عمان جو-
في خضم التصعيد التجاري الذي اشتعل مؤخراً بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما في ملف شركة هواوي، أعلن مؤسس شركة هواوي ورئيسها التنفيذي (رن جنغفي) أن انتقام بكين من شركة آبل أمر غير محتمل، وأنه سيعارض أي تحرك من هذا القبيل من الصين ضد الشركة الأميركية.
وقال في لهجة تحدٍّ في مواجهة العقوبات الأميركية ضد شركته: هواوي ستجد بدائل للحفاظ على ريادتها في تصنيع الهواتف الذكية وشبكات الجيل الخامس 5G.
ولمّا سُئل عن دعوات من البعض في الصين للانتقام من شركة آبل، أجاب بأنه 'سيحتج' على أي خطوة من هذا القبيل، إن كانت بكين ستتخذها.
'آبل معلمتي'
وأضاف 'رن' في مقابلة مع 'بلومبرغ': إن الانتقام الصيني ضد شركة آبل لن يحدث أولًا. وثانيًا، إن حدث ذلك، سأكون أول من يحتج عليه'. وتابع قائلاً: 'آبل هي الشركة الرائدة في العالم. لولا آبل لما كان هناك إنترنت محمول'. وأضاف: آبل هي معلمتي، إنها متقدمة علينا. وكطالب، لماذا يجب أن أعارض معلمتي. لن أفعل ذلك أبدًا'.
أما فيما يخص تصريحات ترمب ضد هواوي، قال جنغفي: أرى تغريداته، وأعتقد أنها مضحكة، لأنها تناقض نفسها. وأضاف أنه سيتجاهل ترمب في خضم الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.
وردًا على سؤال عن سعي هواوي إلى أن تصبح الشركة الأولى عالميًا في سوق الهواتف الذكية، قال 'إن هواوي لا تسعى إلى ذلك'. وقال أيضًا: 'إنه أمر جيد بالنسبة لنا أن ننجو بأنفسنا
إلى ذلك، نفى أن تكون هواوي قد سرقت تقنيات خاصة بالولايات المتحدة، وقال: 'من المحتمل أن تسرق الولايات المتحدة التقنية الصينية وليس العكس'. وأضاف: 'لو كنا في المؤخرة لما احتاج ترمب إلى بذل الكثير من الجهود لمهاجمتنا. يهاجمنا لأننا الآن متطورون أكثر منهم'.
وتأتي تصريحات جنغفي بُعيد توقعات من محللين أن شركة هواوي، التي فُرضت عليها عقوبات أميركية صارمة، يمكن أن تشهد انخفاضًا في الشحنات بنسبة تصل إلى الربع خلال العام الحالي، وقد تواجه احتمال اختفاء هواتفها الذكية من الأسواق الدولية.
'هواوي شيء خطير'
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال، الخميس، إن المفاوضات التجارية مع الصين قد تشمل ملف شركة الاتصالات الصينية العملاقة، هواوي. وأضاف للصحافيين أن 'هواوي شيء خطير للغاية. عندما تنظرون إلى ما فعلوه من وجهة نظر أمنية، من وجهة نظر عسكرية، تجدون أنه خطير للغاية. ولكن من الممكن أن يتم تضمين هواوي في اتفاق تجاري. إذا توصّلنا لاتّفاق، فأنا أرى هواوي مدرجة فيه بطريقة أو بأخرى'، من دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية.
كما تكهن بنهاية سريعة للحرب التجارية المستمرة مع الصين على الرغم من أنه من غير المقرر عقد أي محادثات على مستوى عال بين البلدين منذ أن انتهت الجولة السابقة من المفاوضات في واشنطن قبل أسبوعين.
وتابع قائلاً: 'الأمور من المرجح أن تحدث مع الصين سريعا لأنني لا يمكنني أن أتصور أنهم يمكن أن يبتهجوا بمغادرة آلاف الشركات لشواطئهم إلى أماكن أخرى'. ولم يقدم أي أدلة على مثل هذا النزوح.
وذكر ترمب أيضا أنه سيجتمع مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عندما يحضران قمة مجموعة العشرين الشهر القادم في اليابان.
وألقى كل من البلدين باللوم على الآخر في انهيار المحادثات التي كانت تهدف إلى إنهاء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وتخللتها رسوم جمركية متبادلة بين البلدين.
