عمان جو-
تسجل غوغل جميع حركات الشراء التي قمت بها على الإنترنت منذ سنوات وتحفظ هذه المعلومات في صفحة مدفونة في أعماق صفحة الإعدادات.
هذا ما نشره تقرير لوكالة سي أن بي سي الأميركية مؤخرا، حيث نشر الرابط التالي للصفحة التي لا يعرف عنها كثير من المستخدمين.
إليك الرابط الخاص بالصفحة (يجب تسجيل الدخول): https://myaccount.google.com/purchases.
عند فتح هذه الصفحة ستفاجأ بأن الكتاب الذي اشتريته قبل سنوات من أمازون موجود في الصفحة مع تاريخ الشراء ورقم الوصل وحتى وقت الشراء.
بل إن بعض المستخدمين لاحظوا أن تفاصيل شراء بعض المنتجات كانت مذكورة، فمثلا لاحظ أحد المستخدمين أن طلبه للطعام التايلندي قبل سنة مذكور مع وجود ملاحظة أنه طلب إزالة الفاصوليا من الوجبة.
تشمل هذه القائمة مشتريات من مواقع عدة بعضها لغوغل، وهو ما يمكن فهمه وتفسيره مثل غوغل بلاي وغوغل أكسبريس وأخرى لا علاقة لها بغوغل مثل موقع أمازون
يمكن تفسير حصول غوغل على هذه المعلومات من خلال بريدك الإلكتروني عبر الوصولات لعمليات الشراء عبر الإنترنت أو داخل التطبيق الذي من السهل على غوغل استخراج البيانات منه.
ولكن من الغريب بعض الشيء أن نرى بعض تفاصيل الإيصالات هناك.
لا توجد حاليا طريقة لحذف سجل الشراء في غوغل بشكل كامل، لكن يمكنك حذف المعاملات واحدة تلو الأخرى. ويمكنك منع حفظ عمليات الشراء المستقبلية في هذه الصفحة في إعداداتك وذلك عن طريق تفعيل ميزة 'لا تستخدم النتائج الخاصة' في صفحة التفضيلات https://www.google.com/preferences.
لكن لماذا تجمع غوغل هذه البيانات الخاصة جدا وتضعها في صفحة غير ظاهرة؟ ومع من تجري مشاركة هذه المعلومات؟
أظهرت تقارير عدة أن غوغل تفرز وتخزن عادات التسوق لدينا دون أن نعرف ذلك، وتعرضت الشركة للعديد من الانتقادات لاحتفاظها بهذه المعلومات فيما يعد انتهاكا لخصوصية المستخدمين.
وقالت غوغل في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لوكالة سي أن بي سي الأميركية، إنها أنشأت هذه الصفحة لمساعدتك في عرض وتتبع مشترياتك وحجوزاتك واشتراكاتك في مكان واحد بسهولة، وإنه لا يمكن رؤيتها إلا من خلالك. ويمكنك حذف هذه المعلومات في أي وقت.
وأضافت الشركة أنها لا تستخدم أي معلومات من رسائل جيميل الخاصة بك لعرض مشترياتك، ويشمل ذلك إيصالات البريد الإلكتروني والتأكيدات التي تظهر على صفحة الشراء.
ومع ذلك، بالنظر إلى أن صفحة الشراء مخفية تماما في قائمة الإعدادات، يبقى التساؤل مطروحا لماذا لا أحد يعرف عن هذه الصفحة؟
والسؤال الآخر كيف حصلت غوغل على هذه المعلومات عن مشترياتنا من مواقع مختلفة إن لم تكن تراقب بريدنا الإلكتروني؟
إقرا أيضا:
عمان جو-
تسجل غوغل جميع حركات الشراء التي قمت بها على الإنترنت منذ سنوات وتحفظ هذه المعلومات في صفحة مدفونة في أعماق صفحة الإعدادات.
هذا ما نشره تقرير لوكالة سي أن بي سي الأميركية مؤخرا، حيث نشر الرابط التالي للصفحة التي لا يعرف عنها كثير من المستخدمين.
إليك الرابط الخاص بالصفحة (يجب تسجيل الدخول): https://myaccount.google.com/purchases.
عند فتح هذه الصفحة ستفاجأ بأن الكتاب الذي اشتريته قبل سنوات من أمازون موجود في الصفحة مع تاريخ الشراء ورقم الوصل وحتى وقت الشراء.
بل إن بعض المستخدمين لاحظوا أن تفاصيل شراء بعض المنتجات كانت مذكورة، فمثلا لاحظ أحد المستخدمين أن طلبه للطعام التايلندي قبل سنة مذكور مع وجود ملاحظة أنه طلب إزالة الفاصوليا من الوجبة.
تشمل هذه القائمة مشتريات من مواقع عدة بعضها لغوغل، وهو ما يمكن فهمه وتفسيره مثل غوغل بلاي وغوغل أكسبريس وأخرى لا علاقة لها بغوغل مثل موقع أمازون
يمكن تفسير حصول غوغل على هذه المعلومات من خلال بريدك الإلكتروني عبر الوصولات لعمليات الشراء عبر الإنترنت أو داخل التطبيق الذي من السهل على غوغل استخراج البيانات منه.
ولكن من الغريب بعض الشيء أن نرى بعض تفاصيل الإيصالات هناك.
