عمان جو - وصف مصدر مسؤول العنوان الذي نشرته صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية حول عملية برية سعودية اردنية في الجنوب الشرقي السوري بـ'المضلل'.
وقال في حديث لـه إن الصحيفة كانت تتحدث عن التدريبات الاردنية السعودية المشتركة التي اعلن عنها سابقا تحت مسمى 'رعد الشمال'، موضحاً أن هنالك من تلقف العنوان والخبر بطريقة متسرعة.
وكانت القوات المسلحة الاردنية وصلت يوم الاحد الماضي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في تمرين (رعد الشمال) والذي تم التخطيط له مسبقاً، وتشارك فيه عدد من الدول العربية والإسلامية خلال الفترة من 14 شباط ولغاية 6 آذار 2016.
ويهدف التمرين - بحسب بيان صدر عن الجيش - إلى التدريب على عمليات التخطيط المشترك بين القوات المسلحة للدول المشاركة ورفع مستوى الجاهزية القتالية من خلال تنفيذ العديد من السيناريوهات المحتملة وبما يحاكي الأوضاع الاقليمية الراهنة.
وقال البيان ان هذه المشاركة تأتي ضمن الخطط التدريبية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، بشكل روتيني، من أجل تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات العسكرية مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة.
وكانت صحيفة 'فايننشال تايمز' نقلت عن مصادر دبلوماسية وحكومية في الشرق الأوسط أن السعوديين يدرسون إمكانية القيام بعملية برية في جنوب شرق سوريا بالتعاون مع الأردن.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية قلقة لأنها باتت تفقد قبضتها على الحرب الجارية في سوريا بسرعة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على سير المفاوضات حول التسوية السياسية في هذه البلاد.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في الشرق الأوسط، أن الرياض تعتبر نشر قوة عسكرية في أراضي سوريا شرطا ضروريا ليس للاحتفاظ بسيطرتها في سوريا فحسب، بل وفي واشنطن أيضا.
وقال بعض المسؤولين للصحفية إن السعوديين يدرسون إمكانية شن عملية برية ليس في شمال سوريا، حيث تجري معارك طاحنة، بل في الجنوب الشرقي قرب الحدود مع الأردن، كما من غير المستبعد أن تشارك قوات أردنية في مثل هذه العملية.
وحسب مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، سبق للأردن أن اقترح العام الماضي نشر قوات خاصة قرب معبر التنف عند الحدود السورية العراقية.
كما قال زعماء قبليون شرقي سوريا إن السعوديين قد نفذوا مهمات استطلاعية في هذه المنقطة في السابق.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسعى لـ'لجم حليفتيها تركيا والسعودية' لكي لا تقدما على عمل عسكري في سوريا حال انهيار مساعي إقرار الهدنة في سوريا.
ونقلت 'فايننشال تايمز' عن مصادر في المعارضة السورية أن قادة من المعارضة السورية المسلحة اجتمعوا خلال الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين عسكريين في أنقرة وإسطنبول وبحثوا خطط لنشر قوات للتحالف الإسلامي في شمال سوريا.
ورأت الصحيفة أنه من المستبعد أن تتدخل أنقرة في الصراع السوري من الاتجاه الشمالي بلا مواقفة واشنطن، لكنها تواصل تمرير التعزيزات لقوات خصوم الأسد عبر الحدود، مشيرة إلى أنباء عن دخول مئات المقاتلين إلى الأراضي السورية ليلة الخميس، وذلك في مقطع حدود قريب من منطقة خاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
عمان جو - وصف مصدر مسؤول العنوان الذي نشرته صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية حول عملية برية سعودية اردنية في الجنوب الشرقي السوري بـ'المضلل'.
وقال في حديث لـه إن الصحيفة كانت تتحدث عن التدريبات الاردنية السعودية المشتركة التي اعلن عنها سابقا تحت مسمى 'رعد الشمال'، موضحاً أن هنالك من تلقف العنوان والخبر بطريقة متسرعة.
وكانت القوات المسلحة الاردنية وصلت يوم الاحد الماضي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في تمرين (رعد الشمال) والذي تم التخطيط له مسبقاً، وتشارك فيه عدد من الدول العربية والإسلامية خلال الفترة من 14 شباط ولغاية 6 آذار 2016.
ويهدف التمرين - بحسب بيان صدر عن الجيش - إلى التدريب على عمليات التخطيط المشترك بين القوات المسلحة للدول المشاركة ورفع مستوى الجاهزية القتالية من خلال تنفيذ العديد من السيناريوهات المحتملة وبما يحاكي الأوضاع الاقليمية الراهنة.
وقال البيان ان هذه المشاركة تأتي ضمن الخطط التدريبية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، بشكل روتيني، من أجل تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات العسكرية مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة.
وكانت صحيفة 'فايننشال تايمز' نقلت عن مصادر دبلوماسية وحكومية في الشرق الأوسط أن السعوديين يدرسون إمكانية القيام بعملية برية في جنوب شرق سوريا بالتعاون مع الأردن.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية قلقة لأنها باتت تفقد قبضتها على الحرب الجارية في سوريا بسرعة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على سير المفاوضات حول التسوية السياسية في هذه البلاد.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في الشرق الأوسط، أن الرياض تعتبر نشر قوة عسكرية في أراضي سوريا شرطا ضروريا ليس للاحتفاظ بسيطرتها في سوريا فحسب، بل وفي واشنطن أيضا.