إقرا أيضا:
عمان جو-
في خضم التصعيد التجاري الذي اشتعل مؤخراً بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما في ملف شركة هواوي، أعلن مؤسس شركة هواوي ورئيسها التنفيذي (رن جنغفي) أن انتقام بكين من شركة آبل أمر غير محتمل، وأنه سيعارض أي تحرك من هذا القبيل من الصين ضد الشركة الأميركية.
وقال في لهجة تحدٍّ في مواجهة العقوبات الأميركية ضد شركته: هواوي ستجد بدائل للحفاظ على ريادتها في تصنيع الهواتف الذكية وشبكات الجيل الخامس 5G.
ولمّا سُئل عن دعوات من البعض في الصين للانتقام من شركة آبل، أجاب بأنه 'سيحتج' على أي خطوة من هذا القبيل، إن كانت بكين ستتخذها.
'آبل معلمتي'
وأضاف 'رن' في مقابلة مع 'بلومبرغ': إن الانتقام الصيني ضد شركة آبل لن يحدث أولًا. وثانيًا، إن حدث ذلك، سأكون أول من يحتج عليه'. وتابع قائلاً: 'آبل هي الشركة الرائدة في العالم. لولا آبل لما كان هناك إنترنت محمول'. وأضاف: آبل هي معلمتي، إنها متقدمة علينا. وكطالب، لماذا يجب أن أعارض معلمتي. لن أفعل ذلك أبدًا'.
أما فيما يخص تصريحات ترمب ضد هواوي، قال جنغفي: أرى تغريداته، وأعتقد أنها مضحكة، لأنها تناقض نفسها. وأضاف أنه سيتجاهل ترمب في خضم الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.
وردًا على سؤال عن سعي هواوي إلى أن تصبح الشركة الأولى عالميًا في سوق الهواتف الذكية، قال 'إن هواوي لا تسعى إلى ذلك'. وقال أيضًا: 'إنه أمر جيد بالنسبة لنا أن ننجو بأنفسنا
إلى ذلك، نفى أن تكون هواوي قد سرقت تقنيات خاصة بالولايات المتحدة، وقال: 'من المحتمل أن تسرق الولايات المتحدة التقنية الصينية وليس العكس'. وأضاف: 'لو كنا في المؤخرة لما احتاج ترمب إلى بذل الكثير من الجهود لمهاجمتنا. يهاجمنا لأننا الآن متطورون أكثر منهم'.
وتأتي تصريحات جنغفي بُعيد توقعات من محللين أن شركة هواوي، التي فُرضت عليها عقوبات أميركية صارمة، يمكن أن تشهد انخفاضًا في الشحنات بنسبة تصل إلى الربع خلال العام الحالي، وقد تواجه احتمال اختفاء هواتفها الذكية من الأسواق الدولية.
'هواوي شيء خطير'
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال، الخميس، إن المفاوضات التجارية مع الصين قد تشمل ملف شركة الاتصالات الصينية العملاقة، هواوي. وأضاف للصحافيين أن 'هواوي شيء خطير للغاية. عندما تنظرون إلى ما فعلوه من وجهة نظر أمنية، من وجهة نظر عسكرية، تجدون أنه خطير للغاية. ولكن من الممكن أن يتم تضمين هواوي في اتفاق تجاري. إذا توصّلنا لاتّفاق، فأنا أرى هواوي مدرجة فيه بطريقة أو بأخرى'، من دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية.
كما تكهن بنهاية سريعة للحرب التجارية المستمرة مع الصين على الرغم من أنه من غير المقرر عقد أي محادثات على مستوى عال بين البلدين منذ أن انتهت الجولة السابقة من المفاوضات في واشنطن قبل أسبوعين.
وتابع قائلاً: 'الأمور من المرجح أن تحدث مع الصين سريعا لأنني لا يمكنني أن أتصور أنهم يمكن أن يبتهجوا بمغادرة آلاف الشركات لشواطئهم إلى أماكن أخرى'. ولم يقدم أي أدلة على مثل هذا النزوح.
وذكر ترمب أيضا أنه سيجتمع مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عندما يحضران قمة مجموعة العشرين الشهر القادم في اليابان.
وألقى كل من البلدين باللوم على الآخر في انهيار المحادثات التي كانت تهدف إلى إنهاء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وتخللتها رسوم جمركية متبادلة بين البلدين.