لا توجد حاليا طريقة لحذف سجل الشراء في غوغل بشكل كامل، لكن يمكنك حذف المعاملات واحدة تلو الأخرى. ويمكنك منع حفظ عمليات الشراء المستقبلية في هذه الصفحة في إعداداتك وذلك عن طريق تفعيل ميزة 'لا تستخدم النتائج الخاصة' في صفحة التفضيلات https://www.google.com/preferences.
لكن لماذا تجمع غوغل هذه البيانات الخاصة جدا وتضعها في صفحة غير ظاهرة؟ ومع من تجري مشاركة هذه المعلومات؟
أظهرت تقارير عدة أن غوغل تفرز وتخزن عادات التسوق لدينا دون أن نعرف ذلك، وتعرضت الشركة للعديد من الانتقادات لاحتفاظها بهذه المعلومات فيما يعد انتهاكا لخصوصية المستخدمين.
وقالت غوغل في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لوكالة سي أن بي سي الأميركية، إنها أنشأت هذه الصفحة لمساعدتك في عرض وتتبع مشترياتك وحجوزاتك واشتراكاتك في مكان واحد بسهولة، وإنه لا يمكن رؤيتها إلا من خلالك. ويمكنك حذف هذه المعلومات في أي وقت.
وأضافت الشركة أنها لا تستخدم أي معلومات من رسائل جيميل الخاصة بك لعرض مشترياتك، ويشمل ذلك إيصالات البريد الإلكتروني والتأكيدات التي تظهر على صفحة الشراء.
ومع ذلك، بالنظر إلى أن صفحة الشراء مخفية تماما في قائمة الإعدادات، يبقى التساؤل مطروحا لماذا لا أحد يعرف عن هذه الصفحة؟
والسؤال الآخر كيف حصلت غوغل على هذه المعلومات عن مشترياتنا من مواقع مختلفة إن لم تكن تراقب بريدنا الإلكتروني؟
إقرا أيضا:
عمان جو-
تسجل غوغل جميع حركات الشراء التي قمت بها على الإنترنت منذ سنوات وتحفظ هذه المعلومات في صفحة مدفونة في أعماق صفحة الإعدادات.
هذا ما نشره تقرير لوكالة سي أن بي سي الأميركية مؤخرا، حيث نشر الرابط التالي للصفحة التي لا يعرف عنها كثير من المستخدمين.
إليك الرابط الخاص بالصفحة (يجب تسجيل الدخول): https://myaccount.google.com/purchases.
عند فتح هذه الصفحة ستفاجأ بأن الكتاب الذي اشتريته قبل سنوات من أمازون موجود في الصفحة مع تاريخ الشراء ورقم الوصل وحتى وقت الشراء.
بل إن بعض المستخدمين لاحظوا أن تفاصيل شراء بعض المنتجات كانت مذكورة، فمثلا لاحظ أحد المستخدمين أن طلبه للطعام التايلندي قبل سنة مذكور مع وجود ملاحظة أنه طلب إزالة الفاصوليا من الوجبة.
تشمل هذه القائمة مشتريات من مواقع عدة بعضها لغوغل، وهو ما يمكن فهمه وتفسيره مثل غوغل بلاي وغوغل أكسبريس وأخرى لا علاقة لها بغوغل مثل موقع أمازون
يمكن تفسير حصول غوغل على هذه المعلومات من خلال بريدك الإلكتروني عبر الوصولات لعمليات الشراء عبر الإنترنت أو داخل التطبيق الذي من السهل على غوغل استخراج البيانات منه.
ولكن من الغريب بعض الشيء أن نرى بعض تفاصيل الإيصالات هناك.
لا توجد حاليا طريقة لحذف سجل الشراء في غوغل بشكل كامل، لكن يمكنك حذف المعاملات واحدة تلو الأخرى. ويمكنك منع حفظ عمليات الشراء المستقبلية في هذه الصفحة في إعداداتك وذلك عن طريق تفعيل ميزة 'لا تستخدم النتائج الخاصة' في صفحة التفضيلات https://www.google.com/preferences.
لكن لماذا تجمع غوغل هذه البيانات الخاصة جدا وتضعها في صفحة غير ظاهرة؟ ومع من تجري مشاركة هذه المعلومات؟
أظهرت تقارير عدة أن غوغل تفرز وتخزن عادات التسوق لدينا دون أن نعرف ذلك، وتعرضت الشركة للعديد من الانتقادات لاحتفاظها بهذه المعلومات فيما يعد انتهاكا لخصوصية المستخدمين.
وقالت غوغل في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لوكالة سي أن بي سي الأميركية، إنها أنشأت هذه الصفحة لمساعدتك في عرض وتتبع مشترياتك وحجوزاتك واشتراكاتك في مكان واحد بسهولة، وإنه لا يمكن رؤيتها إلا من خلالك. ويمكنك حذف هذه المعلومات في أي وقت.
وأضافت الشركة أنها لا تستخدم أي معلومات من رسائل جيميل الخاصة بك لعرض مشترياتك، ويشمل ذلك إيصالات البريد الإلكتروني والتأكيدات التي تظهر على صفحة الشراء.
ومع ذلك، بالنظر إلى أن صفحة الشراء مخفية تماما في قائمة الإعدادات، يبقى التساؤل مطروحا لماذا لا أحد يعرف عن هذه الصفحة؟
والسؤال الآخر كيف حصلت غوغل على هذه المعلومات عن مشترياتنا من مواقع مختلفة إن لم تكن تراقب بريدنا الإلكتروني؟
إقرا أيضا:
التعليقات