عمان جو - ما هو سر العلاقة التي تربط سياسياً بين الرباط وعمان بعدما قرر جاريد كوشنر، المستشار الأكبر في البيت الأبيض ونجم صفقة القرن، زياتهما معاً وفي جولته ذاتها في المنطقة؟
صعب جداً ترسيم إجابة حاسمة على مثل هذا السؤال إلا في سياق ترتيب الأوراق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، فالمغرب العربي يتولى رئاسة لجنة القدس باسم العالم الإسلامي، والأردني بين يديه الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية والإسلامية معاً. في منتصف هذا التشابك في الخلفيات ثمة مناورات سياسية الطابع لمؤسسة الفاتيكان تحديداً وبالجملة. وبكل حال، المستشار كوشنر غير مرحب به في العاصمتين شعبياً.
لكنه اختار زيارتهما لسبب على الأرجح قبل وقوفه على المحطة الإسرائيلية ضمن زيارة للمنطقة تفترض التسويق البطيء لما يسمى بصفقة القرن. وهي صفقة مشبوهة في الشكل والمضمون، وتستهدف إعادة إنتاج الموقف في الأردن وفلسطين بالحد الأدنى لصالح مشروع يعيد تأهيل إسرائيل ويخدم الصهيونية، وفقاً للتعبير الذي يفضل استعماله وبصراحة الناشط السياسي والإسلامي الأردني البارز مروان الفاعوري.
عند أي محاولة لتتبع خيوط كوشنر، في الرباط وعمان حصرياً، تبرز بوضوح احتمالية العودة إلى سياق التقاسم المكاني والزماني في الحرم القدسي، الأمر الذي يرفضه وزير الأوقاف الأردني الدكتور عبد الناصر أبو البصل.
«القدس العربي» استمعت مباشرة للوزير أبو البصل وهو يرفض أي محاولة خبيثة للمساس بالدور الأردني التاريخي على قاعدة فصل المسجد الأقصى وحده عن قبة الصخرة وبقية جغرافيا الحرم المقدس. وحاول أبو البصل خلف الستارة وضع المرجعية الدينية الأردنية بصورة المحظورات هنا. وبصرف النظر عن مستوى التعاون الفلسطيني والتركي مع الأردن، ثمة معلومات عن سعي كوشنر ورفاقه الثلاثة لترتيب ملف الحرم القدسي، وهو أوسع جغرافيا من مساحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة فقط، بطريقة تعيد إنعاش خطة التقاسم الزماني والمكاني القديمة وضمن تسوية الأوراق الحساسة في خطة أشمل ينتظر الجميع من واشنطن أن تعلنها وعلى أساس رسالة سبقت واشنطن من كوشنر وفريقه تقول بأن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لا تراجع عنه.
في المقاربة التي يقترحها سياسي أردني محنك من وزن طاهر المصري، كل هذه الترتيبات مقدمة لإزالة المسجد الأقصى عن الخريطة وبصورة تحيي مشروع تهويد القدس الشامل، حيث وصلت التقارير عن حفريات إسرائيلية تحت المسجد الأقصى إلى تحذيرات مغرقة في الخطر. في المقابل، وفي قياسات رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، وكما سمعت «القدس العربي» منه اللاءات الأردنية الهاشمية واضحة ولا تقبل القسمة على اثنين، والأردن لا يستطيع أحد تجاوزه، وقيادته قالت كلمتها ولا مجال لأي تساهل في مسألة الدور التاريخي والواجب الأردني. لكن مثل هذا الطرح، سواء الذي يبالغ في الخوف على الدور الأردني أو الذي يحاول التلاعب في الحقائق والوقائع على الطريقة الأمريكية، قد لا يحافظ في المحصلة على المساحة كاملة التي تمتع بها الأردن في الماضي تحت عنوان الوصاية.
إلى حد كبير، ومن باب التوقع السياسي، ثمة ما يوحي بأن الجانب الأمريكي يتعهد بعدم المساس بالوصاية الهاشمية، لكنه يحاول تجميل إجراءات لإعادة تعريفها وتسويتها، الأمر الذي قد يبرر مشاورات كوشنر مع الرباط والملك محمد السادس، خصوصاً وأن بابا الفاتيكان وفي زيارته الأخيرة للمغرب أعلن عن تقديره لدور المغرب وقيادتها في دعم وحماية المؤمنين في القدس وغيرها.
