عمان جو-
فريحات يلوح ب”خيار عسكري”: الجيش العربي.. جاهزيّة تامّة للدفاع عن الحدود والمصالح العُليا ولأوّل مرّة في الأدبيّات العسكريّة “الدفاع عن تُراث المملكة التاريخي” إلى جانب “السيادة”
استمر رئيس الأركان الأردني محمود فريحات ، بالتلويح مجددا بالخيار العسكري للدفاع عن ما أسماه ب”السيادة الاردنية”.
لكن العبارة الجديدة التي لفتت الانظار أمس الاول على لسان فريحات الجمع في عبارة واحدة بين “السيادة الوطنية والتراث التاريخي” الأردني عندما قال بأن الجيش العربي على أتم الجاهزية للدفاع عنهما.
حصل ذلك على هامش مأدبة إفطار اقامها الفريحات للمتقاعدين العسكريين في جنوب البلاد.
أمام نخبة عريضة من الضباط العاملين والمتقاعدين شدد الفريحات على أن ظروف المنطقة صعبة واكد على موقف الملك عبدالله الثاني الرافض لما يسمى بخطة سلام يمكن ان تؤثر سلبا على المصالح العليا الاردنية.
ألمح الفريحات بوضوح وبعبارة مسيسة نادرة إلى جاهزية الجيش العربي للدفاع عن سيادة وحدود المملكة لكنه تحدث ايضا عن الجاهزية نفسها في السياق الدفاع عن التراث التاريخي في عبارة يفهم منها الاشارة لما كرره الملك عبدالله الثاني أمام الرئيس محمود عباس أمس الأول إلى أن الأردن مستمر في واجبه الديني والتاريخي ووصايته الهاشمية على القدس.
عمليا لأول مرة يتحدث رئيس أركان الجيش الأردني رابطا بين السيادة على الارض الوطنية والتراث التاريخي المقصود به الدور الهاشمي في القدس، الأمر الذي يعني بأن الاردن ليس بصدد تقديم أي تنازلات من أي نوع في موقفه بخصوص ملف القدس.
وقدّر مراقبون بأن حديث الفريحات عن الدفاع عسكريا عن السيادة الوطنية الأردنية له علاقة بالتأكيد برفض خيارات العبث بالحدود الأردنية الفلسطينية وبمحاذاة دولة الاحتلال بمعنى رفض الأفكار اليمينية عن تحريك سكان أو انتفاضة ثالثة يمكن أن تنتهي بتحريك أهالي الضفة الغربية باتجاه الأردن.
وسبق للملك عبدالله الثاني أن أعلن بأن الأردن لديه موقف ورأي ولديه أيضا الجيش العربي، ولم يدل عاهل الأردن وقتها بأي توضيحات.
لكن خطاب الفريحات يتكفل عمليا بهذه التوضيحات عشية تدشين تحضيرات الإعلان عن ما يسمى بصفقة القرن حيث تؤشر غالبية الأوساط الرسمية الأردنية على أن الأردن يشكك بنجاح الصفقة الأمريكية ويعمل في الاتجاه المعاكس لها أو على الأقل لتحسين شروطها.
وحتى اللحظة لا تعلن الأوساط الرسمية الأردنية أي موقف علني من صفقة القرن الأمريكية ويصر وزير الخارجية أيمن الصفدي على عدم وجود معلومات رسمية حتى يتسنّى التعليق عليها .
المصدر(رأي اليوم)
اقرأ أيضاً..
عمان جو-
فريحات يلوح ب”خيار عسكري”: الجيش العربي.. جاهزيّة تامّة للدفاع عن الحدود والمصالح العُليا ولأوّل مرّة في الأدبيّات العسكريّة “الدفاع عن تُراث المملكة التاريخي” إلى جانب “السيادة”
استمر رئيس الأركان الأردني محمود فريحات ، بالتلويح مجددا بالخيار العسكري للدفاع عن ما أسماه ب”السيادة الاردنية”.
لكن العبارة الجديدة التي لفتت الانظار أمس الاول على لسان فريحات الجمع في عبارة واحدة بين “السيادة الوطنية والتراث التاريخي” الأردني عندما قال بأن الجيش العربي على أتم الجاهزية للدفاع عنهما.
حصل ذلك على هامش مأدبة إفطار اقامها الفريحات للمتقاعدين العسكريين في جنوب البلاد.
أمام نخبة عريضة من الضباط العاملين والمتقاعدين شدد الفريحات على أن ظروف المنطقة صعبة واكد على موقف الملك عبدالله الثاني الرافض لما يسمى بخطة سلام يمكن ان تؤثر سلبا على المصالح العليا الاردنية.
ألمح الفريحات بوضوح وبعبارة مسيسة نادرة إلى جاهزية الجيش العربي للدفاع عن سيادة وحدود المملكة لكنه تحدث ايضا عن الجاهزية نفسها في السياق الدفاع عن التراث التاريخي في عبارة يفهم منها الاشارة لما كرره الملك عبدالله الثاني أمام الرئيس محمود عباس أمس الأول إلى أن الأردن مستمر في واجبه الديني والتاريخي ووصايته الهاشمية على القدس.