إقرا أيضا:
عمان جو-
في خضم التصعيد التجاري الذي اشتعل مؤخراً بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما في ملف شركة هواوي، أعلن مؤسس شركة هواوي ورئيسها التنفيذي (رن جنغفي) أن انتقام بكين من شركة آبل أمر غير محتمل، وأنه سيعارض أي تحرك من هذا القبيل من الصين ضد الشركة الأميركية.
وقال في لهجة تحدٍّ في مواجهة العقوبات الأميركية ضد شركته: هواوي ستجد بدائل للحفاظ على ريادتها في تصنيع الهواتف الذكية وشبكات الجيل الخامس 5G.
ولمّا سُئل عن دعوات من البعض في الصين للانتقام من شركة آبل، أجاب بأنه 'سيحتج' على أي خطوة من هذا القبيل، إن كانت بكين ستتخذها.
'آبل معلمتي'
وأضاف 'رن' في مقابلة مع 'بلومبرغ': إن الانتقام الصيني ضد شركة آبل لن يحدث أولًا. وثانيًا، إن حدث ذلك، سأكون أول من يحتج عليه'. وتابع قائلاً: 'آبل هي الشركة الرائدة في العالم. لولا آبل لما كان هناك إنترنت محمول'. وأضاف: آبل هي معلمتي، إنها متقدمة علينا. وكطالب، لماذا يجب أن أعارض معلمتي. لن أفعل ذلك أبدًا'.
أما فيما يخص تصريحات ترمب ضد هواوي، قال جنغفي: أرى تغريداته، وأعتقد أنها مضحكة، لأنها تناقض نفسها. وأضاف أنه سيتجاهل ترمب في خضم الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.
وردًا على سؤال عن سعي هواوي إلى أن تصبح الشركة الأولى عالميًا في سوق الهواتف الذكية، قال 'إن هواوي لا تسعى إلى ذلك'. وقال أيضًا: 'إنه أمر جيد بالنسبة لنا أن ننجو بأنفسنا
إلى ذلك، نفى أن تكون هواوي قد سرقت تقنيات خاصة بالولايات المتحدة، وقال: 'من المحتمل أن تسرق الولايات المتحدة التقنية الصينية وليس العكس'. وأضاف: 'لو كنا في المؤخرة لما احتاج ترمب إلى بذل الكثير من الجهود لمهاجمتنا. يهاجمنا لأننا الآن متطورون أكثر منهم'.
وتأتي تصريحات جنغفي بُعيد توقعات من محللين أن شركة هواوي، التي فُرضت عليها عقوبات أميركية صارمة، يمكن أن تشهد انخفاضًا في الشحنات بنسبة تصل إلى الربع خلال العام الحالي، وقد تواجه احتمال اختفاء هواتفها الذكية من الأسواق الدولية.
'هواوي شيء خطير'
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال، الخميس، إن المفاوضات التجارية مع الصين قد تشمل ملف شركة الاتصالات الصينية العملاقة، هواوي. وأضاف للصحافيين أن 'هواوي شيء خطير للغاية. عندما تنظرون إلى ما فعلوه من وجهة نظر أمنية، من وجهة نظر عسكرية، تجدون أنه خطير للغاية. ولكن من الممكن أن يتم تضمين هواوي في اتفاق تجاري. إذا توصّلنا لاتّفاق، فأنا أرى هواوي مدرجة فيه بطريقة أو بأخرى'، من دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية.
كما تكهن بنهاية سريعة للحرب التجارية المستمرة مع الصين على الرغم من أنه من غير المقرر عقد أي محادثات على مستوى عال بين البلدين منذ أن انتهت الجولة السابقة من المفاوضات في واشنطن قبل أسبوعين.
وتابع قائلاً: 'الأمور من المرجح أن تحدث مع الصين سريعا لأنني لا يمكنني أن أتصور أنهم يمكن أن يبتهجوا بمغادرة آلاف الشركات لشواطئهم إلى أماكن أخرى'. ولم يقدم أي أدلة على مثل هذا النزوح.
وذكر ترمب أيضا أنه سيجتمع مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عندما يحضران قمة مجموعة العشرين الشهر القادم في اليابان.
وألقى كل من البلدين باللوم على الآخر في انهيار المحادثات التي كانت تهدف إلى إنهاء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وتخللتها رسوم جمركية متبادلة بين البلدين.
إقرا أيضا:
التعليقات