مبكراً التقطت المجسات الأردنية أن بابا الفاتيكان في المغرب لم يتطرق إلى الدور الأردني في القدس عندما تحدث عن عذابات المؤمنين فيها. ومبكراً أيضاً فهم ساسة أردنيون بأن المغرب، وهو يتفاعل مع بابا الفاتيكان في الزيارة التي أعقبت قمة تونس العربية لسبب مجهول حتى اللحظة، لم يحرص على التحدث عن الوصاية الأردنية مع مؤسسة الفاتيكان. رغم أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زار الرباط قبل زيارة البابا بأيام، وصدر بيان مشترك حكم مسار نقاشات قمة تونس بشأن القدس عندما تضمن دعم الوصاية الهاشمية الأردنية. وبكل حال، يفسر خبراء عميقون وقوف كوشنر على محطتي الرباط وعمان معاً باعتباره مقدمة لإقناع الأردن بترك حساسيته تجاه أي زحام سعودي محتمل في ملف القدس، على أن يعاد إنتاج تفاصيل وإجراءات التقاسم المكاني والزماني.
وذلك بناء على معطيات تعيد إنتاج ملف الوصاية الأردنية من حيث التفاصيل والشكل والمضمون بوجود غطاء مغربي هذه المرة، وعلى أساس أن العلاقة بين المملكتين الأردنية والمغربية أقل حساسية من العلاقة بين المملكتين السعودية والأردنية. طبعاً، لا مجال الآن للقول بأن الأردن سيقبل التفصيل الأمريكي بسبب ارتيابه بالعلاقات بين اليمين الإسرائيلي وكوشنر وفريقه. لكن المجال مفتوح تماماً لتفسير وقفة كوشنر على محطتي الرباط وعمان معاً فجأة وفقاً للسيناريو المشار إليه سالفاً.
عمان جو - ما هو سر العلاقة التي تربط سياسياً بين الرباط وعمان بعدما قرر جاريد كوشنر، المستشار الأكبر في البيت الأبيض ونجم صفقة القرن، زياتهما معاً وفي جولته ذاتها في المنطقة؟
صعب جداً ترسيم إجابة حاسمة على مثل هذا السؤال إلا في سياق ترتيب الأوراق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، فالمغرب العربي يتولى رئاسة لجنة القدس باسم العالم الإسلامي، والأردني بين يديه الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية والإسلامية معاً. في منتصف هذا التشابك في الخلفيات ثمة مناورات سياسية الطابع لمؤسسة الفاتيكان تحديداً وبالجملة. وبكل حال، المستشار كوشنر غير مرحب به في العاصمتين شعبياً.
لكنه اختار زيارتهما لسبب على الأرجح قبل وقوفه على المحطة الإسرائيلية ضمن زيارة للمنطقة تفترض التسويق البطيء لما يسمى بصفقة القرن. وهي صفقة مشبوهة في الشكل والمضمون، وتستهدف إعادة إنتاج الموقف في الأردن وفلسطين بالحد الأدنى لصالح مشروع يعيد تأهيل إسرائيل ويخدم الصهيونية، وفقاً للتعبير الذي يفضل استعماله وبصراحة الناشط السياسي والإسلامي الأردني البارز مروان الفاعوري.
عند أي محاولة لتتبع خيوط كوشنر، في الرباط وعمان حصرياً، تبرز بوضوح احتمالية العودة إلى سياق التقاسم المكاني والزماني في الحرم القدسي، الأمر الذي يرفضه وزير الأوقاف الأردني الدكتور عبد الناصر أبو البصل.
«القدس العربي» استمعت مباشرة للوزير أبو البصل وهو يرفض أي محاولة خبيثة للمساس بالدور الأردني التاريخي على قاعدة فصل المسجد الأقصى وحده عن قبة الصخرة وبقية جغرافيا الحرم المقدس. وحاول أبو البصل خلف الستارة وضع المرجعية الدينية الأردنية بصورة المحظورات هنا. وبصرف النظر عن مستوى التعاون الفلسطيني والتركي مع الأردن، ثمة معلومات عن سعي كوشنر ورفاقه الثلاثة لترتيب ملف الحرم القدسي، وهو أوسع جغرافيا من مساحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة فقط، بطريقة تعيد إنعاش خطة التقاسم الزماني والمكاني القديمة وضمن تسوية الأوراق الحساسة في خطة أشمل ينتظر الجميع من واشنطن أن تعلنها وعلى أساس رسالة سبقت واشنطن من كوشنر وفريقه تقول بأن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لا تراجع عنه.
