عمان جو-
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات وتقليل الدهون يساعد في تقليل خطر وفاة المصابات بسرطان الثدي، بحسب ما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وتابع الباحثون، في أكبر تجربة من نوعها، حالات ما يقرب من 50000 سيدة على مدار عقدين من الزمن، حيث طلبوا من حوالي نصف النساء خفض نسبة الدهون التي يتناولنها بحوالي 20% واستهلاك جزء إضافي من الفواكه والخضراوات والحبوب.
أما باقي النساء فقد طلب منهن مواكبة النظام الغذائي المعتاد.
وأظهرت نتائج التجربة الرئيسية، المقرر عرضها خلال اجتماعات الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، أن النساء اللاتي اتبعن التوجيه الأول تناقص عندهن خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي بنسبة 20%.
وشارك في تجارب الدراسة، التي جرت بقيادة دكتور روان تشليبوفسكي، من معهد لوس أنجلوس الطبي للبحوث الطبية، في مركز هاربور بجامعة كاليفورنيا، 48835 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عامًا، ولم يكن مصابات بسرطان الثدي في التسعينيات من القرن الماضي.
على الرغم من النتائج الواعدة، إلا أن تغيير النظام الغذائي لم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والذي كان الهدف الرئيسي للدراسة. ولكن يقول الأطباء إن النتائج التي تم التوصل إليها تكشف النقاب عن طريقة يمكن أن تحسن بها المرأة من احتمالات بقائها على قيد الحياة.
وتقول دكتور جينيفر ليغيبيل من معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن: 'تشير النتائج بالفعل إلى أن تغيير النظام الغذائي، وفقدان الوزن، وممارسة الرياضة، يمكن أن يكون في الواقع علاجا'.
ويقول دكتور تشليبوفسكي: 'إن النظام الغذائي المتوازن الذي تم إعداده يرتكز على مبدأ الاعتدال، وبعدما يقرب من 20 عامًا من المتابعة، لا تزال الفوائد الصحية تتوالى'. وكالات
إقرا أيضا:
عمان جو-
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات وتقليل الدهون يساعد في تقليل خطر وفاة المصابات بسرطان الثدي، بحسب ما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وتابع الباحثون، في أكبر تجربة من نوعها، حالات ما يقرب من 50000 سيدة على مدار عقدين من الزمن، حيث طلبوا من حوالي نصف النساء خفض نسبة الدهون التي يتناولنها بحوالي 20% واستهلاك جزء إضافي من الفواكه والخضراوات والحبوب.
أما باقي النساء فقد طلب منهن مواكبة النظام الغذائي المعتاد.
وأظهرت نتائج التجربة الرئيسية، المقرر عرضها خلال اجتماعات الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، أن النساء اللاتي اتبعن التوجيه الأول تناقص عندهن خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي بنسبة 20%.
وشارك في تجارب الدراسة، التي جرت بقيادة دكتور روان تشليبوفسكي، من معهد لوس أنجلوس الطبي للبحوث الطبية، في مركز هاربور بجامعة كاليفورنيا، 48835 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عامًا، ولم يكن مصابات بسرطان الثدي في التسعينيات من القرن الماضي.
على الرغم من النتائج الواعدة، إلا أن تغيير النظام الغذائي لم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والذي كان الهدف الرئيسي للدراسة. ولكن يقول الأطباء إن النتائج التي تم التوصل إليها تكشف النقاب عن طريقة يمكن أن تحسن بها المرأة من احتمالات بقائها على قيد الحياة.
وتقول دكتور جينيفر ليغيبيل من معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن: 'تشير النتائج بالفعل إلى أن تغيير النظام الغذائي، وفقدان الوزن، وممارسة الرياضة، يمكن أن يكون في الواقع علاجا'.
ويقول دكتور تشليبوفسكي: 'إن النظام الغذائي المتوازن الذي تم إعداده يرتكز على مبدأ الاعتدال، وبعدما يقرب من 20 عامًا من المتابعة، لا تزال الفوائد الصحية تتوالى'. وكالات
إقرا أيضا:
عمان جو-
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات وتقليل الدهون يساعد في تقليل خطر وفاة المصابات بسرطان الثدي، بحسب ما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وتابع الباحثون، في أكبر تجربة من نوعها، حالات ما يقرب من 50000 سيدة على مدار عقدين من الزمن، حيث طلبوا من حوالي نصف النساء خفض نسبة الدهون التي يتناولنها بحوالي 20% واستهلاك جزء إضافي من الفواكه والخضراوات والحبوب.
أما باقي النساء فقد طلب منهن مواكبة النظام الغذائي المعتاد.
وأظهرت نتائج التجربة الرئيسية، المقرر عرضها خلال اجتماعات الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، أن النساء اللاتي اتبعن التوجيه الأول تناقص عندهن خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي بنسبة 20%.
وشارك في تجارب الدراسة، التي جرت بقيادة دكتور روان تشليبوفسكي، من معهد لوس أنجلوس الطبي للبحوث الطبية، في مركز هاربور بجامعة كاليفورنيا، 48835 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عامًا، ولم يكن مصابات بسرطان الثدي في التسعينيات من القرن الماضي.
على الرغم من النتائج الواعدة، إلا أن تغيير النظام الغذائي لم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والذي كان الهدف الرئيسي للدراسة. ولكن يقول الأطباء إن النتائج التي تم التوصل إليها تكشف النقاب عن طريقة يمكن أن تحسن بها المرأة من احتمالات بقائها على قيد الحياة.
وتقول دكتور جينيفر ليغيبيل من معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن: 'تشير النتائج بالفعل إلى أن تغيير النظام الغذائي، وفقدان الوزن، وممارسة الرياضة، يمكن أن يكون في الواقع علاجا'.
ويقول دكتور تشليبوفسكي: 'إن النظام الغذائي المتوازن الذي تم إعداده يرتكز على مبدأ الاعتدال، وبعدما يقرب من 20 عامًا من المتابعة، لا تزال الفوائد الصحية تتوالى'. وكالات
إقرا أيضا:
التعليقات