوطن الأردنيين و الأجانب في بلدياتهم وتوفير اليات نظافة جديدة نظرا للنقص في عدد عمال الوطن والاليات الأمر الذي ينعكس سلبا على مستويات النظافة في بلدياتهم.
وقال رئيس بلدية الرويشد (291 كم شرقي المفرق) عناد الفهد، إن بلديته بحاجة الى كوادر تعنى بالنظافة، لافتا الى أن هنالك نقصا في عدد عمال الوطن في البلدية اضافة الى عزوف المعينين كعمال وطن من الاردنيين عن العمل بهذه المهنة.
وأكد لـ الرأي أنه يوجد في بلديته (8) عمال وطن فقط في حين أن الحاجة الفعلية من عمال الوطن للبلدية تصل الى (20) عامل ،لافتا الى أن كميات النفايات بتزايد في مناطق بلديته خاصة في ظل اللجوء السوري المنتشر في مناطق بلديته.
وكرر رئيس بلدية منشية بني حسن ياسر الشديفات مطالبة بلديته المتعلقة بالحاجة الى تعيين عمال وطن، لافتا الى أنه يوجد في بلديته (17) عامل وطن وكابستين وهو لا يفي بالحاجة من أجل الوصول الى نظافة تامة لجميع مناطق بلديته.
وقال الشديفات:' طالبنا وزارة البلديات مرارا و تكرارا تعيين عمال وطن كان اخرها المطالبة بتعيين ثلاثة عمال وطن الا أن الوزارة لم تلبي هذا المطلب لاسباب غير معلومة'.
وأكد أن جميع عمال الوطن في بلديته يعملون في هذه المهنة ومنهم أحد أقاربه ولم يتم تحويل أي عامل وطن الى مهنة أخرى، لافتا الى أن مطالبته بعمال وطن اضافيين هو حق من حقوق البلدية لأنه مطلب عادل وحقيقي وليس وهمي في ضوء وجود (7) الاف لاجئ سوري في منطقة بلديته في حين أن تعداد سكان البلدية يبلغ (14) ألف نسمة مع وجود ثلاثة كابسات لا تفي بالغرض.الرأي
التعليقات