في المقاربة التي يقترحها سياسي أردني محنك من وزن طاهر المصري، كل هذه الترتيبات مقدمة لإزالة المسجد الأقصى عن الخريطة وبصورة تحيي مشروع تهويد القدس الشامل، حيث وصلت التقارير عن حفريات إسرائيلية تحت المسجد الأقصى إلى تحذيرات مغرقة في الخطر. في المقابل، وفي قياسات رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، وكما سمعت «القدس العربي» منه اللاءات الأردنية الهاشمية واضحة ولا تقبل القسمة على اثنين، والأردن لا يستطيع أحد تجاوزه، وقيادته قالت كلمتها ولا مجال لأي تساهل في مسألة الدور التاريخي والواجب الأردني. لكن مثل هذا الطرح، سواء الذي يبالغ في الخوف على الدور الأردني أو الذي يحاول التلاعب في الحقائق والوقائع على الطريقة الأمريكية، قد لا يحافظ في المحصلة على المساحة كاملة التي تمتع بها الأردن في الماضي تحت عنوان الوصاية.
إلى حد كبير، ومن باب التوقع السياسي، ثمة ما يوحي بأن الجانب الأمريكي يتعهد بعدم المساس بالوصاية الهاشمية، لكنه يحاول تجميل إجراءات لإعادة تعريفها وتسويتها، الأمر الذي قد يبرر مشاورات كوشنر مع الرباط والملك محمد السادس، خصوصاً وأن بابا الفاتيكان وفي زيارته الأخيرة للمغرب أعلن عن تقديره لدور المغرب وقيادتها في دعم وحماية المؤمنين في القدس وغيرها.
مبكراً التقطت المجسات الأردنية أن بابا الفاتيكان في المغرب لم يتطرق إلى الدور الأردني في القدس عندما تحدث عن عذابات المؤمنين فيها. ومبكراً أيضاً فهم ساسة أردنيون بأن المغرب، وهو يتفاعل مع بابا الفاتيكان في الزيارة التي أعقبت قمة تونس العربية لسبب مجهول حتى اللحظة، لم يحرص على التحدث عن الوصاية الأردنية مع مؤسسة الفاتيكان. رغم أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زار الرباط قبل زيارة البابا بأيام، وصدر بيان مشترك حكم مسار نقاشات قمة تونس بشأن القدس عندما تضمن دعم الوصاية الهاشمية الأردنية. وبكل حال، يفسر خبراء عميقون وقوف كوشنر على محطتي الرباط وعمان معاً باعتباره مقدمة لإقناع الأردن بترك حساسيته تجاه أي زحام سعودي محتمل في ملف القدس، على أن يعاد إنتاج تفاصيل وإجراءات التقاسم المكاني والزماني.
وذلك بناء على معطيات تعيد إنتاج ملف الوصاية الأردنية من حيث التفاصيل والشكل والمضمون بوجود غطاء مغربي هذه المرة، وعلى أساس أن العلاقة بين المملكتين الأردنية والمغربية أقل حساسية من العلاقة بين المملكتين السعودية والأردنية. طبعاً، لا مجال الآن للقول بأن الأردن سيقبل التفصيل الأمريكي بسبب ارتيابه بالعلاقات بين اليمين الإسرائيلي وكوشنر وفريقه. لكن المجال مفتوح تماماً لتفسير وقفة كوشنر على محطتي الرباط وعمان معاً فجأة وفقاً للسيناريو المشار إليه سالفاً.
عمان جو - ما هو سر العلاقة التي تربط سياسياً بين الرباط وعمان بعدما قرر جاريد كوشنر، المستشار الأكبر في البيت الأبيض ونجم صفقة القرن، زياتهما معاً وفي جولته ذاتها في المنطقة؟
صعب جداً ترسيم إجابة حاسمة على مثل هذا السؤال إلا في سياق ترتيب الأوراق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، فالمغرب العربي يتولى رئاسة لجنة القدس باسم العالم الإسلامي، والأردني بين يديه الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية والإسلامية معاً. في منتصف هذا التشابك في الخلفيات ثمة مناورات سياسية الطابع لمؤسسة الفاتيكان تحديداً وبالجملة. وبكل حال، المستشار كوشنر غير مرحب به في العاصمتين شعبياً.
لكنه اختار زيارتهما لسبب على الأرجح قبل وقوفه على المحطة الإسرائيلية ضمن زيارة للمنطقة تفترض التسويق البطيء لما يسمى بصفقة القرن. وهي صفقة مشبوهة في الشكل والمضمون، وتستهدف إعادة إنتاج الموقف في الأردن وفلسطين بالحد الأدنى لصالح مشروع يعيد تأهيل إسرائيل ويخدم الصهيونية، وفقاً للتعبير الذي يفضل استعماله وبصراحة الناشط السياسي والإسلامي الأردني البارز مروان الفاعوري.