وقال بعض المسؤولين للصحفية إن السعوديين يدرسون إمكانية شن عملية برية ليس في شمال سوريا، حيث تجري معارك طاحنة، بل في الجنوب الشرقي قرب الحدود مع الأردن، كما من غير المستبعد أن تشارك قوات أردنية في مثل هذه العملية.
وحسب مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، سبق للأردن أن اقترح العام الماضي نشر قوات خاصة قرب معبر التنف عند الحدود السورية العراقية.
كما قال زعماء قبليون شرقي سوريا إن السعوديين قد نفذوا مهمات استطلاعية في هذه المنقطة في السابق.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسعى لـ'لجم حليفتيها تركيا والسعودية' لكي لا تقدما على عمل عسكري في سوريا حال انهيار مساعي إقرار الهدنة في سوريا.
ونقلت 'فايننشال تايمز' عن مصادر في المعارضة السورية أن قادة من المعارضة السورية المسلحة اجتمعوا خلال الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين عسكريين في أنقرة وإسطنبول وبحثوا خطط لنشر قوات للتحالف الإسلامي في شمال سوريا.
ورأت الصحيفة أنه من المستبعد أن تتدخل أنقرة في الصراع السوري من الاتجاه الشمالي بلا مواقفة واشنطن، لكنها تواصل تمرير التعزيزات لقوات خصوم الأسد عبر الحدود، مشيرة إلى أنباء عن دخول مئات المقاتلين إلى الأراضي السورية ليلة الخميس، وذلك في مقطع حدود قريب من منطقة خاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
عمان جو - وصف مصدر مسؤول العنوان الذي نشرته صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية حول عملية برية سعودية اردنية في الجنوب الشرقي السوري بـ'المضلل'.
وقال في حديث لـه إن الصحيفة كانت تتحدث عن التدريبات الاردنية السعودية المشتركة التي اعلن عنها سابقا تحت مسمى 'رعد الشمال'، موضحاً أن هنالك من تلقف العنوان والخبر بطريقة متسرعة.
وكانت القوات المسلحة الاردنية وصلت يوم الاحد الماضي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في تمرين (رعد الشمال) والذي تم التخطيط له مسبقاً، وتشارك فيه عدد من الدول العربية والإسلامية خلال الفترة من 14 شباط ولغاية 6 آذار 2016.
ويهدف التمرين - بحسب بيان صدر عن الجيش - إلى التدريب على عمليات التخطيط المشترك بين القوات المسلحة للدول المشاركة ورفع مستوى الجاهزية القتالية من خلال تنفيذ العديد من السيناريوهات المحتملة وبما يحاكي الأوضاع الاقليمية الراهنة.
وقال البيان ان هذه المشاركة تأتي ضمن الخطط التدريبية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، بشكل روتيني، من أجل تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات العسكرية مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة.
وكانت صحيفة 'فايننشال تايمز' نقلت عن مصادر دبلوماسية وحكومية في الشرق الأوسط أن السعوديين يدرسون إمكانية القيام بعملية برية في جنوب شرق سوريا بالتعاون مع الأردن.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية قلقة لأنها باتت تفقد قبضتها على الحرب الجارية في سوريا بسرعة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على سير المفاوضات حول التسوية السياسية في هذه البلاد.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في الشرق الأوسط، أن الرياض تعتبر نشر قوة عسكرية في أراضي سوريا شرطا ضروريا ليس للاحتفاظ بسيطرتها في سوريا فحسب، بل وفي واشنطن أيضا.
وقال بعض المسؤولين للصحفية إن السعوديين يدرسون إمكانية شن عملية برية ليس في شمال سوريا، حيث تجري معارك طاحنة، بل في الجنوب الشرقي قرب الحدود مع الأردن، كما من غير المستبعد أن تشارك قوات أردنية في مثل هذه العملية.
وحسب مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، سبق للأردن أن اقترح العام الماضي نشر قوات خاصة قرب معبر التنف عند الحدود السورية العراقية.
كما قال زعماء قبليون شرقي سوريا إن السعوديين قد نفذوا مهمات استطلاعية في هذه المنقطة في السابق.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسعى لـ'لجم حليفتيها تركيا والسعودية' لكي لا تقدما على عمل عسكري في سوريا حال انهيار مساعي إقرار الهدنة في سوريا.
ونقلت 'فايننشال تايمز' عن مصادر في المعارضة السورية أن قادة من المعارضة السورية المسلحة اجتمعوا خلال الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين عسكريين في أنقرة وإسطنبول وبحثوا خطط لنشر قوات للتحالف الإسلامي في شمال سوريا.
ورأت الصحيفة أنه من المستبعد أن تتدخل أنقرة في الصراع السوري من الاتجاه الشمالي بلا مواقفة واشنطن، لكنها تواصل تمرير التعزيزات لقوات خصوم الأسد عبر الحدود، مشيرة إلى أنباء عن دخول مئات المقاتلين إلى الأراضي السورية ليلة الخميس، وذلك في مقطع حدود قريب من منطقة خاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
التعليقات