عمليا لأول مرة يتحدث رئيس أركان الجيش الأردني رابطا بين السيادة على الارض الوطنية والتراث التاريخي المقصود به الدور الهاشمي في القدس، الأمر الذي يعني بأن الاردن ليس بصدد تقديم أي تنازلات من أي نوع في موقفه بخصوص ملف القدس.
وقدّر مراقبون بأن حديث الفريحات عن الدفاع عسكريا عن السيادة الوطنية الأردنية له علاقة بالتأكيد برفض خيارات العبث بالحدود الأردنية الفلسطينية وبمحاذاة دولة الاحتلال بمعنى رفض الأفكار اليمينية عن تحريك سكان أو انتفاضة ثالثة يمكن أن تنتهي بتحريك أهالي الضفة الغربية باتجاه الأردن.
وسبق للملك عبدالله الثاني أن أعلن بأن الأردن لديه موقف ورأي ولديه أيضا الجيش العربي، ولم يدل عاهل الأردن وقتها بأي توضيحات.
لكن خطاب الفريحات يتكفل عمليا بهذه التوضيحات عشية تدشين تحضيرات الإعلان عن ما يسمى بصفقة القرن حيث تؤشر غالبية الأوساط الرسمية الأردنية على أن الأردن يشكك بنجاح الصفقة الأمريكية ويعمل في الاتجاه المعاكس لها أو على الأقل لتحسين شروطها.
وحتى اللحظة لا تعلن الأوساط الرسمية الأردنية أي موقف علني من صفقة القرن الأمريكية ويصر وزير الخارجية أيمن الصفدي على عدم وجود معلومات رسمية حتى يتسنّى التعليق عليها .
المصدر(رأي اليوم)
اقرأ أيضاً..
عمان جو-
فريحات يلوح ب”خيار عسكري”: الجيش العربي.. جاهزيّة تامّة للدفاع عن الحدود والمصالح العُليا ولأوّل مرّة في الأدبيّات العسكريّة “الدفاع عن تُراث المملكة التاريخي” إلى جانب “السيادة”
استمر رئيس الأركان الأردني محمود فريحات ، بالتلويح مجددا بالخيار العسكري للدفاع عن ما أسماه ب”السيادة الاردنية”.
لكن العبارة الجديدة التي لفتت الانظار أمس الاول على لسان فريحات الجمع في عبارة واحدة بين “السيادة الوطنية والتراث التاريخي” الأردني عندما قال بأن الجيش العربي على أتم الجاهزية للدفاع عنهما.
حصل ذلك على هامش مأدبة إفطار اقامها الفريحات للمتقاعدين العسكريين في جنوب البلاد.
أمام نخبة عريضة من الضباط العاملين والمتقاعدين شدد الفريحات على أن ظروف المنطقة صعبة واكد على موقف الملك عبدالله الثاني الرافض لما يسمى بخطة سلام يمكن ان تؤثر سلبا على المصالح العليا الاردنية.
ألمح الفريحات بوضوح وبعبارة مسيسة نادرة إلى جاهزية الجيش العربي للدفاع عن سيادة وحدود المملكة لكنه تحدث ايضا عن الجاهزية نفسها في السياق الدفاع عن التراث التاريخي في عبارة يفهم منها الاشارة لما كرره الملك عبدالله الثاني أمام الرئيس محمود عباس أمس الأول إلى أن الأردن مستمر في واجبه الديني والتاريخي ووصايته الهاشمية على القدس.
عمليا لأول مرة يتحدث رئيس أركان الجيش الأردني رابطا بين السيادة على الارض الوطنية والتراث التاريخي المقصود به الدور الهاشمي في القدس، الأمر الذي يعني بأن الاردن ليس بصدد تقديم أي تنازلات من أي نوع في موقفه بخصوص ملف القدس.
وقدّر مراقبون بأن حديث الفريحات عن الدفاع عسكريا عن السيادة الوطنية الأردنية له علاقة بالتأكيد برفض خيارات العبث بالحدود الأردنية الفلسطينية وبمحاذاة دولة الاحتلال بمعنى رفض الأفكار اليمينية عن تحريك سكان أو انتفاضة ثالثة يمكن أن تنتهي بتحريك أهالي الضفة الغربية باتجاه الأردن.
وسبق للملك عبدالله الثاني أن أعلن بأن الأردن لديه موقف ورأي ولديه أيضا الجيش العربي، ولم يدل عاهل الأردن وقتها بأي توضيحات.
لكن خطاب الفريحات يتكفل عمليا بهذه التوضيحات عشية تدشين تحضيرات الإعلان عن ما يسمى بصفقة القرن حيث تؤشر غالبية الأوساط الرسمية الأردنية على أن الأردن يشكك بنجاح الصفقة الأمريكية ويعمل في الاتجاه المعاكس لها أو على الأقل لتحسين شروطها.
وحتى اللحظة لا تعلن الأوساط الرسمية الأردنية أي موقف علني من صفقة القرن الأمريكية ويصر وزير الخارجية أيمن الصفدي على عدم وجود معلومات رسمية حتى يتسنّى التعليق عليها .
المصدر(رأي اليوم)
اقرأ أيضاً..
التعليقات