عند أي محاولة لتتبع خيوط كوشنر، في الرباط وعمان حصرياً، تبرز بوضوح احتمالية العودة إلى سياق التقاسم المكاني والزماني في الحرم القدسي، الأمر الذي يرفضه وزير الأوقاف الأردني الدكتور عبد الناصر أبو البصل.
«القدس العربي» استمعت مباشرة للوزير أبو البصل وهو يرفض أي محاولة خبيثة للمساس بالدور الأردني التاريخي على قاعدة فصل المسجد الأقصى وحده عن قبة الصخرة وبقية جغرافيا الحرم المقدس. وحاول أبو البصل خلف الستارة وضع المرجعية الدينية الأردنية بصورة المحظورات هنا. وبصرف النظر عن مستوى التعاون الفلسطيني والتركي مع الأردن، ثمة معلومات عن سعي كوشنر ورفاقه الثلاثة لترتيب ملف الحرم القدسي، وهو أوسع جغرافيا من مساحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة فقط، بطريقة تعيد إنعاش خطة التقاسم الزماني والمكاني القديمة وضمن تسوية الأوراق الحساسة في خطة أشمل ينتظر الجميع من واشنطن أن تعلنها وعلى أساس رسالة سبقت واشنطن من كوشنر وفريقه تقول بأن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لا تراجع عنه.
في المقاربة التي يقترحها سياسي أردني محنك من وزن طاهر المصري، كل هذه الترتيبات مقدمة لإزالة المسجد الأقصى عن الخريطة وبصورة تحيي مشروع تهويد القدس الشامل، حيث وصلت التقارير عن حفريات إسرائيلية تحت المسجد الأقصى إلى تحذيرات مغرقة في الخطر. في المقابل، وفي قياسات رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، وكما سمعت «القدس العربي» منه اللاءات الأردنية الهاشمية واضحة ولا تقبل القسمة على اثنين، والأردن لا يستطيع أحد تجاوزه، وقيادته قالت كلمتها ولا مجال لأي تساهل في مسألة الدور التاريخي والواجب الأردني. لكن مثل هذا الطرح، سواء الذي يبالغ في الخوف على الدور الأردني أو الذي يحاول التلاعب في الحقائق والوقائع على الطريقة الأمريكية، قد لا يحافظ في المحصلة على المساحة كاملة التي تمتع بها الأردن في الماضي تحت عنوان الوصاية.
إلى حد كبير، ومن باب التوقع السياسي، ثمة ما يوحي بأن الجانب الأمريكي يتعهد بعدم المساس بالوصاية الهاشمية، لكنه يحاول تجميل إجراءات لإعادة تعريفها وتسويتها، الأمر الذي قد يبرر مشاورات كوشنر مع الرباط والملك محمد السادس، خصوصاً وأن بابا الفاتيكان وفي زيارته الأخيرة للمغرب أعلن عن تقديره لدور المغرب وقيادتها في دعم وحماية المؤمنين في القدس وغيرها.
مبكراً التقطت المجسات الأردنية أن بابا الفاتيكان في المغرب لم يتطرق إلى الدور الأردني في القدس عندما تحدث عن عذابات المؤمنين فيها. ومبكراً أيضاً فهم ساسة أردنيون بأن المغرب، وهو يتفاعل مع بابا الفاتيكان في الزيارة التي أعقبت قمة تونس العربية لسبب مجهول حتى اللحظة، لم يحرص على التحدث عن الوصاية الأردنية مع مؤسسة الفاتيكان. رغم أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زار الرباط قبل زيارة البابا بأيام، وصدر بيان مشترك حكم مسار نقاشات قمة تونس بشأن القدس عندما تضمن دعم الوصاية الهاشمية الأردنية. وبكل حال، يفسر خبراء عميقون وقوف كوشنر على محطتي الرباط وعمان معاً باعتباره مقدمة لإقناع الأردن بترك حساسيته تجاه أي زحام سعودي محتمل في ملف القدس، على أن يعاد إنتاج تفاصيل وإجراءات التقاسم المكاني والزماني.
وذلك بناء على معطيات تعيد إنتاج ملف الوصاية الأردنية من حيث التفاصيل والشكل والمضمون بوجود غطاء مغربي هذه المرة، وعلى أساس أن العلاقة بين المملكتين الأردنية والمغربية أقل حساسية من العلاقة بين المملكتين السعودية والأردنية. طبعاً، لا مجال الآن للقول بأن الأردن سيقبل التفصيل الأمريكي بسبب ارتيابه بالعلاقات بين اليمين الإسرائيلي وكوشنر وفريقه. لكن المجال مفتوح تماماً لتفسير وقفة كوشنر على محطتي الرباط وعمان معاً فجأة وفقاً للسيناريو المشار إليه سالفاً.
التعليقات